مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-09-2003, 07:05 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي فلسطين وخيبر

[SIZE=5[]
لا خيبر بلا حيدر

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين .
{يا أيها الذين آمنوا من يرتّد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسعٌ عليمٌ . إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون } صدق الله العلي العظيم .
وكأنها خيبر قد بُعثت ثانية .. وكأن فارسها قد أنبعث من جديد .. هذا ما حدث في فلسطين في يوم عيد الغدير (18 ذي الحجة) .. حيث اعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للامة ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .. فارس خيبر .. وقاتل مرحب .. وكأن بركات هذا اليوم المشهود قد القت بمعينها على ابناء الشعب الفلسطيني الذي يحاصر اليهود من جديد في حصونهم المحصّنة .. ويخيرهم بين الاستسلام لارادة الحق او الهلاك عناداً واستكباراً .. فانصب الموت على اليهود المعتدين صباً .. ويبدو ان خيبر الجديدة قد تكاملت صورتها ومشاهدها ولا ينقصها ربما الا مشهد اساسي وهام وهو مشهد القائد الذي يبرز لمرحب اليهود .. ويقلع الباب ويهز الحصون على من فيها .. لا ينقص المشهد الا حامل راية متميز .. ظلّ الجيش الاسلامي ينتظره لايام .. فكلما اعطى النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم الراية لاحدهم ليفتح حصن خيبر .. انقلب خاسئاً مهزوماً وهو حسير .. فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال (ما بال اقوام يرجعون منهزمين يجّبنون اصحابهم ؟ أما لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرّار , لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ) .. واشرأبَت الاعناق .. الكل يريد ان يكون ذلك القائد المتميز الذي اعطاه النبي صلى الله عليه وآله كل تلك المواصفات الفريدة .. سيما ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الذي توقع الجميع ان يكون هو ذلك القائد لم يخرج معهم في تلك الغزوة .. الا ان توقعاتهم كانت في مكانها فقد بعث النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام واستقدمه من المدينة للمهمة الاستثنائية العاجلة التي عجز الجميع عن انجازها (فتح خيبر) .. وهذا ما حدث .. وكانت الراية في اليوم التالي بيد حيدر .. ذلك علي بن ابي طالب عليه السلام وكان الفتح التاريخي الذي انهى الوجود اليهودي في جزيرة العرب والى الابد .
المشهد الفلسطيني لا ينقصه اليوم الا حامل راية على نهج علي امير المؤمنين ..ظلّ الشعب الفلسطيني ينتظره منذ زمان .. نهج الكر لا الفّر .. نهج الايمان وحب الله ورسوله ومحبة الله ورسوله .. نهج الثبات والاصرار على النصر والجهاد الذي لا يعرف التراجع والتردد ولا يفكر في الاستسلام والمساومة في منتصف الطريق ( لا يعود حتى يفتح الله على يديه ) ..ولا خوف من لومة لائم .. فعلي عليه السلام ليس شخصا انتهى .. بل هو مسيرة تتسع لكل من مضى على خطه (والله واسع عليم ) وهو نهج مستمر .. ومسؤولية حمّل الله الامة شرف الانتماء اليها والالتزام بسيرتها .. تلك هي مسؤولية القيادة الالهية التي جعلها الله للناس .. وسجّل مواصفاتها في القرآن الكريم .. واشار الى هذه المواصفات قال النبي الاكرم صلى الله عليه وآله في يوم خيبر بالذات (يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) .. مستوحياً ذلك من قوله تعالى {.. يحبهم الله ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ..} وهي آية قد نزلت بلا خلاف في امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهكذا الآيات التالية لها التي عيّنت للامة القيادة الالهية التي ينبغي اتباعها بعد رحيل النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. وهي القضية التي دفعت الامة ولا تزال بسبب الارتداد عنها إلى الكثير من المآسي والويلات والمعاناة .. ان لم نقل جميعها .. ونظرة واحدة لحالة الامة لنرى بوضوح ان ازمتها في قياداتها الضالة التي ورثت الانقلاب التاريخي على الامامة الالهية منذ ايام الاسلام الاولى .. ان الامة لا تنقصها اليوم الاستعداد للتضحية .. ومجاهدة عدوها ولكن تنقصها القيادة الربانية المخلصة .. فمعركة الشهادة والاستشهاد تشهد روائع ايامها في فلسطين .. ولكن الى جانبها المعركة المخزية للحكام والاستسلاميين الذين يسارعون الى تقديم التنازلات المجانية .. وتشجيع المعتدي على التمادي في غيه .. وضرب نهج الشهداء من المخلف .. بعروض الاعتراف بالكيان المحتل .. وهو مشروع الحكام الذين صمتوا طويلاً على ذبح الشعب الفلسطيني وهاهم ينطقون خزياً وذلاً .. ان القيادة ثقافة وسلوك ونهج .. واذا كانت قيادة الاستسلام هي الحاكمة فانها تشيع ثقافة الاستسلام ونهج الذل .. هي لا تعرف معنى الكرامة والعزة .. ولا تستوعب معنى الشهادة وعطاء الاستشهاد .. بل ربما اعتبرت رجال الجهاد والاستشهاد مجموعات من المجانين والمتهورين وصغار السن .. تماماً كما كانوا يصفون الامام امير المؤمنين عليه السلام بتلك الصفات .. تماماً كما ان القيادة الالهية ثقافة وسلوك ونهج .. وباكتشافها والالتفاف حولها وانتهاج نهجها .. فاننا سنصل باذن الله الى الانجازات العظيمة التي حققتها .. ونعيد روائع ايامها كاملة في حاضرنا .. وما يوم خيبر الا احداها . (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون) . صدق الله العلي العظيم .
[/size]
[/size]
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان

آخر تعديل بواسطة البارجة ، 24-09-2003 الساعة 07:16 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م