مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-04-2007, 09:58 AM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي القاعدة في بلاد الرفدين يسلكون منهج الخوارج

الجيش الاسلامي في العراق يهاجم القاعدة ويتهمها
بقتل علماء الدين واستباحة البيوت وتكفير الناس




غزة-دنيا الوطن
هاجم الجيش الاسلامي في العراق وهو اكبر الفصائل المسلحة التي تواجه القوات الاجنبية في العراق تنظيم القاعدة واتهمه باخطاء وتجاوزات شرعية وقال انه اصبح يقاتل فصائل مسلحة اخرى واستباح دماء قتل أئمة المساجد والمؤذنين والعزّل من أهل السنة وكذلك الأغنياء فإما أن يدفعوا له ما يريدون أو يقتلوه وكل من ينتقدهم أو يخالفهم ويبين خطأهم في مثل هذه الأفعال فإنهم يسعون لقتله حتى اصبحت القضية سهلة وتبريرها أسهل لدى التنظيم الذي بات الاعتداء على بيوت الناس وأخذ أموالهم أمرا سائغا وأصبح رمي الناس بالكفر والردة أمرا مألوفا مشاعا .

ودعا الجيش الاسلامي الذي يضم 17 فصيلا مسلحا في بيان له اليوم جميع منتسبي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الى "مراجعة أنفسهم ويتقوا الله تعالى فإن الله موقفهم فسائلهم عما كانوا يفعلون ولمن اقترف حراما بأن يسارع بالتوبة إلى الله الغفور الرحيم". كما قال .

واضاف الجيش الاسلامي ان القاعدة يتهمه بعلاقة مع حزب البعث المحظور مع انه أنه ليس في الجماعة بعثي واحد ولا يوجد أي ارتباط بأي شكل من الأشكال بينه وبين الحزب أو البعثيين لا فكريا ولا تنظيميا ولا ميدانيا .. كما انها تهدد عناصره بالقتل إن لم يبايعوا القاعدة أو أسمائها الأخرى . وااكد ان القاعدة تطاولت كثيرا فقتلت بعض المقاومين ظلما وعدوانا تجاوز عددهم الثلاثين حتـى الآن ولم تكتفي بذلك بل ناصبت الجماعات الجهادية الأخرى العداء وتحول هذا العداء إلى مواجهات مع بعض الجماعات مثل كتائب ثورة العشرين ولا تزال إلى هذه الساعة مواجهات بينهم بين الحين والآخر في أبو غريب كان من أحدثها قتل أحد قادتهم الميدانيين وهو "حارث ظاهر الضاري" وقتلوا بعض أفراد جيش المجاهدين وبعض أفراد أنصار السنة وهددوا الجبهة الإسلامية (جامع) "فتحملت كل الجماعات أعباءا هائلة صيانة للمشروع الجهادي كي لا ينحرف عن مساره وأهدافه" .

واشار الجيش الى ان هذا الصبر الجميل جرّأهم أكثر فاستحلوا قتل طائفة من المسلمين وخاصة الأهداف السهلة مثل أئمة المساجد والمؤذنين والعزّل من أهل السنة ومنهم أعضاء في هيئة علماء المسلمين بل أصبح عامة أهل السنة هدفا مشروعا لهم وخاصة الأغنياء فإما أن يدفع لهم ما يريدون أو يقتلوه وكل من ينتقدهم أو يخالفهم ويبين خطأهم في مثل هذه الأفعال فإنهم يسعون لقتله فالقضية سهلة وتبريرها أسهل.

واوضح انه اصبح الاعتداء على بيوت الناس وأخذ أموالهم أمرا سائغا عند القاعدة كما اصبح رمي الناس بالكفر والردة أمرا مألوفا مشاعا . وقال ان التنظيم اخذ يتجنى على الامة وعلمائها بإيراد أحكام وقضايا عجيبة ومن ذلك اعتبار ديار الإسلام جميعا ديار كفر وان قتال جيوش الحكومات العربية أوجب من قتال المحتل الصليبي .. وحكمه على طوائف أهل الكتاب في العراق بأنهم أهل حرب لا ذمة لهم . واشار الى ان القاعدة حكمت على جميع أبناء الجماعات الجهادية بأنهم عصاة "وهذه مجازفة غير مبررة" . واضاف ان القاعدة اخذت تتهم الجماعات المسلحة بأنها تريد معاهدات مع الأمريكيين والظاهر عدم التفريق بين المفاوضات المشروطة المنضبطة بضوابط الشرع وبين معاهدات الاستسلام التي يسعى لها الخائبون .

واكد الجيش الاسلامي انه مع ايمانه بمشروعية التفاوض مع الأعداء "إلا إننا لم نفاوض أي عدو لا الأمريكيين ولا الصفويين ولا غيرهم إلى هذه الساعة ، وشروط المفاوضات ذكرت كثيرا حتى أغنى عن إعادة ذكرها، كما لا نعلم أي جماعة جهادية كبرى فاوضت الأمريكيين ومن معهم إلا ما كان من بعض العالة على الجهاد وأمرهم مفضوح".

واوضح الجيش الاسلامي انه مع كل هذه التجاوزات التي يرتكبها تنظيم القاعدة فأنه قد آثر النصح والارشاد وذلك لاسباب عدة هي :
1 . انشغالنا بقتال أعداء الله تعالى من الأمريكيين والصفويين ومن يعينهــم ،
2 . الحفاظ على إخوة الإسلام والدين مع كافة المجاهدين،
3 . الحفاظ على المشروع الجهادي الذي هو ملك الأمة جميعا،
4 . الحذر من استغلال ذلك من قبل أعداء الإسلام والمسلمين،
5 . إعطاء فرصة كافية للإصلاح والرجوع للحق ،

وقال انه اثر معاملة القاعدة بالحكمة والصبر الجميل .. لكنه اوضح أن هذا لم يجدِ نفعا فأصبح من أهم ما يهمها النيل من الجيش الاسلامي بشتى الوسائل والأساليب ومنها اتهامه بعدم ضرب القواعد والقوات الاميركية في العراق . واجاب على ذلك بان "الأصدقاء والأعداء علموا وشهدوا ببعض ذلك وما خفي عنهم كان أعظم وما قامت به جماعة الجيش الإسلامي من اقتحامات لقواعد وثكنات عسكرية يبلغ بالعشرات وأسقطت قواعد كبرى بفضل الله أولا وآخرا ومنها أكبر قاعدتين وهما القاعدة الذهبية في جرف الصخر التي أصبحت من أخبار الغابرين في عام 2003 قبل أن يتأسس تنظيم القاعدة في العراق، وقاعدة الصقر التي أصبحت أثرا بعد عين في 2006 ، وقواعد الأوكرانيين حتى هربوا إلى بلادهم خائبين خاسرين والكثير من العمليات التي تجاوز معدلها هذه الأشهر الألف عملية في الشهر الواحد " .

واضاف ان القاعدة تتهم الجيش الاسلامي بالتآمر مع الصحفي (يسري فوده) والموساد بكلام سمج "وهو فرية علينا لو مزجت بماء البحر لأفسدته". وقال انه " للمفارقة فإن نفس الصحفي قد التقى بقادة تنظيم القاعدة وعمل لهم برامج وأفلاما وذهب إلى أماكنهم ومقراتهم فماذا كان؟هل كان هؤلاء القادة من أعوان الموساد المتآمرين؟" .

ووجه الجيش الاسلامي نداءات حول معالجة تجاوزات تنظيم القاعدة في بلاد وادي الرافدين وعلى الخصوص الى قائد تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وكما يلي :

النداء الأول : إلى علماء الأمة بأن يقوموا بواجبهم الشرعي لتدارك المشروع الجهادي في العراق وحقن دماء المسلمين بإصدار الفتاوى الشرعية في المسائل الهامة والنوازل بعد معرفة الواقع على حقيقته ، وعدم السكوت وخاصة في المسائل التي تعم بها البلوى والمسائل المستجدة والتي لا يجد المجاهدون جوابا لها معلنا، وقد أخذ الله تعالى عليهم الميثاق بأن يبينوا الحق.

النداء الثاني : إلى قادة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله تعالى الذي اشتهر عنه التحرز الشديد من دماء المسلمين وأعراضهم واشتهر بزهده وورعه وخوفه من الحساب يوم الدين، أن يستبرأ لدينه وعرضه وأن يتحمل مسؤوليتة عن تنظيم القاعدة الشرعية والتنظيمية، وأن يستقصي الحقائق ويتثبت ليكون على بينة من أمره، فإنه ومن معه من إخوانه قادة القاعدة مسئولون يوم القيامة عن ما يحدث من قبل أتباعهم،ولا يكفي البراءة من الأفعال بل لابد من تصحيح المسار.

النداء الثالث :إلى كل منتسب إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بأن يراجعوا أنفسهم ويتقوا الله تعالى فإن الله موقفهم فسائلهم عما كانوا يفعلون. ولمن اقترف حراما بأن يسارع بالتوبة إلى الله الغفور الرحيم.

النداء الرابع: إلى كافة الجماعات والفصائل الجهادية أن يناصحوا إخوانهم في تنظيم القاعدة وهذا واجب شرعي لإصلاح أمر الجهاد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م