مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-10-2003, 10:06 PM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: الجهاد في سبيل الله (69) تابع.. آداب الجهاد..

الجهاد في سبيل الله حقيقته وغايته ( 69 )

[COLOR= crimson]ومن آداب الجهاد اتخاذ الألوية والرايات: [/color]

واللواء أو الراية أو العلم يتخذها المجاهدون، وكان الأصل أن يمسكها رئيس الجيش، ثم صارت تحمل على رأسه رمزاً لرفع كلمة الله التي ينضوي تحتها المؤمنون، ويشدون على أعداء الله الذين يريدون إطفاء نور الله وتحطيم راية الإسلام ورفع راية الكفر.

وقد كان إعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم الراية لأحد أصحابه، دليلاً على محبة الله ورسوله له ومحبته لله ورسوله، ولذلك كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يتمنى كل واحد منهم أن ينال شرفها.

ففي صحيح البخاري عن أبي حازم قال:
أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: ( لأعطينَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله )

قال:
"فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجوا أن يعطاها، فقال: (أين علي بن أبي طالب؟ )، فقيل: هو – يا رسول الله – يشتكي عينيه، قال: (فأرسلوه إلي ) فأُتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية".

فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام، واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم ) [البخاري رقم 4210، فتح الباري (7/476) ومسلم (4/1871)].

قال الحافظ:
"وفي هذه الأحاديث استحباب اتخاذ الألوية في الحروب، وأن اللواء يكون مع الأمير أو من يقيمه لذلك عند الحرب"، وقد تقدم حديث أنس: "أخذ الراية زيد بن حارثة فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، الحديث" [الفتح (6/129)].

وكما يتنافس المجاهدون في حمل راية الإسلام والإنضواء تحتها، فإن عليهم أن يبتعدوا عن راية الجاهلية، أو الرايات العمياء التي لا يعرف هدفها، خشية من أن يقادوا إلى ما يسخط الله، وهم إنما يريدون وجهه ورضاه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب للعصبية، أو يدعوا إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل، فَقِتْلَةٌ جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ) [صحيح مسلم (3/1476)].

قال النووي في معنى عمية:
[هي بضم العين وكسرها، لغتان مشهورتان، والميم مكسورة ومشددة، والياء مشددة أيضاً، قالوا هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه، كذا قاله أحمد بن حنبل والجمهور، قال إسحاق بن راهويه، كتقاتل القوم للعصبية إهـ. من شرح النووي على صحيح مسلم (12/238)]

والظاهر من قوله: (يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية، إنه تفسير لهذه الراية العمية، والمراد أنه لا يقاتل لإعلاء راية الإسلام وإنما لإتباع هوى أو نصر ذي هوى، فلا يدخل في ذلك من قاتل تحت راية حاكم جائر ضد احتلال عدو كافر لأرض المسلمين والسيطرة عليهم لأن الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر، كما مضى..

إلا أن يشترط في هذا الفجور ألا يصل إلى الكفر البواح، فإن كان الحاكم كافراً كفراً بواحاً عند المسلمين فيه من الله برهان فعندئذ يجب أن يبدءوا به فيقاتلوه هو وأعوانه وينصبوا من يحكم فيهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لأن الكافر الذي اتضح كفره قد يخدع المسلمين ويتعاون مع أعدائهم ضدهم.

ومن الكفر البواح:
تحليل ما حرّم الله أو تحريم ما أحلّ الله، مثل أن يبيح لنفسه وضع قوانين تخالف أحكام الكتاب والسنّة، أو يعتقد عدم صلاح الحكم بالإسلام، وكذا من أجاز له ذلك من أعوانه ورعيته فإنه كافر بالله تعالى.

قال عدي بن حاتم رضي الله عنه:
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: ( يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك ) قال: فطرحته وانتهيت إليه، وهو يقرأ سورة براءة، فقرأ هذه الآية: ([COLOR= crimson] اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله[/color] )،

قال:
قلت يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم، فقال: ( أليس يحرمون ما أحلّ الله فتحرمونه ويحلّون ما حرّم الله فتحلونه؟ ) قال: قلت بلى، قال: ( فتلك عبادتهم ) [جامع البيان عن تأويل آي القرآن (10/114) الآية في التوبة:31].

موقع الروضة الإسلامي..
http://216.7.163.121/r.php?show=home...enu&sub0=start
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م