ما رأيكم في رد الأخت ( قطرية وأفتخر ) على هذا السؤال ؟؟؟

[اللهم أعز الإسلام]

سؤال طرحه أحد الأعضاء في منتدى ( عيون الدوحة ) وكان السؤال كالتالي :


إخواني وأخواتي في الله : سؤالُ أحببت أن أطرحه عليكم وأتمنى من الجميع أن يجيب بكل أمانة ..


إذا اتيحت لك فرصة اللقاء بأي شخص( وجب التنوية بأن كلمة ( شخص ) في اللغة تُطلق على الرجل والمرأة على حدٍ سواء ) في العالم تتنمى لقاءه بشرط أن يكون هذا الشخص على قيد الحياة لأنني أعرف أنني لو لم أضع هذا الشرط لكانت الإجابة واحدة ومعروفة للجميع وهو سيد الخلق محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) بأبي هو وأمي .. ومن منا لا يتمنى لقاءه ، أسأل الله أن لا يحرمنا لقاءه .
ترى من هو ذلك الشخص الذي تتمنى لقاءه ؟؟؟ ولم وقع اختيارك على هذا الشخص بالذات ؟؟؟ وما الرسالة التي تريد إيصالها له ؟؟؟



تنوعت إجابات أعضاء المنتدى والمشاركين فيه فمنهم من تمنى أن يلتقي بفنان ومنهم من كان يحلم بلقاء حاكم ومنهم من تمنى لقاء أحد الممثلات .و....و...و أما الرسالة التي يوجهونها لهذه الشخصيات فلم تختلف كثيرًا فكلها لا تخلو من كلمات الحب والإعجاب فقط ..


لكن لفت نظري إجابة أحد الأخوات ( أسأل الله أن يكثر من أمثالها ) تعالوا لنقرأ ردها على السؤال :


تقول :


أما أنا فأتمنى أن ( لن أقول ألتقي فهذا لا يجوز شرعًا أن ألتقي برجل أجنبي ) أتمنى أن تصل رسالتي فقط إلى عرين هذا الأسد


* ليعلم أن كل الجهود التي بذلت على جميع الأصعدة وخاصةً على الصعيد الإعلامي من أجل تشويه صورته ذهبت أدراج الرياح وباءت بالفشل الذريع ، وكل من كتب مقالاً أو خرج علينا في التلفاز ينبح وينعته بالإرهابي والمجرم وأنه صناعة أمريكية ..و..و..و... والله الذي لا إله إلا هو ما زادنا فيه إلا اعتزازًا وتقديرًا وتأييدًا وإثباتًا للجميع أنه على الحق .


* ليعلم أني والله وغيري الكثيير لا أنساه في كل صلاة وبالذات في السجود الأخير منها ( حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله ) كما أخبرنا سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم – لا أنساه من الدعاء بأن يحفظه الله هو ومن معه وينصرهم على من عاداهم ويمكِّن لهم ، وكلنا يعلم أن دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجابة بإذن الله كما أخبرنا سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم – وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لكوني فتاة .


* ليعلم أن الله عز وجل قد أحيا به في الأمة فريضة الجهاد وهو ذروة سنام الدين .


*ليعلم أن الكل يعلم أنه هو الشخص الوحيد الذي قال لهبل العصر أمريكا : ( لا ) في الوقت الذي قال فيه العالم بأسره لها : ( سمعًا وطاعة) .


* ليعلم أننا كلما سمعنا في الأخبار أنهم في أمريكا قد أوقفوا رحلات الطائرات أو القطارات وأعلنوا حالة الطوارئ وأصابهم ما أصابهم من الذُّعر والهلع لمجرد عثورهم على حقيبة قد نسيها أو ربما رماها صاحبها اعتقدوا أنها تحمل قنبلة ، كلما سمعنا هذا ضحكنا وقلنا : والله إنه وعد هذا الرجل قد تحقق بإذن من رفع السماء بلا عمد ، وسيعيش كل من في هبل العصر ( أمريكا ) في خوفٍ وذعر دائمين ولن يحلموا بلأمن قبل أن نعيشه واقعًا في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .



* ليعلم أننا كنا نتسابق أمام شاشات التلفزة لمشاهدة المسلسل الفلاني أو حفلة الفنان الفلاني ، وبفضل الله أولاً ثم بفضل هذا الرجل ( بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان الرجولة الحقة ) أصبحنا نتسابق ونتباشر ولا أبالغ إن قلت نتسمَّر أمام الشاشة لرؤيته وسماع بياناته وأخباره سواءً عن طريق ظهوره شخصيًا أو عن طريق ظهور صديقه الدكتور حفظه الله وسماع أخبار المجاهدين في كل مكان مما يعطينا جرعةً من العزة والفخر لكونهم من أبناء هذه الأمة _ أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .


* ليعلم أن الكثير من الشباب كانوا يرددون أبيات الغزل والمجون ويتغنون بها , فصاروا بفضل الله يرددون :


أنا ضذ ( أمريكا ) وإن جُعلت لنا ............................. هذي الحياة كجنَّة فيحاءِ
أنا ضذ ( أمريكا ) وإن أفتى لها .............................. مُفتٍ بجوف الكعبة الغرَّاءِ
أنا مع ( أسامة ) حيثُ آل مآلُهُ ................................ ما دام يحمل في الثُّغور لواءِ
أنا مع ( أسامة ) إن أصاب برأيه ............................ أو شابهُ خطأٌ من الأخطاءِ
أنا مع ( أسامة ) نال نصرًا عاجلاً ........................... أو حاز منزلةً مع الشُّهداءِ



* ليعلم أننا كنا نتصفح شبكة الإنترنت لنبحث عن الجديد المسلي من الأغناني والبلوتوثات وأحيانًا الأصدقاء عبر الدردشات التافهة ( نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ) فصرنا بفضل الله الذي سخَّر لنا هذا الرجل ليفيقنا من غفلتنا و يوجه أنظارنا نحو مجد الأمة وعزة المسلمين أصبحنا بفضل الله نتصفح مواقع المجاهدين ونفخر بأفعالهم وتنكليهم بأعداء الله في العراق والشيشان وأفغانستان ..وغيرها من بلاد المسلمين وندعو لهم بالنصر وننشر أخبارهم وانتصاراتهم في كل المنتديات والمواقع الأخرى ، بل إننا ولله الفضل والمنة قد أصبح همنا الشاغل هو الرد على كل من يحاول تشويه صورهم وإلجام أفواه كل عملاء الكفر من أولئك الذين لا هم لهم سوى تشويه صورة الجهاد والمجاهدين .



* ليعلم أن صورة فارس أحلام الفتاة العربيّة المسلمة قد تغير منذ أن عرفناه فبعد أن كانت الفتاة العربيّة تحلم بالشاب الوسيم الذي يشبه الممثل أو المغني الفلاني ...أصبحت تحلم بالشاب المسلم المجاهد الذي يتراءى لها طيفه عندما تسبح في عالم الخيال وهو مرتديًا بزة المقاتل ، واضعًا على رأسه العمامة ومطلِقًا لحيته تأسيًا برسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) وبصحابته ، ممتشقًا الكلاشنكوف أو حاملاً على كتفه قاذفة الأر بي جي ، ولسان حاله يقول : اللهم ارفع الضيم عن أمتي ...اللهم أعد مجد أمتي ..


* ليعلم أن أمي الغالية ( أسأل الله أن يعافيها من مرضها وأن يحفظها لي ) كلما جلست بجانبها وفتحت جهاز اللاب توب نظرت إلى صورة هذا البطل التي وضعتها على سطح المكتب وقالت : ( أسأل الله أن يحفظك وينصرك على من عاداك ) .


* ليعلم أن ابن أختي الذي لم يكمل عامه الثالث عندما استعرض له بعض صور الأبطال الذين احفظ بصورهم في جهاز الكمبيوتر وأسأله عن أسمائهم يعرفهم واحدً واحدًا و يجيبني والله على ما أقول شهيد قائلاً :
هذا أسامة بن لادن ... وهذا الظواهري ..وهذا الزرقاوي ...وهذا عبدالله عزّام ...وهذا خطّاب ...وهذا عبدالعزيز المقرن ...وهذا شامل باساييف ( وكم يضحكنا عندما يتلعثم وهو ينطق اسم هذا البطل ) .


* ليعلم أن مدرسة العز والجهاد ( القاعدة ) التي أسسها وخرَّج منها الأسود الأمثال البطل الشهيد ( أبي مصعب الزرقاوي) أسد الزرقاء ، والبطل الشهيد ( محمد عطا ) أسد أرض الكنانة وغيرهم الكثير والكثير_ نسأل الله أن يتقبل في الشهداء ممن قضى نحبه منهم ويحفظ ويثبت وينصر من ينتظر ، ليعلم أن هذه المدرسة التي تصدرت قائمة إرهاب أعداء الله دوليًا قد تصدرت كذلك في قلوبنا قائمة مجد الأمة وعزة المسلم في هذا العصر .


* ليعلم أنَّ حلمه في إقامة دولة الخلافة الإسلامية لم يعد حلمه لوحده بل أصبح حلم الكثير منا منذ أن عرفناه ولا أبالغ إن قلت أنه أصبح حلم الأمة بأسرها الذي تسعى لتحقيقة وسيتحقق بإذن الله ما دام فينا رجال أمثال هذا الرجل همهم هو إعادة مجد أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وتطهير بلاد المسلمين من رجس أمريكا وأعوانها ومن والاها من الحكام الخونة نسأل الله أن يبدل الأمة خير منهم وأن يعيد مجد خير أمة أخرجت للناس .


* لأبشره بأن الله يحبه ، فقد أخبرنا رسولنا الكريم أن الله إذا أحب فلانًا نادى جبريل وقال له : ( يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبَّه ) فيحبه جبريل ، ثم ينادي جبريل في أهل السّماء : ( يا أهل السّماء إن الله يحبُّ فلانًا فأحبوه ) ، فيحبه أهل السّماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وأي حبُّ تكنه القلوب لهذا الرجل !!! يحبه الصغير قبل الكبير ، يحبه أهل جزيرة العرب وأهل بلاد الرافدين وأهل أرض الكنانة وأهل بلاد الشام وأهل المغرب وأهل بلاد خراسان و لا أبالغ إن قلت أنه ما من مسلم في مشارق الأرض ومغاربها سمع به إلا وأحبَّه ، بل إن كل من أتيحت له الفرصة للقاء به لا يذكره إلى بكل خير ويثني عليه ومن هؤلاء الصحفي ( عبدالباري عطوان ) الذي كتب مقالاً رائعًا عن رحلته إلى أفغانستان ولقائه مع هذا البطل المجاهد ، ومن ضمن ما كتبه قوله وهو يصف هذا البطل :
( رجل متواضع الي أبعد الحدود، لطيف المعشر، صوته خافت، ولكنه مسموع، باسم طوال الوقت، ابتسامته توحي بالطمأنينة، وتختصر المسافات بينه وبين ضيفه، خاصة اذا كان يقابله للمرة الاولى، كما هو الحال معي)



بعد كل هذا أنا متأكدة أنكم قد عرفتم من هو هذا الشخص ، إنه الشخص الذي أفتخر بأن أضع صورته كصورة رمزيّة للفقيرة إلى عفو ربها والمعتزة بدينها ( قطرية وأفتخر ) لا بل ( مسلمة وأفتخر ) وكيف لا أفتخر وقد أنجبت أمتي رجل اسمه



((((( الشيخ / أســــــامة بن محمـــد بن عــــــوض بن لادن )))))
{{{{ أبو عبدالله }}}}
http://www.alkaabi.org/upfiles/27918/1153261654.jpg

حفظك الله يا شيخنا وقائدنا وولي أمرنا ونصرك على من عاداك ومكّن لك في الأرض

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان
اللهم ثبّت أقدامهم ... وسدّد رميهم ... ووحّد صفوفهم ... واجمع كلمتهم على الحق والهدى
اللهم أيّدهم بمدد من عندك ... اللهم أيدهم بنصرك المبين

آسفة على الإطالة فقد حاولت جهدي أن أختصر في الرد على سؤالك


م
ن
ق
و
و
و
ل


من منتدى ( عيون الدوحة )