مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 30-08-2005, 01:53 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي مقال رائع للشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز ( رحمة الله )

تحريم الإختلاط


من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أما بعد:

فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه، بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الاختلاط الحاصل بين بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم، لا يرون بذلك بأساً بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلاً تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة.

ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، قال الله سبحانه وتعالى: { وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور:31] وقال تعالى: { وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِهكُم وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
[الأحزاب:59]، والجلباب: هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة، قالت أم سلمة رضي الله عنها: ( لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سوداء يلبسنها ).

وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأنَّ كشفه لغير المحارم حرام. ومن أدلة السنة أن النبي لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب،
فقال النبي : « لتلبسها أختها من جلبابها » [رواه البخاري ومسلم]. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب. فلم يأذن لهن رسول الله بالخروج بغير جلباب.

وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس » ، وقالت: « لو رأى رسول الله من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد، كما منعت بنو إسرائيل نساءها » فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزنا
كشفناه » [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة] ففي قولها " فإذا حاذونا " تعني: ( الركبان ) " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على وجوب ستر الوجه؛ لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً.

وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة: منها الفتنة التي تحصل بمظهر وجهها وهي من أكبر دواعي الشر والفساد، ومنها زوال الحياء عن المرأة وافتتان الرجال بها. فبهذا يتبين أنه يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال
الأجانب، ويحرم عليها كشف صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها ونحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب، وكذا يحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال، وكذا الإختلاط بغير المحارم من غير تستر، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة الرجال، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عظيم.

وقد خرج النبي ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق، فقال النبي : « استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق » ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: { وَقُل
لِلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ } [النور:31]، فيحرم على المرأة أن تكشف وجهها لغير محارمها، بل يجب عليها ستره، كما يحرم عليها الخلوة بهم أو الإختلاط بهم أو وضع يدها للسلام في يد غير محرمها وقد بين سبحانه وتعالى من يجوز له النظر إلى زينتها بقوله: {
وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا
وَليَضرِبنَ بِخُمرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبدِينَّ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَو آبَائِهِنَّ أَو آبَاءِ
بُعُولَتِهِنَّ أَو أَبنَائِهِنَّ أَو أَبنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو إِخوَانِهِنَّ أَو بَنيِ إخوَانِهِنَّ أَو بنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَو
نِسَائِهِنَّ أَو مَا مَلَكَت أَيمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ مِنَ الرِجَالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم
يَظهَرُواْ عَلَى عَورَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينّ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلى اللهِ
جَمِيعاً أَيُهَ المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ } [النور:31].

أما أخ الزوج أو زوج الأخت أو أبناء العم وأبناء الخال والخالة ونحوهم فليسوا من المحارم، وليس لهم النظر إلى وجه المرأة، ولا يجوز لها أن ترفع جلبابها عندهم؛ لما في ذلك من افتتانهم بها، فعن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: « إياكم والدخول على النساء » ، فقال رجل من
الأنصار: يا رسول الله: أفرأيت الحمو؟ قال: « الحمو الموت »
[متفق عليه]، والمراد بالحمو: أخ الزوج وعمه ونحوهما؛ وذلك لأنهم يدخلون البيت بدون ريبة، ولكنهم ليسوا بمحارم بمجرد قرابتهم لزوجها، وعلى ذلك لا يجوز لها أن تكشف لهم عن زينتها ولو كانوا صالحين موثوقاً
بهم؛ لأن الله حصر جواز إبداء الزينة في أناس بيَّنهم في الآية السابقة، وليس أخ الزوج ولا عمه ونحوهم منهم، وقال في الحديث المتفق عليه « لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم » ، والمراد بذي المحرم: من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لنسب أو مصاهرة أو رضاع، كالأب
والابن والأخ والعم ومن يجري مجراهم.

وإنما نهى رسول الله عن ذلك لئلا؛ يرخي لهم الشيطان عنان الغواية، ويمشي بينهم بالفساد، ويوسوس لهم، ويزين لهم المعصية. وقد ثبت عنه أنه قال: « لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما » [رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه].
ومن جرت العادة في بلادهم بخلاف ذلك، بحجة أن ذلك عادة أهلهم، أو أهل بلدهم، فعليهم أن يجاهدوا أنفسهم في إزالة هذه العادة، وأن يتعاونوا في القضاء عليها، والتخلص من شرها؛ محافظة على الأعراض، وتعاوناً على البر والتقوى، وتنفيذاً لأمر الله عز وجل ورسوله ، وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف منها، وأن يجتهدوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمروا عليه، ولا تأخذهم في نصرة الحق وإبطال الباطل لومة لائم، ولا يردهم عن ذلك سخرية أو استهزاء من بعض الناس، فإن الواجب على المسلم اتباع شرع الله برضى وطواعية ورغبة فيما عند الله وخوف عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس وأحب الناس إليه. ولا يجوز اتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى؛ لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها.

والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #12  
قديم 30-08-2005, 02:08 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أحسنتم إخوتي بارك الله فيكم
فالحديث هو عن الخلوة ( لا الاجتماع ) والاختلاط مباح شرعاً حتى لغير الضرورة ، ولا يوجد نص يقيد جوازه بضرورة أو غير ذلك ، وليس أدل على ذلك من صلاة المرأة في المسجد ، فأين الضرورة في صلاتها جماعة بالمسجد مع أن صلاتها بالبيت أفضل ؟ ومع ذلك فهي تذهب وتصلي ، وتذهب وتطوف في الحرم وتذهب إلى السوق ( فتبيع وتشتري ) وتحضر مجالس العلم والأدب ..

أما الخلوة فأمرها كما بينتم رحمكم الله
__________________
معين بن محمد
  #13  
قديم 30-08-2005, 08:32 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.


الأخ الفاضل،الفهري،

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

فاسمح لي اخي الفاضل بهذه المداخلة المتواضعة إن شاء الله وجزاك الله خيرا..

نتوكل على الله:

أقول وبالله التوفيق..أولا..إني لأستغرب جدا أن يصدر مثل هذا القول:

إقتباس:
أتحدى أي شخص يأتي بدليل واضح من القرأن أو السنه على تحريم الأختلاط


من عالم..فهو اولى الناس يجدر به العلم أن التحريم لا يقع ويثبت فقط بوجود آية او حديث واضح يحرم الشيء..وإلا سألته أنا بنفس السؤال وليجبني: ليأتيني هو بدليل من القرآن والسنة واضحين جدا على تحريم مثلا "التدخين"..هل سيحصل على آية صريحة او حديث صريح يذكر فيه اسم التدخين؟؟؟ أكيد لا إن شاء الله..لكن مع ذلك فهو محرم بدليل ما يستفاد من بعض الآيات والأحاديث..هذا من جهة..أما من جهة أخرى..فشخصيا والله أعلم دائما..أرى انه فعلا هي طريقة غير سليمة أبدا أن يتحدى مسلما غيره من المسلمين..ببساطة لأنه يتحدى قوما شعراهم القرآن والسنة أيضا..فهل هذا يعني انه يتحدى الله ورسوله الكريم صلى الله عيه وسلم؟؟؟ فما يتحدى به هو.. هو نفسه ما يملك غيره ويتكلم به بإذن الله تعالى وتوفيقه..فلنتق الله في قول مثل هذه الكلمة فإنما هو خطر كبير..وكأننا نقول..ان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم متضارب أو ان القرآن الكريم ناقص والعياذ بالله..فلنترك التحدي من مسلم لكافر..فلنا الحجة وليست لهم علينا حجة لأننا نملك القوة بقرآننا وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولله الحمد..لكن غفر الله لنا وله..ونسأل الله تعالى ان يجزيه خيرا على اجتهاده في كل الأحوال..و لنستبدل كلمة تحدي بجدال..

نأتي الآن لمسألة الإختلاط بإذن الله..وأقول إن شاء الله..وأعوذ بالله من شر الهوى:

عجبا لمن يستدل ببعض الأحاديث التي استثنيت فيها بعض الحالات من خروج المرأة واختلاطها بالرجال..بل وعجبت اكثر لمن يستدل بقول :أنها فعلت ذلك في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم..ويتخذ ذلك حجة لتبرير فعله..فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

يا إخوان ويا اخواتي الحبيبات..يرحمكم الله جميعا..أفيعقل أن نقيم الحجة بالأمور المستثنية؟؟ أيعقل أن نقدم الخاص على العام؟؟ الخاص لا يحتج به إلا على الخاص لا على العام..والإمام النووي رحمه الله برحمته آمين بنفسه يحرم الإختلاط..فقط يستثني بعض الحالات: فقد قال رحمه الله : ( وقال أصحابنا: ولا فرق في تحريم الخلوة حيث حرمناها بين الخلوة في صلاة أو غيرها. ويستثنى من هذا كله مواضع الضرورة)..يعني هنا مسائل خاصة..يعني ما استثني من هذا الأمر..من تحريم الإختلاط..فالإختلاط عند اهل العلم هو الخلوة لا فرق..

ثم بالله عليكم جميعا..ايقبل عقل سليم تبرير اختلاط النساء اليوم بحجة انه فعله بعض النساء في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم أيضا؟؟ أيعقل أن نقارن خير القرون بقرننا هذا؟؟؟ أيعقل أن نقارن امرأة كانت خرجت واختلطت برجال أمثال سيدنا أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وحمزة والزبير وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم اجمعين بالمرأة التي تختلط برجال هذا الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟

ثم أجيبوني بارك الله فيكم..لما تظنون انها اضطرت للإختلاط بالرجال كما ثبت في هذا الحديث مثلا؟؟

وفي "صحيح مسلم" عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء ويداوين الجرحى".

ألأنها أرادت ان تثبت ذاتها أم لأن رجالهم كلهم كانوا يجاهدون في سبيل الله وسبيل دينه؟؟؟ أكان احدا يتأخر عن الجهاد ونيل الجنات؟؟؟ هل كان احدا منهم يتخلف عن ذلك الأجر العظيم ويزهد فيه ويفضل الدنيا ليبقى هو يتكلف بذلك الأمر؟؟؟ أكان هناك رجال متخلفون عن الجهاد (ولا أقصد المرضى والمعاقون والصغار)..ليفعلوا ذلك عوض النساء؟؟ اكانت ضرورة لهن لأنه لا وسيلة أخرى ام فقط أدخلن في ذلك دون عذر؟؟؟ وهل الآن رجالنا مشغولون بالجهاد؟؟ هل لا سبيل لفعل الشيء إلا بانفسنا والإختلاط معهم (ما لم تكن ضرورة)؟؟ ام ان معظم رجالنا وشبابنا يجدون حتى الوقت ليجادلوا عن فريقهم المفضل في الكرة..أو الجلوس في قهوى وغيرها في حين زوجته تخرج للتسوق أو غيره؟؟

وما رأيكم في قول الحق سبحانه وتعالى :

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:



هل ما أمرنا لنبقى في بيوتنا إلا لتجنب الإختلاط أم غيره؟؟؟؟ أم أن الآية غير واضحة؟؟؟

هل يأمرنا الله تعالى بذلك ثم نقول هو مباح الإختلاط؟؟؟ ألستم ترون الأمر "وقرن في بيوتكن" ؟؟

ثم لم أفهم..ممكن أحد يفسر لي لما تفرقوا بين الخلوة والإختلاط؟؟؟؟ أليست لن تكون خلوة إلا إذا اختلطت المرأة سواء أكان برجل واحد أو بأكثر؟؟ فلما تبعدون الخلوة عن الإختلاط؟؟؟
فإني ما قرأت يوما شيئا عن الإختلاط لوحده والخلوة لوحدها..ألستم ترون أن العلماء عندما يتكلمون عن الإختلاط يستدلون بأحاديث فيها كلمة خلوة؟؟؟؟ لما لم يفرقوا؟؟ ألأنه فعلا لا فرق أم العكس؟؟ ولما نفرق نحن عوام الناس بين ذلك ونخالف العلماء؟؟ هل يعقل أننا نحن عوام الناس أدركنا ـ وسبحان الله ـ هذا الأمر وهم لا؟؟ انفلت منهم يعني أم ماذا؟؟ وهل كلهم انفلت منهم هذا الأمر؟؟

روى البخاري عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال . قال : كيف تَمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال ؟
قلت : أبعد الحجاب أو قبل ؟
قال : إي لعمري . لقد أدركته بعد الحجاب .
قلت : كيف يخالطن الرجال ؟
قال : لم يكن يخالطن ، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم ، فقالت امرأة : انطلقي نستلم يا أم المؤمنين قالت : عنكِ ، وأَبَتْ .
ومعنى ( حَجْرَة ) أي ناحية . يعني أنـها لا تُـزاحم الرجال في الطواف .
ومعنى " أبَتْ " : أي رفضت وامتنعت أن تُزاحم الرجال لِتستلم الحجر أو الركن .


****
ولما دخلت مولاة لعائشة عليها فقالت لها : يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا ، فقالت لها عائشة رضي الله عنها : لا آجرك الله . لا آجــرك الله . تدافعين الرجال ؟ ألا كبّرتِ ومررتِ . رواه الشافعي والبيهقي .

*****

وقالت أم سلمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم . قالت : نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال . رواه البخاري .

****

بل قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء في زمنه لما اختلط الرجال مع النساء في الطريق وهو خارج من المسجد فقال : استأخرن فأنه ليس لكن أن تحققن الطريق . عليكن بحافات الطريق ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . رواه أبو داود .

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

تدرون يا إخوان واخوات؟؟ محزن أن ترى هذا التشدد والتعصب في دين الله من اجل دنيا فانية..لكن مما لاشك فيه أن الذي يدمي القلب أكثر هو رؤية أن أعداء الدين يجاهدون بكل قواهم للتخلص من مبادئهم القذرة ويتخذون من ديننا ما يفيدهم..في حين أننا نحن امة الحبيب صلى الله عليه وسلم..امة الإسلام..نظن ان المفيد في التقليد الأعمى والإبتعاد عن الدين..وياليته كان هذا التشدد يفيدنا دنيويا..لكن لا والله..بل هي فقط خطة من خطط أعداء الدين ليحطموا مجتمعنا الصالح الراقي..وقد نجحوا في ذلك كثيرا..وما بعض البلدان الإسلامية إلا دليل على ذلك..فلن يقوم أبدا مجتمع إن كانت مبادءه قد تحطمت..وها نحن في اختلاف دائم نظرا لما وقعنا فيه..فسبحان الله..نحن المسلمون نرد تحريم الإختلاط على العلماء في حين يعمل الغربيون في محاربة الإختلاط لأنهم أدركوا خطورة هذا الأمر على المجتمع..فإنا لله وإنا إليه راجعون..

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولوالدي ولكم وللمسلمين والمسلمات كافة..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.

آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 30-08-2005 الساعة 08:39 AM.
  #14  
قديم 30-08-2005, 11:05 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي إن كان الإختلاط جائزا (والله أعلم) ..فاحذر خطوات الشيطان

إن كان الإختلاط جائزا (والله أعلم) ..فاحذر خطوات الشيطان

آخر تعديل بواسطة القعقاع بن عمرو ، 30-08-2005 الساعة 11:14 AM.
  #15  
قديم 30-08-2005, 11:06 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي إن كان الإختلاط جائزا (والله أعلم).. فاحظر خطوات الشيطان

خطوات الشيطان...
ذكر أهل التفسير عن قصة عجيبة تدل يا عبد الله أن للشيطان خطوات يبدأها مع عبد الله الصالح ... فغايته العظيمة ومناه الأكبر أن يكفر الناس بالله رب العالمين.. فإن كفر الناس فرح ... ولنعلم يا عباد الله أن عداوة الشيطان مع الإنسان قديمة منذ أن خلق الله آدم ...

يروى أن هنالك عابد من بني إسرائيل كان يعبد الله عز وجل أربعين سنة ولم يستطع عليه الشيطان .. وكان اسم العابد هذا برصيصا... فلنسمع لحكايته.. وإلى العجب في أمره .. أربعون عاملا لم يقدر عليه إبليس ولا أعوانه .. فجمع إبليس الشياطين والمردة .. وصح عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أن لإبليس عرش على الماء يجمع فيه أعوانه والمردة من الشياطين يجمعهم ثم يرسلهم لبني آدم .. يرسلهم لفلان المصلي .. وعلى فلان الصائم .. وعلى فلان الراكع.. وعلى فلان الساجد .. وعلى فلان الذي أسلم حديثا أو قديما.. ليضلهم عن سبيل الله... فجمع أعوانه فقال لهم : من منكم يقدر على هذا العابد ؟ لنا أربعون عاما لم نقدر عليه !!.. فجاء شيطان واسمه الشيطان الأبيض وهذا الشيطان كان يتصدى للأنبياء والمرسلين قال أنا أتكفل به.. قال اذهب إليه .. فتمثل هذا الشيكان بصورة راهب عابد ساجد لله .. فأتاه في الصومعة فدخل عليه يناديه فلم يجبه برصيصا .. فقد كان يصلى عشرة أيام ولا يرتاح بعد هذه الأيام إلا يوما واحدا.. فدخل عليه الشيطان على صورة راهب وأخذ يصلي بجنبه عشرة أيام ... وانظروا إلى صبره .. انظروا إلى طول نفسه .. انظروا إلى خطواته خطوة خطوة ... فلما انتهى من عشرة أيام نظر إليه العابد الزاهد من بني إسرائيل وقال له ما تريد؟؟ وما شأنك؟؟؟ .. قال جئت أتمثل بك .. وأتعبد الله عز وجل مثلك .. وأصلي وأركع واقتدي بك... فتركه ذلك العابد وجلس ذلك معه يصلي .... فزاد العابد في صلاته فكان لا ينقطع عن الصلاة إلى بعد أربعين يوما ... ويصوم أربعين يوما ويفطر يوما واحدا... وذلك ليختبره أيصبر أم لا يصبر... وكان الشيطان بخبثه ومكره يصلي معه أربعين يوما وصوم معه أربعين يوما ولا يفطر إلا يوما واحدا ولا يرتاح معه إلا يوما واحدا... فتحمله سنة كاملة على هذا الحال يصلي ويصوم ويذكر الله معه يتمثل له بأنه عابد راكع خاشع لا يريد من الدنيا شيئا ... فلما انتهت السنة قال له الشيطان ظننتك تعبد الله خيرا من هذا!!... أخبروني أنك تعبد الله تعالى ولكني ما ظننتك بهذا الضعف في العبادة!! ... قال العابد ماذا تقول؟؟... قال الشيطان أريد أن ابحث عن غيرك يعبد الله أكثر منك ... قال اجلس ( وكأن العابد قد تشوّق إليه) ... قال الشيطان سوف أتركك وأذهب إلى غيرك ولكني أعلمك كلمات احفظها فيرفعك الله بها ... قال وما هي تلك الكلمات؟.. قال كلمات إذا قلتها على مريض يشفيه الله وإذا قلتها على مبتلى عافاه الله ... قال وما هي تلك ال
كلمات؟؟... قال احفظها فعلمه كلمات ثم تركه وانصرف...

ثم جاء إلى إبليس فقال له إبليس ماذا فعلت بذلك الرجل؟؟.. قال قد أهلكته... قال كيف هذا ؟؟.. قال اصبر ثم ذهب الشيطان إلى رجل بين الناس فصرعه .. فسقط الرجل مجنونا ... فذهب الناس يبحثون له عن طبيب ... فتمثل الشيطان على صورة طبيب ثم جاؤوا إليه فقال أنا أعالجه وأطببه... فأتوا بهذا المجنون إلى ذالك الطبيب ... فقال الطبيب إن به جنونا لا يقدر عليه إلا رجل واحد .. فقالوا ومن هو ؟؟.. فقال برصيصا العابد يقدر عليه ويعالجه ... فذهبوا به إلى ذلك العابد فقرأ عليه تلك الكلمات فتخلى الشيطان عنه فإذا به يرجع معافى كما كان .. ثم صرع الشيطان آخر ثم ثالثا ثم رابعا ثم خامسا حتى ذاع صيت برصيصا بين الناس وذلك أن هذا العابد عنده كلمات إذا قرأها على رجل مريض شافاه الله ... حتى جاء الشيطان إلى جارية من حواشي الملك فصرعها فذهبوا بها إلى ذلك العابد الزاهد فقال لهم إني لا أقرأ على النساء فطردهم .. فقال الشيطان لهم اجعلوها في غار عنده فإذا جنت وصرعت أتاها فقرأ عليها فشفيت بإذن الله .. فجعلوها في الغار فأتاه الشيطان وقال له هذه جارية ضعيفة مسكينة اقرأ عليها لتذهب إلى أهلها ... لم تجلس في هذا الغار لوحدها ؟؟.. فلربما أتاها أهل السوء ولربما فعلوا فيها كذا وكذا .. اذهب إليها ولتقرأ عليها ولتذهب إلى أهلها ...لم تجلس في هذا الغار لوحدها؟؟ ...( انظروا إلى خطواته والله تعالى قال " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان" ) فما كان من ذلك العابد إلى أن خرج من صومعته إلى ذلك الغار فلما اقترب من الغار صرعها الشيطان .. ولما صرعها ألقت ما عليها من ثياب وهي لا تشعر.. فلما دخل عليها ذلك العابد نظر إلى جسد لم ينظر إليه طوال حياته .. ولم يره طوال عمره .. فنظر إلى ذلك الجسد فوقعت في قرارة قلبه ... قال له أرأيت فأخذ يذكره بتلك الصورة ثم قال له ارجع واقرأ عليها.. فرجع فرأى فإذا بالجسد عار .. فما زال به الشيطان مرة ومرتين وثلاث حتى وقع العابد على تلك الفتاة فزنا بها ... أربعون عاما يعبد الله ولكن الشيطان حتى الآن لم يرض بهذا ... فأخذ يراوده مرة ثانية وثلاث وأربع حتى وقع بها مرات عديدة حتى حملت منه ... فجاءه الشيطان وقال له يا فلان أتفعل هذا فلربما أتوا أهلها فنظروا إليها فستفتضح وسيكتشف أمرك ولتكلم الناس عليك وعلى مثلك من العباد .. فقال للشيطان ماذا أفعل؟؟.. قال اقتلها ثم تب إلى الله فإن الله رؤوف رحيم .. فأتاها ذلك العابد بعد أن زنا وارتكب الجريمة الفاحشة قتل
ها وقتل ما في بطنها .. ثم قال له الشيطان اذهب وادفنها في مكان كذا وكذا حتى لا يراك أحد وإذا جاء أحد من أهلها ليراها فقل إن الشيطان صرعها وذهب بها ... فدفنها ولما جاء أهلها ليسألوا عنها أين فلانة يا فلان ؟؟.... قال( انظروا إلى الجريمة الثالثة الزنا ثم القتل ثم الكذب) إن الشيطان أتاها وصرعها وذهب بها لا أدري إلى أين .. فأخذوا يبحثون عنها فلما يئسوا عادوا إلى بيوتهم وقد صدقوا ذلك العابد... فجاء الشيطان إلى الثلاثة الذين كانوا يبحثون عن الفتاة .. جاءهم في المنام فقال لكل واحد منهم إن أختكم لم يذهب بها الشيطان إنما قتلها ذلك العابد بعد أن زنا بها ثم دفنها عند جبل كذا وكذا.. فلما استيقظوا قال الأخ الأصغر رأيت في المنام كذا وكذا .. فقال الأوسط وأنا كذلك وقال الأكبر وأنا كذلك ... ولكنهم ذهبوا إلى العابد فقالوا له رأينا في المنام كذا وكذا .. فقال لهم تتهموني وأنا العابد!!... تتهموني وأنا المصلي الساجد تتهموني !!.. قالوا لا والله ما نتهمك ... ثم رجعوا إلى أنفسهم فجاءهم الشيطان مرة أخرى وقال لهم لقد كذب عليكم مرة ثانية فاذهبوا إلى مكان كذا وكذا واحفروا فستروا بعض ثيابها... فذهبوا إلى ذلك المكان فحفروا فإذا بأختهم مقتولة وإذا بجنينها معها ... فذهبوا إلى ذلك العابد فقالوا له كذبت علينا قاتلك الله .. فأخبروا الملك فأمر بصلبه ثم هدموا صومعته ثم ربطوا عنقه بحبل وجروه بين الناس ليفتضح أمره .. ثم سيق به إلى الملك أمام الناس ليقتل ويصلب ... فجاءه الشيطان فقال له هل عرفتني ؟.. قال لم أعرفك... قال أنا الذي عبدت الله معه سنة كاملة وعلمتك الكلمات ... قال له ماذا تريد؟؟... قال إنك إن قتلت افتضح أمرك وسيتكلم الناس عن مثلك من العباد ... قال له كيف المخلص؟؟.. قال أتريد أن تتخلص مما أنت فيه؟؟.. قال نعم ... فقال الشيطان اسجد لي سجدة واحدة وأنا أخلصك مما أنت فيه ... فلما استكان له واستجاب له وهو يريد الخلاص سجد له سجدة واحدة ... فلما سجد قال الشيطان له " إني بريء منك " .. فقتله الملك على كفره بالله تعالى...

( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين )

المصدر: من شريط خطوات الشيطان. للشيخ الداعية نبيل العوضي...
  #16  
قديم 30-08-2005, 03:00 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / يتيم الشعر

لو رجعت لما كتبت لوجدت أنني كتبت ( جاء فيه ) ، ولم أقل ( نصه )
وقد كنت على عجل ، ولو أنك اجتهدت في البحث عن الحديث لوجدته
وجزى الله الإخوة الكرام الذين كفوني ذلك

بقي أمر نتناساه

عندما نقول ( الإختلاط ) كان لا بد أن نعرّف الإختلاط قبل أن نخوض في الأمر
لأن بعض الإخوة هنا يأخذون جانبا من الأمر ويهملون الجانب الأهم
وما دروا أنهم بذلك يسطحون الأمر ويجعلونه يبدوا هينا وهو عند الله عظيم

ولهذا .. أرجوا من أحد الإخوة الذين يقولون أن الإختلاط غير محرم
أن يكتبوا لنا تعريفا للإختلاط لنحكم بعد ذلك على الأمر
فقد قرأت أن النساء يصلين في المسجد
وهذا أحد الأسباب التي دعتني لتعريف الإختلاط قبل الحكم
لأن وجود النساء والرجال في مكان واحد لا يعني أنه إختلاط
وتواجدهم في المسجد أو في الطائرة أو على السفية أو في أحد الأسواق
لا يعني أنه إختلاط في تعريفي

فليتكرم علينا أحد الإخوة ويكتب لنا تعريفا للإختلاط
لأن صاحب الموضوع كما يبدو اختلط عليه الأمر ولم نرى تعليقاته
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #17  
قديم 30-08-2005, 04:08 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الفاضل الوافي..لا عليك اخي..فإنه يجوز أن نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معنى الحديث..فهون على نفسك اخي الكريم

وللأسف أخي الفاضل لم اجد تعريفا للإختلاط..لكن حصل خير..عثرت على هذه الفتوى والحمد لله:



حكم اختلاط الرجال بالنساء


الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى

* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :

الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .

آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 30-08-2005 الساعة 04:13 PM.
  #18  
قديم 30-08-2005, 04:12 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .
  #19  
قديم 30-08-2005, 09:00 PM
الفهري الفهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 5
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورين يا أخواني على ردودكم وماقصرتم ولاكن بعض الأخوان فهمني غلط
أنا قلت سمعت أحد العلماء يقول (أتحدى أي شخص يأتي بدليل واضح من القرأن أو السنه على تحريم الأختلاط )

أنا سامع شيخ يقول هذا الكلام ولم أقله أنا
وأنا قلت الأختلاط ولم أقل الخلوه يوجد فرق كبير بين الكلمتين

وأنا أقصد بالأختلاط مثل إذا أتى ضيف عندي هل من المحرم أن تجلس بجانبي زوجتي أو أحد محارمي


وبعدين الدخان غير الأختلاط الدخان مستحدث وهو من جملت المسكرات ويوجد فرق بين الأختلاط والدخان

وأنا إلى الأن لم أسمع عن دليل من القرأن أو السنه يحرم الأختلاط وليس الخلوه
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي


أما إن قلت بالدليل من القرآن
فقبل ذلك هات لنا دليلا من القرآن يقول بأن صلاة الظهر أربع ركعات

ولكن يأخي الوافي يوجد حديث يقول أن صلاة الظهر أربعة ركعات أنا لم أحدد القرأن بل قلت الكتاب والسنه

ويا أخوني ماالضير أن كانت المرأة مستتره بالملبس ومعها محرم أن تختلط بالرجال



على العموم ماقصرتوا وجزاكم الله خير وأنتظر ردودكم
  #20  
قديم 30-08-2005, 11:57 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الحبيب الوافي

الحديث الذي ذكرته ( لم يجئ فيه ) ما تقوله ، وفرق كبير بين ( اجتمع ) و ( خلا ) فالاختلاط ليس بمحرم والله أعلم ، وأما مزاحمة الرجال عند الحجر فلا يقاس عليها يا إخوتي بارك الله فيكم ..
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م