بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
بورك فيك أخ "أبو صالح" على هذا المجهود، ولكن لي إضافة وهي:
لو صح هذا الحديث لكان حجة في تحريم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم مطلقاً، أي في حال حياته وفي حال مماته لعموم اللفظ، والمتمسلفة يجوزون التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته ويحرمونه في حال مماته صلى الله عليه وسلم، ثم تجدهم يحتجون علينا بهذا الحديث لتحريم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال الممات.
ثم حديث البخاري في استغاثة الناس يوم القيامة بالنبي صلى الله عليه وسلم واضح في جواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم ويعارض اللفظ المطلق الوارد في حديث "ابن لهيعة".
هاتان نكتتان أحببت إضافتهما على بحثك القيم، مع أن إثبات ضعف الحديث يكفينا المؤونة.
خاتمة: الذين يأبون قبول جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال مماته فليراجعوا أسماء العلماء المثبتين في موضوع "مشروع الخيمة الإسلامية .. المسألة الأولى .. التوسل" ليعرفوا أن هناك أصل لجواز التوسل وإلا لما غاب عن هؤلاء الأعلام جميعا، ثم إنه لا يسعنا أن نرمي بأقوالهم عرض الحائط لأن ابن تيمية حرم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال وفاته.
ملاحظة: رابط "مشروع الخيمة الإسلامية":
http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001845.html
والله من وراء القصد.