مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-11-2006, 12:21 PM
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: مصر - القاهرة
المشاركات: 22
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى همسات مسلمة
إفتراضي هل من مشمر

نتحدث بأصوات مرتفعة في مجالس كثيرة.. أوقاتنا ضائعة وأيامنا مهدرة.. فلا نستفيد منها.
تمر علينا الشهور والسنون دون فائدة..
ويتحول ذلك الحديث نحو مصب واحد يتفق عليه الجميع.. إنها مشاغل الحياة وزحمة الأعمال..
وتتوالى الأعذار الواهية.. فـتنفرج الأسارير وكل يجد بغيته.. ويلقي باللوم على غيره!!
ولكن عندما رأيته كالجبل ثابتاً قوة ورسوخاً. أعمال ينجزها في أيام ومشاريع يفكر فيها في ساعات.. هو الذي يخطط ويكتب وينفذ.. ثم يتابع بدقة جميع الأعمال.
هل عرفته؟!
إنه شاب في مقتبل العمر.. مثل كثير من الشباب له وظيفة ولديه زوجة وأطفال ووالدة وأهل..
له مشاغل في الحياة وهموم في النفس..
له تلاميذ في الجامعة.. وله ابن يمرض وزوجة لها مطالب.. وسيارة تحتاج إلى إصلاح.. إنها متطلبات الزمن!!!

ولكنه يختلف عنا بحياة في قلبه، وحرقة في كبده.. لقد نذر نفسه لخدمة هذا الدين.. فاتجه إلى خدمته عبر إحدى الهيئات والمؤسسات الخيرية..
شعلة من نشاط، وقبس من نور.. إجازته تكون متابعة أعمال المؤسسة في الخارج .. أعمال لا نهاية لها.. حدثني مرة أنه يستعد للبدء في رسالة دكتوراه!!
ولم يكن يدور في خلدي أنه رغم هذه المشاغل والأعباء يلازم دروس العلماء بعد الفجر.. وأحياناً أخرى بعد صلاة المغرب إلا عندما أقنعني بالحضور وتعللت بضيق الوقت.. وفاجأني بأنه يحضر درس الشيخ العلامة بعد الفجر!!
قلت في نفسي.. وعيني تتابع جسمه النحيل وبنيته الضعيفة.. يكفي منك عشرة.. يكفى أن تنجب أمهات المسلمين عشرة مثلك.
لم يكن تعجبي يطال علماء الأمة ومشايخها فقد علمنا حرصهم على الوقت ومحافظتهم على دقائقه وثوانيه.. ولكن تعجبي أن هذا الشاب في مثل سني وسنك.. ورغم ذلك ركب المركب الصعب.. وبذل نفسه واستطاع أن يجمع بين الدين والدنيا!!
ونحن- أخي الحبيب- فرطنا في الكثير.. وما عملنا إلا القليل.
بقي أن نشمر سويّا ً، فالأبواب مفتوحة، وطرق الدعوة متعددة.. ومجالات العمل فيها تتناسب مع قدرات كل فرد قل تعليمه أو ارتفع.
فكل في طريق.. وكل على ثغرة..
والقطرات تصب في نهر لتجتمع وتروي ظمأ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.. دعوة وإغاثة وإصلاحاً
تتألم وأنت ترى شباب الأمة تضيع أيامه وتهدر أوقاته.. وهي أوقات غالية نفيسة تشترى بالمال!!
أخي الحبيب.. هل من مشمِّر ؟!
  #2  
قديم 14-11-2006, 07:10 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

جزاك الله خيرا
  #3  
قديم 15-11-2006, 01:22 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

كلمات جميلة ومعبرة تعطي الدوافع للعمل والاجتهاد في طاعة الله ورسوله وتبعث في المسلم العزيمة والحافز إلى العمل ... فالعمل عبادة ويحض ديننا على إتقان العمل بشتى أنواعه ... وصدق الشيخ القرضاوي حين قال : إن العمل للدنيا مطلوب من المسلم كالعمل للآخرة‏,‏ المهم هو صحة الهدف وصدق النية‏,‏ وفي الحديث‏: ‏إنما الأعمال بالنيات‏,‏ وإنما لكل امريء ما نوي وليس المطلوب أي عمل‏,‏ ولكن العمل المتقن كما في الحديث‏: ‏إن الله كتب الإحسان علي كل شيء والمراد بالإحسان‏:‏ الإتقان والإحكام‏,‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏: ‏إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه‏,‏ وقال تعالي‏:‏ إن الله تعالى محسن فأحسنوا ومن الروائع النبوية في هذا الجانب‏:‏ ما أمر به النبي صلي الله عليه وسلم أن يظل كل مسلم عاملا للحياة منتجا فيها معطاء لها‏,‏ ولو رأي الساعة تقوم أمامه‏,‏ وذلك في قوله‏:‏ إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة‏,‏ فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها‏,‏ فليغرسها ولماذا يغرسها وهو لن يأكل منها ولا أحد من بعده؟ إن هذا يشير إلي أن العمل عبادة وعمارة الأرض قربة إلى الله‏,‏ والمطلوب من المسلم أن يستمر عاملا لله‏,‏ مؤديا لرسالته حتى تلفظ الحياة آخر أنفاسها‏.‏

كيف يري الشرع الإسلامي استمتاع المسلم بطيبات الحياة هل يحرم عليه ذلك؟
لم يحرم الله علي الناس طيبا خلقه لهم‏,‏ بل كان عنوان رسالة رسول الله صلي الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل أنه‏(‏ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث‏)‏ كما جاء في سورة الأعراف‏,‏ وأنكر القرآن بشدة علي الذين يحرمون زينة الله والطيبات من الرزق فقال بصيغة الاستفهام الاستنكاري‏(‏ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق‏),‏ وقال تعالي‏: ‏يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا فلا حرج على المسلم المتدين أن يأكل من طيبات الدنيا‏,‏ ويستمتع بزينتها الحلال‏,‏ وقد سماها القرآن زينة الله التي أخرج لعباده‏,‏ تشريفا لها وترغيبا فيها‏.‏
‏‏
لكن بعضا من الاستمتاع بهذه الطيبات قد يكون مكروها؟
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته علي عبده وسمع أحد الصحابة الرسول يقول‏: ‏لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ إني رجل أولعت بالجمال في كل شيء‏,‏ ولا أحب أن يفوقني أحد بشراك نعل‏,‏ فهل هذا من الكبر؟ فقال‏: ‏إن الله جميل يحب الجمال‏,‏ الكبر بطر الحق وغمط الناس إنما يكره الإسلام الاستغراق في هذا الاستمتاع حتي يصل إلي درجة الترف الذي يفسد الحياة‏,‏ ويفسد الإنسان ويصيب المجتمع بالانحلال كما قال تعالي‏: ‏وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا‏.‏
‏‏
ما نظرة الشرع إلي المال في ظل دعوى بعض المسلمين بترك المال زهدا وتقوي؟
لا ينظر الإسلام إلي المال نظرة الأديان الأخري إليه‏,‏ فرسول الله صلي الله عليه وسلم يقول‏: ‏نعم المال الصالح للمرء الصالح ويقول تعالي‏: ‏استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا‏,‏ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا‏,.
ولقد جاءت نصوص وأحكام القرآن والسنة تنظم شأن المال والتعامل فيه وتعتبره عصب الحياة مثل قوله تعالي‏: ‏ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما‏,‏ بل أنزل الله تعالي أطول آية في كتابه لينظم شأنا غير كبير يتعلق بالمال وهو كتابة الدين‏: ‏يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلي أجل مسمي فاكتبوه‏,‏ كما أن أركان الإسلام فيها ركن يتعلق بالمال وتوزيعه لمستحقيه وهو الزكاة‏,‏ كما أن الموبقات السبع تتضمن كبيرتين تتعلقان بالمال وهما‏: ‏أكل الربا وأكل مال اليتيم وفي وصايا سورة الإسراء نجد جملة منها تتعلق بأمر المال مثل قوله تعالي‏:‏ وآت ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا‏,‏ إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وقوله تعالي‏: ‏ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا وقوله‏: ‏ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتي يبلغ أشده وقوله‏: ‏وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم‏.‏
‏‏
ما خلق المسلم في التعامل مع هذا المال إذن؟
الأرباع الأخيرة من سورة البقرة ركزت علي المال وإنفاقه وتوزيعه وكسبه‏,‏ وتنميته‏,‏ وحملت على الذين يأكلون الربا‏,‏ وأنذرتهم إنذارا شديدا‏,‏ إذا لم يذروا الربا‏(‏ فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله‏),‏ وأحكام المعاملات المالية تأخذ مساحة كبيرة من الفقه الإسلامي‏,‏ حتى يستقيم التعامل على أسس العدل والوضوح‏,‏ بعيدا عن الظلم والضرر وجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة نصوص كثيرة تحض علي عمارة الأرض بالزراعة والصناعة وإحياء الموات والتجارة والاحتراف بشتي الحرف‏.‏
وقال عليه الصلاة والسلام‏: ‏ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده‏,‏ وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده فقد كان عمل داود صناعة الدروع الحديدية كما قال تعالي‏: ‏وألنا له الحديد‏,‏ وعلمناه صنعة لبوس لكم وقال عليه الصلاة والسلام‏: ‏ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا‏,‏ فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة وقال‏: ‏التاجر الصدوق يحشر مع الشهداء‏.‏
‏‏
لكن أي هذه الأعمال أفضل أجرا وأكثر ثوابا عند الله؟
اختلف العلماء في ذلك والذي رجحه المحققون هو أنها كلها مطلوبة‏,‏ وأفضلها ما كان الناس في حاجة أكثر إليه‏,‏ وأعرض الناس عنه‏,‏ فإذا كان الناس في حاجة أكثر إلى الزراعة ولم يلتفت الناس إليها كانت هي الأفضل وكذلك الصناعة والتجارة‏.‏
‏‏
هل يعتبر عمل من الأعمال فرضا علي المسلمين إذا احتاج الناس إليه؟
اعتبر فقهاء المسلمين إتقان هذه الصناعات فرض كفاية على الأمة‏,‏ بحيث إذا توافر لها العدد الكافي من الخبراء والعاملين في كل فرع منها‏,‏ سلمت الأمة من الإثم‏,‏ وإن قصرت ووجدت ثغرات لم تسد‏:‏ أثمت الأمة كلها‏,‏ وأولو الأمر فيها على وجه الخصوص وفي عصرنا يجب أن تتقن الأمة العلوم الطبيعية والرياضية‏,‏ وما يلحق بها من التطبيقات التكنولوجية‏,‏ حتى لا تتخلف الأمة عن ركب العالم الذي يخوض الآن ثورات في مجالات شتي‏:‏ الذرة والفضاء والإلكترونيات والبيولوجيا والاتصالات والمعلومات وإن المسلم الذي يعمل في هذه المجالات بجدارة وإتقان إنما يتعبد لله سبحانه ويتقرب إليه بعمله هذا‏,‏ إن العبادة لا تقتصر على الشعائر التعبدية المعروفة من صلاة وصيام‏..‏ إن كل عمل ينفع الأمة ويرقى بها ويحصنها من أعدائها هو من أعظم العبادات والقربات إلى الله تعالى

وجزاكي الله خيراً أختنا همسات مسلمة وبارك الله فيكي ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #4  
قديم 15-11-2006, 09:05 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



اختي الكريمه // همسات مسلمة
جزاكِ الله عنا خير الجزاء .. ولاحرمنا من فوائد قلمك
جعله الله حجة لك لاعليك وزادك من فضله...
تحيتي وتقديري وشكري ...



__________________






في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م