النداء الأخير..

omar76 · #1 29-10-2001, 05:32 PM

دعي الشوق يرحل من خافقينا
فما عاد في الشوق شوق إلينا!!

ومنذ اعتليت عروش الدلال
نسيت معاني أنا هوينا!!

رجوتك بالدمع يسكب درا
على الدرب حيث مشينا الهوينا

وحيت الهوى يستبيح رؤانا
فيرقص حينا..ويعبث حينا

رجوت بالآه أن تستفيقي
وتحيي أغاني الجوى..والشجونا

فهل تذكرين ابتسامات زهر
يطوق جيدك تيها ولينا؟!!

وهل تسمعين ابتهالات لحن
تضمخ بالحب من شفتينا؟!!

وهل تفهمين مغازي شعر
يحاول إحياء - ما كان - فينا ؟!!

***
تحياتي للجميع..

عمــر

[ 29-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: omar76 ]

عمر مطر · #2 29-10-2001, 06:55 PM

جميلة كما عودتنا.

تضرب على الإيقاع الخفيف، في معزوفة الحب العفيف، مع الجنس اللطيف.

تذكرني وجه الرغيف.

أكيد جوعان.

شعرك يمتاز بالسلاسة، والقرب إلى القلب.

الحاوي · #3 29-10-2001, 10:11 PM

رقيقة جدا يا عمر .. أحسنت ..

هل يجوز استخدام "إلينا" كقافية ثم "حينا" و "لينا" بنفس القصيدة؟

أفيدونا أفادكم الله ...

عمر مطر · #4 31-10-2001, 09:09 PM

حسب علمي المحصور، لا يجوز.

جمال حمدان · #5 31-10-2001, 11:13 PM

القصيدة بجد رقيقة ورقراقة وسهلة الهضم ولكني بالفعل احسست بما نوه له اخونا الحاوي شعرت بقلقلة * في بعض الابيات عند القافية وليت اخونا عمر ينظر في صدر هذا البت مرة اخرى فقد وجدت صعولة في قراءته

رجوت بالآه أن تستفيقي

فربما كان
رجوتك بالله ان تستفيقي

القصيدة رائعة بلا شك ولا فض فوك اخي عمر

اخوكم : جمال حمدان

[ 01-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: جمال حمدان ]

omar76 · #6 02-11-2001, 09:58 AM

أخوي العزيزين..الحاوي وعمر مطر...

أشكركما على رديكما ..وأنا بدوري أطلب الإفادة..في هذا الشأن..فكما تعلمةن معلوماتي بعلم العروض محدودة..وربما أرتكب أخطاء..إضافة إلى كون القصيدة كتبت في وقت قياسي...سريع..وبدون تمحيص..ولم تكن كتابتها إلكتونيا..إلا النسخة الثانية بعد المسودة..

أشكركما مجددا..ولا تبخلا علي بالتوجيه والإفاة.

***

أخي جمال..

تدخلاتك - كما عودتنا- حبيبة إلى قلوبنا..

أطلب منك فقط..إفادتي بخصوص القلقلة في آخر الأبيات..ربما كنت تقصد " إلينا "..بتسكين الياء..و"لينا".." فينا "..بتخفيفها..ربما..
أفيدونا ..أفادكم الله..

وفيما يتعلق بالبيت " رجوتك بالآه.."..وما سبقه " رجوتك بالدمع.."..الرجاء لا يكون إلا بالله تعالى..لكن هل يجوز للشاعر إن يستعير هذا التعبير...
أنا لم أقصد من خلال هذين البيتين ..سوى أن أصور دعوة الشاعر للتي أحبها..مستحلفا إياها ومترجيا لها بدمعه وآهاته..بأن تتذكر ماكان..
وربما أسأت الاستعمال...إن كان كذلك..أرجو التوضيح ..ولا تبخلوا علينا..فمنكم تعلمنا أشياء كثيرة..ومازلنا نتعلم..

تحياتي الخالصة لكم جميعا..

وتحية للسلاف ..الذي أتمني أن لا يطيل علينا كثيرا..

سلام..

أخوكم عمـر.