الغضب الساطع آت

[الثائرالافريقي الحر]

شرف عظيم لشيخك ان يتشبه بالزعيم القذافي .....انا لاأقول فيهما الاكلمة الحق ولكن ان جد الجد كل على شاكلته ودام القائدودامت افريقياشوكة في عيون الحاقدين والى الامام.

[ذكرى إنسان]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الثائرالافريقي الحر
شرف عظيم لشيخك ان يتشبه بالزعيم القذافي .....انا لاأقول فيهما الاكلمة الحق ولكن ان جد الجد كل على شاكلته ودام القائدودامت افريقياشوكة في عيون الحاقدين والى الامام.

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
والله ما ماجادلتُ عاقلاً إلا غلبته، وما جادلتُ جاهلاً إلا وغلبني




لقد مللت من متابعة بياعي الكلام ..

[**مسلمة**]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الثائرالافريقي الحر
شرف عظيم لشيخك ان يتشبه بالزعيم القذافي .....انا لاأقول فيهما الاكلمة الحق ولكن ان جد الجد كل على شاكلته ودام القائدودامت افريقياشوكة في عيون الحاقدين والى الامام.

كنت أنتظر منك هذا الأعتراف لأني واثقه أن من يحب الشياطين لم ولن يحب

الشيخ أسامه حفظه الله......

أنت تحب فيه كرهه لحكام بلاد الحرمين.....لكنك تجهل أو تجاهلت أنه يكره

كل الحكام....وأنا على يقين بأنه لو رأى هذا المعتوه الزنديق

لنحره كالنعاج.

[الحـارق]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة**
وأنا على يقين بأنه لو رأى هذا المعتوه الزنديق

لنحره كالنعاج.

بالرغم من دموية هذا المشهد..

إلا أنه طريف ومضحك جدا..

القذافي مبطوح ، والخارجي ينحره!!

[جيل الغضب]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل

غيث

لست اؤيد كل من هو ضد النظام السعودي كما أفتريت علي



قد بينت لك الاخت مسلمة مشكورة الموقف تماماً و كأنني من كتب الكلمات فبوركت لا تكتم شهادة لعلمها ان الساكت عن الحق شيطان أخرس


لا علم لي ان الاخ جيل الغضب من مؤيدي القذافي ، و أنزهه عن ذلك ، فموضوعه هذا خلا من أي ذكر في هذا الإطار ، و كذلك ردوده ( التي قرأتها ) تخلو من ذلك ايضا

بل على العكس فإن موضوعه تضمن جميع الحكام العرب بدون إستثناء لو لاحظت -هذا إذا كنت قد قرأته أصلاً




لا تسيء الظن بأخوتك حتى تتثبت ، إن بعض الظن إثم



فيما يلي رابط يتضمن موضوعاً أنشأته بقلمي يبين في طياته رأيي بالقذافي و امثاله من الطواغيت و هو ليس موضوعي الاول في هذا الإتجاه ، ايضاً الموضوع يحتوي على رد حول تلميحك حول د.سعد الفقيه





أرجو ان تتفضل بالإطلاع





و تقبل تحياتي

السلام عليك أخي الفارس
في البداية ارجو ان لا تسيئ بي الظن فو الله سقطت كلماتك هذه علي كالجبل ولا زلت إلى الآن لا اصدق ماقلته فأنا مند زمن كان مثلي الأعلى أسامة بن لادن و عمر المختار و جمال عبد الناصر فهاؤلاء الثلاثة هم مثلي الاعلى و أنا إن شاء الله سائر في نفس طريق هاؤلاء و اقولها علنا دون ان أخاف من احد , و انا كما تعرف لست من ليبيا ولكنني زرت ليبيا عدة مرات و رايت كل شيئ بعيني فوجدته عكس ما قالته المعارضة الليبية في الخارج عبر مواقع الإنترنت من ظلم و فسق كما في بقية دولنا العربية للأسف اتعلم يافارس ان ليبيا هي الدولة الوحية على الاقل في المغرب العربي التي نسبة الإسلام فيها مئة بالمئة وحيث لا توجد اي ديانه أخرى فيها مثل بقية الدول العربية , و هل تعلم يا اخي الفارس ان نسبة حفظة كتاب الله في ليبيا حوال شخص من كل ثلاثين شخصا و هل تعلم ان حفظ كتاب الله يعادل شهادة جامعية دون الدخول إلى أي جامعة , وهل تعلم ان معمر القذافي و الدي قلت عنه ماقلت هو اول من قال من العرب أننا نحتاج إلى شخص مثل اسامة بن لادن في كل عاصمة عربية و هو أول من إستدل بالأية الكريمة قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( و اعدوا لهم مااستطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم
اي ان الإرهاب شيئ محمود و ليس كما يصفه البعض , أتعلم يا اخي فارس أن أحد مقولات الكتاب الاخضر هو ان القرآن الكريم شريعة المجتمع , وهل تعلم يا أخي ان ليبيا هي الدولة الوحيدة التي دعمت حركة التحرر في الجزائر و دعمت المناضل احمد بن بله بكل مايحتاج من اسلحة و أموال , وهل تعلم يا فارس انه يمنع منعا باتا في ليبيا الخمور و المسكرات سواء تعاطيها أو الإتجار فيها و يعاقب بالسجن كل من فعل دلك , على عكس الدول العربية المجاورة , و هل تعلم ان ليبيا لاتعترف بشيئ يسمى إسرائيل بل يسمونه الجيش الصهيوني , وهل تعلم اخي ان ليبيا فرض عليها حصارا إقتصاديا مدة 12 عاما دون ان يحرك دلك في العرب ساكنا بل على العكس كانوا اول من طبق هذا الحصار حتى انهم منعو الطائرات التي في الجو من الهبوط في مطاراتها فور صدور القرار , وهل تعلم يا اخي ان ليبيا ظلت و على مرور 30 عاما تنادي بالوحدة العربية جيشا وشعبا و إلى غير دلك , وهل تعلم أن أمريكا قصفت ليبيا في سنة 1986 في عهد ريقن و قتلت الأطفال و الشيوخ دون ان يحرك العرب ساكنا بل أتكهن ان الطائرات التي قصفت ليبيا أقلعت من دول عربية , و هل تعلم اخي فارس أن ليبيا تقريبا هي الدولة الوحيدة التي لا تحتفل بما يسمى ( عيد راس السنة ) بل تعتبر أن التاريخ الرسمي هو ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم و ليس ميلاد المسيح عليه السلام و في النهاية ارجوا منك يا أخي الفارس أن لاتظن بي ظن السوء قبل ان تتاكد و ارجو منك زيارة ليبيا و ان ترى بعينيك حتى تتاكد من صحة كلامي .
أرجوا أن أكون قد اوصلت لك فكرة ولو بسيطة عن رايي في ليبيا و معمر القذافي و ارجو ان تكون قد فهمت مغزى كلامي و صدقني انا كتبت لك كل ماكتبت لأنني واثق من أنك ستفهمني و لست كغيرك و تقبل مني فائق الاحترام

أخوك جيل الغضب

[الثائرالافريقي الحر]

أخي جيل الغضب ---طاب مساؤك...قل لي لمن تكتب؟...هل تكتب للذين يحسبون كل صيحة عليهم ؟..هم العدوفاحذرهم قاتلهم الله لنى يؤفكون.....وملاحظه ليك شخصيا ماتطول غيابك علينا فنحن بأمس الحاجة اليك لننهل من معينك الصافي ..اما عن البقية الباقيه أقول لهم (قافلتنا تسير والكلاب تنبح). ودام الفاتح ودامت أفريقيا السمراء حرة أبيه والى الامام وليحترق كل حاقد بناره.

[الثائرالافريقي الحر]

عفوا---(أنى يؤفكون).

[فارس ترجل]

الهاديء

تفضلت بالقول:

رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ... ومن لا يعرف قدر نفسه فلا رحمة له .... تطلبون من المسلمين مواجهة العالم بأسره و أقولها بملئ فمي ... العــــالم بأســـره ... و هم أقل و أضعف و أجهل من على وجه الأرض ... تطلبون منهم إنتحار شامل كامل و تسمونه جهاداً ...

و اضح اننانتكلم بلغتين مختلفتين ، فانا لا اعرف كلمة إنتحار هذه في الحال التي نتحدث حوله


ما اعرفه ان المجاهدين يعتبرون انفسهم منتصرين على طول الخط ، إما النصر المادي و إما الإستشهادي و هوالنصر الأرقى


قال الله تعالى: (( إن الله أشترى من المؤمنين انفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيًقتلون و يُقتلون )) الآية.


و ليس ينتحرون يا الهاديء الكريم ، المسألة مختلفة تماماً عما تراها ، و ما في أنفس هؤلاء الجهاديين رغبة عارمة في الموت صحيح ، و لكن ضمن مبدأ بيع أنفسهم لمن أورد في محكم التنزيل أنه أشتراها جل و علا.

فهمتني

إذا اردت ان تناقش حال الجهاد ، فيجب ان تنظر اليه من هذه الناحية ، لأن هذه هي القواعد التي يستند عليها المجاهدون.







و تقول:

أتدرى ما حدث ؟؟ أستخدموا بعض الدمى لتحل لهم المشكلة و تدخل بالعراق إلى وسط الهاوية ... وهم يتبعون نفس الطريقة الآن .. فزراعة الدمى و تحريكها للصالح الأمريكي تخصص أمريكي لا ينافسهم فيه أحد ...

لقد كان سؤالي للتدليل ان العدو يرفض ان ترتقي دولة إسلامية الى مستوى راق من العلم و التقنية ، حتى لو كانت بحكومة علمانية ، و ضربت لك مثلاً بالعراق بعد الإعلان الأممي الشهير ، فناورت انت و ذهبت الى الحديث عن الدمى

سبحان الله!



عن أي دمى تتحدث؟!



إذا كنت تقصد صدام فانت و ما تراه ، لا يهمني شأن طاغوت ، و يمكنني ان اوافقك على ذلك مع بعض التحفظات ليس هذا مجال مناقشتها



اما ان تقصد الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله و أتباعه ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فهنا أستوقفك و بشدة ، و أدعوك ان تتقي الله فيمن هجر النعيم الى ساحات الوغى إرضاءً لله تعالى ، وفق مبدأ الشراء الذي بينته لك



إن من يقرأ كلامك يستنتج منه ان صدام كان دمية استبدلت بدمية اخرى و هم اللادنيين

مع إنني بينت لك فيما سبق انه وهم فادح لا يجوزان تقع فيه ، و هو ان إشعال الارض تحت أقدام جنود الإحتلال الحادث الآن هو من صالح العدو بأي حال


و لن أفرط في التدليل فقد أسعدني تبيان ذلك لك في المناظرة التي تفضلت بطلبهافيما سبق

و سأكتفي بسؤال واحد حاول ان تجب عليه بأمانة


يفترض ان الدمى تخدم اهداف من يمسك بخيوط تحريكها


هل ما يفعله المجاهدون في فلسطين و افغانستان و العراق يخدم الاهداف التي جاء بها العدو الصائل الى المنطقة ليحققها ، ام يعرقلونها؟؟


سؤال بسيط ، تستدعي الإجابة عليه معرفة الاهداف (الحقيقية و النهائية و انت تعرفها ) ثم متابعة الاحداث لمعرفة ما تحقق منها على الارض ، و اين تكمن العرقلة بالظبط


دمى يا الهاديء؟


كبيرة هذه منك ، و لم اتوقعها من شخص يعي ألف باء الوضع القائم


قال تعالى (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ))







ثم تقول

فسامحني أنه من قمم الجهل أن يتم تأويل هذا الحديث بمعنى الغزو أي الحرب و السبي و الأسر ...

ففي أيام رسول الله صل الله عليه وسلم كان الغزو فعلاً بمعناه السابق أما الغزو اليوم فهو التعلم و الإختراع و الولصول إلى علم لم يصل إليه أحد من قبلك فالعلم هو السلاح و هو الغنيمة وهو القوة و السطوة طبعاً بعد الإسلام و الإيمان ...

أما أن يتخيل عقلك أن الغزو هو الحرب و الغنيمة و غيره ... فسامحني هذا ... ( بدون تعليق )

قد سامحتك.

و لكنني إحترامأً لكلامك على ما فيه من سطحية بينة قمت بالبحث عن تفسير هذا الحديث و اشباهه ممن وردت فيه كلمة الغزو ، و من مفسري السلف و الخلف ، و الخلف هذه مهمة ، حيث يفسرون حسب الاوضاع الحالية ، فلم اجد تعريفاً للغزو الإ بمعنى الحرب و دفع الصائل

و يمكنك ان تجرب بنفسك:

إبحث عن كلمة غزو هنا



أخي ، يبدو ان قمة الجهل هذه يشاركني فيها كثير من العلماء و المواقع الفقهية ، و جيد ان الله اتحفنا اخيراً بالاخ الهاديء حتى يبين لنا جميعاً الخطأ الفادح الذي كنا واقعين فيه، عندما فهمنا الغزو بالمعنى اللغوي للكلمة و الفقهي ايضاً


لا حول و لا قوة الا بالله










و تقول

هلى تعني بالمنافحة تفجير بعض القنابل يميناً و شمالاً فى بلادنا و بين أهلينا ... فعلاً نعم المنافحة ...

أى منافحة هذه التى تتكلم عنها ...؟؟؟

بماذا ستنافح ( العــــــــــــــــــــــالم) بتفجير قطار يحوي بعض المدنيين من النساء و الأطفال أم بتفجير سيارة ...
فعلاً شر البلية ما يضحك ... : D

أصحى يا أخي الكريم الحبيب و كفاك نوماً.... أنت و أصحابك تعيشون وهماً كبيراً تماماً كما عاشه قبلكم عبد الناصر ... و تحاولون إقناعنا بأن نعيش نفس الوهم معكم ...

أتدري ان هذا الكلام ذاته ، و لكن بألفاظ اكثر تأدباً ، قد وجه الى النبي صلى الله عليه و سلم و صحبه الكرام عندما ارادوا ان يعترضوا عير قريش في غزوة بدر؟

قيل: اتريدون ان تواجهوا العرب جميعا ( العـــــــــــــــالم) و انتم بثلاثمئة سيف فقط؟




اخي ، إن ما تسميه تفجيرات هنا و هناك قد جعلت هذا العالم يعترف بأنه الخطر الاهم و الاوحد على الإطلاق ، فلو كان بسيطاً و محل سخرية ، و اتباعه بحاجة الى ان يصحوا ، لما كان لهم كل هذا الخطر.





فلسفة الجهاد الحالي اخي تعتمد على مبدأ ( التراكم و الإنهاك )


صحيح ان هناك أخطاء تحدث ، و ان هناك ابرياء كثيرين سقطوا ، و ان بعض هذه العمليات عادت على اصحابها بنتائج مريرة


لكن:-


لقد مر السلف رضي الله عنهم بتجارب كانت أكثر مرارة، مثل خروج الحسين رضي الله عنه وأصحابه على يزيد , وخروج القراء على الحجاج بقيادة عبد الرحمن بن الأشعث، وانتهت كلها نهايات مأساوية فيما يرى الكثير من الناس، ولم يدفع ذلك أهل العلم إلى تحريم الجهاد أو القتال المشروع ، بحجة أنه قد تترتب عليه بعض المفاسد.


لأن هذا المنع سيؤدي إلى تعطيل انواع من الجهاد والقتال أمر الله سبحانه بها.


و لقد قام بها الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم ، فقد قاتلوا اهل الردة في دار الاسلام ، وقاتلوا الخوارج في دار الاسلام ، وقاتلوا البغاة في دار الإسلام، وأجمعوا على وجوب الخروج على الحاكم إذا ارتد، ولا يكون ذلك إلا في دار الإسلام.




نعم، لا بد قبل الدخول في أي أمر من هذا القبيل إن تتوفر المقومات الشرعية والمادية التي يقدرها أهل الاختصاص والمعرفة ، وان يتخذ القرار في هذا الشأن من قيادات الأمة العاملة.



ومع ذلك فإن الموقف المعروف عن الشيخ أسامة في هذه القضية ،هو الدعوة لتركيز الجهود الاسلامية لقتال العدو الأشد خطرا والمجمع عليه وهو التحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا وإسرائيل.




وكان لذلك أثره البالغ في النكاية في العدو، فلماذا لا تحسب هذه الحسنة بدل السخرية منها عافاك الله ؟




لا ينبغي أن نختلف في أن هنالك فئات من الكفار لا يجوز قتلهم، دون الخوض في الخلاف الفقهي المعروف في تحديدهم.



ولا ينبغي كذلك أن نختلف في أن من لا يجوز قتله من هؤلاء بل من المسلمين بالقصد ، قد يجوز- بل يجب- تعريضه للقتل تبعا إذا كان ذلك طريقا متعينا لدفع مفسدة أعظم من مفسدة قتلهم ، كقتال العدو الصائل الذي لايمكن دفعه إلا بقتلهم.



ومسألة التبييت، والتترس المعروفة في فقه الجهاد هي من هذا القبيل، والكلام على ذلك مبسوط في محله.



ولكن عند التطبيق العملى لهذا القدر الذي ينبغي أن يكون محل اتفاق، سوف تنشأ -لا محالة- امور خلافية يصعب الحسم فيها ، وللرأي فيها مجال، وفيها خلاف قديم جديد، فلماذا نجعل من الأخذ برأي فقهي في قضية جزئية كهذه ، تهمة في حق بعضنا ؟ .



إن الدماء أمرها شديد ، ولكن لا يمكن أن نتصور جهادا دون أن يسقط فيه بعض الابرياء الذين لا خلاف في حرمة دمائهم ، بل ومن المسلمين الموحدين ، فضلا عن غيرهم من رعايا الكفار ممن هم محل خلا ف ، ولكن مصلحة الجهاد تربو على المفاسد التي لا تنفك عنه، ولم تنفك حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده .




لقد قتل خالد رضي الله عنه بني جذيمة بعد أن أسلموا وقالوا صبأنا، ولم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا ، ولما بلغ الأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تبرأ من فعل خالد ودفع ديات القتلى- والقصة في صحيح البخاري- ولكنه لم يوقف الجهاد بحجة انه قد يكون ذريعة لقتل المسلمين الموحدين،فضلا عن رعايا الكفار المحاربين، ولم يعزل خالدا عن الإمارة في الجهاد ، بل ظل خالد سيف الله المسلول في حياته صلى الله عليه وسلم .



ولما تولى ابوبكر رضي الله عنه الخلافة بقي خالد اشهر قواده العسكريين ، مع انه كان في سيفه رهق معروف، ولما كُلم الصديق في عزله ، قال: خالد سيف مسلول من سيوف الله لست بالذي أشيمه (أغمده).



إن فقه الصديق هذا هو الذي ينقصنا اليوم ، مع ان الصديق رضي الله عنه ماكان ينقصه قادة عسكريون في حال عزله لخالد ، على عكس مانحن فيه من شح الحال وقلة الرجال الرجال، فهل نعرف للناس قدرهم ، وندرك حاجتنا لبعضنا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا، ونتسلح بحسن الظن ووحدة الصف على أصول واحدة وهي لاتستلزم وحدة الرأي في كل جزئية بالضرورة ؟ .



فاعلم اخي ان ما تسميه تفجيرات هنا و هناك ، هي الجهاد حسب القدرة و بمعدات عصرية و بافكار مبتكرة دوخت العدو.


و الجهاد قائم و ماض الى يوم الدين بنص الحديث ، و لن تغير إعتراضات الهاديء من هذه الحقيقة الثابتة.




تحياتي

[فارس ترجل]

جيل الغضب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اخي ، بدايةً إصفح عني اذا كانت لكلماتي عليك وقع لم ارغب فيه بتاتاً ، و يعلم الله انك عندي محترم و أعتبرك ذا فكر قيم ، بصرف النظر عن الإختلاف الطفيف الذي بيننا


بودي لو كنت لا اختلف معاك بتاتاً ، و لكن في نفس الوقت انت لا ترضى لي ان أجاملك على حساب قناعاتي الثابتة





اولاً : هناك مشكلة بالنسبة لمن تتخذهم مثلاً أعلى فاسامة بن لادن و عمر المختار شيء و عبدالناصر شيء مختلف ، من الناحية الفكرية المبدأية أعني
و يمكنك الإطلاع اكثر على ايديولجية الفريقين و ستفهم مقصدي ، لكن هذه مسألة فرعية.



ثانيا: علينا ان نفرق بشكل جذري بين الشعب الليبي و بين الحكم الليبي ، فالشعب الليبي شعب شديد الطيبة - احياناً الى درجة السذاجة الطاهرة - و هو كما قلت و اكثر ، ففيه حفظة القرآن و الأتقياء و المجاهدين الكثر الذين خطوا أسمى انواع التضحيات في شتى ميادين الجهاد

هذا شيء نحن متفقين عليه تماماً

اما قيادة هذا الشعب فمسألة نختلف حولها



قد لا اكون زرت ليبيا و قد اكون زرتها ، هذا ليس مهماً ، المهم في الحقيقة هو انني مطلع كفاية على احوال اقطار هذه الامة ، و أدرك جيداً بعون الله مثالب كل حكومة و محاسنها




هل تعلم ان القذافي شنق معارضيه في شهر رمضان بساحات عامة امام شعبه و بدون حتى محاكمة؟



هل تعلم ان القذافي إجترأ على القرآن و طالب بإلغاء كلمة (قل) من الآيات التي تبدأ بها على إعتبار ان الكلمة موجهة الى النبي صلى الله عليه و سلم و بالتالي لسنا ملزمين بوضعها ضمن المصحف؟



هل تعلم ان القذافي يحكم ليبيا منذ اكثر من ثلاثين سنة حكماً شمولياً فردياً و يزج بكل من يعارضه في ظلمات السجون حتى لو كانت المعارضة سلمية؟



هل تعلم ان القذافي أدخل أحفاد عمر المختار (الذي تتخذه مثالاً أعلى و اؤيدك في ذلك) في مغامرات غبية بدءاً بلوكربي مروراً بملهى برلين و أخيراً بمحاولة إغتيال حمقاء ضد ولي العهد السعودي ( الذي لا يقل فساداً عنه ) و قد انتهت معظم هذه المغامرات بدفع تعويضات من ارزاق الشعب الليبي تقدر بالمليارات؟




هل تعلم ان القذافي يدعي انه لا يحكم ليبيا و ان الحكم للجماهير يحكمون البلاد من خلال المؤتمرات الشعبية ( وفقاً للنظرية الخضراء و قد قرأت الكتاب بفصوله الثلاث ) و هي في الحقيقة مجرد تمثيلية حيث ان الكلمة الفصل و الاموال كلها تحت يده ، و لا يمكن إتخاذ اي قرار إلا بموافقته ، و لا يمكن عدم إتخاذ اي قرار اذا كان يريده ، و لم يستشر الشعب الليبي فضلاً عن ان يقرر عندما قرر القذافي إسقاط الطائرات او عندما قرر دفع التعويضات مثلاً؟




هل تعلم ان القذافي برهن بشكل تام على انه ديكتاتور لا يشق له غبار ، و ان بدعة الجماهيرية مجرد فرية ، عندما بدأ يعد لإبنه سيف الاسلام ( لا ابنه الآخر الساعدي مع إنه البكر لكنه غريب الاطوار بحدة ) ان يتسلم الحكم من بعده مع ان الكتاب الاخضر يقرر هذه الصلاحية لمؤتمر الشعب العام.






هل تعلم ان الاحصائيات العالمية تعتبر المواطن الليبي هو أغنى مواطني العالم نسبة الى عدد السكان و الدخل القومي ، و مع ذلك هناك نسبة فقر عالية جداً في ليبيا و إنحسار في مستوى الخدمات ( النقال مثلاً لا حصراً و الذي نلعب به الآن لا يستطيع ان يحصلوا عليه الليبيون الا الاثرياء منهم) و مدينة إجدابيا لا توجد فيها إلا سيارة إسعاف واحدة بينما في غزة المحتلة هناك العشرات......أكرر مثلاً لا حصراً ).






أخي هذا ليس من مواقع المعارضة ، فمعظم المعارضة الليبية في الخارج مشتتة و علمانية و لا ثقل لها ، بإستثناء الجماعة الإسلامية المقاتلةو التي صار معظم أفرادها في السجون ( سجن بوسليم في طرابلس بالتحديد حيث التعذيب من اساسياته ) و انا اعتبر المعارضة الليبية طلاب سلطة ليس إلا حيث يتبين ذلك جلياً من بياناتهم و مواقعهم

لكن هذا من أفواه اخوة لي ليبيين هم ثقاة ، و انا على إتصال بهم



و ماذكرته أعلاه هو ما أسعفتني به الذاكرة و حسب ، اما الحقيقة فهي تعدو ذلك بمراحل صدقني



لقد حاول القذافي مواجهة الغرب في بداية ثورته ، و استطاع ان يسجل لنفسه بعض المواقف المشرفة في هذا الإتجاه ، لكن توجهه فشل فشلاً ذريعاً لأنه لم يستند الى مباديء إسلامية حقيقية


ثم بدأ مسلسل تنازلات مخجلة ربما بعدما رأى ما حدث لصدام ، و مواقفه من الكيان الصهيوني ذاهبة هي الاخرى في التحلل لأن ذلك هو التنازل الاخير الذي يطلبه منه الغرب حتى يرضى عنه و يبقيه على كرسيه يورثه لبنيه



دعك من مقولاته التي يصر على تخليدها مثل القرآن شريعة المجتمع ، و من تحزب خان ، و لا أدري ماذا

فكل الانظمة الحاكمة في أقطارنا الاسلامية ترفع شعارات و لا اروع ، لكن المشكلة في التطبيق




مع كل هذا ، أحترم رأيك اخي جيل الغضب الكريم ، و إذا لم يقنعك كلامي فلا بأس



لنبقها جزئية خلاف بسيطة ، و هذا لا يعني اننا مختلفين دوماً و بالضرورة ، فهناك مناطق إلتقاء كثيرة ارغب في المحافظة عليها معك

و تقبل بقبول فائق الإحترام و التقدير

[الثائرالافريقي الحر]

السلام على من اتبع الهدى ووافقني الراي .....بالنسبه للرد على( راجل تفرس)....فالشخصيات التي ذكرتهاليس بينهم توافق الافي بعض الاشياء الطفيفه...فأسامه بن لادن يريد اعلاء كلمة الله واحقاق الحق وهذا مايسعى اليه بشتى الوسائل .أما عمرالمختار فانك من استشهادك به لاتعرف عنه شيئا .وهوليس الاصورة يعلق عليه الليبيين جهادهم وكفاحهم وماهوالارمز من رموز الجهاد الليبي فليبيا ليست قاصره عن انجاب الابطال حتى ينفرد بمثل هذا الشرف .وللاستدلال على ذلك من سجلات الاتراك والانجليز والايطاليين كانت أول جمهوريه تأسست في العالم هي الجمهوريه الطرابلسيه وكان مؤسسها آنذاك المجاهد رمضان السويحلي...ورسم حركة الجهاد في ليبيا وادخلها التاريخ لكن الليبيين لم ينسبوا له ذلك لانه قتل غدرا من احداعوان المجاهد عبد النبي بالخير الذي كان لايريد الرضوخ لحكم رمضان (حيث أنهما تربيا وترعرعا وحفضاالقرآن مع بعضهما وكانا كالتوائم منذ نعومة اظافرهما).وعبد النبي عندما ساهم في قتل رمضان هرب مع قبيلته وواهاه الاجل على الحدود الجنوبيه للجزائر ..والتاريخ سجل ذلك....والزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان بحق امينا على القوميه العربيه.لأنه كان يدافع عن جميع قضايا الامه العربيه في الداخل والخارج ويضيق المكان لذلك..ومعمر القذافي خلف امانة الامه العربيه لكن الظروف والاوضاع التي آل اليها العرب من انتكاسات وتطبيع وتخاذل وتواطؤ مع الستعمار حالت دون ذلك والشواهد كثيره...وأما عن السياسه الدخليه والخارجيه والنهج الذي يتبعه القذافي لايمكن فهمه والتعمق فيه الابعد فهم حركة الجهاد وحركات الاصلاح في ليبيا والمناوشات التي كانت تسود بين القبائل وتتضح اسباب الفرقه الداخليه مما سبق ذكره بصوره مختصره وواضحه لذلك سادت التفرقه والحقد والبغضاء بين القبائل الليبيه الى وقتنا الحاضر ..وبالتالي تسبب في امتلاء سجن (ابوسليم)الذي ذكرت وغيره من السجون وتسبب ذلك في اعدام العديد من العناصر التي كانت تسعى الى الحكم القبلي كماكانت ايام الجاهليه)وتنفذ شريعة وقانون الغاب (حكم الاقوياء) . واما بخصوص التنازلات التي كان يقدمها معمرالقدافي (خارجيا) كانت لحفظ الامن والاستقرار الداخلي والعراق بقبائلها وعشائرها وفصائلها في وقتنا الحاضر خير شاهد على ذلك........ونحن نقف خلف القائد بكل عزة واباء لأجل ان يعيش هذا الشعب فوق ارضه مرفوع الجبين ولاتطاله ايدي الحاقدين والطامعين .والى الامام والكفاح مستمر....(الانتفاضه الليبيه).