مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2003, 02:41 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي للمخدوعين بالرافضة المجوس"ايران" خاصة الرافضة العرب"الله يخلف "

للمتحمسيــن لِنـظام الآيـــــات..إلـــيكم شيءٌ من أمجــــاد إيران ..!

للمخدوعين من الرافضة العرب الذين يعملون مخابرات لأيران ضد بلادهم فولائهم لهؤلاء الفرس!!!!!!!



سعي إيران اللاهث لتوسيع وتضخيم ترسانتها العسكرية ـ الضخمة أصلاً ـ وتطوير مفاعلاتها النووية.. هل يا ترى سوف يحقق المصلحة المزعومة لنصرة الإسلام والمسلمين !؟! الإجابة وبكل اختصار لا وألف لا ..!
تعالوا نستعرض بعض الأحداث معاً..


لطالما سمعنا صراخ الدولة الإيرانية المتكرر على العدو التقليدي ( إسرائيل ) في خطبهم ومؤتمراتهم ومنتدياتهم ، والحقيقة أن أي متابع جـــاد لهذه العنـتـريات ( الفارسية ! ) سوف يجدها لا تعدو سوى أصواتـاً عالية للاستهلاك المحلي .. حيث أن واقع الحال يتجسد في التهديد الحقيقي للدول العربية وتحديداً لدول الخليج !

ما زلنا نذكر تصريح المسؤول عن الحرس الثوري الإيراني قبل أشهر وقوله ( بان إيران ستدمر آبار النفط في الخليج في حال تعرضهم لهجوم أمريكي !! ) ثم وبعد ثلاثة أيام.. تصرح إيران بان هذا التصريح لا يمثل الرأي الرسمي للدولة..! وتصريح وزير الدفاع الإيراني بان تصريح نائبه ليس هو التوجه الرسمي للدولة هو أصلاً بحد ذاته خطير للغاية..! إذ أن إيران لم تعتذر عن هذا التصريح ولم تتـبرأ منه.. ولكنها أكدته بطريقة أخرى وبأكثر خطورة وهو قولها أن هذا التصريح لا يمثل التوجه الرسمي للدولة، ليكون المعنى الواضح هو انه يمثل ( التوجه الشعــبي ) للدولة !! وهذا اخطر بكثير من التصريح الأول..!!

ما جعلنا نتذكر ذلك التصريح الآن ، هو تكرره هذه الأيام بطريقة أخرى عندما أعلنت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي أن الولايات المتحدة ترغب في وجود سلطة إيرانية منتخبة تنبذ الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل،وطالبت النظام الحالي بالتخلي عن البرنامج النووي وبان الشعب الإيراني يتطلع لنظام حديث موجه نحو المستقبل..، لقد كان الرد الإيراني شبيهاً بسابقه .. فهم أخذوا يكررون نفس المقولة السابقة بأن أي تدخل في الشأن الإيراني سوف يحرق المنطقة بكاملها !!

إيران تعيب على أمريكا أنها تتدخل في شئونها الداخلية .. ولكنها لم تعب على نفسها وهي التي (كانت ، وما تزال ) وراء كل قلائل وفتن بدول الخليج ..! خُذ على سبيل المثال المظاهرات والشغب الذي حدث في الشقيقة البحرين ، من كان وراء هؤلاء المشاغبين وأصحاب التفجيرات في البحرين !؟ كانت إيران ! وهذا ليس تأليفاً مني ولكنها اعترافات كل من وقع بيد السلطة البحرينية من أولئك الذين اتضح أنهم يتلقون الدعم الكامل من إيران !

عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة السعودية .. كثيراً ما يكون ورائها أيادي الدولة الإيرانية !؟ حتى أن الجميع بات يشعر بأن إيران تكره أن ترى جارتها السعودية مستقـــرة من أي فتن ! فعلاً نحن لا نبالغ .. نحن نتحدث عن ما نشاهد ونسمع .. فإذا كانت شعيرة الحج التي هي أسمى ركن في الإسلام .. وجعله الله موسماً للأمن والأمان ومع هذا نجد أن الذي يعكر صفو هذا المكان وينغص على ضيوف الرحمن حجتهم في كل عام تقريباً .. هم من يأتون من إيران وبدعم منها ! وكل هذا بحجة المظاهرة ضد الشيطان الأكبر ( أمريكا ) والتي هي متورطة معها في الكواليس بـ ( إيران غيـــت..! )

حادثة ( الجابرية ) في الكويت من كان ورائها !؟ تفجير المقاهي الشعبية وترويع الآمنين .. من كان له يد آثمة فيها !؟
وهناك سؤال مهم يطرح نفسه... إيران الآن تسعى للانضمام للنادي النووي وهي لديها أسلحة اكثر من العراق قبل سقوطها بل ومن دول الخليج مجتمعة ونحن نسأل كل من يؤيد هذا التترس الإيراني المتزايد والمشبوه ويتعاطف معها..هل القوة الإيرانية هي قوة للمسلمين؟! أم هي قوة تهدد ثروات المسلمين وديارهم في أي لحظة !؟ الإجابة أوضح من الشمس..!


هذه إيران كانت تندد وتهدد عندما ضربت أمريكا أفغانستان.. وكانت الخطب رنانة وساخنة ( الموت لأمريــكا ) ثم بعد أن انقشع الغبار... فوجئ الجميع بإيران تصرح قائلة ( يجب أن تعلم أمريكا بأنه لولا إيران وقتالها لحركة طالبان ما استطاعت أمريكا أن تفعل شيئا في أفغانستان! ) يا الله ...... كــم استفاد المسلمون من القوة الإيرانية حقـــاً ..!!

عندما كانت الحرب في أفغانستان على أشدها في الثمانينات بين المسلمين الأفغان وبين الشيوعيين من الاتحاد السوفييتي ، ماذا كان دور جارة أفغانستان في ذلك الصراع الإسلامي الشيوعي..!؟ ماذا كان دور الجارة ( الجمهورية الإسلامية الإيرانية ! ) الكل كان يعلم دور إيران في إقامة تحالفات مباشرة وغير مباشرة مع الشيوعيين عن طريق ( حزب الوحدة الشيعـــي ) ــ أقذر وأنجس حزب عرفه التاريخ المعاصـــر ــ والذي كان له الدور الأكبر في تــناحر المقاتلين الأفغان وإذكاء الفتنة فيما بينهم والتعاون مع السوفييت..!

تعالوا معاً لنشاهد ثمرة التقارب الإيراني الروسي في الآونة الأخيرة لاسيما بعدما فترت العلاقة ( نسبيا ) بين العراق وموسكو قبل دخول الأمريكان للعراق ، لقد كان البديل الأمثل لبيع الأسلحة الروسية هي إيران.. وفى الوقت الذي كان العالم الإسلامي يقاطع روسيا على غزوه لأفغانستان كان الشيوعيون يدعمون نظــــــام الآيــــــات في إيران ! وهذا الدعم الروسي لإيران لا يزال قائم على أعلى المستويات وهو تطوير المفاعلات النووية وتزويدها بالوقود النووي ! بل أن الدول الصديقة لإيران والتي تدعمها بقوة هي الصين وكوريا وروسيا وكلها شيوعية.. فهل يا ترى هؤلاء يدعمونها وهم يعلمون أنها حقاً قوة للإسلام والمسلمين أم أنها قوة فقط لتحقيق مصالحهم ومصالحها الإقليمية الضيقة !؟

لقد ظهرت الطائرات الروسية ( ميغ 29 ) في السماء الإيرانية... ولقد ظن البسطاء وعوام الناس بان هذه الطائرات سوف تسبب قلقا لإسرائيل (العدو المعلن والتقليدي طبعا )! ولكن الحقيقة أن هذه الطائرات ظهرت تحلق في سماء الإمارات وعلى جزرها الثلاثة طنب الكبرى والصغرى وابو موسى! وليأتي الجنود الإيرانيون والذي لطالما سمعنا وقرأنا من الإعلام الإيراني عن مشروع ما يسمى ( بعشرين مليون مقاتل )! وجيش العشرين مليون مقاتل هذا لم نسمع مرة ولو عن طريق الخطأ أو على سبيل الطبطبة انه يُـعد لإرجاع القدس الشريف ومحاربة إسرائيل كما هي التقليعة الحالية لخداع الشعوب المتحمسة...ولكننا رأينا وسمعنا بان من هؤلاء العشرين مليون مقاتل قد حطوا رحالهم وتمركزوا على الجزر الإماراتية..!ثم يصرح وزير دفاعهم بالقول ( إذا أرادت الإمارات أن تعيش معنا بسلام فلتنسى الحديث عن الجُزر الثلاث ! ) ثم بعد هذا جاءت قصة حقل الدرة الكويتي ... وأخيرا وليس آخرا تهديدهم لثروات الخليج وأنها أول هدف لها في الرد على أمريكا..! وهكذا الصورة تتضح يوما بعد يوم..

معاشـــــــر الســــــادة النبـــــــــــلاء
أن أي متتبع للتقلبات الإيرانية سوف يدرك بأنها تعبر عن الأزمة الداخلية في إيران وتكشف خيوطا من الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين .. ولكن العجيب في الأمر حقاً والذي يجب أن ننتبه إليه جيداً هو أن أغلب الأحداث التي تتورط فيها الدولة الإيرانية قد تمت في عهد ما يسمى بالتيار المعتدل والمنفتح ( التيار الإصلاحي ) ولكم أن تتخيلوا أن كل هذه المآثر الإيرانية مع المعتدلين منهم في الحكم..فيا ترى ماذا أبقوا لتيار المحافظين والذين هم أكثر تشددا وتمسكاً بالطائفــيـــــــة !؟ ألا يدعونا هذا الأمر لنكف أي تحمس يكون سببه اعتقادنا بأن هذه الدولة سوف تــنصـــــر يوماً مـا قضية الإسلام وإقامة أمجاد الدولة الإسلامية ((( الحقة ))) التي ورثــــناها عن نبــــينا محمد صلى الله عليه وآلـه وسلم وعن (((( صحابته ))) الأطهـــــار الكرام !؟


( اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّي هَـــذَا المقــال إِنَّكَ أَنْـــــــــــتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الكاتـــــــــب محمد بن يوسف المليفي.......أبو عمُر الفاروق !
  #2  
قديم 28-06-2003, 05:05 PM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي

ابو حنيفه افكارك صهيونيه انت تحاول ان تفرق بين المسلمين انت اما صهيوني واما صدامي بعثي
  #3  
قديم 28-06-2003, 05:17 PM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

هذه المبادئ التي يؤمن بها البعض الذين يرون ان احتلال بلد اسلامي تحريرا
اولا : كل من يسب السيد بوش او السيدة المحترمة امريكيا فهو ارهابي ...
ثانيا : كل من يدافع عن العراق ويرى ان الاحتلال الامريكي للعراق هو ظلم وعدوان يكون ذلك الشخص بعثي حتى لو قال ان صدام مجرم وظالم ..
ثالثا: كل من يبين حقيقة حكم الملالي في ايران وكيف انهم اضطهدوا السنة وقاموا بمجازر ضد اخواننا السنة في شمال ايران ومنطقة بلوشستان الايرانية فان ذلك الشخص يريد التفريق بين المسلمين وهو صهيوني؟؟؟
اخي ابا حنيفة العراقية الحرة تريدك ان تتخلى عن الحقيقة لان الحقيقة في زماننا اصبحت مضطهدة ... ابا حنيفة اسمك يذكرني بامامي وسيدي ابا حنيفة النعمان ... هل تعرف ان مرقد الامام ابي حنيفة ومسجده في بغداد في منطقة الاعظمية تعرض لقصف من قبل دبابة امريكية وقد دمرت ماذنته التي كان في اعلاها ساعة كبيرة كانت تعتبر اول ساعة عراقية من صنع عراقي ...
الا تعلم اخي ابا حنيفة ان هذا العمل المقدس الذي قامت به القوات الامريكية وهو تدمير ذلك المسجد الا تعلم بانه صورة من صور التحرير؟؟؟؟
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود
  #4  
قديم 28-06-2003, 09:45 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

عراقيه حره: نعم افكاري صهيونية بنظر ايات-شياطين قم- احفاد كسرى عبدة النار والجنس المجوس الحاقدين

والله قهر ان تجد من العرب المنتسبين الى الاسلام مخدوعين بالفرس المجوس قال ايه؟ قال الخميني من ال البيت!!! قهر والله ان تجد من يصدق بأن الفارسي المجوسي حفيد كسرى من المسلمين لا ومن ال البيت بعد!!!!

ياناس يا عرب يا مسلمين هؤلاء الفرس المجوس تبنوا هذا المذهب الضال الباطل من أجل اعادة دولة الفرس بعد ان أبادها المسلمون من اجل اعادتها باسم الاسلام اصحوا يا نايمين

@اسمعي يا حرة لا عمرك تسمين ايران بلد اسلامي بحكومته الحالية ابدا فهمتي ما في ايران الا السنة مسلمين فقط والباقي كفرة فجرة
قالت ايه قالت تفرق بين المسلمين
هل من:

=يحرف القران مسلم
=هل من يلعن ابوبكر وعمر ويكفرهما مسلم
=هل من يستغيث ويتوسل ويطلب الحاجات من الاموات مسلم
=هل من يعتقد ان المخلوقين يعلمون الغيب مسلم
=هل من يعتقد ان المخلوق يحي ويميت مسلم
=هل من يعتقد ان كربلاء افضل من الكعبة مسلم
=هل من يبيح الزنا بدعوى المتعة مسلم
هل وهل وهل
والله الموفق
  #5  
قديم 29-06-2003, 03:01 AM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي

يا عراقي2 انا اتهمك انك بعثي والسبب انك تدافع عن صدام وليس لانك ضد امريكا.
  #6  
قديم 29-06-2003, 03:12 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

عراقية حرة: ردي علي انا ليش تهربين

ردي على ما اوردته من زيف ودجل المجوس

قالت ايه قالت يا عراقي2 !!!ردي على صاحب الموضوع

لكني عاذرك فقد الجمنا المرتزقة اصحاب العمائم السوداء والبيضاء فأصبحوا لا يتجرؤن ان يناظروا امام الملاء بعد ان فضحهم الاسد الخميس حفظه الله تعالى
  #7  
قديم 29-06-2003, 04:04 PM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

يا عراقية حرة اتحداكي ان تاتي بجملة واحدة دافعت فيها عن صدام ....
هذا هو ديدنهم ..... سوف احاوركي يا عراقية حرة باللهجة العراقية عسى ان تفهمين ((ايباه عيني اغاتي ... عراقية حرة مَ تتهمني باني بعثي لاني اكره امريكيا ..لا هية تكرهني علمود اني ادافع عن صدام .... إشوَكِت اني دافعت عن صدام يا عراقية حرة))
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود
  #8  
قديم 29-06-2003, 05:31 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question


الأخ الفاضل : أبو حنيفة

سلمت يداك على هذا الموضوع الهام جدآ

ويغفله أو يتغافله للأسف كثير من الناس

إما بسبب عدم الوعي به أو لأن المنطقة مشتعلة

بنيران أخرى ودوي أعظم..

وهم والله على فوهة بركان خامد. لو يعلمون مايخبئ

لهم ما أمنوا له ولا ركنوا..

مقالك وافي والفكرة وصلت..


تحياتي..
  #9  
قديم 29-06-2003, 06:54 PM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

ابو حنيفة جزاك الله
__________________
غريب الديار
  #10  
قديم 29-06-2003, 08:40 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي




ردا على سؤال عراقي 2


فيما كادت الاشارات والمعطيات السياسية والعسكرية تجمع على أن نظام صدّام حسين، آيل ولا محالة الى التداعي فالانهيار، كان السؤال الذي يطرح بقوة، في كل الاوساط السياسية، العربية منها والغربية، هو من هي القوة التي يمكنها ان تملأ الفراغ المدوّي الذي سيحدثه تهاوي نظام فرض نفسه بالانقلاب اولاً وبالقوة ثانياً، وبدعم لا محدود من الغرب ثالثاً، على بلد بحجم العراق، وبفرادته الجيوسياسية، لنحو ثلاثة عقود". والسؤال عينه طرح بالحاح، على نحو آخر: اذا كانت الولايات المتحدة، قد قرّرت، انهاء هذا النظام لدواع واسباب يصعب حصرها، فإنّ التكهنات راحت تدور، حول الجهة المؤهلة للامساك بزمام السلطة في بلد متنوع الانتماءات المذهبية والعرقية، اذ يمثل الشيعة نحو 64 في الملئة من مجمل عديد سكانه (بين عرب وكرد وتركمان) ولهم الغالبية الساحقة في جنوبه، اذ يشكلون نحو 90 في المئة من السكان، ويمثل الاكراد ما بين 18 الى 20 في المئة، فيما تتوزع النسبة الباقية اي نحو 16 في المئة ما بين عرب سنّة وتركمان سنّة واشوريين وكلدان واقليات اخرى من صابئة وايزديين ويهود...

ومما لا ريب فيه ان ثمة من كان يفضل ان يرجئ مثل هذا الحديث، فيعفي نفسه من مشقة التكهن والتأويل بالقول ان الامر لمن بيدهم الامن بلا منازع في الوقت الحاضر عانياً بذلك الادارة الاميركية، انطلاقاً من مقولة مفادها ان الادارة الاميركية لا شك تحمل الى ارض الرافدين مع آليتها العسكرية الضخمة، تصوّراً معيناً لشكل النظام الذي ستفرضه على العراق، تماماً كما فرضت اسقاط النظام السابق في اللحظة التي رأتها مناسبة.

والثابت، ان حبل التساؤلات عن البديل ظلّ موصولاً وسيبقى على هذه الحال الى امر غير منظور، لأمرين اساسيين هما:

- وضع العراق، على ما هو عليه من توزع الولاءات المذهبية والعرقية.

- ولأن العقود الثلاثة التي يضعها بعض الكتاب بأنها اعوام الجمر، نظراً لما اعتراها وتخللها من أحداث جسام، تمثلت بالحرب العراقية - الايرانية، وبضربات قاصمة وجهها النظام الصدّامي الى قوى المعارضة على اختلاف الوانها واطيافها، وكانت ذروتها في عام ،1991 وقبله في عام 1979 وما تلاها، قد أفضت الى انهاك هذه المعارضة، وتدمير جزء لا يستهان به من بنيتها، واقصائها خارج الساحة العراقية، فتوزعت بين عواصم عدة بدءاً من دمشق، مروراً بطهران، فواشنطن، والكويت حيث عاشت تتأرجح في ولاءاتها، وارتباطاتها، وتعيش في بحر من الانقسامات والتشرذم، واعادة النظر بالبرامج الفكرية والسياسية، والمناهج، فما من قوة الا وانقسمت على ذاتها، وما من مجموعة الا وأبدلت شعاراتها، حتى صارت المعارضة العراقية، وفق قيادييها عبارة عن فسيفساء وموزاييك منوعة اللون والشكل.

وزاد الازمة عمقاً، ان كل هذه القوى، وجدت نفسها عشية الحرب الاميركية - البريطانية على العراق في موقع العاجز عن الفعل، بل ان بعضها دخل مرحلة الحيرة التي تدنو من الارتباك حيال الحدث الآتي. ففيما هو متحمس كل الحماسة لاسقاط النظام الصدامي الذي لم يبق ولم يذر، وكوى الجميع بنيران حقده، كانت تلك القوى عاجزة عن الافصاح عن تأييدها للغزو الاميركي، وقاصرة عن تبرير ذلك او السير في ركابه، نظراً الى الجو الشعبي العربي الاسلامي المشكّك بطبيعة الحال في النيات والمآرب الاميركية من وراء اسقاط نظام صدام واحتلال العراق.

في خضم عقدة الذنب هذه بقيت قوى المعارضة العراقية، في موقع المراقب للقوات الاميركية وهي تدخل المدن العراقية واحدة تلو الاخرى، منطلقة من الجنوب ذي الاغلبية الشيعية الساحقة، ولم يكن بيدها حيال ذلك كله إلا اطلاق مواقف "خجولة" تنزع نحو القاء المسؤولية والتبعة على نظام صدام وتعد الجمهور العراقي بدور آتي لا محالة بعد زوال صدام ونظامه.

ومن العوامل التي فاقمت في عجز هذه القوى وارتباكها، انها، وقبيل الحرب على العراق، ولجت في مرحلة ضبابية، زادت من حراجة وضعها الحالي والمستقبلي، اذ انها مدت جسوراً واقنية من العلاقة مع الاميركيين، ولم تخرج عن هذه الشبهة، حتى القوى المتجذرة في راديكاليتها واسلاميتها ويساريتها، اي بما فيها بعض اطراف حزب الدعوة الاسلامية، والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية، وحجتها المعلنة، او تبريرها المستطاع، هو ان "الغزو حاصل لا محالة"، فليكن لنا دور في ارساء أسس عراق ما بعد صدام حسين".

ولكن هذا "التنازل" النسبي، على بلاغته وفداحة الخسائر السياسية الناجمة عنه، لم يجعلا الاميركيين يسمحون للمعارضين بأن يضطلعوا بدور ولو محدود على المستوى العسكري، في حربهم المجنونة لتدمير نظام صدام حسين.

ومهما يكن من أمر، فقد اسقطت الحملة الاميركية الضخمة النظام العراقي بعد نحو ثلاثة اسابيع على بدئها وتكشف للجميع أمران اساسيان:

- ان الادارة الاميركية لم تورد في حساباتها اطلاقاً مسألة اشراك المعارضة في تدبير امور العراق في مرحلة ما بعد صدام.

- وان على هذه المعارضة ان تخوض شوطاً آخر من النضال والكفاح بغية:

أ - اعادة وصل ما انقطع من علاقتها بالداخل العراقي.

ب: اعادة ترتيب اوضاعها الداخلية وتثبيت حضورها اولاً وقبل كل شيء.

ج - ان كل المعارضة العراقية لا تمتلك برامج جاهزة، وخططا فردية او جماعية لتسلم السلطة في العراق.

هذه الاستنتاجات، هي خلاصة حديث مطول وعميق مع احد قادة حزب الدعوة الموجودين في لبنان، وهو يقر بان كل القوى هي في مرحلة ترتيب اوضاعها الداخلية، وانها الآن في رحلة عودة الى الداخل لتقييم الوضع، والاحاطة بمزاج الجمهور العراقي، ومن ثم الدخول في مرحلة التفاوض بين هذه القوى لرسم افق العمل المستقبلي. وعليه لم تكن غريبة اطلاقا عودة هذه القوى الواسعة لكوادرها والتنظيمات المعارضة الى العراق، وعمل بعضها على فتح مكاتب ومقار، وتوجيه الدعوات الى تحركات وتظاهرات شعبية، خصوصا في المناسبات الدينية.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م