مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-12-2005, 06:10 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي فضل العشر و فضل العمل الصالح فيها

المقدمة

الحمد لله الذي مَنَّ على عباده بمواسم الخيرات ، ليغفر لهم الذنوب ، ويجزل لهم الهبات ، وفَّق من شاء لاغتنامها فأطاعه واتّقاه ، خذل من شاء فأضاع أمره وعصاه .
أحمده وأشكره ، أكمل لنا الذين ، وأتمَّ علينا النعمة ، رضي لنا الإسلام ديناً ، وشرع لنا الأعمال الصالحة ، ووفق للقيام بها ، ورتب عليها الأجر .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهذه رسالة مشتملة على جُملٍ مختصرة من الأحكام والآداب المتعلقة بعشر ذي الحجة وأيام التشريق ، كتبتها شرحاً لأحاديث جمعتها في هذا الموضوع ، على المنهج الذي سلكته في « أحاديث الصيام » وقصدي بذلك أن يكون بيد إمام المسجد كتاب مناسب للقراءة به في أيام العشر بعد صلاة العصر - كما جرت عليه عادة الأئمة عندنا - وإلا فالقراءة بعد أذان العشاء لها كتاب « مجالس عشر ذي الحجة » وغيره مما أُلِّفَ في بابه .
وأرجو من إمام المسجد أن يبدأ بالقراءة به قبل دخول العشر بيومين لأجل أن تنتظم أحاديثه ولا يختل ترتيبها .
وجعلت في آخرها رسالة صغيرة في « أحاديث شهر الله المحرم » على المنهج المذكور ، ولا سيما ما ورد من الأحاديث في صيام عاشوراء ، وما يتعلق به من أحكام .
والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ، مقربة إليه في جنات النعيم ، وأن ينفع بها من كتبها أو قرأها أو سمعها ، إنه قريب مجيب ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتبه
عبد الله بن صالح الفوزان
16/12/1423هـ
لتحميل الكتاب اضغط على الرابط التالي
http://www.almoslim.net/documents/Fa...deethalhaj.doc
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #2  
قديم 18-12-2006, 03:19 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


للرفع و التذكيرإن شاء الله


__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #3  
قديم 18-12-2006, 06:00 AM
أم مريم أم مريم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 0
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى أم مريم
إفتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ؛
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة الجميلة بفضل العشر من ذى الحجة ؛ أسأل الله العلي القدير الرحمن الرحيم أن يوفقنا جميعا لما يحب و يرضى من الأقوال و الأفعال في هذه الأيام العشر و فيما بقي من أعمارنا ؛ اللهم آآآآآآآآآآآمين
  #4  
قديم 19-12-2006, 11:50 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الأخت الفاضلة B.KARIMA جزاكي الله تعالى خيراً ...

إن من فضل الله على عباده أن جعل لهم مواسم الطاعات, يستكثرون فيها من الأعمال الصالحة ويتنافسون فيها بما يقربهم إلى ربهم.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة التي أقسم الله بها في كتابه, وحث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على اغتنام أيامها, فحريُّ بالمسلم اللبيب العاقل أن يستقبل مواسم الطاعات بالغبطة والسرور والعزيمة على اغتنامها.

بماذا نستقبل عشر ذي الحجة ؟
تستقبل عشر ذي الحجة كغيرها من الأيام الفاضلة بالتوبة النصوح, والعزم على استغلال هذه الأيام بالعمل الصالح

فضل عشر ذي الحجة والعمل فيها :
يدل على فضل هذه العشر أمور :
1- أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها, وقسم الله بها يدل على فضلها وعظيم مكانتها, قال تعالى: والفجر * وليالٍ عشر . قال غير واحد من المفسرين. وليالٍ عشر: هي عشر ذي الحجة.
2- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن أنها أفضل أيام الدنيا, قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أفضل أيام الدنيا العشر – يعني عشر ذي الحجة 000) الحديث, رواه ابن حبان وصححه الألباني.
3- أن العمل الصالح فيها أفضل من غيرها: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيه أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر – قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله, إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).
4- اجتماع العبادات المتنوعة في هذه الأيام: قال ابن حجر رحمه الله: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه, وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يأتي ذلك في غيره"0

ما يستحب فعله في هذه الأيام :
يستحب لك – أخي المسلم – أن تحرص على استغلالها بكل ما يقربك إلى الله سبحانه وتعالى ومن ذلك :
1- آداء الحج والعمرة : فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ فقال: (إيمان بالله ورسوله) قيل: ثم ماذا؟ قال: (جهاد في سبيل الله) قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) متفق عليه0
وقال صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه مسلم0
2- الصيام وأفضله يوم عرفة: "فقد كان صلى الله عليه وسلم يصوم يوم تسع ذي الحجة" رواه الإمام أحمد وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم في صوم يوم عرفة: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) رواه مسلم0
3- التكبير: قال الله تعالى: ويذكروا اسم الله في أيام معلومات. قال ابن عباس: "أيام العشر"0
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) رواه الإمام أحمد, وقال البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما"0
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما, فحريُّ بالمسلم أن يقتدي بهؤلاء الأخيار في إحياء هذه السنة العظيمة0
وصيغته: ( الله أكبر, الله أكبر لا إله إلا الله, والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)0

التكبير المطلق والمقيد :
التكبير المطلق: في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق0
التكبير المقيد: يكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق0
وأخيراً ينبغي للمسلم أن يجتهد في هذه الأيام الفاضلة ويستثمر شرف هذا الزمان بأنواع القربات وسائر الأعمال الصالحة.


أحكام الأضحية
حكمها :
الأضحية سنة مؤكدة, وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها, "وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين" متفق عليه.

أفضلها :
-وأفضلها الإبل ثم البقر إن أخرج كاملاً – ثم الغنم, والذكر والأنثى سواء.
- وأفضل كل جنس أسمنه ثم أغلاه, لقوله تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
- وذبحها أفضل من الصدقة بثمنها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولأنها شعيرة من شعائر الله تعالى.
- وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته الأحياء والأموات, لقول أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون" رواه أبو داود, الترمذي صححه0
وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة لقول جابر رضي الله عنه: "نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة" رواه مسلم.

شروطها :
- ولا تجزئ الأضحية إلا بما بلغ السن المعتبرة شرعاً وهي: ستة أشهر في الضأن, وستة في المعز, وسنتان في البقر, وخمس سنوات في الإبل, لقوله تعالى: (لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن) متفق عليه0
- ولا يجزئ في الأضحية: العوراء البين عورها وهي التي انخسفت عينها, ولا العجفاء التي لا تنقي وهي الهزيلة التي لا مخ فيها, ولا العرجاء البين ظلعها وهي التي لا تستطيع المشي مع الغنم الصحاح, ولا المريضة البين مرضها وهي التي ظهرت آثار المرض عليها, لما ثبت في الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً0
فهذه العيوب الأربعة تمنع الإجزاء ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد فلا يضحى بالعمياء ولا بمقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين ولا بمقطوعة الإلية, أما إن كان من النوع الذي لا إلية له من أصل الخلقة فلا بأس0
وهناك عيوب لا تمنع الإجزاء لكنها توجب الكراهة مثل قطع الأذن وشقها وكسر القرن, أما سقوط الثنايا أو غيرها من الأسنان فإنه لا يضر في أصح قولي العلماء, ولكن كلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها وأغلى ثمناً فهي أفضل0

وقتها :
يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر, ولا يجزئ الذبح قبل تمام صلاة العيد, والأفضل أن يتولى الذبح صاحب الأضحية إن كان يحسن ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته بيده, ويقول عند الذبح: بسم الله والله أكبر اللهم هذا منك ولك ويسمي من هي له, فإن كان لا يحسن الذبح فالأفضل أن يشهد الذبح لأنه أبلغ في تعظيم الله تعالى والعناية بشعائره.
ويستحب له أن يقسم الأضحية أثلاثاً فيأكل ثلثاً, ويهدي ثلثاً, ويتصدق بثلث, وإن أكل أكثر جاز, ولكن يجب عليه أن يتصدق بجزء منها لقوله تعالى: فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير.  فإن لم يتصدق بشيء منها فإنه يضمن ذلك فيجب عليه أن يشتري لحماً فيتصدق به, ولا يجوز له أن يعطي الجزار بأجرته شيئاً منها, لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما في الصحيحين عن علي رضي الله عنه, ولا يجوز بيع جلدها ولا شيء منها, بل يجوز أن يستنفع به من غير بيع0
ومن أراد أن يضحي فدخل عشر ذي الحجة فيحرم عليه أن يأخذ من شعره وأظفاره وبشرته شيئاً حتى يضحي لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره – وفي رواية "ولا من بشرته" – شيئاً حتى يضحي) رواه مسلم, فإن فعل شيئاً من ذلك استغفر الله ولا فدية عليه, ولا يحرم عليه إلا ما ذكر في الحديث, وأما ما لم يذكر فجائز كالطيب والجماع ونحو ذلك.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م