قائل هذه الأبيات هو الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود يرحمه الله، وقد قالها أمام الهالك الخاسر فيصل بن عبد العزيز آل سعود عندما أرسله أبوه عام 1935 مع مستشاره النصراني ضابط المخابرات البريطاني "فيلبي" إلى القدس في مؤامرة يهودية تهدف إلى إعطاء وعود بريطانية كاذبة للفلسطينيين والطلب إليهم بإنهاء إضرابهم الذي استمر ستة أشهر، وهو فصل من فصول التاريخ التآمري الأسود لآل سعود ضد الإسلام والمسلمين والذي بدأ بضياع القدس ومعها فلسطين بأكملها.
آخر تعديل بواسطة خـالد ، 10-03-2004 الساعة 07:27 PM.
|