تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي

[عنترنيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بما أننا شباب وطني يبحث عن هويته المفقودة داخل أسواق الخضار لدعم اقتصاد بلدي والمساهمة في تنمية خضرياً وعلى فكرة
( مأخوذة خضرياً ذي من الخضرة بنت عم الفاكهة القابعة في أسواق الخضار )

المهم اصبح طموح الواحد فينا ان يصبح نائب أو مساعد شيخ محرجي الخضرة وبعض الشباب ( اصلحة الله وشفاه ) ممن يملك طموح وأمال كبيرة حلم ان يصبح شيخ محرجي الخضرة وهذا لن يحدث أبدا لعدم توفر شروط كثيرة فيه
وبما إنني مرشح لنيل هذا المنصب الكبير بعد مرض شيخ المحرجين بمرض عضال لن يمهله كثيراً رأيت من واجبي ان أقوم بجولة تفقدية إعلانية لتحسن صورتي وتلميعها للجمهور الكريم

المهم ( شكلك زودتها كع الموضوع وريحنا )

ذهبت يوم مشمس في الصباح الباكر تصاحبني صياح ديك ( عزابي ) يغني لي شوي شوي إلى ساحة المستقبل و الأحلام وما يعرف لدينا ( حلقة الخضار )
لأتفقد كعادتي الكريمة أبنائي وبناتي من الخضار والفواكه والاستماع إلى متطلباتهم وشكواهم التي هي محل اهتمامي من واقع مسوؤليتي كمواطن صالح
سوف يصبح شيخ المحرجين في المستقبل القريب فبدأت زيارتي اليمونة

هذه موزة هانم حامل في أسبوعها الأول وقد انتفخ بطنها وقد رقدت فوق فلين ناشف ( كسر عضام ظهرها المسكينة ) وقد التفت الصبيا من بنات القوطة طماطم في ريعان الشباب لم تقبل بهم الكليات والجامعات
وأخذن الطماطم يتعلمن التمريض في هذه الموزة المسكينة اليتيمة تارة (يمرخوناها) بالفكس وتارة يخنقنها لكي يطلع طفلها ( موزان ) وهي تصرخ وتأن من الألم وتصرخ ( الله لا يوفقكم يا بنات القوطة )
مما جعل قلبي ينفطر ولكن ميزانيتي لا تسمح لإنشاء مشفى ولادة فقد تبرعت بما بقي لدي لبعض الأصدقاء من أصحاب العضلات المفتولة


هنا مأساة أخرى يتادولها جميع ساكني الحلقة بعد انتحار الأخ بدنجان
وذلك بسكب كميات كبيرة من البنزين الخالي من الرصاص وإشعال النار في نفسه ولكنها لم تشتعل لعدم وجود عنصر الرصاص في البنزين مما جعله يستعين بمسدس والدة وذلك بإطلاق رصاصتين اصابتة في مقتل
ذهبت إلى والدة ( بدنجان بن سوادي ) معزياً ومستفسراً عن إقدام ابنة لفعلته النكراء والتي كنت أتمنى أنة لم يمت لأقدمه للمحكمة لتحكم علية بقتلة تعزيراً لأقدامه على زعزعة الأمن المستتب في حلقتنا
فأخبرني والدة ان الحياة قد اسودت في وجهة وبما انه يعاني من عقدة اللون الأسود منذ ولادته فقد تقدم لجميع الوظائف المتاحة له بما فيها مطابخ الفنادق بجميع درجاتها ونجومها ولكنها لم تقبل به بل عيرته بسواده وشكله المضحك ناهيك عن مشيته ( تخيلوا بدنجان وماشي على رجولة ) مما ترك لدية انطباع ان الجميع يكرهه لقد مات ابني بدنجان وذنبه في رقبتك يا طويل العمر
حينما سمعت كلامة اقشعر بدني وخرجت مسرعاً علني أجد شيء يسرني

دخلت على قسم الخضار فوجدت نعناع جالساً مذموماً مدحورا وحبات الدمع تتساقط من على سيقانه الناعمة فسئلت عما به لعلني أستطيع ان اذلل مشكلته وخاصة ان كاميرات التلفزة تصحبني في هذه الجولة ولم اقدم ما يشفع لي لدى جمهوري الكريم فقال لي نعناع
إنني شاب في مقتبل العمر كما ترى و شمر عن ساعده الأيمن
( واراني عضلاته – بسم الله علية يمشي تيس بقرون فوق زندة )
وأحببت ابنة عمي كزبرة فأردت ان اقترن بها لأعصم نفسي عن الحرام وخاصة ان الحلقة أصبحت مرتعاً لبعض الفتيات المنحلات العانسات من غير رقيب
من أمثال الكوسة وبطاطة وفا صوليا وعنبة والبنت رمانة التي دائما ما تثيرني حينما تمشي من أمامي وهي ترتدي العباءة الفرنسية ( يا ويلي ويلاه )
فخطبت بنت عمي ( كزبرة ) وقد طلب أبوها مهرا يفوق طاقتي ولا املك منزلاً وراتبي بالكاد يكفيني سلآشتري ساندويتش تونة بالشطة ابو ريال
فوعدته خيرا وإنني سوف أقوم بالشحادة من يوم غداً أمام أبواب المساجد
وسأحث الأغنياء من أبناء حلقتي الكريمة ليخصصوا زكاتهم هذا العام لكم دون سواكم وبهذه المكرمة الجديدة أنهيت زيارتي اليمونة كما بدأتها بشعاري الدائم والمحبب إلي
(تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي )

عنترنيت

[ARGUN]

هنا مأساة أخرى يتادولها جميع ساكني الحلقة بعد انتحار الأخ بدنجان
وذلك بسكب كميات كبيرة من البنزين الخالي من الرصاص وإشعال النار في نفسه

لا أشك في ان باذنجانك هذا ينتمي الى حزب الخضر (بضم الخاء و تسكين الضاد)
انتحار أخضر ببنزين من دون رصاص .. خذوا العبرة من الباذنجان

[issam]

من زمان و نفسي الامارة بالسوء تحدثني أن أنتمي إلى حزب الخضر ...

أو على الاقل الى منظمة سلام الخضر ...

لكن لي املا ان تأتي القمة القادمة بشيء جديد ..

و بالمهل .. كيتكال بودنجال