مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 07-09-2000, 09:51 AM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Cool

.

لا اله الا الله

لا حول ولا قوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم قنا شر نفوسنا

وافتح علينا بخير عظيم

انك انت الفتاح الوهاب الكريم


  #22  
قديم 07-09-2000, 01:51 PM
اسامة اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 43
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم يا جوهري أعرف جيدا معنى الإستحسان و هاك التفصيل
للإستحسان ثلاثة معاني كما ذكرها الشنقيطي في المذكرة
1-"العدول بحكم المسألة عن نظائرها لدليل خاص من كتاب أو سنة"
2-"المراد به ما يستحسنه المجتهد بعقله"
3-"أنه دليل ينقدح في نفس المجتهد لا يقدر على التعبيرعنه"
و التعريف الأول هو الصحيح و لهذا إختاره ابن قدامة في الروضة
أما الثاني و الثالث فهما باطلين و هما عين البدعة كما سيأتي في كلام الشاطبي. و لنعد إلى ما قصد الشافعي من مصطلح الإستحسان هل أراد التعريف الأول، أو الثاني و الثالث؟؟
قال الشافعي رحمه الله في كتاب أحكام القرآن (فصل في إبطال الإستحسان)"حكم الله ‏,‏ ثم حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حكم المسلمين دليل على أن لا يجوز لمن استأهل أن يكون حاكما أو مفتيا أن يحكم ولا أن يفتي إلا من جهة خبر لازم وذلك الكتاب ‏,‏ ثم السنة أو ما قاله أهل العلم لا يختلفون فيه(أي:الإجماع) ‏,‏ أو قياس على بعض هذا."
من كلامه رحمه الله نفهم أنه يحصر الأدلة في ما جاء في الكتاب و السنة و الإجماع و القياس و الإستحسان حسب التعريف الأول لا يخرج عن هؤلاء الثلاثة النص( كما أطلق الشافعي في الرسالة على الكتاب و السنة) و الإجماع و القياس فيستحيل عقلا أن يكون مقصود الشاعي من الإستحسان هو التعريف الأول فبقي الثاني و الثالث, و هما عين البدعة
و لكي تعرف علاقة الإستحسان بالموضوع فاستمع لكلام الشاطبي رحمه الله في الإعتصام(2/369)"و أما الإستحسان فلأهل البدع أيضا تعلقا به. فإن الإستحسان لا يكون إلا بمستحسن, و هو إما العقل أو الشرع.
أما الشرع فاستحسانه و استقباحه قد فرغ منهما, لأن الأدلة اقتصت ذلك فلا فائدة لتسميته استحسانا, و لا لوضع ترجمة له زائدة على الكتاب و السنة و الإجماع, و ما ينشأ عنها من القياس و الإ ستدلال, غلم يبق إلا العقل هو المستحسن, فإن كان بدليل فلا فائدة لهذه التسمية, لرجوعه إلى الأدلة لا إلى غيرها, و إن كان بغير دليل فذلك هو البدعة التي تستحسن."اه
بقي لي أن أقول لكما ما زلت أنتظر ردكما على مسألة شرع من قبلنا
و السلام عليمن و رحمة الله و بركاته
‏ ‏


  #23  
قديم 07-09-2000, 03:11 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

سؤال يا أسامة قبل أن أجيـبك بالتفصيل:

ما هو الفرق بـين التعريف الثاني والثالث؟

شكرا
  #24  
قديم 07-09-2000, 10:39 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

أسامة قلت بالنسبة لمسألة شرع من قبلنا: أما من يقول أن "شرع غيرنا شرع لنا" فهم يقيدون هذه القاعدة بقولهم "ما لم يرد في شرعنا بخلافه" و في شرعنا لا توجد آية و لا حديث و لا حتى قول صحابي يمدح بدعة، بل كل ما ورد في البدع فهو ذم لها.

قل لي بربك هل عدم وجدانك يجعلك تـتيقن عكس ظنك؟
يا أخ أسامة ليس سيدنا عمر وحده مدح بدعة بل غيره أيضا وقد ذكرت لك ما قاله سيدنا ابن حجر في شرح صحيح البخاري:
وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة ونعمت البدعة.
وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها.

ماذا تقول؟ أما زلت مصرا على أنه لم يرد حديث أو قول صحابي في مدح بدعة؟

هذا يوقف ما بنيته على مسألة شرع من قبلنا لكن مجال الحوار مفتوح لكن نصيحة أخ لأخيه: تذكر قاعدة عدم الوجدان لا تستلزم عدم الوجود.

بانـتظار جوابك على النقطة السابقة

أخوك العلاء
  #25  
قديم 08-09-2000, 11:04 AM
اسامة اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 43
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علاء اتق الله في نفسك
سأبين لك ما الفرق بين التعريف الثاني و الثالث
الأول هو تحسين عقلي مجرد, أي إذا قيل للمَحْسن(بضم الميم و تشديد السين المكسورة) أن لك هذا قال إستحسنه عقلي.
أما الثاني فالمحسن يحتج بدليل لكنه يقول لا أقدر على التعبير عنه.
واضح الان؟؟
وهذه و جوه بطلان التعريفين
قال الشنقيطي في المذكرة:"و بطلان هذين التعريفين ظاهر لأن المجتهد ليس له الإستناد إلى مجرد عقله في تحسين شيئ, و لا يمكن الحكم له بالقبول حتى يظهر و يعرض على الشرع"اه
و قال الشاطبي في الإعتصام:"و لم يعرف التعبد به(أي: العقل) لا بنضر و لا بدليل الشرع قاطع و لا مظنون, فلا يجوز إسناده لحكم الله لأنه ابتداء تشريع من جهة العقل...
أما الثاني فقد رد(بضم الراء) بأنه لو فتح هذا الباب لبطلت الحجج و ادعى كل من شاء ما شاء, و اكتفى بمجرد القول, فألجأ الخصم إلى الإبطال, وهذا ليجر فسادا لا خفاء له"اه
هل يكفيك هذا القدر أو أزيد؟؟؟
فقد و الله حيرني سؤالك فلا أدري إن كان امتحانا أو استفسارا و في كلتا الحالتين الحوار معك عقيم. رغم هذا سأكمل لأن هناك قراء سيستفيدون من هذا النقاش
و لإتمام البيان أقول لك اتق الله اتق الله اتق الله
لا تدلس لا تلبس الامر على الناس
من أين استحسن الصحابة البدع
صلاة التراويح صلاها الرسول صلى الله عليه و سلم
صلاة الضحى كان مواضبا عليها أيضا صلى الله عليه و سلم
إلا في حالة و احدة و هي إذا كنت تسمي ما فعله النبي بدعة فأنت على صواب
إذن مازالت حجتي قائمة في أن الاستدلال بالاية لا يصح لأنه شرع من قبلنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
  #26  
قديم 08-09-2000, 02:52 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

الأخ أسامة
نصحتـني بتقوى الله وشكرا لك وإن شاء الله أسعى جاهدا لهذا وهو من الفروض فشكرا لك.

كلامك بالنسبة للبدعة فيه مؤاخذات وهنا لا بد من التـفصيل فأقول طالبا من الله التوفيق فيما هنالك:

قلت لي لا تلبس ولا تدلس.

أقول: ليس في كلامي تلبـيس ولا تدليس لكنك أنـت لست ذا اطلاع - وأرجو أن لا تـتـضايق مني في هذه العبارة - لأنك لو كنـت تعرف المسألة لما قلت لي لا تلبس.

أنا أتيتك بالدليل عن استحسان الصحابة للبدع ردا لدعواك بأنهم لم يستحسنوا ذلك وهذه يا أخ أسامة دعوى غير صحيحة البـتـة لثبوت الدليل وقد نصحتك بعدم الحكم بدليل عدم الوجدان لكنك لم تستمع لهذه النصيحة وهذا والله لم يكن طعنا أو استهزاء ً بك معاذ الله.

دليل ثبوت دعوتي:

روى الإمام أحمد في مسنده والبخاري في صحيحه وابن أبي شيـبة وغيرهم أن مورقاً العجلي سأل سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى قال لا قلت صلاها عمر قال لا قلت صلاها أبو بكر قال لا قلت أصلاها النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أخاله. واللفظ لسيدنا أحمد رضي الله عنه.

ثم جاء الجزم عن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما بأنها بدعة:

روى الإمامان البخاري ومسلم رضي الله عنهما عن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: " بدعة ".إ.هـ.

ولفظ الإمام أحمد: فقلنا يا أبا عبد الرحمن ما هذه الصلاة قال: بدعة.إ.هـ.

وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها " محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا ".

ثم فيما ذكرته لك من قبل وهو رواية الإمام عبد الرزاق الصنعاني بإسناد صحيح - كما في الفتح - عن سالم عن أبـيه قال: لقد قتل عثمان - رضي الله عنه - وما أحد يسبحها, " وما أحدث الناس شيئا ً أحب إلي منها ".

وكذلك رواية ابن أبي شيـبة عنه بإسناد صحيح أنه قال: بدعة ونعمت البدعة.

من منا صادق في دعواه؟ هذا أحد أعظم الصحابة المجتهدين جزم بأنها بدعة وهي من أحب ما أحدثه الناس إليه, فهل هذا مدح أم ذم؟

لذلك قلت لك بأن قولك لم يرد حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنه مدح بدعة يتوقف لثبوت عكس دعواك فهل كنـت صادقا فيها؟

قولك: لا تدلس لا تلبس الامر على الناس .

من منا الآن صاحب التلبـيس يا أسامة والدعوى الباطلة؟

قلت: إلا في حالة و احدة و هي إذا كنت تسمي ما فعله النبي بدعة فأنت على صواب.

أقول: وماذا عن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما؟ هل تجرؤ على توجيه نفس السؤال له؟

قلت:إذن مازالت حجتي قائمة في أن الاستدلال بالاية لا يصح .

أقول: توهمت هذا لقلة اطلاعك.

قلت: رغم هذا سأكمل لأن هناك قراء سيستفيدون من هذا النقاش.

أقول: أي فائدة هذه تـنفي فيها بدعواك الضعيفة خلاف ما ثبت؟ وهذا حرام لأنه إما أن يكون عن غير علم فهو غير جائز وإما أن يكون عن علم لكن تعمدت النـفي وهذا أيضا حرام لأنه تحريف للدين وإما أن يكون افتراء ً وهذا تحريمه واضح وإما أن يكون من باب التوهم أو النسيان ولعلك نسيت.


فليتك التـزمت الصمت ولم تخض في هذه المسألة وقد ثبت من عدة طرق فساد هذه الدعوى.

قلت:لأنه شرع من قبلنا.

أليس الله تعالى يقول: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه. ؟
كما قال تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.

أما بالنسبة لمسألة الإستحسان فأنا شافعي أصلا والإستحسان في مذهبنا غير معمول به وقد عمل به سيدنا الإمام الاعظم أبو حنيفة النعمان الذي قال عنه إمامنا الشافعي رضي الله عنه: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة.

وكذلك عمل بالإستحسان بعض الحنابلة المجتهدين أعني أصحاب الوجوه وابن قدامة ليس وحده مذهب الإمام أحمد بل هناك من هو أعلم منه بكثير على سعة اطلاعه وسيلان ذهنه. ولا داعي للخوض في هذه المسألة لأنها كثيرة الفروع وأنا كما تعلمتها في الأصول لا نعمل بها في مذهبنا.

ما ذكرته من التعريفات فالأول هو الصحيح كما قال الشنقيطي وقد أخذت شرح كتابه: إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك وهو كتاب نفيس وروى فيه بأن الإمام مالك أثبته عنه بعض أصحابه الكبار.

فثبت بحمد الله أنـني لم ألبس على الناس وأنا بريء من هذه الدعوى

يمكنك مراسلتي لو أحبـبت على هذا الإيميل: aljawaheri@hotmail.com

والحمد لله من قبل ومن بعد.


  #27  
قديم 08-09-2000, 04:57 PM
اسامة اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 43
Thumbs down

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل الإخوة إقرؤا هذه الأحاديث و أقوال أهل العلم فيها وقولوا لي هل صلى النبي صلى الله عليه و سلم صلاة الضحى أم لا؟؟؟
قال المجد ابن تيمية رحمه الله في منتقى الأخبار
‏‏ باب صلاة الضحى ‏
-‏ ‏(‏ عن أبي هريرة قال ‏:‏ ‏{‏ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ‏:‏ بصيام ثلاثة أيام في كل شهر ‏,‏ وركعتي الضحى ‏,‏ وأن أوتر قبل أن أنام ‏}‏ ‏.‏ متفق عليه ‏.‏ ‏
‏وفي لفظ لأحمد ومسلم ‏:‏ ‏{‏ وركعتي الضحى كل يوم ‏}‏ ‏)
جاء في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكـام لابن دقيق العيد ما يلي:
‏ ‏-‏ الحديث الثالث ‏:‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ‏{‏ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر ‏,‏ وركعتي الضحى ‏,‏ وأن أوتر قبل أن أنام ‏}‏ ‏.‏ وفي الحديث دليل على استحباب ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ ‏,‏ وأنها ركعتان ‏,‏ ولعله ذكر الأقل الذي توجه التأكيد لفعله ‏,‏ وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها لا ينافي استحبابها ‏;‏ لأن الاستحباب يقوم بدلالة القول.
جاء في الفتاوى الفقهيةالكبرى للحافظ ابن حجر ما يلي:
‏‏(‏ وسئل ‏)‏ نفع الله به بما لفظه أنكر بعضهم ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ محتجا بخبر البخاري عن عائشة رضي الله عنها ‏{‏ ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى وإني لأسبحها ‏}‏ وبخبر مسلم ‏{‏ أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت لا إلا أن يجيء من مغيبه ‏}‏ فالقصد الجواب عن ذلك مقدمين عليه الأحاديث المثبتة لها ‏؟‏ ‏
‏‏(‏ فأجاب ‏)‏ بقوله مما يثبتها حديث الشيخين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ ‏.‏ فإنها قالت ‏:‏ إنه صلى الله عليه وسلم ‏{‏ دخل بيتها يوم فتح مكة واغتسل وصلى ثمان ركعات فلم أر صلاة أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود ‏}‏ ‏.‏ ‏

‏وفي رواية صحيحة أنه كان يسلم من كل ركعتين وفي رواية أخرى أن ‏{‏ نزوله صلى الله عليه وسلم كان بأعلى مكة وأنه لما صلى الثمان سألته ما هذه الصلاة قال ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ ‏}‏ وروى مسلم ‏{‏ كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء ‏}‏ وصح عن أنس ‏{‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات ‏}‏ وفي رواية عنه ‏{‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ست ركعات فما تركهن بعد ذلك ‏}‏ وفي أخرى سندها حسن عن جبير بن مطعم ‏.‏ ‏{‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ‏}‏ وفي أخرى عند ابن أبي شيبة عن حذيفة ‏{‏ خرج صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية وتبعت أثره فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن ثم انصرف ‏}‏ وفي أخرى للدارقطني عن أبي سعيد الخدري ‏{‏ أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ببقيع الزبير ثمان ركعات وقال إنها صلاة رغب ورهب ‏}‏ وفي أخرى لأحمد عن عتبان بن مالك ‏{‏ أنه صلى الله عليه وسلم صلى سبحة الضحى فقاموا وراءه فصلوا ‏}‏ وفي أخرى للبزار وابن عدي والبيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى ‏{‏ أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ركعتين يوم بشر برأس أبي جهل وبالفتح ‏}‏ وفي أخرى لأحمد والطبراني ‏{‏ عن عائذ بن عمر وكان في النافلة فتوضأ صلى الله عليه وسلم ثم صلى بنا الضحى ‏}‏ وفي أخرى سندها ضعيف عن أبي هريرة ‏{‏ كان صلى الله عليه وسلم لا يترك ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ في سفر ولا غيره ‏}‏ وفي أخرى رجالها ثقات عن علي كرم الله وجهه ‏{‏ كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ‏}‏ وفي أخرى عنه‏ رواها جمع ‏{‏ كانت الشمس إذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين صلى ركعتين ثم أمهل حتى ارتفع الضحى صلى أربع ركعات ‏}‏ وفي أخرى لابن منده وابن شاهين عن قدامة وحنظلة الثقفيين رضي الله عنهما قالا ‏{‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتفع النهار وذهب كل أحد ‏,‏ وانقلب الناس خرج إلى المسجد فركع ركعتين أو أربعا ثم ينصرف ‏}‏ ‏.‏ ‏

‏وفي أخرى لابن أبي الدنيا ‏{‏ كتب علي النحر ولم يكتب عليكم ‏,‏ وأمرت ‏ ‏بصلاة الضحى‏ ‏ ولم تؤمروا بها ‏}‏ أي على سبيل الوجوب ‏;‏ إذ ورد الأمر بها والترغيب فيها من رواية بضع وعشرين صحابيا من ذلك خبر الترمذي وغيره ‏.‏ ‏{‏ من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب ‏}‏ وخبر أبي الشيخ ‏{‏ ركعتان من الضحى تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين ‏}‏ وخبر الأصبهاني وغيره ‏{‏ يا أنس صل ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ فإنها صلاة الأوابين ‏}‏ ‏.‏ ‏

‏وخبر الأصبهاني ‏{‏ من صلى الضحى فقرأ فيها بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرا وآية الكرسي عشرا استوجب رضوان الله الأكبر ‏}‏ وخبر مسلم وابن أبي شيبة وعبد بن حميد صلاة الأوابين حين ترمض الفصال أي تبرك من شدة حر الأرض في أخفافها وذلك إذا مضى ربع النهار ومن ثم كان هذا أفضل أوقاتها عند بعض أصحابنا ‏.‏ ‏

‏وخبر الديلمي ‏{‏ المنافق لا يصلي الضحى ولا يقرأ قل يا أيها الكافرون ‏}‏ وخبر مسلم وغيره ‏{‏ على كل سلامى أي مفصل من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزي عن ذلك كله ركعتا الضحى ‏}‏ وخبر أحمد ورجاله ثقات بعث سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وقرب رجعتهم فقال صلى الله عليه وسلم ‏{‏ ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة ‏}‏ وخبر الطبراني والبيهقي ‏{‏ من صلى الصبح في مسجد جماعة ثم ثبت فيه حتى يصلي الضحى كان له كأجر حاج أو معتمر تام له حجته وعمرته ‏}‏ وفي رواية لابن منيع والبيهقي حرمه الله على النار أن تلقمه أو تطعمه ‏.‏ ‏

‏وخبر البيهقي ‏{‏ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي ركعتي الضحى بسورتيهما الشمس وضحاها والضحى ‏}‏ وخبر أحمد ورجاله رجال الصحيح قال الله تعالى ‏{‏ ابن آدم لا تعجز من أربع ركعات أول النهار أكفك آخره ‏}‏ وخبر أبي داود وغيره ‏{‏ من قعد في مصلاه حتى ينصرف من صلاة الصبح وحتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ‏.‏ ‏}‏ وخبر جماعة في مسانيدهم ‏{‏ يا أبا ذر أصليت الضحى قال لا قال قم فصل الضحى فصلى ثم جاء ‏}‏ وخبر أبي نعيم ‏{‏ صل ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ فإنها صلاة الأبرار ‏}‏ ‏.‏ ‏

‏وخبر الطبراني بسند جيد ‏{‏ من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة ‏}‏ وخبر مسلم عن أبي الدرداء ‏{‏ أوصاني حبيبي بثلاث لا أدعهن ما عشت أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ‏ ‏وصلاة الضحى‏ ‏ وأن لا أنام حتى أوتر ‏}‏ وخبر الشيخين عن أبي هريرة بمثل ذلك ‏,‏ وخبر الطبراني بسند حسن ‏{‏ من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ‏.‏ ومن صلى أربعا كتب مع العابدين ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتب من القانتين ‏,‏ ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ‏}‏ وخبر الحاكم وصححه لا يحافظ على ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ إلا أواب قال ‏:‏ وهي صلاة الأوابين ‏,‏ وخبر أبي يعلى والطبراني بسند جيد ‏{‏ من صلى الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا ‏,‏ ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له ‏.‏ ‏}‏ ‏
‏وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه سئل هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون الضحى قال نعم كان منهم من يصلي ركعتين ومنهم من يصلي أربعة منهم من يمد إلى نصف النهار إذا تقرر ذلك فالجواب عن خبر عائشة المذكور في السؤال أن ذلك نفي منها فتقدم عليه الروايات المثبتة لها على أن قولها إلا أن يجيء من مغيبه فيه إثبات منها لها لا يقال ‏:‏ لو فعلها لم يخف على عائشة لأنه لم يكن ملازما لعائشة في جميع أوقاته بل قد يكون ‏‏ مسافرا أو في المسجد أو عند غيرها من نسائه أو أصحابه فلم يصادف وقت الضحى عندها إلا نادرا ‏,‏ وما رأته صلاها في تلك الأوقات النادرة فقالت ‏:‏ ما رأيته ولا ينافيه أن يبلغها بإخباره أو إخبار غيره أنه صلاها ‏,‏ ولذلك ورد عنها أنه صلاها ‏.‏ ‏

‏ومما يتضح به هذا المقام خبر الترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري قال ‏{‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها فمن نفى لم يطلع إلا على تلك الأوقات التي كان يتركها فيها ‏}‏ وأما ما في صحيح مسلم عن مجاهد قال دخلت المسجد أنا وعروة بن الزبير ‏.‏ فإذا عبد الله بن عمر جالس والناس يصلون الضحى في المسجد فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة ‏.‏ ‏
‏فأجاب عنه النووي رحمه الله كعياض بأن مراده أن إظهارها في المسجد والاجتماع لها هو البدعة لا أن أصل صلاتها بدعة ولما ذكر الإمام المجتهد محمد بن جرير ما جاء فيها من الأحاديث والآثار قال ما حاصله ‏:‏ وكل ذلك عندنا صحيح غير متدافع وذلك أن من روى أنه رآه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى أربعا يجوز أن يكون رآه في حال فعله ذلك فقط ورآه غيره في حال أخرى صلاها ركعتين ورآه غيره في حالة أخرى صلاها ستا وهكذا أو سمعه واحد يحث على عدد ‏.‏ وآخر على عدد آخر فأخبر كل منهم عما رأى وعما سمع وكذلك من حكى عنه أنه لم يصلها قط إنما هو خبر منه عما عنده من العلم بذلك فلا يدفع قول من علمه يصليها برؤيته ذلك ‏;‏ لأن قول القائل ‏:‏ لم يصلها ليس خبرا منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لم أصلها قط ‏,‏ ولا أصليها ‏,‏ وإنما هو خبر منه عن نفسه بما عنده من العلم في ذلك والدليل على صحة ما قلناه خبر ‏{‏ من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلاها أربعا ‏}‏ الحديث السابق وفي رواية مرسلة ‏{‏ صلى النبي صلى الله عليه وسلم الضحى يوما ركعتين ثم يوما أربعا ثم يوما ستا ثم يوما ثمانيا ثم ترك يوما ‏.‏ ‏}‏ فقد أبان ما ذكرناه من هذين الخبرين صحة ما قلناه من احتمال خبر كل مخبر أن يكون إخباره على قدر ما شاهده أو سمعه ‏ا‏ ‏ه‏ ‏.‏
قال صاحب المهذب(أبو إسحاق الشيرازي):"ومن السنن الراتبة ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ وأفضلها ثماني ركعات لما روت أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ‏:‏ ‏{‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ثماني ركعات ‏}‏ وأقلها ركعتان..."
قال الشارح (النووي):"حديث أم هانئ رواه البخاري ومسلم"
قال النووي أيضا:"‏‏(‏ فرع ‏)‏ في مختصر من الأحاديث الواردة في ‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ ‏,‏ وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في بعض الأوقات ويتركها في بعضها مخافة أن يعتقد الناس وجوبها أو خشية أن يفرض عليهم ‏,‏ كما ترك المواظبة على التراويح لهذا المعنى ‏.
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ‏:‏ ‏{‏ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد ‏}‏ رواه البخاري ومسلم وعن أبي الدرداء نحوه رواه مسلم.
2-عن عائشة رضي الله عنها قالت ‏:‏ ‏{‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله ‏}‏ رواه مسلم من طرق كثيرة في بعضها ‏:‏ ‏"‏ ويزيد ما شاء الله ‏"‏ وفي بعضها ‏:‏ ‏"‏ ويزيد ما شاء ‏"‏
3-‏عن أم هانئ ‏{‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين ‏}‏ رواه أبو داود بهذا اللفظ بإسناد صحيح على شرط البخاري
جاء في المغني ما يلي:"‏ ‏صلاة الضحى‏ ‏ ‏,‏ وهي مستحبة ‏;‏ لما روى أبو هريرة قال ‏:‏ ‏{‏ أوصاني خليلي بثلاث ‏:‏ صيام ثلاثة أيام من كل شهر ‏,‏ وركعتي الضحى ‏,‏ وأن أوتر قبل أن أرقد ‏}‏ ‏.‏ متفق عليه ‏.‏ وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال ‏:‏ ‏{‏ أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت ‏:‏ بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ‏,‏ ‏ ‏وصلاة الضحى‏ ‏ ‏,‏ وأن لا أنام حتى أوتر ‏}‏ ‏.‏ وروى أبو ذر ‏,‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ‏,‏ فكل تسبيحة صدقة ‏,‏ وكل تحميدة صدقة ‏,‏ وكل تهليلة صدقة ‏,‏ وكل تكبيرة صدقة ‏,‏ وأمر بالمعروف صدقة ‏,‏ ونهي عن المنكر صدقة ‏,‏ ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ‏}‏ ‏.‏ رواهما مسلم ‏.
ما رأيكم الان يا أيها الإخوة هل صلى النبي صلى الله عليه و سلم الضحى أو لا؟؟
أما حديث ابن عمر فقد أجاب عنه العلماء أيضا
وهذا كلام ابن حجر و هو شافعي ينقل كلاما للنووي و هو أيضا شافعي كما سبق في فتواه أعيده الان قال:
‏وأما ما في صحيح مسلم عن مجاهد قال دخلت المسجد أنا وعروة بن الزبير ‏.‏ فإذا عبد الله بن عمر جالس والناس يصلون الضحى في المسجد فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة ‏.‏ ‏
‏فأجاب عنه النووي رحمه الله كعياض بأن مراده أن إظهارها في المسجد والاجتماع لها هو البدعة لا أن أصل صلاتها بدعة.
و الان من هو قليل الاطلاع؟؟؟نترق الأعضاء يحكمون
أما مسألة شرع من قبلنا فيبدوا أنك لم تفهم شيئا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ‏



‏‏

  #28  
قديم 08-09-2000, 05:18 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

عبثا تحاول يا أسامة

ومن قال لك بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل صلاة الضحى؟

أين هذا في كلامي؟

لعلك كلامك معي بحقد أفـقدك صوابك وأني قلت عنك غير مطلع

نعم هذه حقيقة لأنك لم تفهم بعد ما قمت بنسخه من أقوال و و و و و و وأحاديث ما أردته

أردت أن أثبت لك بأن سيدنا ابن عمر اعتقد بأن صلاة الضحى بدعة ومع هذا قال هي أحب ما استحدثوه.

أين في كلامي أني قلت بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلها؟

هذا اعتقادي أنه صلى الله عليه وسلم صلاها لكن ابن عمر جزم بعدم ذلك وعلى أي حال هو بنفسه قال: بدعة ونعم البدعة, أما القاضي فلست غافلا عما قاله.

أتعبت نفسك في شىء لا علاقة له بموضوعنا وشكرا على نقلك هذه الأحاديث حتى لا نقول بانك أتعبت نفسك بسبب فهمك العكسي للموضوع.

أجب عن قول ابن عمر بأنها بدعة وأنها أحب ما استحدثه الناس إليه.

أكرر: إبن عمر لم يثبت عنده أن النبي عليه الصلاة والسلام فعلها لهذا قال بأنها بدعة وهي أحب بدعة إلى قلبه لأنها خير.

هل علمت الآن لم كنـت حذرا من الكلام معك؟ لأن ما أقوله لم تفهمه ولن تفهمه.

ولو تماشيت معك بأن ابن عمر رضي الله عنهما عنى بذلك أن يصلوها في بـيوتهم أليست صلاتهم في الجامع قال عنها بدعة وهي أحب ما ابتدعوه إلى قلبه؟

كم ساعة قضيت في نسخ ما لا نـخـتلف فيه؟ ثم إني طلبتك لمناظرة على انفراد فلم ترد جوابا وأنا ما زلت بانـتظارك

  #29  
قديم 08-09-2000, 06:01 PM
اسامة اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 43
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
إستفسار بسيط فقط أين قرأت رواية سعيد ابن منصور و التي قلت عنها:"روى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها " محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا ".
قل لي بربك من أين لك هذه الزيادة - و إنها لمن أحسن ما أحدثوا- و من صحح الحديث؟؟

  #30  
قديم 08-09-2000, 08:26 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

على رسلك يا قليل الإطلاع, ماذا؟ علمت شيئا وغابت عنك أشياء

هل تظن بكتاب أو كتابين أو قرص من أقراص السيدي تصير مخولا للخوض في الحديث وأصوله والإفـتاء جزافا؟

لم تـتهرب من المناظرة؟ ما زلت أنـتظر قبولك

بالنسبة لشرع من كان قبلنا من منا لم يفهم أنا أم أنت؟ أنت جعلت شرع من قبلنا على قول الذين قالوا به حجة بشرط عدم المخالفة لما ورد في الشريعة المحمدية وقد جعلت هذه المسألة أساس ردك للآية وأنا قد أثبـتـت لك أن الإستدلال بالآية صحيح لأن في شرعنا وجد من مدح البدعة التي تحاول جاهدا على قلب المواضيع ولكن هيهات.

على فكرة يا أسامة: أنا لم أبدأ بعد بمحاورتك بل هذه مقدمات بسيطة لمعرفك اطلاعك على الأمور التي سأتكلم معك فيها ولهذا كنت أسألك وكيف تريد مني أن أخوض معك بتفاصيل مسألة الإستحسان وأنت لم تعقل معنى استدلال واحد ربطت فيه أنا بين شيئين بسيطين كمقدمة صغرى ومقدمة كبرى فصرت تقول بأني لم أفهم شيئا.

رمتـني بدائها وانسلت.

مازلت أنـتظر جوابا على قول ابن عمر الذي تظن بأنك حاولت أن تلعب في ألفاظه وتأويلاته لتلبس على الناس زورا وبهتانا وأنا لن أخوض معك فيما ثبت عن ابن عمر نفسه خلاف ما قاله القاضي عياض.

رواية سعيد بن منصور من أين تسأل وبثـقة؟

أقول لك من أين

من شرح أمير المؤمنين في الحديث سيدنا ابن حجر العسقلاني على صحيح البخاري (فتح الباري)

بانـتظار قبولك المناظرة للكلام بالتفصيل على البدعة وعلى مسألة شرع من كان قبلنا وعلى الإستحسان.

قال الله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنـتم صادقين.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م