مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-12-2006, 10:52 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb نصيحة مجرّب

نصيحة مجرّب

أخي ـ القارئ ـ قبل أن نتكلّم عن التنظيم والبيعة عند القطبية، يحسن بنا أن نقرأ نصيحة مَن جرّب تنظيمهم، لنتّعظ ونعتبر، فالسعيد مَن اتعظ بغيره.
قال علي عشماوي في كتابه <التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين> ص (3 ـ 4): <أسباب كثيرة جعلتني متردّدًا في أن يخرج هذا الكتاب إلى النور، منها:
الرغبة في الحفاظ على أسرار كثيرة عشتها وتفاعلت معها، ولم أكن لأبيح لنفسي أن أخوض فيها بغير سبب قوي يخدم غرضًا.
ومنها: أنّني كنت أرى أنّ الوقت غير مناسب للنشر، فالكلمة ينبغي أن تقال في أوانها المناسب، وإلاّ مرّت دون أن يلتفت إليها أحد أو يعيها قارئ.
وكان هناك سبب أخير يسوقه المحيطون بي، وهو خشيتهم عليّ من انتقام موتور، ولكنَّ هذا السبب لم يكن ليمنعني أن أقول الكلمة التي أراها حقًّا ـ وفي وقتها المناسب ـ مهما تحمّلت في سبيلها من عنت ومشقّة، واقتناعي التام أنّ الأمر كلّه بيد الله، المطلع على النوايا، وأنَّ البشر لن يستطيعوا أن يتدخّلوا بشيء في التأثير على قدر الله، فلِلَّه الأمر من قبل ومن بعد.
إنّ المرحلة المصيرية التي نعيشها في مصر والوطن العربي، والتي ازداد فيها الخلط في الأمور إلى الدرجة التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وعتمت فيها الرُأى، وتشابكت <الطرق> وضاع الشباب وسط هذا الضجيج العالي من التيارات الفكرية ـ وخاصة الدينية منها ـ وزاد في <غبش> الرؤية ضيق الحياة الاقتصادية الذي دفع بالشباب إلى اليأس وتَلمُّس أيِّ طريق يغيبون فيه عن واقعهم الأليم. والساحة مليئة بالتيارات المختلفة التي خرج الكثير منها من عباءة «الإخوان المسلمين»، وإن كان كلّ في واد بعيد ـ فكريًّا وتنظيميًّا ـ وزاد الخلاف بين الجماعات، وزادت زاوية الانحراف عن الهدف، وهو الدين الحنيف، ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام،: <تختلف أمّتي إلى بضع وسبعين شعبة، كلّهم في النار إلاّ شعبة واحدة: مَن استمسك بكتاب الله وسنّتي>. واعتقد كلّ أنّه على الحقّ، واتَّهم الآخرين بالبطلان.
ووقف <الإخوان المسلمون> يرفعون شعارهم الشهير بين الجماعات والهيئات الإسلامية: <دَعُونَا نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه>. وهو شعار يحاولون به الإمساك بموقع الريادة، وتوجيه دفّة الأمور لصالحهم، دون محاولة الوقوف لتصحيح المسار أو تلافي السلبيات، أو تقويم الانحراف الذي استفحل أمره في مجال الحركة الإسلامية حتى أصبحت توصم بالعنف والإرهاب في كلّ بلاد الدنيا، وكان سبب هذا كلّه وقوع الكثيرين إمّا في إفراط شديد، وإمّا في تفريط مخلّ.
لهذا كلّه فإنّني أرى أنّه قد آن الأوان لأقف محذّرًا وفاتحًا المنافذ للشمس والهواء النقي أن يدخل إلى سراديب الجماعة التي عُفِّن هواؤها، وتعطَّنت رائحتها، وحتى تكون تجربتي معهم نذيرًا للشباب أن يتلمَّس خطاه، وأن يرى مواقع أقدامه قبل أن يخطو، وألاّ يلغي عقله ولا كيانه، ليعطي السمع والطاعة لأحد أيًّا كان.. فقد وهبنا الله العقل تكريمًا للإنسان، فلا ينبغي أن نتنازل عنه، حتى لا يلعب بأقدارنا أحد أيًّا كان، وتحت أيِّ شعار.
وبداية فإنّني أعتبر أنّ <الإخوان> كانت <أم> التنظيمات الإسلامية في العالم العربي، لأنَّها أقدمها، وهي التي <فرّخت> بقية التنظيمات بعد ذلك.
وبداية الانحرافات جاءت من داخل الإخوان أنفسهم.
إنّ مشواري مع الإخوان بدأته من عام 1951م، وحتى خرجت من السجن ـ أي ثلاثة وعشرين عامًا ـ لا أنفي عن نفسي أيَّة مسؤولية تجاه ما حدث.. ولكنِّي أقدمه ـ كما قلت ـ لشبابنا الذي بات تتقاذفه تيارات ترتدي ثوب الإخوان، ولا يعرفون عن أهدافها شيئًا، ويلقون بأنفسهم في خِضمّ أهوال لا ينبغي لهم أن يتورطوا فيها>. اﻫ
وقال ـ أيضًا ـ في ص (48 ـ 49): <أمراض التنظيمات السرية: وهذه تندرج تحتها بعض النقاط:
1 ـ الإحساس بالملكية: وهو من أخطر الأمراض التي تنشأ داخل المنظمات السرية، ويعني إحساس أحد المسؤولين بملكية المجموعة الموضوعة تحت قيادته، لأنّه هو الذي أتى بهم واختبرهم، وعلَّمهم، ودرّبهم.
2 ـ عدم وجود ضوابط للديمقراطية: أي أنّ الأمر قائم على السمع والطاعة المطلقة، فالعمل السري لا يحتمل المناقشات الكثيرة والتردّد في اتخاذ القرارات، وهذا ممّا يوجد الإحساس بالتسلّط عند المسؤولين وضيقهم من المناقشة.
3 ـ عدم اكتشاف فساد القيادة بسهولة(1 ): فالجو السرِّي المنضبط هو خير مناخ لتغطية القائد الفاسد، وعدم كشفه في الوقت المناسب، وإذا اكتشف فهناك مخاطرة من أبعاده خوفًا من كشف التنظيم.
4 ـ عدم التعوّد على العلنية: وهذا ممّا يجعل الأفراد منعزلين عن المجتمع لا يشاركون فيه، لإحساسهم أنّ هناك انفصالاً فكريًّا وعقائديًّا بينهم وبينه. ومِمَّا يبعدهم أكثر عن المشاركة العلنية، في أمور المجتمع واعتبار أتفه الأمور من الأسرار والخوف من الحديث عمّا في نفوسهم مع غير المنتمين إليهم، خوفًا من ردود فعل المستمع حتى وإن كان الكلام عاديًّا وموضوعيًّا...
5 ـ الشكّ في السلطة: والشكّ الدائم في نوايا رجال السلطة، هي إحدى سمات المنتمين إلى تنظيمات سرية، وعدم الثقة بهم، حتى وإن تحدّثوا بالإخلاص وفي أمور موضوعية.
6 ـ الإحساس بالخطر: ورجال التنظيمات السرية يعيشون ومعهم دائمًا، وعدم الثقة والاطمئنان إلى أيِّ جهة أو فرد، وهذا الإحساس ـ مع طول المدة ـ مرهق جدًّا، ومدمّر للنفس>. اﻫ


( ) وضّح علي عشماوي هذه النقطة بقوله في ص (81): <وكان مِمَّا قاله ـ سيّد قطب ـ إنّ الأستاذ البنا كان يعلم أنّ الجماعة مستهدفة من الخارج، ومن القوى المعادية للإسلام، وأنّهم=
= أدخلوا إلى الجماعة بعض أعضائهم، أو جنّدوا من داخل الجماعة أفرادًا يعملون لصالحهم. على سبيل المثال: ذكر الدكتور <محمّد خميس حميدة> كان ماسونيًّا، بدرجة عالية من الماسونية، وقد وصل إلى أن أصبح وكيل عام الجماعة. وأن الحاج «حلمي المنياوي» كان ممثلاً للمخابرات الإنجليزية داخل الجماعة.
والواقع أنّ مسألة اختراق الجماعة من أعلى عن طريق الماسونية أو المخابرات الإنجليزية وغيرها كان أمرًا غريبًا علينا، إلاّ أنّ بعض الإخوان الآخرين غير الأستاذ سيّد قطب قد أشاروا إلى هذا الأمر، مثل الأستاذ محمّد الغزالي في كتابه <من معالم الحقّ في كفاحنا الإسلامي الحديث>: <ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من <الماسون> بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان، ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على هذا النحو الذي فعلته> ص (226). اﻫ


من كتاب القطبية هي الفتنة فاعرفوها
  #2  
قديم 28-12-2006, 01:20 PM
خالد المصرى خالد المصرى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: القاهره
المشاركات: 68
إفتراضي

اخى الكريم

لم اعرف بضبط ماذا تقصد بكلام على عشماوى

وانت اعلم منى من هو على عشماوى الان

ارجو توضيح ماذا تريد

ولك جزيل الشكر
  #3  
قديم 28-12-2006, 02:46 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

بارك الله فيك
عندنا في الجزائر يقال اسال مجرب و ما تسالش طبيب
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م