مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-12-2003, 01:41 PM
من أرض الخليج من أرض الخليج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: الامارات-العين
المشاركات: 46
إفتراضي ماذا تعرف عن الجنس؟؟

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية

[size=6]يعيش العالم اليوم ثورة جنسية طاغية ، تجاوزت كل الحدود والقيود ، مما جعل القضية تطرح على أنها أبرز إحدي القضايا وأشدها أثراً وخطراً على الكيان البشري برمته .
يقول جورج بالوشي هورفت فى كتابه : ( الثورة الجنسية ) :
" والآن ، وبعد أن كادت أذهاننا تكف عن الخوف من الخطر الذري ، ووجود ( عنصر السترونسيوم ـ 90 المشع ) فى عظامنا وعظام أطفالنا ، لايفتقر العالم إلى عناصر بشرية تقلق للأهمية المتزايدة التى يكتسبها الجنس فى حياتنا اليومية وتشعر بالخطر إذ تري موجة العري وغارات الجنس لاتنقطع ينشغل هؤلاء الناس انشغالاً جاداً بالقوة الهائلة التى يمكن أن تصل إليها الحاجة الجنسية إذا لم يحدها الخوف من الجحيم ، أو الأمراض السارية ، والحمل .... وفى رأيهم أن أطناناً من القنابل الجنسية تتفجر كل يوم ، ويترتب عليها آثار تدعو إلى القلق ، قد لايجعل أطفالنا وحوشاً أخلاقية فحسب بل قد تشوه مجتمعات بأسرها .


وكتب جيمس رستون James Restone فى مجلة New York Times : " إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون فى نهاية الأمر أكبر من خطر الطاقة الذرية . "
ويلفت المؤرخ Arnold Toynbee النظر إلى أن سيطرة الجنس يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحضارات .
وهذا ما أكده الإسلام من قبل ، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " وما تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء " .
تشهد أمريكا وأوربا وغيرهما من بلاد العالم منذ سنوات قريبة جنوناً جنسياً محموماً ، سواء في عالم الأزياء والتجميل أو في عالم الكتب والأفلام ، أو في عالم الواقع على كل صعيد .... حتي غداً الجنس الشغل الشاغل لمعظم أفراد المجموعة البشرية ، بل أضحت ممارسته والإغراق فيه الحياة وقمة الأمنيات لدي كثير من الناس .....


الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية


فلم يعد الجنس تلك العلاقة الحسية القائمة بين زوجين أثنين ، أو حتي بين شخصين لا يربطهما عقد شرعي أو قانوني ، بل أضحي عالماً واسعاً بكل ما فيه من فنون ووسائل ومثيرات ؟؟؟
غداً الجنس كالطعام مختلفة ألوانه متعددة توابله ومقبلاته ، لايخضع لذوق أو مزاج أو قاعدة ، فضلا عن تحرر من كل عرف أو قيد .
يستحيل اليوم السير فى أي مدينة كبيرة دون التعرض ( للقصف الجنسي ) الحقيقي ؛ إعلانات من كل حجم ، وأغلفة مصورة أفلام سينمائية صور معروضة فى مداخل علب الليل ، والآف من الفتيات والنساء يرتدين ثياباً كان يمكن ان توصف بقلة الحشمة منذ أمد قريب ؟
إن اللواط والسحاق والممارسات الجماعية للجنس والزواج التجريبي أو الحب السابق للزواج وإن نوادي الشذوذ ونوادي العراة وعلب الليل ، وإن المجلات الماجنة والأفلام الجنسية والصور الخليعة ... إلخ ، كل هذه وغيرها باتت السمة المميزة للمجتمعات البشرية فى شتي أنحاء الأرض
لاشك أن هذه الثورة الجنسية المحمومة التى بدأت طلائعها منذ سنوات كانت حصاد أوضاع وقيم عقائدية وفكرية وأخلاقية معينة ... ولم تكن هذه الظاهرة وليدة الصدفة أبداً وإنما إشباعاته العضوية الغريزية دون أن يتمكن من تحقيق هذه الإشبعات
فى نيسان April 1964 أثيرت ضجة كبري عندما وجه ( 140 ) من الأطباء المرموقين السويديين مذكرة إلى الملك والبرلمان السويدي يطلبون فيها اتخاذ اجراءات عاجلة للحد من الفوضي الجنسية التى تهدد حقاً حيوية الأمة وصحتها وطالب الأطباء أن تسن قوانين صارمة ضد الإنحلال الجنسي .
وفي أيار Mai من العام نفسه قامت أكثر من ( 2000 ) إمرأة إنجليزية بحملة لتنظيف موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون من الوحل الذي يلطخها من خلال ما تشيعة من الجنس الرخيص .
وفي سنه 1962 صرح الرئيس جون كينيدي بأن مستقبل أمريكا فى خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق فى الشهوات لايقدر المسؤولية الملقاه على عاتقة وإن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجه سته غير صالحين .... لأن الشهوات التى غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية .

إن تصحيح الواقع الاجتماعي والأخلاقي لايتحقق بمجرد استهجان القبيح واستنكاره وإنما بتقويم المجتمع وبنائه فى كافة مرافقة وشؤونه وفق نظام أخلاقي متناسق ......


الأخلاق والجنس :


للأخلاق فى نظر الماديين مفاهيم غريبة لاتتفق مع ما تعارف عليه الناس ومع ما جاءت به الأديان بل حتي مع الحس والذوق الفطريين .
تعتبر المذاهب المادية جمعاء الجنس عملية ( بيولوجية ) بحته لا علاقة لها بالأخلاق ، كما تعتبر أن السياسة هي سياسة بحته كذلك ولا علاقة لها بالأخلاق .
يقول دوركهايم :
" إن الأخلاقيين يتخذون واجبات المرء نحو نفسه أساساً للأخلاق . وكذا الأمر فيما يتعلق بالدين ، فإن الناس يرون أنه وليد الخواطر التى تثيرها القوي الطبيعية الكبري أو بعض الشخصيات الفذة ( يعني الرسل ) لدي الإنسان ، ولكن ليس من الممكن تطبيق هذه الطريقة على هذه الظواهر الاجتماعية اللهم إلا إذا أردنا تشوية الطبيعة " [ قواعد المنهج في علم الاجتماع ] .
ويقول فرويد :
" إن الإنسان لايحقق ذاته بغير الاشباع الجنسي ... وكل قيد من دين أو أخلاق أو مجتمع أو تقاليد هو قيد باطل أو مدمر لطاقة الإنسان وهو كبت غير مشروع " .
وجاء فى بروتوكولات حكماء صهيون : protocoles des sages de sion
" يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا .... إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكي لا يبقي في نظر الشباب شيء مقدس ، ويصبح همة الأكبر هو إرواء غرائزة الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه " .
وجاء فيها أيضاً :
" لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشة بالترويج لآرائهم ، وإن الأثر الهدام للأخلاق الذى تنشئة علومهم فى الفكر اليهودي واضح لنا بكل تأكيد " .
تقوم الفلسفة الأخلاقية فى الإسلام على أساس توفيق تصريف الغرائز ، كل الغرائز وتنظيم العلائق والتصرفات كل العلائق والتصرفات البشرية وفق تصور الإسلام العقيدي ووفق النظام المنبثق عن هذا التصور
إنه الإطار الذى يعمل على تقنين جميع شؤون الحياة الإجتماعية منها والإقتصادية والسياسية ، الفردية منها والجماعية وفق أسس أخلاقية ليكون التعامل بها ، وليكون الأثر الناتج عنها أخلاقياً .

يتبع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
__________________
قال تعالىإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما).
الأحزاب 56
  #2  
قديم 30-12-2003, 01:43 PM
من أرض الخليج من أرض الخليج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: الامارات-العين
المشاركات: 46
إفتراضي

تابع


الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية :



والإسلام حين يضع للغريزة ضوابط أخلاقية معينة فإنما يفعل ذلك فى ضوء تقديره لطبيعة الكائن البشري ولطبيعة احتياجاته العضوية والنفسية ، ولطبيعة متطلباته الروحية والبدنية ، تماماً كما يفعل بالنسبة لغرائزه الأخري .
النظرية الجنسية فى الإسلام :
ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شاملة ، ينظر إليه جسماً وعقلاً وروحاً ، وذلك من خلال تكوينه الفطري، ثم هو ينظم حياته ويعالجه على أساس هذه النظرة . فالإسلام لم ينظر إلى الإنسان نظرة مادية لاتتعدي هيكله الجسدي ومتطلباته الغريزية شأن المذاهب المادية في حين لم يحرمه حقوقه البدنية وحاجاته العضوية . لم يكن الإسلام إيبيقورياً Epicurien فى إطلاق الغرائز والشهوات من غير تنظيم ولا تكييف ، ولم يكن كذلك رواقياً Stoicien فى فرض المثاليات وإعدام المتطلبات الحسية في الإنسان (*) .
والإسلام بناء على تصوره لطبيعة الإنسان ولاحتياجاته الفطرية ولضرورة تحقق التوازن فى إشباعاته النفسية والحسية يعتبر الغريزة الجنسية إحدي الطاقات الفطرية فى تركيب الإنسان التى يجب أن يتم تصريفها والانتفاع بها فى إطار الدور المحدد لها شأنها فى ذلك شأن سائر الغرائز الأخري .
ولاشك أن استخراج هذه الطاقة من جسم الإنسان أمر ضروري جداً ، وبالعكس فإن اختزانها فيه مضر جداً وغير طبيعي ولكن بشرط الانتفاع بها وتحقيق مقاصدها الإنسانية .
وحين يعترف الإسلام بوجود الطاقة الجنسية فى الكائن البشري ، فإنه يحدد لهذا الكائن الطريق السليم لتصريف هذه الطاقة وهو طريق الزواج الذى يعتبر الطريق الأوحد المؤدي إلى الإشباع الجنسي للفرد من غير إضرار بالمجتمع .
ويتصور الإسلام وجود علاقة بين الرجل والمرأة على أنها الشيء الطبيعي الذى ينبغي أن يكون . فهو يقر بأن الله قد جعل فى قلب كل منهما هوي للآخر وميلاً إليه . ولكنه يذكرهما بأنهما يلتقيان لهدف هو حفظ النوع . وتلك حقيقة لانحسبها موضع جدال . فمن المسلم به لدي العلم أن للوظيفة الجنسية هدفاً معلوماً ، وليست هي هدفاً بذاتها . فيقول القرآن الكريم : " نساؤكم حرث لكم " [ سورة البقرة الآية 223 ] فيحدد بذلك هدف العلاقة بين الجنسين بتلك الصور الموحية...
وربما خطر فى فكر سائل أن يقول : " إن هدف الحياة من هذه الشهوة يتحقق سواء تيقظ إليه الفرد او كان غارقاً فى الشهوة العمياء فما الفرق إذن بين هذا وذاك .
ولكن الحقيقة أن هناك فارقاً هائلاً بين النظرتين فى واقع الشعور . فحين يؤمن الإنسان بأن للعمل الغريزي هدفاً أسمي منه وليس هو هدفاً فى ذاته ، يخفف سلطان الشهوة الطاغية فى شعوره ، فلا يتخذ تلك الصورة الجامحة التى تعذب الحس أكثر مما تتيح له المتعة والارتياح . وليس معني ذلك أنه يقلل من لذتها الجسدية ، ولكنه على التحقيق يمنع الإسراف الذى لايقف عند الحد المأمون ، ففي حدود الأسرة وفى نطاق الزوجية يتيح الإسلام للطاقة الجنسية مجالها الطبيعي المعقول ، ولكنه لايتيح لها المجال فى الشارع خلسة أو علانية ، وهو يري ببصيرته كيف تنحل الأمم وتسقط حين تترك أفرادها يتهاون فى الرذيلة دون أن تأخذ بحجزهم وتمنعهم من الإنحدار .....
ويقول الدكتور فريدريك كاهن Frederic kahn إن الزواج هو الطريق الصحيح لتصريف الطاقة الجنسية وهو الحل الأوحد الجذري للمشكلة الجنسية . ويقول فى كتابه ( حياتنا الجنسية ) : " كان البشر فىالماضي يتزوجون فى سن مبكرة ، وكان ذلك حلا صحيحاً للمشكلة الجنسية . أما اليوم فقد أخذ سن الزواج يتأخر ، كما أن هناك أشخاصاً لا يتوانون عن تبديل خواتم الخطبة مراراً عديدة . فالحكومات الجديرة ، لأنها تكتشف بذلك أعظم حل لمشكلة الجنس فى عصرنا هذا .
والإسلام حينما يعتبر الزواج الطريق الفطري الذى يحقق للطاقة الجنسية هدفها الإنساني ، فضلاً عن تحقيقه اللذة الآتية منها ، فإنه يتوجه بقوة للحض على الزواج وتسهيلة وتيسير أسبابه .
وإلى أن تتهيأ للشباب فرص الزواج وأسبابه ، فإن الإسلام يدعو إلى الاستعفاف ، وهو علاج مقبول وطبيعي فى مجتمع لايترك الإنسان فريسة للقصف الغريزي المدمر ، كما هو مشاهد اليوم فى المجتمعات البشرية كافة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " [ رواه البخاري ]
ويقول عليه الصلاة والسلام : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه ، فليتق الله فى النصف الباقي " [ رواه البيهقي ]
الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية :
ويقول صلى الله عليه وسلم : " ثلاث حق على الله عونهم : المجاهد فى سبيل الله ، والمكاتب الذى يريد الآداء ، والناكح الذى يريد العفاف " [ رواه الترمذي ] .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان موسراً لأن ينكح ثم لم ينكح فليس مني " [ رواه الطبراني ]


الموقف الإسلامي من العلاقات الجنسية


يعطي الإسلام توجيهات عملية مفيدة فى جميع شؤن الحياة بما في ذلك العلاقات الجنسية البشرية (*)
فالزواج هو القناة الوحيدة التى يسمح فيها بالعلاقة الجنسية بين الجنسين .
والعلاقات الجنسية محرمة تماما خارج إطار عقد الزوجية وتستوجب عقوبة دنيوية وعقوبة أخروية .
ويشدد الإسلام على الوقاية من الجرائم الإجتماعية وكذلك الأمر بالنسبة للظروف والعوامل التى تساعد على انتشار هذه الجرائم ، وتنص الشريعة الإسلامية على عقوبات شديدة ضد جرائم الجنس كالزنا واللواط والاغتصاب التي ينظر إليها مخالفة للشرائع المتعلقة بالمجتمع والعائلة .
يقول الله تعالي : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلدة ولا تاخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . " [ سورة النور : 2 ] .
ويقول تعالي : " ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " [ سورة الإسراء : 32 ]
ويشدد قانون العقوبات الإسلامي على استقرار وأمن العائلة والحياة الاجتماعية على حساب الحرية الفردية غير المحدودة . ويعتمد فى ذلك على التوجيهات والحكمة الإلهية التى تعتبر أحسن طريق لإيجاد المجتمع والآمن والسليم .
ومن أهم معالم الإسلام التى أسسها النبي صلي الله عليه وسلم أنه جعل الطهارة نصف الإيمان ولا غرابة أن يستوجب القرآن الكريم الغسل بعد الحيض والنفاس والاحتلام والجماع بين الزوجين .
ينظر الاسلام الى العلاقة الجنسية بين الزوجين على أنها لاتهدف الى التناسل فقط ،بل هي استمتاع فيزيائي وإشباع غريزي . والاسلام وصف الزوجين وشبه كلاً منهما بأنه لباس للآخر .
يقول الله تعالي : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، هن لباس لكم وانتم لباس لهن " [ سورة البقرة : 187 ] .


ترتيبات الزواج في الإسلام :


يقول الله تعالي :
" يا أيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً [ سورة النساء : 1 ]
ويقول الله تعالي :
" حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللائي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفوراً رحيماً " [ سورة النساء : 23 ] .
الزواج فى الإسلام هو الحجر الأساس فى بناء العائلة وهو بالتالي أساس استقرار المجتمع والزواج نفسه هو عقد شرعي قانوني بين المرأة والرجل يتعاهدان فيه على الحياة المشتركة وفقاً للشريعة التى يؤمنون بها وعليهم أن يتذكروا دائما واجبهم نحو الله تعالي وواجبات وحقوق كل منهما تجاه الآخر
ينظر غير المسلمين إلى الطريقة التى يختار فيها المسلم زوجته على أنها طريقة عتيقة وبما أن الإسلام يؤكد على العفة والحياء فمن الطبيعي أن لاتكون هناك أية ضرورة للاختلاط الاجتماعي بين الجنسين ، وخاصة كما فى الصورة التى يراها غير المسلمين على أنها طبيعية وليس هناك أية صورة من ضرب المواعيد واللقاءات الخاصة المعتادة عند غير المسلمين قبل عقد الزواج . وإن السلوك الجنسي وجميع الأفعال الجنسية ومقدماتها ليست مشروعة إلا تحت مظلة الزواج الشرعي . وعلي هذا لايجوز أن تجري أية اختبارات جنسية قبل الزواج . والاخلاص والعفه من الجواهر الأساسية فى الحياة الزوجية .
لكل من الرجل والمرأة الحق الكامل فى التعبير الحر عن الرغبة والرضا بالزواج من الطرف الآخر، وكل زواج بالقهر والضغط على أحد الطرفين دون أقتناع أو الرضا هو أمر مخالف لجميع تعاليم الإسلام. [/size]




المصدر..رسالة بالأميل
__________________
قال تعالىإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما).
الأحزاب 56
  #3  
قديم 30-12-2003, 03:28 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي موضوع جيد

موضوع جيد ان مستعد لأي سوال في المداخلات اذا صعبت عليكم

حتى لا نسمح لهالة سرحان بالشرح
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #4  
قديم 30-12-2003, 06:15 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

عذرا على الصراحة وتجاوز حدود الادب وربما اجرح مشاعر البعض ممن يقرأ ولكن اذا كنت تريد ان يتناقش الموضوع لعله يستفاد منه البعض افضل ان اكون صريحا .انا اجد ان مداخلتك ليس فيها من شئ العداله بوضع يدك على كامل الحقيقة بل اخذت مقالات ماهو يملئ المجتمع الشرقي حسب عادات وتقاليد وتربية دينية لينسجم مع ما كتبته ولكنك بذلك ابتعدت عن الحقيقة التي نعيشها في القرن الواحد والعشرين على ارض الواقع .ساكتب بصدق ولايعني انني مع هذا الواقع مائه في المائة او اؤيده ولكن هناك حلول ومقترحات يمكن الوصول الى نفس النتائج ولكن مجتمعاتنا لا تتبعه ,الحقيقة تقول ان الغرب هو في ثورة جنسية عارمة كما وصفتها انت في تطرقك الى موضوع الجنس من الموضه والازياء او حتى الجنس بعينه بل على العكس هم ليسوا كما وصفتهم لانهم يمارسون الجنس بكل حرية وفي كل وقت بدون التزامات صارمة من قبل قوانينهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعهم لذلك هم تحرروا من هذه العقدة, بينما مجتمعاتنا هي الاقرب الى وصفك هذا بانهافي ثورة عارمة لهذا الكبت الجنسي ومايخلفه في نفسية الاشخاص على النمو والتطور لذلك ترى الشعوب الاوربية في حالة تطور ونموا بينما الشعوب العربية والاسلامية هي اقل منها تقدما وتطورا.ويمكن معالجة هذه النقطة بمساعدة افراد هذا المجتمع بكل طوائفه وشرائحه بالزواج المبكر وتسهيل متطلباته وعدم تعقيد هذه الحاجة الملحةاو الغريزه عند الطرفين ومساعدتهم على الاستمرار في العلاقة الزوجيه وتذليل العقبات والعوائق فيما اذا حصلت بعض العوائق وهذا حل شرعيا مقبولا في مجتمعاتنا الدينه.
انا من طبيعتى عدم الاكثار من الكتابة كدفعة واحدة حتى لااجعل القارئ يمل من تكملة الموضوع والاستفادة منه وهدفنا هو الفائدة لذلك سوف اعلق على نقطة نقطة ومن تعقيب الى اخر وشكرا.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه

آخر تعديل بواسطة abbud ، 30-12-2003 الساعة 06:28 PM.
  #5  
قديم 30-12-2003, 11:59 PM
من أرض الخليج من أرض الخليج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: الامارات-العين
المشاركات: 46
إفتراضي

أشكرك أخي على الرد
تقول عذرا لتجاوز حدود الاأدب!!!!!!!!!!!!
أولا الذين بالمنتدى ليسوا أطفلا
ثانيا::لو عدت لأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لوجدته يتكلم عن العلاقة الزوجية و فيها شيئا مما اسميه(التصوير الجنسي)
ليس الهدف منه كما يتصوره بعض الجهال
بل من أجل توضيح ما يدور في اذهان الناس
في عصره و العصور التي بعده

وفي القران الكريم في صورة يوسف ، تصوير أخر
وهنا ايضا أراد به تعالى الدرجة التي وصلتها أمرأة العزيز
من الرغبة في يوسف-عليه السلام
ولكن نبي الله تدارك الوضع بأعلانه (معاذ الله)

هذا من جهة
ومن حهة اخرى فالثروة العارمة بأوروبا بالجنس
هي عبارة عن اعتبار الجنس أمر حتميا لكل شاب في مقتبل الحياة
ولكل فتاة ببداية مراهقتها
بل استغل الجنس فى الاعلانات والانترنت
والأكثر من ذلك لتحقيق المصالح السياسية(كلينتون-وصاحبته)

أرجو ان تكون الصورة اتضحت عندك
__________________
قال تعالىإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما).
الأحزاب 56
  #6  
قديم 31-12-2003, 02:46 AM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي نتابع فقط

كتبنا في الموضوع ضمن مقالنا عن الاسلوب الصليبي الجديد انهم اتوا بخبراتهم في غسل ادمغة الاوربيين 50 سنة الينا
وان برنامج big brother العالمي الان والذي تمت ترجمته وبثه باشخاص ينتمون للبلدان التي تم فيها اذاعته مثل هولندا والمانية واسبانية وايطاليا وروسيا وفي البلدان الافريقية تم بثه بوقت واحد لكل دول جنوب غرب افريقيا (حوالي 20 دولة)من الكاميرون

انه نموذج جديد لأشاعة الجنس والدعوة للحيوانية وايقاظ اللذات المحرمة من جديد بعد سقوط الشيوعية
لانه بذلك لايحمل مضامين فكرية ولا تجد له من ينظر لنظرية كا فعل الشيخ كارل ماركس وتلاميذه رضي الله عنهم
بل انهم يخاطبون غرائز الشباب (بنات واولادا) مخاطبة مباشرة
تجعلهم يتمونون ان يكونوا احد ابطال البرنامج وان يتقاطروا للمشاركة فيه في حلقاته الجديدة وان تجد مثلا هنا في المانية نسبة80% من الشباب من الجنسين حوالى 6 ملايين مشاهد تقريبا للحلقة فعليك ان تعلم ما هي الخطورة التي يمكن ان يكون عليك مواجهتها عندما يبدأ بثه باللغة العربية من لبنان مثلا او مصر او دبي او غيرها
وعليك ان تعمل وان تستعد لمواجهة هؤلاء المجرمين الذين يحضرون لذلك
ويعرفون ان هذا هو السلاح الاخطر بايديهم لغسل ادمغة الشباب المسلم
الجنس والمخدرات!!!!
وليس هناك صعوبة مطلقا بايجاد 30 عاهرة من ابوين مسلمين في كل بلد مسلم بل ويمكن ايجاد مثل هؤلاء من الذين يعيشون في حرم الله مكة او مدينة رسول الله او كربلاء لان بلداننا فيها ما يكفيها من العاهرات ولكن عندما تأتي بهم من الشوارع وتحولهم من نكرات لا أحد يعرف عنهم شيئ الى شخص علم نجوم تعريص فهنا يكمن الخطر
لان البروفيسورية العظيمة لهؤلاء المجرمين(الماسونيين) الذين يخططون ويراقبون رد فعل الناس ويديرون العملية من خلف ستار

( وليس عمرو او خالد او جزورج قرداحي المذيع مثلا اقول الا مقدم برنامج فقط وما يحكيه هو ما يقوله له من خلفه من المختصين الشياطين )


تكمن في التقاط السفلة وتحويلهم الى اشخاص قدوة للجيل

وهنا ادرك شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح !!!!!!!!!!!!
الدكتور ابو الهدى الصيادي
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م