مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2004, 10:13 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي في مواجهة التكفيريين

في مواجهة التكفيريين
محمد حسين فضل الله




لعل البداية التي أفرزت ظاهرة التكفير والتضليل التي تتحرك في الأوساط الإسلامية السنية منها والشيعية على السواء، انطلقت من التراكمات التاريخية التي جعلت بعض الخطوط الاجتهادية تنفتح على بعض المفردات الموجودة لدى هذا الفريق أو ذاك الفريق لتسارع إلى وضعها في سياق الكفر، ثم تعمل للبناء على النتائج التي تترتب على هذا الكفر المفترض من إبعاد إلى نفي وإقصاء، وصولا إلى ما هو أبعد من الطرد والرفض في الرأي أو ما إلى ذلك...
هذا مع العلم بأن المجالات الاجتهادية تفرض عدم الحكم بالتكفير إلا من خلال انكار الثوابت الأساسية بشكل مباشر، أما إنكار الضروري من الدين فلا بد من تتبّع مضامينه وخلفياته، وهل ان الذي انطلق به ملتفت لدلالاته في انكار صدق الرسول (ص) أم لا، لأنه في غياب ذلك فقد تكون المسألة في دائرة الضلال وليس في دائرة الكفر. وقد نجد ان بعض المكفرين ينطلقون في أساليبهم وذهنياتهم للحكم على الناس من حديث ينسبونه للرسول (ص) ويعتبرونه موثوقا لديهم ليضعوا من يخالفهم في دائرة التكذيب للرسول (ص)، في ما لا يرى الفريق الآخر ان هذا الحديث صحيح أو انه دال على ما يريدون، كما ان العصبيات التي ورثها المسلمون والتخلف الذهني الذي فرض نفسه في كثير من مجتمعاتهم عمل على توسيع الهوة أكثر وعلى رفد هذه الظاهرة بالكثير من عناصر الامتداد، وقد بلغت الخطورة مداها الأبعد في بعض الاتجاهات التي تعتبر ان مجرد الحكم بالكفر هو مبرر للقتل، مع ان الفقهاء أكدوا ان الحرابة هي التي تبيح القتل وليس الكفر بمجرده، حيث ان الإسلام احترم الكافر المعاهد ودعا إلى البر في العلاقة معه وحرّم الاعتداء عليه: <<لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبّروهم وتقسطوا إليهم...>>.
إننا نلاحظ ان الذين يستسلهون سلوك طريق القتل، حتى ضد المسلمين، يعيشون في حالة من الفوضى المفاهيمية التي غالبا ما تقود إلى فوضى سياسية وعسكرية وأمنية تجعلهم يسفكون الدماء داخل المجتمع الإسلامي بدم بارد، حتى وإن قادهم ذلك إلى قتل النساء والأطفال والشيوخ في هذا الموقع الإسلامي أو ذاك، وفي هذا البلد الإسلامي أو ذاك في غير حالة حرب... ولا شك بأن ذلك يختلف تماما عن العمليات الاستشهادية التي تنطلق في مواجهة الاحتلال، كتلك التي ينطلق بها المجاهدون في فلسطين من خلال اضطرار الشعب للدفاع عن نفسه والتي قد يسقط فيها الأبرياء عرضا، تماما كما يسقط الأبرياء في ساحة الحرب.
اننا نعتقد بأن ظاهرة التكفير التي تتحرك في أكثر من سياق وبعيدا عن الموازين الشرعية والإنسانية قد استطاعت ان تصنع واقعا مدمرا في العالم العربي والإسلامي، كما انها أعطت الفرصة للمستكبرين في العالم، وبخاصة للولايات المتحدة الأميركية، لكي تحرك عنوان الحرب ضد الإرهاب في طول هذا العالم وعرضه، فتعمل للنفاذ إلى مواقع العرب والمسلمين الاقتصادية والثقافية والسياسية بحجة ملاحقة هؤلاء لتضغط على المواقع الرسمية وعلى مواقع القوة هنا وهناك، لتستكمل حربها على طلاب الحرية في فلسطين ولبنان وخارجهما بحجة دعمهم لحركات التحرر التي تعتبرها أميركا إرهابية.
كما نعتقد بأن هذه الظاهرة في تجلياتها القاتلة وفي أساليبها المدمرة وفي استهدافها للمواقع المدنية والأبرياء، أو للمواقع والمسيرات العبادية، كما حدث في كربلاء والكاظمية أو في استهدافها حتى للمساجد، كما حدث في استهداف بعض مساجد السنّة في العراق... بدأت تقدم الخدمات المجانية الكبرى للإدارة الأميركية في المنطقة، حيث بدأت توظف ردود الفعل على هذه الأفعال في مواجهة كل الذين ينطلقون في خط الإسلام الحركي الواعي، كما ان هذه الأعمال أصبحت تثير الإرباك والقلق في العالم الإسلامي من خلال إثارتها للاتهامات فيما بينهم على أساس ما يصنعه الإعلام منها لا على أساس الحكم الشرعي على الوقائع.
ولذلك، فإننا نقول لهذه الفئات ولكل من يحمل هذه الذهنيات: إذا كنتم مخلصين للإسلام والمسلمين كما تدعون فتعالوا للدخول في حوار عقلاني موضوعي على هدى قوله تعالى: <<فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول...>>، ونحن ندعو في الوقت نفسه لدراسة كل ما يحدث في العالم الإسلامي بشكل دقيق ومن خلال ملاحقة كل الخلفيات لنرصد الجهات التي تختفي وراء هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، فقد نجد أكثر من جهاز استخبارات دولي أو إقليمي يختفي وراءها، سواء من حيث الإعداد أو من حيث التوظيف أو من خلال تسهيل الأمر لهؤلاء في اختراق النسيج الإسلامي ووحدة المسلمين، لأن ذلك يصبّ مباشرة في خدمة أكثر من محور دولي وإقليمي يترصد المسلمين والعرب في وحدتهم وفي قضاياهم الكبرى.
أما العلماء من السنّة والشيعة فعليهم ان يعملوا على تثقيف الأمة في مواجهة نوعين من العنف، سواء الذي يستهدف الأبرياء بالسلاح أو الذي يستهدف الآخر بالنفي والإقصاء، كما تقع على عاتقهم مواجهة هذه العقلية الشمولية في الحكم على الجهة السياسية أو الدينية من خلال ما يقوم به بعض الأفراد، وعليهم ان يبحثوا في ايجاد آلية ثقافية وحركية لمواجهة هذه الظاهرة وحماية الوحدة الإسلامية من عبث العابثين ولعب اللاعبين.
المرجع الإسلامي
  #2  
قديم 10-03-2004, 10:31 PM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي



شوكة...
  #3  
قديم 11-03-2004, 01:51 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

خالد ... ماالقصة ؟؟؟ إن شاء الله المانع خير ؟؟

أين الماسونية واليهودية والكفار الذين يحكمون العالم العربي .

أين صورتك ؟
  #4  
قديم 11-03-2004, 02:01 PM
العراقي الحر العراقي الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: العراق العظيم
المشاركات: 107
إفتراضي

ههههههه حلوة هذي
بس وين الماسونية واليهود الكفرة هههههههه
نريد صور

تحياتي
__________________
عاش العراق العظيم
وعاشت بغدادنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م