مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 14-07-2003, 04:57 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي





(من خطاب الإمام مع ياسر عرفات بعد ثمانية أيام فقط من انتصار

الثورة الإسلامية في إيران ـــ بتاريخ 19 /2 /1979 ميلادي)





" لو كانت الأقطار العربية، التي تتميز بعدد سكانها الكبير وجموعها العظيمة، متحدة ومتفقة مع بعضها البعض، لما



حلت هذه المصائب على فلسطين والقدس. ولكن وللأسف، فان الحكومات العربية لم تصغ لنصائحنا، ولم يلتفتوا إلى



مضار الاختلاف الموجودة فيما بينهم، والتي أوجدتها الأيادي الأجنبية. هذا ولايزال الاختلاف موجودا، ويتعمق يوما



بعد آخر.



ومن ضمنها، هذه الخلافات التي نشأت بين الأقطار العربية، بعد التوقيع على اتفاقية الصلح بين مصر واسرائيل،



والتي سببت في، تغلغل الأيادي الأجنبية أكثر من قبل، وتعميق شقة الخلاقات بين المسلمين والدول الإسلامية.



ونظرا لفقدان الوعي السياسي المطلوب، فإنهم لم يفلحوا في حل المسائل التي واجهتهم، بل استسلموا لمثل هذه



الجريمة، التي أدت إلى زيادة الخلافات بين المسلمين، فضلا عن تعميق شقة الخلاف بين الدول الإسلامية نفسها،



وهذا ما يدعونا إلى الأسف الشديد ".



( من نداء الإمام إلى المسلمين بتاريخ 9 / 6 / 1979ميلادي )



" إن يوم القدس [1] يوم عالمي، لا يختص بالقدس، بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين .

إنه يوم مواجهة الشعوب، التي رزحت طويلا تحت نيران الظلم الأمريكي وغير الأمريكي، للقوى العظمى .

يوم يجب أن يستعد فيه المستضعفون لمواجهة المستكبرين، ولتمريغ أنوفهم في الوحل .



إنه يوم الفصل بين المنافقين والملتزمين... الملتزمون يتخذون هذا اليوم " يوما للقدس " ، ويحرصون على تكريمه، أما

المنافقون، الذين يرتبطون بالقوى العظمى من وراء الستار، ويعقدون أواصر الصداقة مع إسرائيل، سيتجاهلون هذا

اليوم، بل وسيصدون الشعوب عن الاحتفاء به [2] .



إن يوم القدس، يوم يجب أن يتقرر فيه مصير الشعوب المستضعفة، وأن تعلن فيه الشعوب المستضعفة عن وجودها

أمام المستكبرين .



لابد للشعوب المستضعفة أن تعتبر من الشعب الإيراني، الذي نهض ومرغ أنوف المستكبرين في التراب. عليهم أن

ينهضوا معا ويلقوا بجرثومة الفساد (إسرائيل) في مزابل التاريخ.



إن يوم القدس، يوم يجب فيه أن نشد العزم ونعمل بجدِ ونسعى جميعا لإنقاذ القدس. وإنقاذ إخوتنا في لبنان من الظلم

الذي حل بهم.



إن يوم القدس، يوم ينبغي أن ننذر فيه القوى الكبرى برفع يدها عن المستضعفين وبالكف عن تدخلاتها، وأن ننذر فيه

إسرائيل عدوة البشرية وعدوة الإنسان المستمرة في الاعتداء، وخاصة على إخوتنا في جنوب لبنان .



إن على إسرائيل أن تعلم أن أسيادها فقدوا مواقع أقدامهم في العالم، وعليها أن تنتظر الزوال .



إن يوم القدس هو يوم الإسلام، و يوم إحياء الإسلام وتطبيق قوانينه في البلاد الإسلامية، وهو اليوم الذي لابد فيه أن

ترفرف راية الجمهورية الإسلامية في جميع البلدان .



يوم القدس ، يوم يجب فيه على الشعوب أن تحشر حكوماتها التي ثبت خيانتها. إنه اليوم الذي نتعرف فيه على

الأشخاص ، والأنظمة التي تتوافق مع المتآمرين والمخربين الدوليين، والتي تخالف الإسلام.



فالذين لا يشاركون في تكريم هذا اليوم وإحيائه، هم مخالفون للإسلام و موافقون لاسرائيل. أما المشاركون في تكريم

هذا اليوم وإحيائه، هم ملتزمون وموافقون للإسلام ومخالفون لأعدائه، وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل.



في يوم القدس يمتاز الحق عن الباطل. إنه يوم الفصل بين الحق والباطل، يوم افتضاح المتآمرين الموالين لاسرائيل.



نسال الله تبارك وتعالى أن ينقذ إخواننا في فلسطين وجنوب لبنان وفي شتى بقاع العالم، من ظلم المستكبرين

والقراصنة الدوليين ".



[1] أعلن الإمام الخميني عن تعيين آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، يوما عالميا للقدس، يوم انتصار الحق على الباطل.

وفي هذا اليوم يبرهن الشعب الإيراني المنجب للشهداء، وعن طريق المظاهرات والمسيرات المليونية التي يقيمونها، عن عدائهم



المبدئي والأصلي لاسرائيل، وفي هذا اليوم ضمت أغلب الشعوب المسلمة في الأقطار الأخرى أصواتها إلى الشعب الإيراني

المسلم، وأقامت المظاهرات الحاشدة المعادية لأمريكا ولاسرائيل، ولكنه تم قمع أغلب هذه المظاهرات من قبل عملاء أمريكا

والحكومات العميلة الحاكمة، حقا فإن يوم القدس هو يوم انتصار المستضعفين على المستكبرين.





.









__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #52  
قديم 14-07-2003, 05:21 PM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي

يافاتح الباب ياوهاب


بحثت في موقع الشيخ ابن جبرين

على فتوى ضد الأمريكان فلم أجد.

نرجو من يجد لنا فتوى يضع لي الرابط.



اسلم تسلم
  #53  
قديم 15-07-2003, 04:02 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

هنــــــــــاك فتوى لا تجيز المقاطعة للبضائع الامريكية

لان الحلال هو حـــــــــلال والحرام هو حرام
فما يجوز اكله يجوز شرائه وما لا يجوز اكله لا يجوز شرائه ,

عجبي من مناطحة السحاب ,
بامر الوالي اصبح مفتي ,
ويقول الارض ما تدور
اذن كيف فيه ليل ونهار

لكن يالقاسمى فيه حديث ان الله ينزل في الثلث الاخير من الليل
ولهــــــــــــــذا الارض ما تدور ........

وهو مستوي على عرشه ولكن يهتز عرش الله لموت معاذ ,,؟

عجبي يا هبوب ,
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #54  
قديم 15-07-2003, 05:49 AM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي

يافاتح الباب ياوهاب


عفوا السلفيالمحتار

أنا لم أطلب فتوى تؤيد الأمريكان

أنا طلبت فتوى ترد على الارهابيين الامريكان

ام لستم معي ان الامريكان ارهابيين



اسلم تسلم
  #55  
قديم 15-07-2003, 07:20 AM
لبناني لبناني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: لبناني قح
المشاركات: 383
إفتراضي

بعتقد الف بالالف انو الامركان ما اطمنو واجوا على العراق الا لما اتفقوا مع اعيان الشيعة وتطمنو وامنو ظهرن


تماما متل ما اتطمنو قبل ما يطلعو الصهاينة من لبنان واتفقوا بس يتركو مزارع شبعة لانو للضرورة احكام

يا شباب فيقوا وتزكرو منيح

لما كانت اسرائل مضرورة ومحشورة من المقاومة الفلسطينية والوطنية بلبنان بالتمانينات فاتت واجتاحت وقالت علنا بدي نظف لبنان ما انسحبت مع انو بوقتها كانت العمليات شغالة على شمال فلسطين من لبنان

وكل العربان معن خبر وموافقين وكانو ساكتين عمبيتفرجو


اسرائيل ما بتترك مساحة لغيرا ببلاش هيك لله

تاريخ الشيعة بيشهد علين ليش بدنا نتخفى ورا اصبعنا ؟؟؟
__________________



من بعد حماري ما ينبت حشيش
---------------------------------------
  #56  
قديم 15-07-2003, 12:05 PM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي حين يزيد الالم يرتفع الصراخ

كي ينكشف الخفي يجب ان نواصل .


الحلقة الرابعة من:حقيقة حزب الله الشيعى.

التثوير قبل الثورة:

دفعت هذه المرارة علماء الشيعة إلى النظر بجدية للواقع اللبناني، كما كان النظر منصرفاً لحال بقية الأمة الشيعية؛ فخلال الفترة السابقة للثورة كانت الأفكار الثورية حول الحكم تتطور وتفصل في أوساط القوى المعارضة للشاه في عملية ملحوظة من التفاعل الشيعي الشامل. إن المدارس الدينية مثلت في قم بإيران وفي النجف بالعراق (وخاصة الأخيرة) دوراً جاذباً ونقطة التقاء للعلماء والفقهاء من إيران ولبنان والعراق؛ حيث أُرسيت الأسس من أجل رؤية عالمية مماثلة - وإن لم تكن متطابقة تماماً - وشبكة من الصداقات الشخصية والولاءات السياسية الدينية التي كان لها أثر هام على المنطقة بأسرها.
إن العلاقة بين الإمام موسى الصدر ورجال الدين الشيعة اللبنانيين الآخرين والخميني قد ساعدت في تأسيس الروابط التي سهلت فيما بعد دخول إيران الثورية إلى الساحة اللبنانية، وعلى الرغم من الطبيعة الشيعية الخاصة بمدرسة النجف، فإن هذه التجمعات ربما تكون قد ساعدت على التخفيف من حدة الطائفية الضيقة للعقيدة الثورية الجديدة(24).
وهكذا فقد مثلت المدارس الشيعية الكبرى بؤراً أساسية لتجميع الملالي وتوحيد الأفكار الثورية، التي كان على رأسها إقامة دولة شيعية كبرى تضم إيران والعراق ولبنان في بداية الأمر.
وعندما نظر علماء هذه المدارس إلى الحال اللبنانية التـي هــي أحـد أضلاع مثلث الحـلم، كان لا بد من تذليل العقبات الكبرى التي تواجه تحقيق هذا الحلم، وكان التركيز العلاجي متوجه لحل الإشكاليات الخمس السابقة الذكر، وكان ذلك بسلوك خطين متوازيين في وقت واحد يلتقيان في مرحلة ما؛ فيشكلان نقطة انطلاقة واحدة، وكان الخطان هما: التثوير السياسي، والتثوير العلمي الديني، ثم ينتهيان إلى الثورة المسلحة..


التثوير السياسي:

عندمــا توفــي المرجعية العلمية لشيعة لبنان عبد الحسين شرف الدين (ت 1958م) طلب آل شرف الدين من أحد أقربائهم المجيء إلى مدينة صور لخلافة عبد الحسين في هذه المرجعية؛ حيث إنه قد نص على هذا الشخص لخلافته(25)، وكان جد هذا القادم هو عبد الحسين العاملي من بين مجموعة من علماء جبل عامل الذين التحقوا ببلاط الدولة الصفوية ليساعدوها في ترسيخ المذهب الشيعي في إيران. ولد المرجع في قم بإيران عام 1928م، ووافق آية الله محسن الحكيم على إرساله إلى لبنان(26)، كما كان والده أحد الآيات الكبار في إيران، وتخرج هذا "المرجعية العلمية" من جامعة طهران، كلية الحقوق والاقتصاد والسياسة، وبالرغم من ذلك فقد حصل على لقب "الإمام".
كان هذا الرجل هو موسى الصدر الذي تربطه صلة مصاهرة مع الخميني؛ فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت الصدر، وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج من حفيدة الخميني، كما يُذكر أن الصدر تتلمذ على يد الخميني في قم، وعندما قدم الصدر إلى لبنان وكان ذلك في عام 1958م، وكان عمره آنئذٍ ثلاثين عاماً فحصل على الجنسية اللبنانية مباشرة بناء على قرار جمهوري أصدره الرئيس شهاب (1958م ـ 1964م)(27) وكان هذا القرار فريداً من نوعه؛ لأن إعطاء الجنسية اللبنانية لغير النصارى أمر في غاية المشقة، فكان ذلك القرار بمثابة التمكين لأقدام الصدر في لبنان.
وكانت شخصية الصدر وبداياته ودوره وتحالفاته مثار كثير من التساؤلات؛ إذ أحاط بها الغموض الشديد وعلامات الاستفهام الكثيرة(28).
ومما يُعرف عن الشاه محمد رضا بهلوي - وهو شيعي أيضاً - أنه كان يقمع الحركات الدينية الشيعية داخل إيران، ويدعم توسعها خارجها وقد دعم الشاه حركة الدعوة التي يقودها (محمد باقر الصدر) في العراق، وموسى الصدر في لبنان(29).
وقد ذكر شهبور بختيار - الذي قلده الشاه السلطة في إيران حينما تركها - أن الشاه محمد رضا بهلوي كانت له أحلام توسعية كبيرة، فأرسل موسى الصدر إلى لبنان من أجل تعزيز مشروع إنشاء دولة شيعية تضم إيران والعراق ولبنان، ووعده الشاه بخمسمائة ألف دولار مقابل ذلك(30). واللافت للنظر والذي يؤكد التواطؤ الواضح لتنفيذ مشروع الدولة الشيعية الكبرى ذلك التوافقُ الزمني للبدايات في الدول الثلاث؛ فالخميني في إيران، ومحمد باقر الصدر في العراق، وموسى الصدر في لبنان، فهكذا كانت الأمور مرتبة ومعدة.
والآن نقف على الإنجازات التي حققها موسى الصدر للشيعة في لبنان، فقد حقق الصدر لشيعة لبنان عدة إنجازات تحولوا بها من هامش الحياة السياسية اللبنانية إلى نسيجها، بل وإلى عناوين موضوعاتها، وكان من أهم تلك الإنجازات:

يتبع
__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
  #57  
قديم 15-07-2003, 12:12 PM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي

1 - تحديث القيادة الشيعية:

آذن النهج الذي نحاه موسى الصدر في بناء القيادة الشيعية في العقد السابع بتحول كبير في أسلوب هذه القيادة وفي ترتيب معاييرها. فتصدى الشاب ذو الثلاثين ربيعاً لمثل هذه المهمة: مهمة القيادة من غير ادعاء علم يفوق فيه أقرانه، ومن غير الإدلال بإجازات ولا بتآليف أو اجتهادات. ولم يعنِ ذلك عزوفاً عن الخوض في المطالب الدينية.
فهو توسل إلى غاياته بالعمل السياسي الجماهيري، وبتكثير العلاقات ونسج الروابط التي تجعل منه وسيطاً وطرفاً في شبكة الروابط اللبنانية والإقليمية. فتوجت مكانته وإمامته فلاحَ نهجه في إظهاره من يتكلم باسمهم بمظهر القوة السياسية والاجتماعية التي ينبغي احتسابها في المشاريع العامة المختلفة، وانضوى إليه وإلى حركته معظم العلماء الشيعة اللبنانيين واعتزلته جماعات منهم.
إلا أن الدور السياسي لم يورث مرجعية دينية وفقهية، وقد بدا أن الصدر لا يوليها اهتماماً كبيراً، برغم حرصه وحرص شرف الدين - الذي قَدَّمَ الصدر ليخلفه - على تكثير العلماء، وتمهيد سبل إعدادهم. فتصدر الشيعة اللبنانيين تصدراً متنازعاً رجلُ دين لم يُجمِع أقرانه عليه، ولم يسعَ هو إلى مثل هذا الإجماع. لذا خلت مسألة المرجعية من كل مضمون، وجلاّ عنها كل إلحاح، فأثر موسى الصدر في إخلاء مسألة المرجعية من مضمونها وإلحاحها، برغم أن السياسة الخمينية تنهض في وجه من وجوهها على إنشاء سلك علمي وديني واسع ومتماسك تسوسه على نحو مركزي(31).
وبهذا فقد قضى الصدر على الزعامات الشيعية التقليدية التي لم تكن لها تطلعات ثورية، وارتضت واقع العيش اللبناني، والتمسك بالمكاسب الخاصة دون النظر لتطلعات وآمال وآلام الأمة الشيعية.


2 - وضوح التميز الطائفي:

اتخذ الصدر لإجلاء صورة الطائفية الشيعية أمرين مهمين:
الأول: تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى:
جاهد الصدر كثيراً لضم الشتات المبعثر لشيعة لبنان، وما إن بدأ الالتئام حتى سعى إلى الانفصال التام بالشيعة باعتبارها طائفة مستقلة عن المسلمين "السنة" في لبنان، فقد كان للمسلمين في لبنان مفتٍ واحد ودار فتوى واحدة، وكان المفتي وقتها هو الشيخ حسن خالد - رحمه الله - وادعى الشيعة أن الشيخ حسن خالد رفض التوصل إلى عمل مشترك معهم(32)، وفكر الشيعة في إنشاء "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" عام 1966م ووافق مجلس النواب اللبناني على إنشائه واختير الصدر رئيساً للمجلس، وبهذا أصبح الشيعة طائفة معترفاً بها رسمياً في لبنان كالسنَّة والموارنة.
وأصبح هذا المجلس المرجعية السياسية والدينية الجديدة التي تهتم بكل ما يتعلق بالشيعة اللبنانيين وبجميع شؤون حياتهم ومماتهم!! وتحولت المرجعية بهذا المجلس من مرجعية فردية إلى مرجعية مؤسسية، وإن لم يتم التخلي عن دور المرجع الشخصي.


الثاني: تأسيس حركة المحرومين:

أخذت هذه الحركة في بدايتها السمة الاجتماعية، والمناداة بتحسين أحوال الشيعة في لبنان، وخاصة سكان الجنوب، ووضع لها الصدر شعارات براقة، كالإيمان بالله والحرية والعدالة الاجتماعية والوطنية وتحرير فلسطين، وأن الحركة لجميع المحرومين وليست خاصة بالشيعة، فنزعت هذه السياسة مع موسى الصدر إلى استدراك ما فات الشيعة اللبنانيين من لحمة ومن قوة، وذلك من طريق وصل ما انقطع بين المقيمين بالأرياف وبين النازلين المدن، وعن طريق تقريب ما تباعد بين أهل جنوب لبنان وبين أهل بقاعه أو شماله الشرقي، وكان على حركة الصدر أن تصور الفروق الاجتماعية والثقافية المتعاظمة في صفوف الشيعة في صورة الأمر الهين والثانوي، ولما كان "كلّ" الشيعة - شأن "كلّ" أو "جميع" أي جماعة - لا كيان لهم إلا متخيّلاً ومتوهماً ومرموزاً إليه، عمل موسى الصدر على نصبه وتجسيمه في شارات تقربه من المخيّلات، وتحمله على الحقيقة.
فكانت التظاهرات الكبيرة التي تجمع عشرات الألوف من الناس، وتضمّ أجنحة الشيعة اللبنانيين، في الجنوب والبقاع، وفي الريف والمدينة، وكان رفع "الحرمان" شعاراً ليميز الشيعة أنفسهم(33).
وكان العديد من الشباب الشيعي قد انضم إلى جماعات مختلفة، مثل التنظيم البعثي الموالي لسوريا والحزب القومي الاجتماعي السوري، وجبهة التحرير العربية التي يدعمها العراق، وبعض التنظيمات الماركسية المتعددة، ولقد كان من أسباب هذا الانضواء تحت هذه المذاهب المختلفة خلو الساحة السياسية من حركة شيعية تجمع هذا الشتات الكبير، كما أن هذه التنظيمات كانت تدفع رواتب مجزية لأعضائها، وقد كانت الحال الاجتماعية للشيعة شديدة في فقرها.
وعندما أعلن موسى الصدر عن حركة المحرومين، دخلها من دخلها من هؤلاء بما هم عليه من أفكار هذا الشتات الفكري والمنهجي، وكما ضمت الحركة تلك التشكيلة المختلفة، ضمت كذلك في ثناياها "الجماعة الإسلامية" أو الخمينية والإيرانية الولاء لاحقاً، وكانت هذه الأخيرة أكثر الجماعات المنضوية تحت عباءة الحركة، وقد سعت للاستيلاء على الحركة من داخلها والسيطرة عليها، فكانت حركة المحرومين هي "العباءة" التي لبستها وتسترت بها قبل أن يحين خلعها والسفور عن هوية سياسية ومنظمة مستقلة، ويبدو في تلك المرحلة أن الهم الأكبر كان جمع هذا الشتات الشيعي بأي شكل كان، تحت قيادة جديدة تستطيع المحافظة على هذا الجمع إلى حين.
وكذلك ذهب الصدر إلى علاج ما يلح عليه أهل الطائفة الشيعية من احتياجهم إلى مرافق يتوسلون بها إلى ما فاتهم من تحديث التعليم والإعداد المهني والرعاية الصحية والاجتماعية، فأنشأ مدرسة الخياطة والتفصيل، ومدرسة التمريض، ومدرسة جبل عامل المهنية التي تخرج منها أهم كوادر المقاومة المسلحة لحركة أمل فيما بعد، كما شهد بذلك نبيه بري - زعيم الحركة بعد الصدر -(34) كما أنشأ مبرة الزهراء ومستشفى الزهراء فيما بعد.


الثاني: تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى:

جاهد الصدر كــثـيرا لضم الشتات المبعثر لشيعة لبنان ، وما إن بدأ الالتئام حتى سعى إلى الانفصال التام بالشيعـة باعتبارها طائفة مستقلة عن المسلمين "السنة" في لبنان ، فقد كان للمسلمين في لبنان مفت واحد ودار فتوى واحدة، وكان المفتي وقتها هو الشيخ حسن خالد رحمه الله وادعى الشيعة أن الشيخ حسن خالد رفض التوصل إلى عمل مشترك معهم(35)، وفكر الشيعة في إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1966م ووافق مجلس النواب اللبناني على إنشائه واختير الصدر رئيسا للمجلس، وبهذا أصبح الشيعة طائفة معترفا بها رسميا في لبنان كالسنة والموارنة .
وأصبح هذا المجلس المرجعية السياسية والدينية الجديدة التي تهتم بكل ما يتعلق بالشيعة اللبنانيين وبجميع شؤون حياتهم ومماتهم!! وتحولت المرجعية بهذا المجلس من مرجعية فردية إلى مرجعية مؤسسية، وإن لم يتم التخلي عن دور المرجع الشخصي.
إلى هنا سنترك الصدر بهذين الإنجازين وسنعود إليه عندما يلتقي مع محمد حسين فضل الله في نقطة الانطلاق الثالثة.




وسيأتى تمام هذا ان شاء الله تعالى

يتبع
__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
  #58  
قديم 15-07-2003, 03:17 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

عجبا لمن انطلت عليه المؤامرة الصليبية الصهيونية الرافضية "الخمينية"

ولا يزال الأخ الفاضل عابر سبيل " يوضح ذلك بتوسع موثق فبارك الله فيه واعانه
  #59  
قديم 15-07-2003, 05:55 PM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

اقول يمكــــــــــن اقول لابو حنفية كلام بس رايح يزعل ,,,,

أخــــــــــــاف انه يكفرني او يشك فينى وبالتالي هي حماقة

بصراحة انا اعتقد ان الرافضة تحركوا بسرعة البرق والتخطيط

وما ناموا مثل علماؤنا بيع وشراء اراضى وارسال الزكوات الى

افغانستان والهـــــــــند وباكستان ,,,,واقريقيا ,,,,,,

وضياع اكثرالاموال في مجال الدعوة في الخارج وبناء المساجد

في الخارج ,,,,,بينما الرافضة تعاونوا على الشاه الذي ينكرون

انه شيعى والله اعلم لان شكله رافضى علماني ملك الملوك والله كاد في

نحره ,,,,,,,,,, وبعدين العرب ما اتحركوا عام 82 لما جات اسرائيل

الى لبنان العاصمة ولا اهتموا في الشعب اللبناني وفين الجامعة

العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,ايش قالت///////...............

ولكن المقاومة الوطنية طردتها او المقاومة الرافضية طردتها

لكن تم الطـــــــــــــــــــــرد

واسمح لي يا عابر سبيل كل ما قرأت قصاصات الورق ارى انك تمدح

في الحزب اكثر مم تذمه ,,,,,,,,

والان بيزعل ابو حنفــــــــــــــية واريد ازعلك انا هالمرة

واقول لك هـــــــــــز هــــــــــزة ووحده ونصف .
__________________
غريب الديار
  #60  
قديم 15-07-2003, 06:49 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتي

اخواني اخواتي ... اسمحوا لي ان اوضح لكم ما نقله عابر سبيل هو بالفعل

مـــــــــــــــدح الى حزب الله وان تخللته بعض الاراء الشخصية التي لم

تستند الى دليل فابتعد الباحث عن الموضوعية العلميـــــــــــة ,,

ولا بأس ان اشارك في هـــــــذه الصفحة ...

مع نهاية شهر آب (اغسطس) 2001م تكون قد مرت الذكرى السنوية الـ 23 على حادثة أليمة ومفجعة للمسلمين كافة والشيعة منهم على وجه الخصوص، وكذلك للوسط الفكري والمرجعي والحركي الذي يتصدر قيادة حركة الوعي والنهوض الإسلامي في تاريخ الأمة المعاصر، تلك هي ذكرى فاجعة وحادثة تغييب الإمام السيد موسى الصدر زعيم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وقائد حركة المحرومين فهذا العالم والمفكر والقائد المجاهد، إنما هو فرع من الشجرة المحمدية - العلوية - الحسينية المباركة، ومن عائلة عريقة معروفة بالتدين والتقوى والورع، تعود جذورها إلى السيد صالح شرف الدين، من قرية شحور العاملية في جنوب لبنان، فيما يمتد أصل نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر (الكاظم عليه السلام) سابع نجوم كوكب الإمامة من سلسلة الأئمة المعصومين من آل بيت الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).

وعائلة آل الصدر يحفل تاريخها الإيماني الرسالي، بنجوم لامعة من مفاخر المراجع وعلماء الدين الذين حملوا لواء الإسلام وراية المذهب بكل وعي وإخلاص وتفانٍ، وتشهد لهم بذلك ساحات العمل والجهاد في لبنان والعراق وإيران على وجه الخصوص إسماعيل الصدر... ومحمد باقر الصدر... وموسى الصدر... ومحمد محمدصادق الصدر رموز شامخة وقيادات مجاهدة، من تلك السلسلة العلمائية الطاهرة، التي خدمت الإسلام والمسلمين وهي لازالت على ذات الدرب الحسيني الخالد، تحمل أمانة صيانة الرسالة ونشر مبادئها الحقة، وهذا ما لا يحلو للعديد من الجهات والقوى المعادية للإسلام والمسلمين، ومن هنا اقتضت مصالحها أن تُغيِّب العالم والقائد المجاهد الإمام موسى الصدر عن ساحة الوجود والنفوذ الكاسح في أوساط الأمة، ووقف مده الثوري، كما فعلت مع أقرانه أمثال آية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر وآية الله العظمى الشهيد محمد صادق الصدر، وها هو يوم 31 آب (اغسطس) 1978 تمر ذكراه السنوية الـ 23، حيث جريمة خطفه وتغييبه الآثمة.


محطات تاريخية في حياة الإمام السيد موسى الصدر


- 1928 -

4 حزيران تاريخ الولادة في مدينة قم - إيران، من عائلة تعود جذورها إلى السيد صالح شرف الدين من قرية شحور العاملية في جنوب لبنان.


- 1934 -

الانتساب إلى مدارس قم الابتدائية ومتابعة الدراسة حتى إنهاء المرحلة الثانوية في العام 1946.


- 1941 -

الدخول إلى الحوزة العلمية ومتابعة تحصيل العلوم الفقهية في قم.


- 1950 -

الالتحاق بجامعة طهران، كلية الحقوق، قسم الاقتصاد. وهو أول معمّم يدخل الجامعة، وكان تخرجه سنة 1953.


- 1950 -

شارك مع آخرين (منهم آيات الله: بهشتي، آذري قمي، مكارم شيرازي) في تدوين مشروع إصلاح المناهج العلمية في الحوزة.


- 1954 -

السفر إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيل العلوم الفقهية العليا وصولاً إلى درجة الاجتهاد. شارك في (جمعية منتدى النشر) في النجف الأشرف والتي كان من اهتماماتها عقد الندوات الثقافية ونشرها، كما كان عضواً في هيئتها الإدارية.


- 1958 -

عاد إلى إيران وشارك في تأسيس مجلة (مكتب إسلام) كما تولى رئاسة تحريرها، وله فيها مقالات عدة، وكان لهذه المجلة، وهي أول مجلة ثقافية إسلامية صدرت في الحوزة العلمية في مدينة قم، أثر مميز في تشكيل الوعي النهضوي في إيران.


- 1960 -

الوفود إلى مدينة صور، لبنان، وبداية العمل فيها كعالم دين خلفاً للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) بعد زيارتين سابقتين في 1955 و 1957 م.


- 1961 -

أطلق الإمام الصدر عمله الاجتماعي المؤسساتي بدءاً بإعادة تنظيم هيكلية (جمعية البر والإحسان) التي أسسها الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في العام 1948، ومروراً بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشؤون التربوية، المهنية، الصحية، الاجتماعية والحوزوية.

من إنجازات هذه المرحلة التركيز على إعطاء دور أساسي للمرأة في العمل الاجتماعي والإنمائي بدءاً بتنشيط دورات محو الأمية، ومروراً بالقضاء على ظاهرة التسول في مدينة صور وضواحيها من خلال مشروع دعم يتضمن برامج صحية، اجتماعية وإنشاء صندوق الصدقة.


- 1964 -

(الندوة اللبنانية) بإشراف الأستاذ ميشال أسمر ومشاركة الأب يواكيم مبارك تستضيف الإمام الصدر لإلقاء محاضرة حول الوضع في لبنان، وبداية العمل المشترك.


- 1966 -

بعد دراسات واستشارات وتحركات مكثفة، بيّن الأسباب الموجبة لتنظيم الطائفة الشيعية مما أدى إلى إقرار مجلس النواب، قانون إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في عام 1967. كانت هذه الخطوة مقدمة لحركة مطلبية إنمائية لبنانية عامة من أجل رفع الحرمان والدفاع عن الجنوب أرضاً وشعباً.


- 1969 -

انتخاب الإمام السيد موسى الصدر رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وإعلانه برنامج العمل، وتوجيه دعوة لتوحيد الشعائر الدينية بين المذاهب الإسلامية؛ كما حذر من الخطر الصهيوني المتزايد، وأكد دعمه للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأرض المغتصبة.


- 1970 -

أسس الإمام الصدر (هيئة نصرة الجنوب) بمشاركة رؤساء الطوائف اللبنانية.

تأسيس (مجلس الجنوب) نتيجة لإضراب سلمي وطني عام دعى إليه الإمام الصدر في 26 أيار تجمع على أثره حوالي 50 ألف شخص أمام مبنى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية، بيروت.


- 1971 -

تقدم الإمام الصدر بمقترحات لمعالجة الأوضاع الوطنية والإسلامية في المؤتمر السادس لـ (مجمع البحوث الإسلامية) في القاهرة، والذي كان عضواً مشاركاً فيه منذ العام 1968 م.

1972

تصريح للإمام الصدر في بلدة جويا - جنوب لبنان، حول الأخطار المترتبة على تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب.

ودعماً لصمود الجنوبيين كثف الإمام الصدر تحركاته السياسية والإعلامية عبر: إصدار بيانات للرأي العام الوطني والعالمي، إلقاء المحاضرات والخطب في المساجد والكنائس والجامعات محذراً من النتائج المترتبة على إهمال الدولة لتحمل مسؤولياتها تجاه الدفاع عن الجنوب وتنمية المناطق المحرومة.

1974

إقامة مهرجان بعلبك (حضره مئة ألف شخص) ومهرجان صور (حضره مئة وخمسون ألف شخص) حيث أقسم الجميع مع الإمام الصدر على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم أو منطقة محرومة في لبنان. أدى ذلك إلى ولادة (حركة المحرومين).

إصدار وثيقة المثقفين المؤيدين لحركة الإمام الصدر المطلبية التي وقعها أكثر من 190 شخصية من قادة الرأي والفكر في لبنان، يمثلون كافة الفئات والطوائف اللبنانية.

1975

الإعلان عن وجود (أفواج المقاومة اللبنانية) (أمل)، في مؤتمر صحفي عقده الإمام الصدر، بعد أن كانت قد خاضت معارك عدة ضد العدو الصهيوني.

أنهى الإمام الصدر خمسة أيام من الاعتصام الذي بدأه في 27 حزيران، متعبداً صائماً في مسجد الصفا، بيروت، احتجاجاً على استمرار الحرب الأهلية. وجاء إنهاء الاعتصام إثر تشكيل حكومة مصالحة وطنية تبنت مطالب الإمام الصدر الشعبية.

وتوجه بعدها إلى قرى القاع ودير الأحمر في البقاع لفك الحصار عنها ووأد الفتنة الطائفية.

1976

شارك الإمام الصدر في اجتماعات القمة الإسلامية اللبنانية في قرية عرمون التي خرجت بـ (الوثيقة الدستورية) واعتبرها الإمام مدخلاً للسلام والوفاق الوطني في لبنان.

بذل الإمام جهوداً مكثفة مع الزعماء العرب في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، كانت نتيجتها انعقاد مؤتمر الرياض 16 تشرين الأول وقمة القاهرة 25 تشرين الأول ودخول قوات الردع العربية إلى لبنان.

1977

تقدم الإمام الصدر بورقة عمل تحمل مقترحات حول الإصلاحات السياسية والاجتماعية، الداعية لإعادة بناء الوطن ومؤسساته متمسكاً بصيغة العيش المشترك ومواجهة الخطر الصهيوني.

توج الإمام الصدر حملاته ضد نظام الشاه في إيران ودعمه العملي والفكري للحركة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني.

1978

وصول الإمام الصدر ورفيقيه إلى ليبيا في 25 آب بدعوة رسمية، في نهاية جولة عربية على أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان وانقطاع الاتصال معهم في ليبيا ظهر 31 آب.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م