حوار مع الجـــن ... لا يفوتكم ممممم
أيها الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل قرأءة هذه الآيات ثم المشاركة في أسفل الموضوع
قال تعالى : { وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروا قالوا أنصتوا فلما قُضي ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنَّـا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريقٍ مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذابٍ أليم * ومن لا يُجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين } الآيات من 29 - 32 من سورة الأحقاف
التفسير :
29 واذكر (وإذ صرفنا) أملنا (إليك نفرا من الجن) جن نصيبين باليمن أو جن نينوى وكانوا سبعة أو تسعة وكان صلى الله عليه وسلم ببطن نحل يصلي بأصحابه الفجر رواه الشيخان (يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا) أي قال بعضهم لبعض (أنصتوا) اصغوا لاستماعه (فلما قضي) فرغ من قراءته (ولوا) رجعوا (إلى قومهم منذرين) مخوفين قومهم العذاب إن لم يؤمنوا وكانوا يهودا وقد أسلموا
30 (قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا) هو القرآن (أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه) أي تقدمه التوراة (يهدي إلى الحق) الإسلام (وإلى طريق مستقيم) أي طريقه
31 (يا قومنا أجيبوا داعي الله) محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان (وآمنوا به يغفر) الله (لكم من ذنوبكم) أي بعضها لأن منها المظالم لا تغفر إلا برضاء أصحابها (ويجركم من عذاب أليم) مؤلم
32 (ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض) أي لا يعجز الله بالهرب منه فيفوته (وليس له) لمن لا يجيب (من دونه) أي الله (أولياء) أنصار يدفعون عنه العذاب (أولئك) الذين لم يجيبوا (في ضلال مبين) بين ظاهر أ- هـ
المطلوب منــــــــا أيها الأخوة الأخوات ذكــــــــر الدروس والعبر من هذه الآيات ... آمل مشاركة الجميع
أخوكم / أبو عاصم
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
|