مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2006, 01:54 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Exclamation القبيسيات ( بين الاعتدال والانحراف )

من سوريا والدول العربية تواصل انتشار تنظيم "القبيسيات" الإسلامي النسائي حتى وصلت حلقاته إلى المنازل في باريس وفيينا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الامريكية، وأشارت التقديرات إلى أن عدد عضواته بلغ ما يزيد عن 75 ألفا يدرن العديد من المنشآت الدعوية والإسلامية، ولكن هذا كله لم يقض على الغموض والتضارب في المواقف حول هذه الجماعة التي تمثل أتباع "الآنسة" منيرة القبيسي.

وكلما اتسعت الرقعة التي تنمو فيها "القبيسيات" في الشوارع والمدارس والبيوت السورية والعربية والأجنبية، زادت إثارة وتشويقاً الحكايا والأساطير حول هذه الحركة، ليبلغ بشأن "الاخوات"، وهن داعيات إسلاميات أثرن نقاشاً وانقساماً في الأوساط الاسلامية في سورية، أخيراً شبكة الإنترنت بين من يتهمهن بتشكيل "تنظيم سري خطير" وبين من يشيد بدورهن، في "فعل ما عجز عنه الرجال".

وفيما يرى البعض أن "القبيسيات" هن حركة دينية وسطية تلتزم بمنهاج أهل السنة ولا تتبنى منهجا فقهيا معينا، يتحدث آخرون ولا سيما من طائفة الأحباش اللبنانية الإسلامية عن الحركة باعتبارها امتدادا لحركات صوفية منحرفة العقيدة، وساهم من زيادة التضارب في المواقف حول هذه الحركة ذلك الغموض الذي أحاط بشخصية بل بصورة زعيمتها ومؤسستها وقلة الإنتاج الفكري المنسوب إليها.

ورغم الحذر الشديد الذي يبديه رجال الدين والخبراء في الحديث عن "الأخوات القبيسيات"، حاول الصحفي ابراهيم حميدي، في تحقيق نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، الاقتراب من هذه الحركة وعضواتها والمؤسسات التابعة لهن والشكل التنظيمي، ان وجد، الذي يربط بينهن.




ابتسامة الموناليزا

وحسبما يقول التحقيق الذي نشرته "الحياة" فقد كان الحصول على وصف هيئة "الآنسة" هو أقصى ما تسنى لمراسل "الحياة" الحصول عليه، من قبل شيوخ شاهدوها قبل سنوات و"داعيات" شاهدنها قريباً.

فشبّه اثنان من رجال الدين ابتسامتها بوجه موناليزا، وقال الداعية صلاح الدين كفتارو -ابن مفتي سوريا الراحل أحمد كفتارو- إنها سمراء وطويلة القامة. ونادراً ما يرى أحد وجهها من دون منديل أسود يغطيه. وهي تسكن في منطقة تقع بين شارعي "الشعلان" و"الروضة"، مع عدد من "الآنسات" والداعيات المقربات منها. وقيل انها تعاني من أمراض. وتختلف تسميتها بين "الشيخة الكبرى" أو "الآنسة الكبرى" أو "الآنسة الأم"، غير أن أكثر التسميات شيوعاً هو "الآنسة".

وفي الصف الأول في "القبيسيات"، هناك بضع "آنسات" غير متزوجات كما هي حال منيرة وهي إحدى أشهر داعياتها، واذا كانت بين داعيات الصف الأول، أميرة جبريل شقيقة الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" أحمد جبريل الذي عرف بأفكاره اليسارية قبل عقود، فان باقي الداعيات هن من أبناء الشريحة الغنية في دمشق وبينهن: الآنسات خير جحا ومنى قويدر ودلال الشيشكلي (توفيت قبل فترة)، ونهيدة طرقجي وفائزة طباع وفاطمة غباز ونبيلة الكزبري ورجاء تسابحجي والدكتورة سميرة الزايد التي اشتهرت كثيرا بعلمها خصوصاً انها الفت "الجامع في السيرة النبوية" في عشرة اجزاء، و"مختصر الجامع" في جزئين في منتصف التسعينات. وهناك أيضاً سعاد ميبر التي تدرس في "معهد الفتح" وصاحبة كتاب "عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة".

ورغم تأكد وجود الكثير من العازبات بين "الداعيات"، فإن احداً لم يقدم تفسيراً لهذا. وفيما يعزو بعض منتقدي "الجماعة" السبب إلى "انهن لا يردن الانشغال بالزوج عن الآنسة" والى انهن يفضلن الحياة الأخرى على الحياة الدنيا، استغرب كفتارو ذلك لأنه "لا رهبنة في الإسلام".

غير أن آخرين قللوا من أهمية ذلك، إذ أشاروا إلى العكس، لان "القبيسيات" ناشطات في ترتيب الزيجات، وربما كان هذا من أسباب سرعة انتشار الحركة وزيادة نفوذها، اي عبر زواج الداعيات من رجال الأعمال والمتنفذين والمغتربين. وساهمت الزيجات من مغتربين شباب ورجال أعمال مغتربين في إقامة حلقات قبيسية في فرنسا والنمسا وأميركا.




الجمع بين الدعوة والاستثمار

جمعت منيرة بين الرغبة في الاستثمار ونشر الدعوة الإسلامية، اذ شجعت النساء وأخواتهن على الاستثمار في المدارس الابتدائية. وبحسب المعلومات، هناك عدد كبير من المدارس الابتدائية التابعة لـ "القبيسيات" وغالباً ما تسمى المدرسة بـ "الدار" وبينها "دار الفرح" التي تديرها منى قويدر في المهاجرين و"دار النعيم" و"مدرسة عمر بن الخطاب" في المزة و"عمر عبد العزيز" في الهامة و"دوحة المجد" في المالكي و"البشائر" في المزة و"البوادر" في كفر سوسة.

وتقول مديرة "البوادر" ان مدرستها مثل باقي المدارس الخاصة تتبع منهج وزارة التربية السورية في تعليم المواد المدرجة، لكن الإضافي يكمن في "تخصيص دروس إضافية لتعليم الدين وإقامة نشاطات اجتماعية خارج الدوام الرسمي، إضافة إلى تنظيم مسابقات دينية". لكن أهم عنصر يكمن في كون معظم المدرسات من المحجبات.

وتبدو قصة هذه المدرسة نموذجية لجهة فهم كيفية انتشار مدارس "القبيسيات". اذ ان "البوادر" تأسست العام 1977، وكانت مدرسة عادية. لكن آل الملاح، كانت لديهم مدرسة صغيرة في حي المزة وتحقق نجاحاً بعد آخر بسبب اهتمامها بأصول الدين وجهدها لحماية التقاليد. وتقول المديرة: "في العام 1999، اشترى اخوتي هذه المدرسة ووسعنا الصفوف لأن الإقبال بات عليها كثيراً".

وتروي إحدى فتيات منطقة "القنوات" في دمشق القديمة ان معظم آنساتها كن جميلات وكن من "القبيسيات"، وان مدرسة منهاج الرياضيات حاولت إقناعها بضرورة وضع الحجاب، وتقول: "كانت الآنسة ترتدي المعطف الكحلي الغامق والحجاب الأزرق الغامق. وكانت ترتدي تحت المعطف تنورة زرقاء مع قميص ابيض وجوربين سميكين وحذاء اسود من دون أي كعب".




حلقات "سرية" ودروس علنية

يتأرجح نشاط "القبيسيات" المنزلي بحسب الظروف المحيطة أمنياً وسياسياً ودينياً في البلاد والمنطقة. وسجلت العقود الثلاثة الأخيرة انتقالهن بين النشاط العلني والدروس في المساجد والمدارس وبين اقتصار نشاطهن على البيوت.

ويرى النائب السوري الإسلامي محمد حبش ان ابرز ما يميزهن هو "تجنب الدخول في السياسة سواء تأييد النظام أو رفضه. والجماعة لم تتورط في أي عمل ضد البلد". هذا في المرحلة التي شهدت صراعاً مسلحاً وعنيفاً بين تنظيم "الإخوان المسلمين" والسلطات في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.

وفيما يعتقد خبراء مستقلون ان "القبيسيات" يشكلن الظل النسائي للإسلام السياسي، يقول حبش ان "لا مشروع سياسياً لديهن. لجأن إلى العمل السري بسبب ظروف سورية في الثمانينات"، أي أنهن لسن تنظيماً بل خلايا تنمو في شكل حلزوني وتصاعدي.

وقيل ان مرتبة "القبيسية" تعرف من لون منديلها، فكلما اقترب اللون إلى الاسود اقتربت الداعية من الآنسة منيرة. لكن الأمر الأكيد، ان اللباس الموحد المعتمد، هو المعطف الكحلي مع غطاء رأس بلون كحلي ترتدي تحته القبيسية "قمطة" لشد الشعر تحت الغطاء. وبعض القبيسيات يرتدين منديلاً اسود لغطاء الوجه، مع جوربين نسائيين سميكين وحذاء اسود من دون كعب. وتؤكد الداعيات على عدم تشذيب الحاجب و "عدم التبرج" عبر وضع المساحيق على الوجه.

ويوضح الداعية محمد سعيد رمضان البوطي: "انهن يرتدين الحجاب الكحلي لتمييزهن عن غيرهن. وغطاء الوجه ليس اجبارياً. ليس هناك إجبار على ذلك إلى ان يصير ثبات ديني عند الفتاة، بعدها ممكن ان تلبس المنديل اذا شاءت".

الكحلي للوسطية
ولم يكن صدفة اختيار "الآنسة" منيرة اللون الكحلي، ذلك ان هناك اعتقادا شائعاً ان سبب اختيار اللون هو للدلالة على "الوسطية بين الأبيض والأسود، بين التطرف والإعتدال". وقال البوطي: "لديهن مقاربات علمية وفكرية ومعظمهن من خريجات الجامعات وعلوم الطب والهندسة، وهن منفتحات وابعد ما يكن عن التطرف".

الواضح ان الفترة الأخيرة شهدت تشجيعاً من قبل السلطات لـ "القبيسيات" على عدم إعطاء دروس في المنازل مقابل إعطاء تراخيص لدروس علنية بدلاً من "الحلقات السرية".

وكانت السلطات سمحت في الفترة الأخيرة لـ "القبيسيات" باعطاء دروس في مساجد "المحمدي" و "بدر" و "سعد" في المالكي، اذ أوضح البوطي ان عدداً من الشيوخ ابلغ السلطات انه "من مصلحتكم ان تعطوا الموافقات للعمل بالعلن. أعطوهن المواثيق للعمل العلني لأن عملهن مستقيم ووطني ليس فيه أي شائبة ولا علاقة له بالسياسة".




من هي "الآنسة الأم"؟

ولدت منيرة القبيسي عام 1933 في دمشق، لأسرة تضم عشرة أطفال: ستة شباب يعملون في التجارة أو المهن ذات الكفاءات العلمية العالية، وأربع فتيات ربات بيوت.

درست في مدارس العاصمة السورية إلى ان نالت إجازة في العلوم الطبيعية، استندت اليها في التدريس في مدراس حي "المهاجرين" وبقية إحياء دمشق.

وفي بداية الستينات، زاوجت بين النشاطين الدعوي والتعليمي، وذلك في ضوء اقترابها من "جامع ابي النور" التابع لمفتي سورية الراحل احمد كفتارو. وقال نجله حسن كفتارو: "نتيجة النشاط الدعوي منعت من التدريس في المدارس".

ساهم هذا المنع من جانب الحكومة اليسارية حينها، في أمرين: الأول، إقامة منيرة في جامع أبي النور والإقبال على التعلم على يد كفتارو، والثاني اتجاهها إلى دراسة علوم الدين في كلية الشريعة في جامعة دمشق.

وخلال العقدين الماضيين ترواح نشاط منيرة القبيسي بين العلني والسري، لكنها استطاعت من خلال المزج بين الأمرين من توسيع نشاطاتها في المحافظات السورية قبل ان تعبر حدود البلاد في مرحلة أولى والعالم العربي في مرحلة ثانية، الى ان بلغ عدد "اتباعها" اكثر من 75 ألف فتاة، كحد أدنى، وفق ما أجمعت عليه تقديرات متابعين وشيوخ.

ولم تبتعد منيرة القبيسي كثيراً عن "معهد الفتح الاسلامي" التابع لجامع الازهر ومديره مفتي دمشق الشيخ عبدالفتاح البزم وأحد اقطابه الشيخ حسن فرفور، إضافة الى علاقتها مع جماعة الشيخ بدر الدين الحسني والمسؤول عنه الشيخ أبو الخير شكري. ويقول حبش: "كل طرف من الجماعات الدينية في البلاد يقول انها تابعة له أو قريبة منه". وربما أحد أسباب نجاح أسلوبها، هو كون معظم، ان لم يكن جميع، زوجات الشيوخ الكبار أو بناتهم هن من الداعيات "القبيسيات".
__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 04-05-2006, 01:57 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

القبيسياتلعل هذا الاسم لم يطرق مسامعك من قبل ، وإذا سألت من هن " القبيسيات " فالإجابة : هن جمـاعة صوفية تنسب إلى امرأة شامية تدعى "منى قبيس " ، ومن هنا جاء هذا الاسم "القبيسيات" ، وهذه الجماعة تقوم على اتباع التصوف والبدع ، ويعتمدن السرية في دعوتهن ، وعدم الإفصاح عن حقيـقة عقائـدهن وأفكارهن إلا بعد أن تمضى العضوة الجديدة فترة زمنية طويلة معهن ، وكذلك يقمن باستمالة الشخصيات ذوات المناصب أو الثراء ، أو العائلات الكبيرة لضمهن للجماعة . وتقوم هذه الجماعة بتجنيد أعضائها من أرقى الطبقات الإجتماعية ، ومن خلالها يستطعن نشر افكارهن الضالة وعقائدهن المنحرفة .


وقد انتشرت هذه الجماعة في بعض دول الخليج ( مثل الكويت و قطر ) ومصر وسوريا ولبــنان والأردن ولكل جماعة منهن في بلد "آنسة" أي شيخة لهاالكلمة المطاعة والأوامر النافذة ، والمقر الأصـلي للجماعة في سوريا حيث الآنسة الكبيرة "منى القبيسي" قائدة الجماعة حيث تعدها أتباعها " المـربي الذي أرسله الله إليهن على رأس هذا القرن من الزمان " ، وتقوم جميع نسوة التنظيم بتقبيل يد القائدة ،ويتسابقن لشرب فضلات كأسها من الماء .

* وسبب انتشار هذه الجماعة : استغلالهن لعاطفة النساء ، وتخييم الجهل والخواء العقيدي، بالإضافة إلى أن الكثيرات من " القبيسيات " يقمن بالتدريس مما يعطيهن مجالاً للانتشار .

نشأة هذه الجماعة :

الذي أنشأ هذه الجماعة هي الآنسة " منى قبيسي " وهي خريجـة كليـة العلوم من جامعة دمشق ، ثم التحقت بكلية الشريعة وعينت مدرسة علوم في إحدى مدارس دمشق ، وإلى زمن دخولها كلية العلوم لم تكن تحيا حياة دينية ولم تكن تلتزم الحجاب الشرعي ، وكان عمها من تلاميذ الشيخ أحمـد كفتارو " مفتي سوريا " وهو الذي أشار عليها بالدخول في الطريقة النقشبندية الصوفية ، وأقنعهـا أنها الطريق الوحيـد للصلاح ، والحصول على رضوان الله وجنته .


ورفضت لدرجة أن أصابها المرض والإعياء بمجرد التفكير في ذلك ، ولكنـها بعد ذلك تغلبـت على شيطان نفسها وأبعدت وساوسه وتقبلت الطريقة النقشبندية وكانت هذه هي البداية ثم اجتهدت ونشطت في دعوة النساء إلى هذه الطريقة ، ونجحت في جمع بعض النساء حولها ، ثم جندت المؤهـلات منهن لإعطـاء الدروس في نشر دعوتها ؛ فصار لها في كل جهة واحدة منهن ، وكانت طريقتـها تعتمد على السـرية فلا يظهرن أنها طريقة صوفية أو نقشبندية حتى لا تنفر منهن المثقفات وغيرهن .

* وكن يعتمدن أيضاً على وسيلة التدرج في استمالة عواطف المريدات أو التلميذات إذ تتعلق مشاعر إحداهن بآنستها ( شيخها ) ومن ثم بالآنسة الأم ( منى حتى إذا عرفن أنها لا يمكن أن تخرج من جماعتهن كشفن لها الأسرار وأعطينها الطريقة مع تشديد التوصية لها بأن لا تطلع أحداً على سر الطريقة لا لأهلها ولا حتى لزوجها بل يقال لها : إياك إياك أن تطلعي زوجك على أسرار الجماعة فهو إنسان عادي لا يعرف ماهي حياة المريدين والمتفانين في حب الله .

من عقائد وأفكار " القبيسيات "

1/ من عقائدهن القول بالحلول ووحدة الوجود ، وتعظيم أئمة الصوفية القائلين بهذا القول كابن عربي والحلاج . ومن كلام الآنسة الكبيرة " منيرة " : ( فقد عرف الحلاج الله حتى ذاب في حبه ، وعندما سألوه عما كان يخفي في ملابسه قال : " مافي الجبة إلا الله " . وكذلك الشيخ محي الدين بن عربي لم يعد يعرف الفرق بينه وبين ذات الله حيث كان يقول :

أنا من أهوى من أهوى أنا نحن روحان حللنا جسداً

ونستغفر الله من حكاية هذا الضلال المبين .

2/ هن يتبعن الطريقة النقشبندية ، وتقول الآنسة الكبيرة " منيرة " : إن الشيـخ النقشبندي رأى في منامه سيدنا الخضر فقال له : تعال أعلمك الطريقة الوحيدة التي ستوصلك إلى الجنة ، وبغيرها لا تنجو من عذاب النار !!

انظروا إلى هذه الخرافات وهذا الهراء أين ذهب العقل ؟ حتى ينطلي هذا الكلام على مثقفات ومدرسات وصاحبات مناصب وجاه وثروة .

3/ وحسب الطـرق الصوفية فقد غرس في معتقد " القبيسيات" بأن شيختـهن لا يجوز مناقشتها ، وأمرها مطاع ، وطاعتها من طاعة الله ، وأن حبها من حب رسول الله صلى الله وسلم ، وأن المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة " الآنسة " وكلما تفانت التلميذة في حب الآنسة كلما قربت من الله ، حتى تصل إلى درجة الكمال ، وإلى معـ رفة الله عز وجل .. وعندها تنتقل من مرحلة العوام إلى الخواص ، حيث تعرف كل شيء وتصبح كبقية العارفين بالله ـ ابتداء من الشيخ محيـي الدين بن عربي ، والحلاج وغيرهم من زعماء الصوفية المعروفين ، وانتهاء إلى " الآنسة الكبيرة " ـ .

ومن خلال هذه المفاهيم فهن يقمن بتقبيل يدها ويتاسبقن لشرب فضلات كاسها من الماء ، أما من ينالها شرف التوبيخ من حضرة "الآنسة الكبيرة " فقد نالت شرفاً كبيراً من الله ساقه إليها ، وفي سبيل غرس هذه المفاهيم يُطلقن بعض الشعارات مثل : "لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية " ويجب أن تكون العضوة كالميتة بين يدي آنستها وتكشف لها كل ما عندها حتى تستطيع أن تأخذ بيدها " ، ( ومن قال لشيخه : لم ؟ لم يفلح أبداً ) وغير ذلك من الشعارات الباطلة .

4- لهم أوراد كسائر الطرق الصوفية ، فلكل مريدة ورد يومي وهو عادة مرتين بعد صلاة الفجر ومرة بعد العشاء وهو بأن تجلس المريدة متوجهة إلى القبلة بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء ثم تقول : اللهم يا مفتح الأبواب ويا مسبب الأسباب ويا مقلب القلوب والأبصار ويا دليل الحائرين ثبت قلبي على الإيمان . وتتخيل المريدة "شيختها " والآنسة الكبيرة أمامها ، فإن فعلت ذلك تخيلاً وأصبحت كأنها ترى وجه "شيختها" فعليها أن تبدأ بالذكر لأنها هي التي تربط قلبها بالله لأنه سيمتد قبس من نور من قلب "الشيخة " أو الآنسة إلى قلب الذاكرة ليوصلها إلى الله ‍‍‍‍!!
ويكون الذكر بترديد اسم الجلاله مفرداً "الله ..الله ..الله" وذلك بطريقة خاصة أيضاً عن طريق رفع مقدم اللسان بسقف الحلق ووضع اليد اليمنى على القلب مع حركة كف اليد من أعلى إلى أسفل على الجهة اليسرى من الصدر وتتخيل بذلك أنها تكنس الأمراض من القلب .
وتستخدم المسبحة وتكرر الذكر وفي كل خمس دقائق تقول بصوت " خفى " ( إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ) وفي نهاية الورد تصل على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو للمسلمين ) .

5/ تعد زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك من نساء التنظيم اللاتي يدعين أن رحلة الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني " ورحلة الشام هي "رحلة كعبة المعاني " هكذا ، وفي هذه الرحلة يتم مقابلة " الآنسة الكبيرة " ويتلقي الإرشاد والتوجية منها ، ولذلك تحتال بعض نسـاء التنظيم على ولاة أمورهن للذهاب إلى " كعبة المعاني " !!!

6/ هذه الجماعة تصنف كجماعة باطنية من جهة أنها تلبس لباس العمل الخيري أو التربوي أو الدراسي ولا تظهر كل معتقداتها لكل الناس ، ويقلن : إن هناك علم باطن ، ويسمونه بالعلم اللدني : وهو علم أهل الباطن والتصوف ؛ لأنهم في مستوى أعلى من الناس ، فهم الخواص الذين خصهم الله بمعرفة ذاته والوصول إليه .
وجميع الأحاديث المذكورة في كتب السنة هي فقط للعوام من الناس .


7 / لديهن ذكر يطلق عليه " الصلاة النارية " ، ولفظه : " اللهم صلًّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تَنْحَلُّ به العقد ، وتنفرج به الكرب ، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ، ويستقي الغمام بوجهـه الكريم ، وعلى آله وصحبه وسلم ، في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك " .

وتقرأ هذه " الصلاة النارية " بأعداد خاصة مثل " 4444 " مرة في أوقات خاصة قراءة جماعية أو فردية لجلب مصلحة ما ، أو دفع ضرر ما عن الدعوة .

ومن الطريف أنهن اعتقدن بأنهن حررن الكويت عام 1991 م بهذه الصلاة عندما قرأنها في الشام آلاف المرات ، ونتمنى منهن أن يكثرن منها حتى نحرر فلسطين ، ونعيد الأندلس ، طالما أن الأمر كذلك !!


ولهذا الذكر جملة من الطقوس والهيئات تستدعي أن يعتزلن عن أهلن وأزواجهن في غرفة خاصة بحجة الصلاة والقيام .

8/ للجماعة طرق في اختيار العضوات ، وأساليب في الاستحواذ عليهن وفق أسس اختيار محددة يجب أن تتوافر في أي عضوة جديدة قبل دعوتها ، منها : المكانة الاجتماعية ، والاسم العـائلي الكبير ، الغني ، الذكاء ، النشاط ويتم تصيد العضوات الجدد من خلال حفلة ، مولد ، عـزاء ، مخيم ، عرس ، أو مدارس البنات ، ويستحوذن على العضوات الجديدات بإظهار الاهتمام الشديد المبالغ فيه ، وتطويق كل قـادمة جديدة بالحب ، ومحاولة معرفة مشاكلها ـ ولو كانت مشاكل مادية ـ وبحنكة متمـرسة يتعـاملن مع الفتيات حسب أعمارهن وإحتياجاتهن المعروفة لهن .

9- نشاط الجماعة وطاعة قيادتها مقدم على حقوق الوالدين والزوج والأهل .

فتوى اللجنة الدائمة حول القبيسات
فتوى رقم ( 16011) وتاريخ : 18/5/ 1414هـ .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .... وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من مستفتي من الكويت والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلـماء برقم (11-16) وتاريخ ( 18/5/1414) وقد سأل المستفتي سؤلا هذا نصه : ( بشأن جماعة من النساء في الكويت يقمن بنشر الدعوة الصوفية على الطريقة النقشبندية ، وهن يعملن تحت إطار رسمي " جمعية نسائية " ولكنهن يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن ما لا يبطن وقد حصل أن اطلعنا عى كتاباتهن وبعض كتبهن واعتراف بعضهن ممن كن في هذا التنظيم . وذلك يتمثل بعضه بالآتي :

يقولون من لا شيخ له فشيخه الشيطان ، ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة ومن قال لشيخه لم ، لم يفلح أبداً ويقولون بالوصل ويقومون بعملية الذكر الصوفي مستحضرين صورة شيختهن أثناء الذكر ويقبلون يد شيختهن والتى يطلقون عليها لقب الآنسة وهي من بلد عربي من خارج الجزيزة ، ويتبركن بشرب ما تبقى في إنائها من الماء ومن كتاباتهن لأدعية خاصة واني وجدتها بعد ذلك مقتبسة من كتاب الؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان ، ويقومون بتأسيس المدارس الخاصة بهم لاحتواء الأطفال على طريقتهن ويعملن في مجال التدريس مما يعطيهن مجال لنشر هذه الدعوة في صفوف بنات المدارس الحكومية المتوسطة والثانوية . وقد فارقت بعض من هؤلاء النسوة أزواجهن وطلبوا الطلاق عن طريق المحاكم عندما أمرهن هؤلاء الأزواج بالابتعاد عن هذا الطريق الضال .

__________________
معين بن محمد
  #3  
قديم 04-05-2006, 01:58 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

السؤال : ( 1 ) ماهو الحكم الشرعي في عقيدة هؤلاء النسوة مع إصرارهن على هذه الطريق ؟
( 2 ) هل يجوز الزواج منهن ؟
(3) ما حكم عقد النكاح القائم بأحداهن الآن ؟
(4) النصيحة لهن وترهيبهن من هذا الطريق . وجزاكم الله عنا كل خير .

وبعد دراسة اللجنة له أجابت : الطرق الصوفية ، ومنها النقشبندية ، كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة ، وقد قال صلى الله عليه و سلم " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " بل إن الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع ما في البدعة من الضلال ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله واعتقاد أن لهم تصرفاً في الكون ، وقبول أقوالهم من غير نظر فيها ، وعرضها على الكتاب والسنة ، ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم : من لا شيخ له فشيخه الشيطان . ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة . ومن قال لشيخه : لم لم يفلح أبدًا . وهذه كلها أقوال باطلة مخالفة للكتاب والسنة ، لأن الذي يقبل قوله مطلقاً بدون مناقشة ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . وقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .

أما غيره من البشر مهما بلغ من العلم فإنه لا يقبل قوله إلاإذا وافق الكتاب والسنة ، ومن زعم أن أحدًا تجب طاعته بعينه مطلقاً غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ارتد عن الإسلام ، وذلك لقوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) .

وقد فسر العلماء هذه الآية بأن معنى اتخاذهم أرباباً من دون الله : طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال كما روي ذلك في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه . فالواجب الحذر من الصوفية رجالاً ونساءً ومن توليهم التدريس والتربية ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها لئلا يفسدوا عقائد المسلمين . والواجب على الرجل منع موليته من الدخول في تلك الجمعيات أو المدارس التي يتولاها الصوفية أو يدرسون فيها حفاظا على عقائدهن وحفاظاً على الأسر من التفكك وإفساد الزوجات على أزواجهن ومن اعتنق مذهب الصوفية فقد فارق مذهب أهل السنة والجماعة ، وإذا اعتقد في شيوخ الصوفية أنهم يمنحون البركة ، أو ينفعون أو يضرون فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء الأمراض وجلب الأرزاق ، ودفع الأضرار أو أنهم تجب طاعتهم في كل ما يقولون ولو خالفوا الكتاب والسنة . من اعتقد ذلك فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الملة .، لا تجوز موالاته ولا مناكحته لقوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) . إلى قوله : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ) . والمرأة التي تأثرت بالتصوف إلى حد الاعتقاد المذكور لا ينبغي التزوج بها ابتداء ولا إمساكها ممن تزوجها إلا بعد مناصحتها وتوبتها إلى الله والذي ننصح به النسوة المذكورات هو التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق وترك هذا المذهب الباطل والحذر من دعاة السوء والتمسك بمذهب أهل السنة والجماعة ، وقراءة الكتب النافعة التي قام بإعدادها العلماء المستقيمون على العقيدة الصحيحة والاستماع للدروس والمحاضرات ، والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح . كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف .. والله الموفق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. ، ، ،

اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء

المملكة العربية السعودية
__________________
معين بن محمد
  #4  
قديم 04-05-2006, 05:04 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

بارك الله فيك أخي يتيم الشعر
لأول مرة اسمع أن هناك فرقة تسمى "القبيسيات"
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه
  #5  
قديم 05-05-2006, 10:36 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

ومثلك أنا يا أخي الكريم لم أسمع بهن من مدة بعيدة ..
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م