مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-09-2006, 05:44 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي أبناء قيادات الإخوان يعلنون الحرب علي حسن البنا

أبناء قيادات الإخوان يعلنون الحرب علي حسن البنا


كتب:رجب المرشدي - أحمد باشا


بقدر ما تحاول جماعة الإخوان المسلمين تصدير صورة زائفة عن قدرتها على تجنيد وحشد الآلاف ضمن صفوف التنظيم المحظور، إلا أن الثغرة والتمرد جاءا من داخلها بعد فشل قادة الجماعة فى تجنيد أبنائهم ضمن صفوفها فيما اعتبره البعض ثورة الأبناء على الآباء، الأمر الذى يضع قادة الجماعة فى موقف حرج أمام أعضائها.. ليس فقط لرفض أبنائهم الانضمام إليها ولكن لانتقاد الأبناء لأفكار الجماعة بعد أن خلعوا عباءتها، ويكشف ازدواجية المعايير داخل الكيان المحظور بتفعيل مبدأ «السمع والطاعة» وعدم تطبيقه على المتميزين من أبناء القادة. «صحيح باب النجار مخلع»! يبدو قرب الأبناء من مطبخ صنع القرار داخل الكيان المحظور وكشفه على حقيقته سببا رئيسيا فى ابتعاد الأبناء عن الانضمام إليها، خاصة أنهم تكشفوا حقيقة الأمر ولم ينخدعوا فى المسحة الدينية التى تتوارى خلفها الأفكار المتهورة فضلا عن ترف العيش والرفاهية التى ذاقها أبناء قادة الإخوان من التعليم فى المدارس الأجنبية والجامعات الأمريكية مما شكل وجدانهم بشكل مغاير عن الآباء وأصبحوا يميلون إلى أعمال إعلامية واقتصادية قد تتعارض مع أفكار الجماعة وتتصادم مع الآباء!! بعض هؤلاء الأبناء استثمروا صلاحيات الآباء داخل القيادة بهدف ضخ أموال وتسهيلات فى بيزنس الأبناء دون أن يكونوا ضمن أعضاء الجماعة!! الأمر الذى غاب عن الباحثين فى شئون الحركات الإسلامية وتطورها بعدما أصبحت ظاهرة لافتة، ولم تستوقف أحدهم حتى لا يثير غضب الجماعة وقادتها!! قائمة أبناء الإخوان وتحديدا القيادات سواء المرشدين أو أعضاء مكتب الإرشاد أو حتى أبناء الرعيل الأول الذى عاصر حسن البنا مؤسس الجماعة مليئة، ويصعب حصرها وتحتاج لدراسات لمعرفة أسباب الهروب، ليس فقط فى احتلال مناصب قيادية إنما عزوف عن فكر الجماعة من الأساس.. على رأس القائمة أبناء المرشدين السابقين الذين فضلوا العمل بعيدا عن الجماعة تماما فأبناء مصطفى مشهور لم ينضموا للتنظيم وكذلك الأمر بالنسبة لأبناء مأمون الهضيبى لدرجة أن إحدى بناته لم تلتزم الحجاب وزوجته محتشمة فقط وهذا الزى بالنسبة للإخوان ليس الزى الإسلامى الكامل الذى تنادى به أدبيات الجماعة ويحض عليه قادتها. نفس الحال تكرر مع المرشد الحالى محمد مهدى عاكف الذى انتقل من شقة فى مدينة نصر إلى فيللا فى التجمع الخامس وبعد فترة من الحياة الرغدة فى دول الخليج لم يدخل أبناء المرشد فى التنظيم وفضلوا العمل بعيدا عن الاتهام بالانتماء للجماعة وهم حسب كلام المرشد: الابن الأكبر «عاكف» ويعمل محاسبا والثانى «على» مهندس ديكور خارج التنظيم لكنهما إسلاميان وليست لديهما الرغبة فى الانضمام للجماعة ولم أشأ الضغط عليهما وتركتهما دون التدخل فى شئونهما! إذا كان هذا هو الحال بالنسبة للمرشدين وفشلهم فى إقناع أبنائهم فى الدخول فى الجماعة التى يحتلون قيادتها فإن الأمر تكرر مع قيادات كبيرة منها د.محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للجماعة الذى فضل أبناؤه عدم الانضمام للجماعة، أيضا أبناء إسماعيل الهضيبى القيادى السابق فى الجماعة الذى تخرج أبناؤه فى الجامعة الأمريكية ولم يكن لهم أى نشاط أو موقع إخوانى على الإطلاق.. لم يصدق الإخوان أن «أشرف» الذى يعمل بالمحاماة ابن - جابر رزق - لأحد قيادات الرعيل الأول للجماعة والمسئول الأول عن مجلة «الدعوة» الناطقة باسم الإخوان ومحررها الأول وصاحب معاركها الشهيرة مع النظام فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى يرفض أفكار الجماعة ولم يستطع جابر رزق رغم ثقله فى الجماعة وكلمته المسموعة لدى الجميع فى إقناعه بأن يخلع خاتم الذهب الذى يرتديه. واستمرارا لسياسة باب الإخوان المخلع هرب «هانى» ابن الدكتور محمد بشر عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لنقابة المهندسين من نار الجماعة ولم يستجب لإلحاح والده لاعتناق أفكارها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بين بشر وابنه الذى استمر فى تمرده بل شارك مجموعة حزب الوسط والمعروف موقف الجماعة العدائى منها فى برنامجهم.. يعمل هانى الحاصل على ليسانس الحقوق فى إحدى القنوات الفضائية ويعلن أنه غير مقتنع بفكر الإخوان. فى المجال الإعلامى أيضا فشل «محمد عبدالقدوس» عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات المدافعة عن معتقلى الإخوان والناشط الإخوانى فى إقناع ابنه بالانضمام للجماعة بل إن الابن رفض المشاركة من قريب أو من بعيد فى أى نشاط إخوانى بل إنه كان ينتقدهم بشدة فى كل جلساته.. ويعمل فى قناة «ميلودى» للأغانى والمسئول عن فرقة «واما» وثارت شائعات عن علاقته بالفنانة «منة شلبى» ومحاولته الارتباط بها إلا أن والده رفض هذه العلاقة واصطحبه إلى مارينا لتهدئة أعصابه. على الرغم من الفتاوى التى يصدرها بشكل دورى لخدمة مصالح الجماعة بصفته مفتى الجماعة فشل الشيخ محمد عبد الله الخطيب فى إصدار فتوى لدخول أولاده الجماعة المحظورة بل رفضوا الانضمام صراحة، وعاشوا حياة مرفهة فى الخليج وبعد عودتهم لمصر عاشوا حياة الإسراف والبذخ ووالدهم الذى يدرس لشباب الإخوان كل يوم أعطاهم دروسا عن مصير المبذرين ويدعو الجميع للتبرع للجماعة حتى تستطيع أن تقوم بمهام الدعوة وعلى رأسها بالطبع سداد راتبه الذى يزيد على 12 ألف جنيه شهريا. أما ابنة عبد المتعال الجابرى نائب المرشد السابق والمسئول عن إخوان الإسكندرية فى بداية السبعينيات من القرن الماضى فقد أدمنت المخدرات ووقفت ضد والدتها أمام القضاء للمطالبة بميراثها من أبيها والتى رفضت والدتها إعطاءه لها بسبب علاقتها بشاب غير ملتزم وتريد الزواج منه. وفى مدينة الإسكندرية استمرت حالة الهروب من نار الجماعة ومن أبناء القيادات بالثغر منهم أولاد «عباس السيسى» مسئول الإخوان بالمدينة منذ فترة وكان يعمل «صول» بالبحرية وله ولدان «عبد المنعم» و«معاذ» رفض الانضمام للجماعة وانضم الثانى وعقب وفاة والدهما حدث نزاع على الميراث بين الشقيقين وانضمت الجماعة لمعاذ العضو بها ضد شقيقه وهددوه وخاف من الاستمرار فى الصراع معهم وهو يدرك أن المسألة داخل الجماعة مسألة مصالح وليس دفاعا عن الإسلام. أيضا ابنا القيادى الإخوانى «محمود شكرى» صاحب مطبعة فى حى محرم بك الأول «عصام» طبيب أسنان وشقيق آخر. رفض عصام الانضمام للإخوان بعد أن عرف فكرهم وعاش معهم بعد أحداث 1965 حيث تم حبسه مع والده لمدة ست سنوات، كان وقتها أصغر المسجونين ويرى أن الإخوان تنافسوا على الدنيا وليس لديهم أخلاق تحكمهم فى مسألة الحسابات الدينية. وكان لافتا تمرد «أحمد مقبل» ابن رجل الأعمال والعضو البارز فى جماعة الإخوان «نبيل مقبل» على كل أفكار الجماعة حين تقدم للزواج من «سارة» ابنة الفنان «عادل إمام» أشهر من قدم أفلاما سينمائية تناهض التطرف والأفكار المتزمتة، بل كان المشهد الأغرب هو حفل الزفاف نفسه الذى ظهرت فيه «سارة» بانفتاحها وإقبالها على الحياة مع أسرتها وصديقاتها أمام عائلة العريس المحجبة!! ورأبا للصدع اضطر المرشد العام «مهدى عاكف» - الجديد وقتها - لتأييد الزواج بعد أن بارك الخطوبة المرشد العام السابق «مأمون الهضيبى»!! وأصبح نموذج «أحمد مقبل» تجسيدا لما سبق ذكره حيث التقى عروسه خلال دراستهما فى الجامعة الأمريكية التى يقصدها أبناء الصفوة وشق طريقه فى عالم البيزنس بعيدا عن كهف الجماعة!! أبناء الإخوان الهاربون من فكر الجماعة المحظورة يطرحون أكثر من إشكالية تحتاج لدراسة على رأسها مبدأ السمع والطاعة الذى تتبناه الجماعة بالنسبة لقرارات قادتها على باقى الإخوان وكيف فشلوا فى تطبيق هذا المبدأ على عائلاتهم؟.. والثانى كيف تنادى الجماعة بتجنيد أعضاء جدد فى الوقت الذى يفشل قادتها بل مرشدوها فى إقناع أبنائهم فى الانضمام للجماعة ولو فى شكل معنوى ذرا للرماد. تختلف تحليلات الخبراء تعليقا على هروب أبناء الجماعة من الانضمام إليها. حيث يرى «عاطف عواد» الباحث بشئون الحركات الإسلامية أن فشل القيادات فى ضم الأبناء يعود إلى الضغوط الأمنية والسجن الذى عانى منه الرعيل الأول وبعد الضربات القاصمة من قبيل الرئيس جمال عبد الناصر لحركة الإخوان المسلمين واعتقالهم لسنوات غابوا فيها عن أسرهم فلم يستطيعوا التأثير فيهم بشكل مباشر وبعد خروجهم من السجن صبوا كل اهتمامهم بإعادة بناء التنظيم الذى أصبح بالنسبة للكثيرين منهم هدفا فى حد ذاته يعلو حتى على مصلحة الدعوة وأصبح الإسلام هو التنظيم والتنظيم هو الإسلام مما زاد من بعدهم عن أبنائهم وأسرهم وتعميق الفجوة فنشأت أجيال تختلف مع آبائهم فى الأهداف والوسائل.. كما تعد البيروقراطية الشديدة داخل الجماعة والقيود التنظيمية بالغة القسوة من أهم الأسباب فى تمرد الأبناء على مشاريع آبائهم التنظيمية فمنهم من رفض الانطواء تحت لواء التنظيم إلا أنه استفاد من موقع والده فى التنظيم وثقة الناس فيه فاستغلوا هذا الأمر فى عمل البيزنس الذى در عليهم عائدات خيالية لأن القاعدة الإخوانية كانت تتعامل مع هؤلاء الأبناء بالأمر المباشر من قيادات الجماعة بزعم دعم التاجر المسلم وكانت القيادات الوسطية تفعل ذلك إرضاء للقيادة العليا حتى دون أن يطلب منهم. وقيادات الرعيل الأول للجماعة وجدت فى مبدأ السمع والطاعة الذى مارسوه على شباب الإخوان تعويضا لهم عن عدم السمع والطاعة من أبنائهم الحقيقيين الذين رفضوا قيود التنظيم ورفضوا أن يعيشوا فى جلباب آبائهم. يرى المهندس «على عبدالفتاح» القيادى الإخوانى أن ظاهرة هروب أبناء الإخوان من الانضمام للجماعة تحتاج لدراسة فهى موجودة بالفعل، ولم نكن ندرك مدى خطورتها حتى الآن، لكن إذا نظرنا لمجتمع الإخوان فهو يقوم على محورين فكرى وتنظيمى قد لا يكون أبناء قيادات الإخوان منضمين للهيكل التنظيمى للجماعة ولكن هذا لا ينفى أنهم متعاطفون مع الجماعة إلى أن يندرجوا تحت المحور الفكرى. ويمكن أن نرجع الظاهرة لانشغال القيادات عن منازلهم بسبب الشهرة والمسئولية على عاتقهم وليس شرطا أن ابن القائد يسير فى كنف والده فأحد أبناء سيدنا نوح رغم أن والده نبى هلك مع الكافرين وهذا يخضع للآية الكريمة «إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء».. نعم نعترف أن الظاهرة موجودة وتحتاج دراسة، لكن لا يمكن تعميمها على كل القيادات. حسب ميوله الإخوانية.. دافع «د. ضياء رشوان» -الباحث فى شئون الحركات الإسلامية- عن الجماعة المحظورة ورافدها الاجتماعى فى انشقاق أبناء قيادات الجماعة عنها، واعتبرها «رشوان» لم ترتق إلى مستوى الظاهرة!! وحاول «رشوان» ربط الفكرة بقضية التوريث!! واعتبره غير موجود فى الجماعة قائلا : «هذا يحسب لقيادات الجماعة لا عليهم، لأنهم تركوا أولادهم وفق مبدأ الديمقراطية ليختاروا حياتهم كما يريدون»!! متناسيا مبدأ السمع والطاعة وأن أبناء الإخوان خلعوا جلباب الجماعة لأنهم الأقرب منها ويعلمون جيدا سوءاتها. ويأتى رأى «ضياء رشوان» فى إطار الغزل المتبادل مع الجماعة بعد أن اتخذ مواقف إيجابية تجاه الجماعة المحظورة مؤخرا ليطرح نفسه فى صورة المؤيد للمد الإخوانى!!


رجب المرشدى - أحمد باشا


________________


مجلة روز اليوسف الاسبوعية العدد الحالي رقم 4083 الصادر بتاريخ 9 /9/2006
http://www.rosaonline.net/alphadb/index.asp




.

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 16-09-2006 الساعة 03:11 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م