مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 06-07-2006, 03:15 PM
ابو قحافة ابو قحافة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 192
إفتراضي

يا طاوس، حاطب بن بلتعة بدري .. هل تقارن من قاتل في بدر بولي أمرك الذي ما قاتل إلا ضد المسلمين فقط؟
  #22  
قديم 07-07-2006, 11:49 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
ماشاء الله... تعجزون عن الرد العلمي فلاتجدون إلا تلفيق الاتهامات ورمي الناس بالباطل فهاأنت تصفني أخيرآ باإني عاشق لبنات الناس وأني أغزلهن من خلال الرسائل الخاصة !! فهل هذا هو كل ماعندك هل هذا هو دينك تتبع العورات هل هذا هو برهانك في اليوم الاخر عند رب العباد !!؟
هل هذا هو ماتربيتم عليه ياهمج ..أهكذا تعلمتم من بن لادن والزرقاوي ..هنيئآ لكم بهذا الدين الجديد وهذا المنهج المريض ياعربيد.وهل أنا الطاوس ذلك الاسم المستعار المجهول قدوة يالكع للمسلمين لايااجوف القدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وأنا في هذا الموضوع أو في غيره لم أتجاوز قول الله او قول رسول الله اواقوال الراسخون في العلم
ولم أبتدع رأي من عندي حتى تتصور ياسفيه القوم باإن هذها المهاترات وهذها الحيل ستجلك تتقرب من الله لا يااحمق أنت تقرب بهذا قرابين للشياطين وستبقى من أسفل السافلين ولن تفلح أبدآ ياذنب من أذناب كلاب أهل النار المجرمين
...


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .... أما بعد

فأنا البائع نفسه لله أشهد أمام الله وأمام الناس أنك أيها الطاووس كنت تتغزل ببنات الناس في هذه الخيمة وكنت ترسل لها قصائد الحب والغرام وكنت تريد منها أن تبادلك نفس الشعور وبعد أن قابلتك بالرفض والصد أصبحت تهددها بأنك سوف تفعل وتفعل , ولكنها كانت أشجع منك أيها الهائم العاشق الضعيف فلقد تحدتك وقالت لك إفعل ما تشاء إن كنت(( رجلا ً )) ..

إقرأ رسائلك الخاصة أيها التاووس وأعد حساباتك يا صاحب اللسان الفاحش .

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ً ولا متفحشا ً , في مثل هذه المواقف تظهر أخلاقكم يا أصحاب الأقلام المأجورة .

لقد نسيت نفسك عندما واجهت الحقيقة فأخذت ترغي وتزبد كالذي نزلت على رأسه صاعقة من السماء فأخذت تدور كما يدور الحمار بالرحى لا تدري ما تفعل سوى السب والشتم والتألي على الله .

ماذا سوف تقول لله عندما يسألك لماذا حكمت على هذا المسلم أنه من كلاب النار المجرمين ؟؟؟

هذه واحدة أيها التاوووس ولدينا مزيد .


وأقسم بالله العظيم أنني سوف أفضحك أنت ومن يسير على منهجك المبرقع .

" سامر "
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
  #23  
قديم 07-07-2006, 12:22 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .... أما بعد

فأنا البائع نفسه لله أشهد أمام الله وأمام الناس أنك أيها الطاووس كنت تتغزل ببنات الناس في هذه الخيمة وكنت ترسل لها قصائد الحب والغرام وكنت تريد منها أن تبادلك نفس الشعور وبعد أن قابلتك بالرفض والصد أصبحت تهددها بأنك سوف تفعل وتفعل , ولكنها كانت أشجع منك أيها الهائم العاشق الضعيف فلقد تحدتك وقالت لك إفعل ما تشاء إن كنت(( رجلا ً )) ..

إقرأ رسائلك الخاصة أيها التاووس وأعد حساباتك يا صاحب اللسان الفاحش .

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ً ولا متفحشا ً , في مثل هذه المواقف تظهر أخلاقكم يا أصحاب الأقلام المأجورة .

لقد نسيت نفسك عندما واجهت الحقيقة فأخذت ترغي وتزبد كالذي نزلت على رأسه صاعقة من السماء فأخذت تدور كما يدور الحمار بالرحى لا تدري ما تفعل سوى السب والشتم والتألي على الله .

ماذا سوف تقول لله عندما يسألك لماذا حكمت على هذا المسلم أنه من كلاب النار المجرمين ؟؟؟

هذه واحدة أيها التاوووس ولدينا مزيد .


وأقسم بالله العظيم أنني سوف أفضحك أنت ومن يسير على منهجك المبرقع .

" سامر "
هل تعلموا يامخانيث الخوارج لو أني تكلمت في هذا الامر الخاص الذي لاتعلم عنه إلا من طرف واحد فسيكثر الجدال بين الكثيرين في هذا الموقع
وهذا بعيد عن أنفك أنت ومن حولك وفي النهاية لن تضر إلا نفسك ومن حولك ...فلهذا ساأكتفي بهذا البيت ياذبابة ...
أوكلما طن الذباب زجرته ...أن الذباب إذا عليا لكريم
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #24  
قديم 07-07-2006, 01:53 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
هل تعلموا يامخانيث الخوارج لو أني تكلمت في هذا الامر الخاص الذي لاتعلم عنه إلا من طرف واحد فسيكثر الجدال بين الكثيرين في هذا الموقع
وهذا بعيد عن أنفك أنت ومن حولك وفي النهاية لن تضر إلا نفسك ومن حولك ...فلهذا ساأكتفي بهذا البيت ياذبابة ...
أوكلما طن الذباب زجرته ...أن الذباب إذا عليا لكريم

والله لكأني أرى الدخان يخرج من أنفك مثل ثور هائج غائر

إرحم قلبك يا تاوووس فهذه البداية فقط .

" سامر "
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
  #25  
قديم 09-07-2006, 02:02 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وصفهُ الأخوة هو حكم معاملة المسلمين للغير مسلمين من الناحية الإجتماعية والتجارية ,
ولكن سؤالي ما هو حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال الغير المسلم ؟
وما حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال المسلم ؟
الأسئلة للمعرفة والعلم وليس لتكفير أحد , لذلك أرجو أن تكون الأجوبة من الكتاب والسنة .

لماذا لا أجد أجوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #26  
قديم 09-07-2006, 03:46 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
إقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وصفهُ الأخوة هو حكم معاملة المسلمين للغير مسلمين من الناحية الإجتماعية والتجارية ,
ولكن سؤالي ما هو حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال الغير المسلم ؟
وما حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال المسلم ؟
الأسئلة للمعرفة والعلم وليس لتكفير أحد , لذلك أرجو أن تكون الأجوبة من الكتاب والسنة



تفضل اخي الحبيب
محمد
:::
:::
:::
:::
:::
::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::
:::::::::::
::::::
:

ما حكم من أعان الكفار على المسلمين خوفا منهم أو حفاظا على الدنيا مع بغضه لدينهم ؟؟
الجواب :-

أولا :
قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه
الله في (الدرر السنية) (8/422) عن الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم ؟ :
التولي
: كفر يخرج من الملة ، وهو كالذب عنهم ، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي ،
والموالاة :
كبيرة من كبائر الذنوب كبلّ الدواة ، أو بري القلم ، أو التبشبش لهم لو رفع السوط لهم
ثانيا :
قال ابن جرير في تفسيره : (( ومن يتولى اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم ، فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا هو به وبدينه ))
وقال ابن حزم في ((المحلى)) (11/138)
: (( وصح أنَّ قول الله تعالى: { ومن يتولهم منكم فإنه منهم} إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط، وهذا حقٌ لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ))
ثالثا
:
قال الشيخ حمد بن عتيق في ((الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع))(ص32) : (( وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين
))
قال العلامة سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله في مقدمة رسالته
: [ حكم موالاة أهل الإشراك ] :
( اعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم , ومداراة لهم , ومداهنة لدفع شرهم ?
فإنه كافر مثلهم
, وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الإسلام والمسلمين )
رابعا : الإجماع
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه)
(1/274) :
(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة ف
هو كافر مثلهم
?
كما قال الله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) .
خامسا :
قوله تعالى : (تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ , وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) .
قال شيخ الإسلام :
فبين سبحانه أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ملتزم بعدم ولايتهم , فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان ? لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم .
سادسا :
قال علماءُ نجد كما في الدرر السنية 9/289 : ( مما يوجب الجهاد لمن اتصف به : مظاهرة المشركين , وإعانتهم على المسلمين , بيدٍ أو لسانٍ أو بقلبٍ أو بمالٍ , فهذا مخرجٌ من الإسلام ,
فمن أعان المشركين على المسلمين , وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر
) .
سابعا :
يسمي الشيخ بن جبرين حفظه الله في فتواه حول أحداث العراق الذين ساعدوا الكفار في حربهم على العراق بالمنافقين وقال :
فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو إحتلال بلاد المسلمين كالعراق أوغيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار
، ومن يتولهم منكم فإنه منهم
لتمام الفتوى
http://www.saaid.net/fatwa/f34.htm
ويقول الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله
وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم ، لتمام الفتوى
http://www.saaid.net/fatwa/f7.htm
ويقول الشيخ عبد الرحمن البراك
وأنّ تخلي الدول في العالم الإسلام عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة، فكيف بمناصرة الكفار عليهم؟! فإن ذلك من تولي الكافرين
قال تعالى: (( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) (المائدة : 51).
وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية .
http://www.saaid.net/fatwa/f5.htm
ثامنا :
وقال الامام أبو الوفاء بن عقيل
( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ! وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة. . اهـ الأداب الشرعية لإبن مفلح1/255
وقال شيخ الاسلام
: ( وكل من قفز إليهم ـ أي الى معسكر التتار ـ من أمراء العسكر وغير الأمراء فحكمه حكمهم وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام. . . . ) . أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص530 .
وقال أيضا رحمه الله
: ( فمن قفز عنهم- أي من المسلمين - إلى التتار كان أحق بالقتال من كثير من التتار فإن التتار فيهم المكره وغير المكره وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة ) أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص534
تاسعا :
وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن :
وما جاء في القرآن من النهي والتغليظ والتشديد في موالاتهم وتوليهم دليل على أن أصل الأصول لا إستقامة له ولا ثبات له إلا بمقاطعة أعداء الله وحربهم وجهادهم والبراءة منهم والتقرب إلى الله بمقتهم وعيبهم . . . أهـ الدرر السنية8/324
وروي ايضا في قصة العباس عم الرسول عندما كان في صف المشركين في بدر :
قال العباس : يا رسول الله قد كنت مسلماً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك ، وأما ظاهرك فقد كان علينا ، فافتد نفسك وابني أخيك
قال شيخ الإسلام رحمه الله (الفتاوى 28 / 537) :
" بل لو ادعى مدعٍ أنه خرج مكرهاً لم ينفعه ذلك بمجرد دعواه ، كما روي أن العباس بن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما أسره المسلمون يوم بدر : يا رسول الله ، إني كنت مكرهاً ، فقال : " أما ظاهرك فكان علينا ، وأما سريرتك فإلى الله " .اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن عكرمة قال :
أخبرني ابن عباس : أن ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل ، فأنزل الله : (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم)
عاشرا :
كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ عن نواقض الاسلام قال : الثامن :
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : (( ومن يتولهم منكم فأنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) .


__________________


  #27  
قديم 09-07-2006, 03:48 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

وقال الإمام ـ رحمه الله ـ (( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره ))
وبهذا يتبين أن الايات الدالة على تحريم موالاة الكفار واعانتهم تدل على الكفر وانتفاء الايمان ولا توجد اي قرينة تصرفها عن ظاهرها وهذا ما عليه الاجماع والاتفاق
"
ويلخص هذا كله العلامة حمد بن عتيق فيقول :
وأما المسألة الثالثة وهي ما يعذر به الرجل على موافقة المشركين وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :
الحال الأولى :أن يوافقهم في الظاهر والباطن فينقاد لهم بظاهره ، ويميل إليهم ويوادهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواء كان مكرها على ذلك أو لم يكن
. وهو ممن قال الله فيه (( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب أليم )) ...
الحالة الثانية :أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر فهذا كافر أيضا
، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهرا عصم ماله ودمه ، وهو المنافق ...
الحالة الثالثة :
أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو على وجهين :
أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ، ويهددونه بالقتل فيقولون له : إما أن توافقنا وتظهر الإنقياد لنا ، وإلا قتلناك ،
فإنه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان ،
كما جرى لعمار حين أنزل الله تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما قال تعالى (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) فالآيتان دلتا على الحكم كما نبه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران ..
الوجه الثاني :
( وهو ما ينطبق على حال العراقيين السابق ذكره ) أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو ليس في سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع في رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال ، أو خوف مما يحدث في المآل فإنه في هذه الحال يكون مرتدا ولا تنفعه كراهته لهم في الباطن ، وهو ممن قال الله فيهم
((
ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
)) فأخبر أنه لم يحملهم على الكفر الجهل أو بعضه ولا محبة الباطل ، وإنما هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا فآثروه على الدين
((
يقول علماء السوء انه في هذه الحالة مرتكب كبيرة يا لله العجب !! )) ...
هذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وعفا عنه ...
انتهى من كتاب مجموعة التوحيد من رسالة الشيخ : سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ص 364 ـ 365
وهناك أبحاث كثيرة وقيمة بهذا الخصوص ,
ومثال على ذلك ما قاله الشيخ أحمد شاكر في فتوى له طويلة (كلمة حق) ص 126- 137..... في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين ( واليوم الأمريكان الصليبيين) – أثناء عدوانهم على المسلمين – :
قال " أما التعاون مع الإنجليز , بأي نوع من أنواع التعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة ، والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول,
ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ، ولا سياسة خرقاء , ولا مجاملة هي النفاق , سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء ، كلهم في الكفر والردة سواء , إلا من جهل وأخطأ , ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين , فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم , إن أخلصوا لله ، لا للسياسة ولا للناس .
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة , حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية ، من أي طبقات الناس كان , وفي أي بقعة من الأرض يكون .
وأ
ظن أن كل قارئ لا يشك الآن
, في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل : أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز , بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض , فإن عداء الفرنسيين للمسلمين ، وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام , وعلى حرب الإسلام ، أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم , بل هم حمقى في العصبية والعداء , وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ , ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل, فهم والإنجليز في الحكم سواء , دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان , ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون , وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز : الردة والخروج من الإسلام جملة , أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه ".
وزاد على ذلك فقال: " ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض : أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين , من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم , بأي نوع من أنواع التعاون , أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع ، فضلاً عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين , إنه إن فعل شيئاً من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة , أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل , أو صام فرضاً أو نفلاً فصومه باطل , أو حج فحجه باطل , أو أدى زكاة مفروضة , أو أخرج صدقة تطوعاً فزكاته باطلة مردودة عليه , أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه ، ليس له في شيء من ذلك أجر بل عليه فيه الإثم والوزر ......"
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
( أعلم أن من أعظم نواقض الإسلام العشرة : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
, والدليل قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" ) الدرر السنية 10/92 , الطبعة الخامسة , مجموعة التوحيد ص 23.
وقال الشيخ أيضاً في شرح ستة مواضع من السيرة :
( فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض , كما قال تعالى "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله" ) مجموعة التوحيد
وقال الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله تعالى ( أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام
عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا...) وقال ( وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في يكون كافرا مرتدا على الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانته).
وقال الشيخ عبدالله السعد حفظه الله ( وقد حذر الله تعالى من موالاة الكافرين أشد تحذير , بل حكم بالكفر والردة على من تولاهم
فقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }..... والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً ) وقال : " وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام , دل على ذلك كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم , ونص عليه أهل العلم رحمهم الله , فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر ".
وقال الشيخ سفر الحوالي قبل السجن:

( إن نصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع المناصرة ولو كانت بالكلام المجرد هي كفر بواح , ونفاق صراح , وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء).
ملخص هذه النقطة انه من ساعد الأمريكان باي صورة مثل مجلس الحكم الكفري العراقي , فلا يختلف عقلان بأنه يساعد الأمريكان ويشرع ويبرر وجودهم على الأراضي العراقية .....
قال ابن تيمية:
" وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة , منها أن المرتد يقتل بكل حال .......أن المرتد يقتل وإن كان عاجزا عن القتال .........." الفتاوى 28/534 ,
وقال :" وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي" الفتاوى 28/478..... وقال أيضا : " والصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة بدأوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب ...." الفتاوى 35/158-159.
وهذا رابط لتحميل الملف للنشر ..
http://www.9q9q.net/index.php?f=KjhmljwU

ولا تنسوني من صالح الدعاء

ويوجد بالمرفقات ملف من اقوال العلماء والمشايخ في موالاة الكافر وأعانته على المسلم

ماهي صور الولاء والبراء في هذا العصر
سماحة الشيخ عبد الرحمن البراك
فتوى فضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان
الولاء والبراء عبدالملك القاسم
كلمة لا بد منه
كفر من أعان أمريكا على المسلمين في العراق
قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
حكم مساعدة الكفار على قتل المسلمين
كلمات في الولاء والبراء
بيان الشيخ الدكتور بشر بن فهد البشر
ما حكم من أعان الكفار على المسلمين خوفا منهم أو حفاظا على الدنيا مع بغضه لدينهم
حكم مظاهرة الكافر ومعاونتهم على ا لمسلمين
في حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين
الشيخ حامد العلي
الولاء والبراء في الاسلام
حكم الاستعانة بالكافر للشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
عبدالرحمن عبدالخالق الولاء والبراء
التبيان في كفر من أعان الأمريكان

__________________


  #28  
قديم 10-07-2006, 09:57 AM
الشقاااااااوي الشقاااااااوي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: من مضارب الويلان
المشاركات: 55
إفتراضي

لاتكفير لاحد منا نحن كلنا أبناء أدم وحواء خيرنا من قدم لأخيه أبتسامة الحياة
لمى لانستخدم عقولنا وقلوبنا وأحاسيسنا بأهلا بالمستقبل المبتسم
  #29  
قديم 10-07-2006, 03:05 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

أشكرك أخي بايعها بحورية على هذه المعلومات , ولي عودة إنشاء الله لمناقشة ما أورده الأخ الطاووس .
  #30  
قديم 10-07-2006, 04:26 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه
وقال الإمام ـ رحمه الله ـ (( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره ))
وبهذا يتبين أن الايات الدالة على تحريم موالاة الكفار واعانتهم تدل على الكفر وانتفاء الايمان ولا توجد اي قرينة تصرفها عن ظاهرها وهذا ما عليه الاجماع والاتفاق
"
ويلخص هذا كله العلامة حمد بن عتيق فيقول :
وأما المسألة الثالثة وهي ما يعذر به الرجل على موافقة المشركين وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :
الحال الأولى :أن يوافقهم في الظاهر والباطن فينقاد لهم بظاهره ، ويميل إليهم ويوادهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواء كان مكرها على ذلك أو لم يكن
. وهو ممن قال الله فيه (( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب أليم )) ...
الحالة الثانية :أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر فهذا كافر أيضا
، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهرا عصم ماله ودمه ، وهو المنافق ...
الحالة الثالثة :
أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو على وجهين :
أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ، ويهددونه بالقتل فيقولون له : إما أن توافقنا وتظهر الإنقياد لنا ، وإلا قتلناك ،
فإنه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان ،
كما جرى لعمار حين أنزل الله تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما قال تعالى (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) فالآيتان دلتا على الحكم كما نبه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران ..
الوجه الثاني :
( وهو ما ينطبق على حال العراقيين السابق ذكره ) أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو ليس في سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع في رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال ، أو خوف مما يحدث في المآل فإنه في هذه الحال يكون مرتدا ولا تنفعه كراهته لهم في الباطن ، وهو ممن قال الله فيهم
((
ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
)) فأخبر أنه لم يحملهم على الكفر الجهل أو بعضه ولا محبة الباطل ، وإنما هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا فآثروه على الدين
((
يقول علماء السوء انه في هذه الحالة مرتكب كبيرة يا لله العجب !! )) ...
هذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وعفا عنه ...
انتهى من كتاب مجموعة التوحيد من رسالة الشيخ : سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ص 364 ـ 365
وهناك أبحاث كثيرة وقيمة بهذا الخصوص ,
ومثال على ذلك ما قاله الشيخ أحمد شاكر في فتوى له طويلة (كلمة حق) ص 126- 137..... في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين ( واليوم الأمريكان الصليبيين) – أثناء عدوانهم على المسلمين – :
قال " أما التعاون مع الإنجليز , بأي نوع من أنواع التعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة ، والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول,
ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ، ولا سياسة خرقاء , ولا مجاملة هي النفاق , سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء ، كلهم في الكفر والردة سواء , إلا من جهل وأخطأ , ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين , فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم , إن أخلصوا لله ، لا للسياسة ولا للناس .
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة , حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية ، من أي طبقات الناس كان , وفي أي بقعة من الأرض يكون .

[/color]
نعم ياأخي بارك الله ولكن الباب في هذها المسألة لم يقتصر أو ينتهي في شريعة الاسلام عند هذها الاقوال فحسب بل هذا القول الذي ذكره الاخ هو قسم من ثلاث اقسام بالكتاب والسنة والاجماع فلهذا نقول : تنقسم موالاة الكفار ومظاهرتهم إلى ثلاثة أقسام :



الأول : أن تكون تولياً تاماً مطلقاً عاماً فهذا كفر مخرج عن ملة الإسلام وهو مراد من أطلق الكفر . وهذا القسم فقد كفى الاخ فيه ووفى ولادعي للمزيد ....



أما الثاني : أن تكون لأجل تحصيل مصلحة خاصة للمتولي والمظاهر وليس هناك ما يلجئ إليها من خوف ونحوه فهذا حرام وليس بكفر .

الدليل : قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه الذي رواها البخاري ومسلم وغيرهما وهي أنه كتب كتابا ً لقريش يخبرهم فيه باستعداد النبي صلى الله عليه وسلم للزحف على مكة إذ كان يتجهز لفتحها وكان يكتم ذلك ليبغت قريشا ً على غير استعداد منها فتضطر إلى قبول الصلح وما كان يريد حرباً ، وأرسل حاطب كتابه مع جاريه وضعته في عقص شعرها فأعلم الله نبيه بذلك فأرسل في أثرها علياً والزبير والمقداد وقال : (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها )) فلما أتي به قال : (( يا حاطب ما هذا )) ؟ فقال : يا رسول الله لا تعجل على ! إن كنت حليفاً لقريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادا ً عن ديني ولا رضي بالكفر بعد الإسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام: (( أما إنه قد صدقكم )) واستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فلم يأذن له ، قالوا وفي ذلك نزل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } ( 1 ) سورة الممتحنة .. الخ .



قال الحافظ ابن حجر : [ قوله في قصة حاطب بن أبي بلتعة (( فقال عمر : دعني يا رسول الله فأضرب عنقه )) إنمـا قال ذلك عمر مع تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاطب فيما اعتذر به لما كان عند عمر من القوة في الدين وبغض من بنسب إلى النفاق وظن أن من يخلف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق القتل لكنه لم يجزم بذلك فلذلك استأذن في قتله وأطلق عليه منافقاً لكونه أبطن خلاف ما أظهر وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه وعند الطبري من طريق الحارث عن علي في هذه القصة (( فقال: أليس قد شهد بدراً قال بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك )) أ هـ .



وقال ابن حزم : [ وأما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم فإن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك
كافراً
لأنه لم يأت شيئا ً أوجب به عليه كفراً قرآن أو إجماع ] أ هـ .



وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ وإذا كان الشارع لم يحكم بكفر حاطب في موالاة المشركين التي هي موضع النهي ] أ هـ .


ولذا لم يذكر الفقهاء الموالاة والمظاهر من ضمن المكفرات في باب حكم المرتد يتضح ذلك لمن أطلع على كتاب الإقناع وشرحه والمغني وغيرهما .

ويلاحظ أن الله عز وجل نادى حاطبا ً بلفظ الإيمان في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا } الآيـة، فـدل علـى أنه لم يكفر بذلك العمل مع أنه قال: { تلقون إليهم بالمودة } و قال: { تسرون إليهم بالمودة } .



الثالث : أن تكون بسبب خوف من الكفار ونحوه فالحكم في ذلك الجواز .



الدليل : قوله تعالى : { إلا أن تتقوا منهم تقاة } قال ابن كثير : أي إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما قال البخاري عن أبي الدرداء : إنه قال (( إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم )) أ هـ .



وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ يزعم الذين يقولون في الدين بغير علم ، ويفسرون القرآن بالهوى في الرأي ، أن آية آل عمران وما في معناها من النهي العام والخاص كقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } ( 51 ) سورة المائدة ، يدل على أنه لا يجوز للمسلمين أن يحالفوا أو يتفقوا مع غيرهم ، وإن كان الخلاف أو الاتفاق لمصلحتهـم ، وفاتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان محالفاً لخزاعة وهم على شركهم ، بل يزعم بعض المتحمسين في الدين على جهل أنه لا يجوز للمسلم أن يحسن معاملة غير المسلم أو معاشرته أو يثق به في أمر من الأمور ]

وقال أيضاً : [ وعلى هذا يجوز لحكام المسلمين أن يحالفوا الـدول غير المسلمة لأجل فائدة المؤمنين بدفع الضرر أو جلب المنفعة ] أ هـ .



ومن سبر حال النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين وتعامله معهم اتضح له معنى تلك النصوص ومراعاتها للمصالح واعتبارها لدرء المفاسد وذلك عندما يصالح النبي صلى الله عليه وسلم مشركي قريش في الحديبية مدة عشر سنين وهو بذلك يمكنهم من البقاء في مكة على شركهم وتدنيس البيت بالشرك ونصب الأوثان ويتضمن الصلح أيضاً ما جاء في صحيح البخاري ونصه (( فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله فرد رسول الله أبا جندل ابن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأت رسول الله أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما ً )) .



ولو أن حاكما ً بعد النبي صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك وقام برد المسلمين وتسليمهم إلى الكفار لحكم عليه بعض المنتسبين إلى العلم بالكفر والردة .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م