لمحة عن واقع ونشاط الاستخبارات الصهيونية : داخل وخارج الارض المحتلة

[حرب المستضعفين]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه وبعد :


قامت الاستخبارات الصهيونية في العام الماضي بالتحضير العملي والاعلامي المتكامل في تفجيرات طابا والتي نجم عنها سقوط بعض اقارب قادة في الكيان الصهيوني نفسه المتواجدين في المنتجع الاسرائيلي والذي تحول للسيادة" الاسمية" المصرية دجلا فقط ! وكل ابنيتها ومنشأتها قامت يهود ببنائها واستثمارها حتى اللحظة عن طريق مباشرة او عن بعض بدو سيناء الذين خبزتهم وعجنتهم مخابرات يهود خلال 30 عام من الاحتلال المباشر لها وقام بعض هؤلاء بتنفيذ ادوار بسيطة في الحادث الذي قصد به وقتها تهويل الحدث وتضخيمه لتصنع من وجود القاعدة في القرب من (اسرائيل ) حدثا حقيقا !!! (يراجع تصريحات واشرطة المجرم الظواهري ورفيقه اللدود وشريكه عميل الاستخبارات المصرية المجرم منتصر الزيات ) وهو امر كاذب فاقع كما ان القاعدة هذه اصلا لاوجود لها وهي صناعة متكاملة بين الاستخبارات الامريكية وفروعها في المنطقة ومنهم الموساد بالطبع لحاجتهم ولدورهم ايضا في ابراز الاحداث التي تجري بشكل يومي في العراق الشهيد والايحاء بوجود حقيقي لهؤلاء المجرمين الذين يقومون بانفسهم بالقيام بقذر وابشع عمليات الغدر بالاسلام والمسلمين في العراق عنه طريق هذا التنظيم الاجرامي الوهمي الانترنيتي وكان لبعض البدو من تجار الحشيش والرزيلة و تهريب المخدرات و(الرقيق الابيض ) الداعرات الروسيات وغيرهن ...عبر سيناء الى داخل فلسطين من حشاشي سيناء التابعين بشكل مباشر لمختلف اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية مباشرة الدور الاعلامي بالطبع لابعاد الانظار عن المجرم الحقيقي والمخطط والمستفيد الاول والرئيسي من هذه التفجيرات التي تلتها فيما بعد تفجيرات لفنادق في شرم الشيخ ثم منتجع " دهب على الطرف الغربي من البحر الاحمر " قبل اسابيع من الان للغاية نفسها اخيرا..... وتحاول الاجهزة الامنية والاعلامية الاسرائيلية علانية اختلاق مبررات واحداث وتفتعلها افتعالا معروفة لكل من له دراية بسيطة او مختص في اساليب الاستخبارات وطرقهم وكيفية ابراز " العصافير " (الجواسيس بلغة المعتقلين من اخوتنا في سجون بني صهيون ) والمجرمين سواء كانوا " افرادا او تنظيمات وهمية " بعد قيامهم بفبركة ( قصة حقيقية ) يقوم البعض من اتباعهم بتنفيذها او اخراجها او يستغلون حادثة حقيقية حصلت في موقع ما لدوافع اخرى ) الامر الذي يترك في وعي ولاوعي الناس جزءا كبيرا وهامشا من المصداقية " الخادعة " . ثم ياتي في المرحلة الثانية عملية البناء عليها والاستفادة منها بعد ان تكون قد توطنت في اسماع الناس و تنفيذ الدور المطلوب من هؤلاء ( الافراد , او التنظيمات ) (الوهمية ) منهم فيما بعد او ( باسمهم ) وهو الامر الذي فعلته وما تزال حتى اللحظة القوات الصليبية الغازية في العراق وهو ما تستخدمه الاستخبارات الصهيونية مباشرة في فلسطين ., وكلهيما الان ولاحقا في : الشام , مصر , الجزيرة ... و بقاع اخرى من العالم يجري فيها صراع مصالح بين الذئاب الصليبيين الجدد على الامة و في تنفيذ الاجرام الغادر اللئيم باهلنا في كل مكان من العالم و في ظل تؤاطئ علني مباشر من قبل كل النواطير المجرمين الذين يطلق عليهم دجلا وخداعا ب_ حكام _ وهم في الحقيقةودورهم العملي لايزيد عن كونهم في الواقع : مجرد / نواطير لا اكثر / : كل هذه الانظمة الخائنة الان في جوار الارض المحتلة فلسطين / العراق .......



بالانشحاب الخرافي المتعمد من بعض مستوطنات القطاع لغايات كنات وما تزال مكشوفة وانطلت اللعبة على بعض العميان من اخوتنا في داخل القطاع كما اريد اثناء اخراج المسرحية هذه وساهم فيها ايضا عملاء يهود من كافة الفصائل فيه .

***

[img">http://www.iai.co.il/sip_storage/files/1/22831.jpg[/img:bd554546de]


***

نشاط وفعالية الاستخبارات الصهيونية الداخلية والخارجية في غزة هاشم وبقية دويلات الجوار :




تنقسم القوات العسكرية الخاصة في الكيان الغاصب الى ثلاث اقسام موزعة بشكل جغرافي :


(Nordkommando (1 (פיקוד הצפון) وحدات الشمال

(2) Zentralkommando (פיקוד המרכז) وحدات الوسط

(Südkommando (3 (פיקוד הדרום) وحدات الجنوب

وتشكل الاجهزة الاستخباراتية التالية راس الحربة للالة العسكرية والجيش الصهيوني في تنفيذ مخططاتهم داخل وخارج الارض المحتلة (في المحيط القريب والبعيد ) حاليا :


* _ ( Schabak / Schin Bet ) (جهازي ستخبارات داخلية شرطة , امن )(ويضاف اليها فروع الشرطة الداخلية وحرس الحدود )

*_ Aman / امان (الاستخبارات العسكرية )


*_ Mossad / الموساد ( الاستخبارات الخارجية )


وتنقسم الوحدات الخاصة الاسرائيلية اليوم الى الفروع التالية:


Sajeret

Schajetet-13

Sajeret Matkal

Sajeret Ja′alom

YAMAM

Einheit 101


وهذه لفرق المتطوعين من المستوطنين

* Machal

* Sar

ويشرف الان : " آفي ديخيتر " Avi Dichter (بدأ هذا الصهيوني الجبان ديختر مشواره الامني جنديا في وحدة ماتكال Sajeret Matkal مثله رفيقه الاخر Ehud Barak ايهود باراك رئيس الوزراء السابق. ووصل الى قيادة فرع Schabak هو الاختصار العبري لجهاز الاستخبارات الداخلي ( Sherut ha-Bitachon ha-Klali .) الرئيس الحالي للشاباك (المخابرات الداخلية ) ويشرف الان على العملية الاجرامية الحالية الان (امطار الصيف ) في غزة تحت بصر وسمع واعين العالم اجمع بمن فيهم خونة العرب والمسلمين من نواطيرهم اجمع وكانهم يشاهدون فيلم للخبيث عادل امام لا ذبح 2 مليون مسلم في غزة هاشم بشكل وحشي لاانساني غير متكافئ لا في العدد ولا في العدة وخاصة ان كل ما يملكه اخوتنا " الاسرى " المقاومون في الارض الان لايزيد عن المحتلة سلاح فردي وعدة اطنان من الديناميت تم ادخالها او استيرادها او حتى تهريبها بمعرفة اجهزة الاستخبارات الصهيونية وبتعاون مع صنائعها في مصر والاردن وغيرهم ... لاستخدامها في الاحزمة الناسفة التي كان "بعض " من استشهد فيها ماجورين بعشرة الالاف دولار من المجرم الخائن صدام وغيره في الخليج لقتل الوعي بين الناس وجذب الانظار عن خيانة المجرمون من حكام جوار فلسطين وتفريغ شحنات الغضب في نفوس المسلمين عنهم لتواطئهم العلني والسري (لم يعد هناك اسرار اليوم في الواقع بل اصبحوا يفتخرون بالسفارات والمكاتب التجارية ويلتقون علنا وما بقي لهم الاضم شمعون بيريز لجامعة الخيانة العربية في واقع الحال ) مع العدو على شعوبهم وعلى اخوتهم في الارض المحتلة وخيناتهم المتواصلة للقضية المركزية للمسلمين " تحرير الاقصى الشريف وكل شبر في الارض التي بارك الله من حولها من يهود ومن خلفهم ...ونعتبر هنا ان من يقف خلف صناعة" مواسير القصدير" :
_ [ التي تحشى بالكبريت في غزة ويسمونها تضليلا وخداعا للمغفلين في الداخل والخارج ولاهداف مفضوحة : بالصواريخ ! وتعرفهم الاستخبارات الصهيونية واحدا واحدا ....بل وتدعمهم خفية ايضا وهي تعرف في اي دكان خردة تصنع هذه " الخزعبلات " لحاجة يهود السياسية لها وتقديم صورة خادعة للعالم بانها تعيش حالة رعب وخطر ... نتيجة هذه الفتاشات الخبيثة القذرة التي يسمونها مرة بالقسام واخرى بالياسين .. و مرة بالطماطم واليقطين ]

: مجرما من اكابر المجرمين ونشير هنا علانية للمجرم : نزار ريان ورفاقه (من اصحاب مجزرة جباليا ) وندعو لقتلهم اجمع اليوم قبل الغد و قبل ان تقتلهم اليهود وتصنع منهم شهداء كما صنعت من الخائن الاعمى المشلول احمد ياسين الذي اعلن اعترافه بدولة اسرائيل بحدود عام 67 عام 98 علانية شهيدا بقتله بعد ان انتهت مهمته .... ) .....

اننا نعتبر كل الاعمال العسكرية التي قام او يقوم بها اخوتنا المستضعفين في الارض المحتلة ( اعمال دفاعية مشروعة عن النفس وهي واجبة بحق من يقدر ويستطيع بمقتضى الحديث الشريف )
لكنها ليست قطعا اعمالا ( للتحرير ) وكل اعمالهم لاتخرج ابدا عن باب " الدفاع المشروع عن النفس" وكل انسان في داخلها خرج او يخرج بكلمة تحرير من الداخل هو انسان عميل مجرم و قتله واجب ومباشرة وبلا رحمة على القادرين . داخل الارض المحتلة ولو كانت ذقنه سبعون ذراعا او كان من جبهة الشيوعيين والديمقراطيين .. لان يهود دولة وجيش ؛ وتحتاج دولة وجيش ولا تحتاج احمد ياسين ؛ ولا غيره من الخونة المجرمين بل تحتاج جيشا يقوده امير المؤمنين !!!!!



***