مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-07-2001, 07:27 AM
الـغـــافقي الـغـــافقي غير متصل
رجل من هذا الزمان
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 631
Lightbulb حركة طالبان و الأمن الفكري

منقول حرفيا عن منتدى نسيج,,الكاتب :wamed,,,,,,,,,,,,

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا(2)مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا(3)وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا(4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا(5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى ءَاثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6)إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا(7)وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ ءَايَاتِنَا عَجَبًا(9)إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا ءَاتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا(10)فَضَرَبْنَا عَلَى ءَاذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا(11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا(12)"(الكهف).
قال تعالى:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2)الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(3)أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(4)"(الأنفال).
وقال تعالى:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ(142)"(ال عمران).

إن للإعلام المُضَلِلْ-المحلي والعالمي وعلى رأسه الإعلام الأمريكي- دور كبير في حرمان الناس جميعاً من الأمن الفكري، فالأمن الفكري هو الهدف الذي يسعى إليه المسلمون من خلال جهادهم، فالجهاد الإسلامي هو جهاد من أجل توضيح البيان وبيان الصورة الحقيقية و إظهارها وإشهارها للناس كافة، والجهاد هو السعي من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور،" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32)"(التوبة).
والحرمان الفكري يتم بواسطة المدرسة الغربية المعمول بها بالدول الإسلامية والآلة الإعلامية التي تشوه الحقائق وتُغَيُبها عن الناس، وهذه حقيقة أثبتتها الأيام والأحداث، فالحرمان الفكري أتى نتيجة لسيطرة فئات مفتونة ضالة تفتقد للعقل والحكمة والوعي تعمل على توجيه أفكار الناس إلى الجهة التي توافق هواها المريض وأهدافها المنحرفة عوضاً عن العبث بعقولهم بعد خطف أبصارهم، والقيام بتدمير أنفسهم وأسر قلوبهم وتغييب أرواحهم من خلال الإرهاب بسحر البيان وسحر الصورة، حيث يقول تعالى:"سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ(116)"( الأعراف)، فالإعلام وضع أمام الناس صورة مشوهة لحقيقة (طالبان) العقبان- طلبة العلم الشرعي - وحقيقة عقيدتهم ومنهجهم وفكرهم وتصوراتهم، كما كان يفعل بالسابق في تغييب حقيقة الطاغية صدام وحقيقة حزبه القومي الرجعي العبثي عوضاً عن تغييبه للكثير من الحقائق وتزييفها، فما يعرض للناس الأن ما هو إلا الجانب السلبي بعد تكبير وتضخيم صورته، وتَسْمِية العناصر الشاذة المخربة والمعاقة عقلياً مثل أبو حمزة وغيره من الإرهابيين المجرمين الأشرار الذين يستحلون قتل الأبرياء والغافلين من الناس بالعرب الأفغان علماً بأنهم من الطارئين والمتطفلين على الجهاد، ويتجاهلون العناصر المثالية التي ساعدت الأفغان في جهادهم، ومع الأسف الشديد هناك بعض الكتاب والمفكرين من المسلمين أعانوا أهل الباطل على تشويه الصورة وتثبيت المغالطات في عقول الناس و أفهامهم، وهذه الإعانة أتت إما بسوء نية أو سوء فهم ونقص بالوعي والإدراك والذي أتى نتيجة لإتباع الفتن والوقوع بالشبهات، يقول تعالى: "وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)"(العنكبوت).
قال تعالى:"اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35)"(النور).

قد يتعجب البعض عندما أقول إن إمارة أفغانستان وبقيادة (العقبان)هي القاعدة الإسلامية الصحيحة التي يجب على المسلمين بنائها من أجل بناء وإنشاء دولتهم عليها لتقوم بالتوسع الطبيعي، والأسباب من وجهة نظري كثيرة ومهمة لإنشاء الدولة الإسلامية إنشاء الله، وأحاول هنا تحديد بعض مقوماتها المهمة وأهم معوقات نهوضها، علماً بأنني لم ألتقي بأحد عناصر طالبان أو قياداتهم، وما أملك من تصور أتى نتيجة لمتابعة طويلة للأحداث وتطورها وأتت هذه الرؤية من بعد هدم واختراق جدار الوهم الذي يقوم ببنائه العابثين والمتخلفين من خلال الإعلام، وأتت بعد تجاهل كذب البيان وتجاوز بشاعة الصورة وبعد استحضار وتثبيت حقيقة البيان والصورة، قال تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6)"(الحجرات)" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(144)"، وأنا أعتقد أن هناك الكثير من الأخوة المؤمنين يملكون نفس الرؤية ولكن لم تساعدهم الظروف من أجل إبرازها للعالم النائم تحت جنح الظلام الدامس، والمحبوس بسياج من الأوهام والأحلام. قال تعالى " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)"(الحجرات).
ومن الأسباب التي أراها تؤهل إمارة أفغانستان وطلبة العلم الشرعي لإنشاء دولة إسلامية حقه هي:
أولاً : أساس الدولة الإسلامية يجب أن يكون من رجال ونساء مخلصين لربهم ودينهم ونبيهم و يصدقون بعهدهم مع الله ويسلمون التسليم الكامل لله غير مترددين و لا متذبذبين" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ(15)"(الحجرات)، ولا يحاولون الاحتيال على منهجه وتطويعه ليوافق هواهم وأمانيهم المريضة وعاداتهم وتقاليدهم وأحوالهم وأوضاعهم المتردية التي تتحكم بها النساء المهبولات بسمت الكفار وخرفهم والفارغات المفتقدات للعقل والحكمة، كما يبذلون المال والنفس في سبيل إنشاء الدولة وإعلاء كلمة الله. ويقول الله سبحانه وتعالى في شأن المؤمنين الصادقين"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا(23)" (الأحزاب).
ثانيا : يجب أن يكون منهج ومذهب الدولة أساسه صحيح، فهم على المذهب الحنفي وهو من مذاهب أهل السنة والجماعة ولا يوجد أي اختلاف بينه وبين المذاهب الأخرى في الأصول.
ثالثاً : وجود ملامح فهمهم للدين في مواضع كثيرة مهمة وهذا الفهم لم أجده في الدول الإسلامية الأخرى وإن كان هذا الفهم والتصور يملكه أفراد متفرقون داخل الدول الإسلامية ولكنه لم يبرز بصورة واضحة بحكم سيطرة فئات مفتونة ضالة تفتقد للعقل والحكمة على شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية تمنع وتحرم الناس من إتباع أوامر الله بالصورة الصحيحة، ومن ضمن هذه الملامح وأهمها منع المرأة من العمل والدراسة والخروج بالصورة والمنهجية الغربية والموجودة في الدول العربية والإسلامية كافة، وهذا من أكبر الأدلة التي تدل على وضوح رؤية صاحبها وهي لا تأتي إلا من خلال صفاء العقيدة وفهم المنهج.
رابعـاً : الاهتمام بتأسيس أبنائهم وبناتهم بالعقيدة الإسلامية الصحيحة.
خامساً : فهمهم لخطورة دور الإعلام الموجود على الناس وعلى عقولهم وأنفسهم وأرواحهم وأفئدتهم ومسلماتهم الفكرية.
سادساً : لقد حققوا للناس الأمن من خلال بسط سيطرتهم على معظم أراضي أفغانستان ومنع الجرائم التي كانت ترتكب بحق الناس، وهناك الكثير من الأعمال التي قاموا بها تدل على وعي قادتها وصدقهم وحرصهم ونصحهم لرعاياهم.
وهذا الفهم ينم عن وعي وإدراك بحقيقة وطبيعة الأشياء وحركتها وحقيقة الوضع الذي يجب أن تكون عليه شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية في الدولة من أجل حماية الجنس البشري من الانحدار والفناء، فمن لم يفهم الأصول الصحيحة التي يجب أن تكون عليها شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية لا يفهم طبيعة وحقائق الدين ومقاصده.
ومن أهم المعوقات والأسباب المانعة لحركة الدولة الإسلامية الناشئة ونهوضها هي:
قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ(11)"(النور).
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا(69)"(الأحزاب).
1- أول الأسباب وجود الدولة (الباطنية في إيران) المتربصة بهم فهذه الدولة لها باع طويل وخبرات متراكمة في تعطيل وعرقلة الدول الإسلامية على مر العصور والأزمنة ،" "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(5"(الأحزاب)، بل تقوم أيضاً بتعطيل رسالة الدين في الإصلاح من خلال الاعتقاد بنظريات وهمية خرافية تخدر أتباعها وتجعل منهم أناس معطلي القدرات العقلية وتحرمهم من التدبر والتفكير وتجعلهم يحومون ويطوفون حول نظريات خرافية لا تغني ولا تسمن من جوع حكمها حكم الأضرحة المنتشرة في نواحي إيران والعراق والأماكن الأخرى.
جاء في الحديث النبوي الشريف:" عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَتَاهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا تِيكِ الصُّوَرَ أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(رواه النسائي).
وهذا الحرمان يتم من أجل سلب مقدرات الناس ونهب أموالهم، علماً بأن الشعب الإيراني شعب مسلم يحب الله ورسوله ولكنه يعاني الأمرين بسبب قيادته الخرفة المفتقدة للعقل والحكمة والوعي والرؤية السليمة، والتي تعمل على حرمانه من الأمن الفكري ومن كل أمن، وخير دليل لنا و للشعب الإيراني هو واقعه الذي يعيشه بعد مرور عشرون سنة مضت على جريه خلف السراب، عوضا عن تشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني وحرمانهم من السكن والعمل والتعليم والزواج في أوطانهم بسبب خلافهم الفكري والعقائدي مع القيادات الإيرانية المتطفلة على حقوق الناس، وإن تم دعوتهم إلى أوطانهم فذلك من أجل الاستفادة من أموال الأغنياء، فهم لا يريدون للفقراء العودة حيث سيشكلون زيادة عبأ ومسؤولية لا تستطيع القيادة الإيرانية تحملها، فإن خفي على العالم حال الشعب الإيراني فلا يخفى على الشعب حاله وأحواله، هلك الشاه وجاء مائة ألف شاه.
" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(1"(الأنبياء).
"وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا(67)"(الأحزاب).
2- افتقادهم لبعض الحلقات الفكرية الرئيسة والمهمة، والتي ستحرك عجلة التطور والنهوض بالصورة الصحيحة، جعلهم يتخبطون قليلاً في تحديد الأولويات وجعلهم يتوقفون عند حد معين لا يستطيعون تجاوزه، وهذه من أبرز مشاكل المدارس التقليدية المعتمدة على التلقين والحمية، وهذه القضية تسابق من أجل إبرازها العلمانيين والتنويريين من المسلمين، ولا يجدوا أمامهم إلا هذه الصورة لكي يصوروها بأقلامهم و يرددوها بألسنتهم، وهذه مشكلة من أصابه الخور والعور فهو لا يرى إلا بعين واحدة، وأود أن أنبه هنا إلى قضية مهمة وأساسية، إن المعتمدين على المنهج الغربي في الرؤية سيقعون أسرى وضحايا الفتنة القادمة وهي فتنة المسيح الدجال مهما أوتوا من وعي وإدراك خادع، لذا فعليهم الحذر من رؤية الأمور بعين واحدة.
3- افتقاد قيادتها للمال جعل منها دولة تقف ساكنة ليس لها القدرة على الحركة وممارسة دورها في التنمية والإصلاح.
4- إعراض المسلمين عن مساعدتهم بسبب تصديقهم لما يقال عن طالبان وتخلف طالبان نتيجة لتسليمهم واستسلامهم لما يقدم لهم من صور ومغالطات تشوه الواقع ولا يستطيعون التغلب عليها.
" حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ"(رواه أبو داود)
5- عدم الاعتراف بهم من معظم الدول الإسلامية والعمل على تشويه صورتهم من قبل بعض الدول الإسلامية عوضاً عن إرهاب بعض الحكام لشعوبهم الإسلامية وبشتى الوسائل من أجل منعهم من تقديم العون لطالبان.
قال تعالى:" الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا(139)"(النساء)
6- وكذلك وقوف كل قيادات الدول الغربية وعلى رأسهم القيادة الأمريكية المفتقدة للعقل والحكمة ضد معتقداتهم ومنهجهم وطموحاتهم من خلال اختلاق أسباب وهمية واهية لا تملك الدليل المادي لإثباتها، علماً بأن القيادة الأمريكية لا زالت تمارس الحرمان الفكري على الشعب الأمريكي الغافل المغلوب على أمره وهي لا زالت تقوم بحيل ومؤامرات في الدول الإسلامية ينفذها عملائها العلمانيين والليبراليين وبعض المشايخ والعلماء المدجنين عملاء وكالة المخابرات الأمريكية، على المسلمين الانتباه إلى أولئك الذين يمارسون التدجين على الشعوب الإسلامية ويهتمون بقضايا التدخين ، فهم من الذين يعيشون في عالم مادون الدواب ولكن بهيئة دينية ويلبسون أزياء مسرحية ويحفظون نصوص القرآن والسنة النبوية كما يحفظ الممثلون نصوص الأدوار المسرحية.
إن إصرار طالبان على مواقفها وتمسكها بعقيدتها الحقة جعلت المفكرين والمثقفين الذين يرصدون الأحداث يواجهون مشكلة ويقعون في حيرة بسبب امتناع العقبان عن الانفتاح على الغير والذي يعني حسب فهمنا وفهم المؤمنين وفهم قيادة العقابان هو (الانبطاح للغير)، فصفوة المتخلفين ونخبة الضالين من العلمانيين يدعونهم للانبطاح الأفقي، وهناك جمع غفير من المفكرين الإسلاميين التنويريين والمدجنين أسرى وضحايا التصور الغربي يدعونهم إلى الانبطاح الجانبي، فهو أهون الشرين بالنسبة لهم، وما يخرج عن هذا فهو شذوذ عن ركب الحضارة! "... بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ...."(39)"(يونس)، وتلك المطالب والدعوات المتكررة للانبطاح من قادة الفكر والثقافة الذين أصابهم الخُبال والهَبل من تطور المدنية الغربية لا تجد أذان صاغيه من العقبان ، فما يسمى مفكرين ومثقفين مع الأسف الشديد لا يعرفون حقيقة المجاهدين و لا حقيقة عقيدتهم ومدى رسوخها، إن ثقل مسؤولية الأمانة التي يحملونها تجعلهم يقفون منتصبين الهامة رافضين كل دعوات الانحناء والخضوع والركوع والانبطاح حيث قال تعالى:" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا(72)" (الأحزاب)، كما هم يعلمون جيدا من ينحني و يخضع ويركع ويسجد وينبطح في هذه الظروف لن تكون له القدرة على السجود يوم يُكْشَف عن ساق،" يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ(42)"(القلم)، فمن المؤكد أن طلبة العلم الشرعي يُريهم الله ما لا يُري الآخرين الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا إليها، وهذه الحقيقة لا تفهمها معظم الجماعات الدينية التقليدية المصابة بالخور والعور نتيجة للتهادن والتصالح مع الأوضاع المتردية، ونتيجة للطواف الفكري والنفسي والروحي حولها.
جاء في الحديث النبوي الشريف:"عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَقُولُ يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا وَثَنًا وَلَكِنْ أَعْمَالًا لِغَيْرِ اللَّهِ وَشَهْوَةً خَفِيَّةً (سنن إبن ماجه).
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)"(العنكبوت).

فلذا أنا أدعو كل من يؤمن بالله ورسوله واليوم الأخر التشيع للحق ونصرة العُقبان طلبة العلم الشرعي أحباب محمد - صلى الله عليه وسلم- وأنصار أهل البيت والصحابة الكرام، بالمال والخبرات والدعوات كل حسب مقدرته فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
جاء بالحديث الشريف:" عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"(رواه الترمذي).
جاء بالحديث الشريف:" عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ فَقَدْ غَزَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ"(رواه الترمذي).

وعلى رأس من يجب أن يقف بجانبهم ليعينهم هو الشعب الإيراني وقيادته – بعد مراجعة معتقداتهم الباطلة المانعة للوحدة الإسلامية– قال تعالى:" إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(146)"(النساء)، والشعب الباكستاني وقيادته – بعد تغيير منهجهم بالحكم - فطالبان وشعب إيران وباكستان وقياداتهم أمل من آمال الأمة ومستقبلها.
جاء في الحديث النبوي الشريف:"عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ"(سنن إبن ماجه).

إن بهم رجال أولي بأس شديد لا يخافون في الله لومة لائم ليوث بالنهار رهبان بالليل يحبهم الله ويحبونه فهم مقدمة عُـقبان هذه الأمة التي تنوي النهوض لقيادة البشرية وإنقاذها من الضياع فإن هبوا مخلصين لله مقبلين غير مدبرين تحرك كل ما في الكون معهم بقدرة العلي القدير، فسبحانه له جند السماوات والأرض، فهل من معين... ؟.
قال تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ(3"(التوبة).
فالتحيا طالبان " نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(13)"(الصف).

و فالتحيا أمريكا بالأخيار، ونسأل الله أن يهلك ويُـدَمر عموم الأشرار، كما أهلك ودمر عاد وثمود والنمرود وفرعون ذي الأوتاد والغابرين من الكفار.

"لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(95)"(النساء).
قال تعالى:" فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا(97)قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا(9وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99)وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا(100)الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا(101)أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا(102)قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا(103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(104)أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا(105)ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا ءَايَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا(106)َ(الكهف).
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.

ما تعليقكم على ما أورده الكاتب

[ 24-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الـغـــافقي ]
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون

  #2  
قديم 24-07-2001, 06:27 PM
إبن شـهران إبن شـهران غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 128
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: الشكر لله رب العالمين الذي من علينا من فضله وكرمه وسخر لنا من يصنع بأسه بيده ، والإنترنت من الفوائد العظيمة للمسلمين عامة
فالحذيق يستطيع متابعات الكتاب ويعرف الصالح من الطالح ، والمؤمن من المنافق، وبائع دينه وعرضهوأرضه لحثاله من المجرمين قطاع طرق تجمهورا على فترات متفاوته وصنعوا مجداً على أوهام وخيلات كاذبه ، وكشفهم الله وعملائهم خدم اليهود والنصارىالمتلبسين بثوب الإسلام، بارك الله فيك ياأخي / الغافقي وبارك بك لإخوانك المسلمين الذين لم يداحضهم شكوكا من أعداء الله ورسله والمنافقين ، وبالنسبه لي فقد بدأت والله الحمد أتتبع وراء الكتاب الذي يستحقون كل تقدير مني شخصيابالرد على بعضنا والنقاشات البناءة والمثمرة لقصد بناء ثقة فيما بيننا لنخرج بمضمون ونجاهد في سبيل الله بالقلم والمال والنفس والنفيس ، ونرد على أهل الشبهه شبهتم ، ونلجم أفمام الرعراع والجواسيس في المنتديات ، لكشف زيفهم وتدليسهم فهم والله الحمد سرعان ماتنكشف أهدافهم وخططهم من أسيادهم خدم اليهود والنصارى في كل زمان ومكان .
نبدا الرد على صاحب المقال وأقول بكل وضوح ما أورده صحيح ليس عليه لبس ولاغبار ، ولكن يستشهد بإيران أقول (لا) التاريخ حافل ما سعى أحد وراء نزواته بالحكم إلا مثل الشيطان الرجيم بل فاق الشيطان في تصوراته وتخطيطاته ، يبدأ يبحث عن نقاط الرغبه عن عوام الناس فيدعي بأنه حامي الحمى وإذا تمكن إذا بعهده ينكث ، ومع ذلك فلم يقوم أحد سواء جاء على ظهر دبابة أو طائرة أو حمار أو حصان ماقبل الحرب العالمية الأولى وصولولا مابعد الحرب العالمية الثانية وحتى تاريخنا هذا إلا بتخطيط من اليهود والنصارى ودعم منهم وغير هذا غير صحيح ، بلاد المسلمين افغانستان - السودان - محارب من اليهود ومن النصارى ومن عملائهم وحلفائهم يمدون أخصامهم بالمال والسلاح ، فالحكومات في الدول العربية أو الإسلامية هي الشعب وهي أيضا الحكومة، أما العوام فهم كالكلاب الهائمه في نظر الحكومات وهم مطاياهم علما بأنهم جندوا بعضهم على بعض واللبيب يفه الإشارة ، فلابد يعرف المجندين من يخدمون يخدمون الله ورسوله أولى أم يخدمون ساداتهم عملاء اليهود والنصارى هذا ماوجب التعليق عليه، يتوجب نتكلم عن شعوبنا وندافع عنها ،لا أن ندافع عن حكومات باعت دينها وأعراضها واو طانها وإن كان البعض لايعرف أصله من أين أتى ودخل عربي أو هل يحسب من المسلمين أو متستر تحت غطاء الإسلام حتى وإن كان يقوم ببعض الشرائع للتضليل لاسيما ممن لهم نسب بقبائل الدونمة..؟ والسلام ختام
__________________
لاتخضعن لمخلوق على طمع
فإن ذاك مضر منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه
فأنما هي بين الكاف والنون
===================================
اللهم وعليك بالظلمه الظالمين وجندهم أهلكهم وزلزل الدنيا من تحت أقدامهم اللهم أمين يارب العرش العظيم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م