مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-04-2006, 08:01 AM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
Thumbs up المملكة والصين توقعان اتفاقيتين للتعاون الأمني والدفاعي و مذكرة تفاهم لتطوير التجارة


الرياض- (و ا س):
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس هوجينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس ، وأكد الملك المفدى حفظه الله أن المملكة حكومة وشعبا تكن لفخامة الرئيس الصيني ولحكومة وشعب الصين الصديق كل المودة والاحترام.
من جهته أبدى الرئيس جينتاو سعادته بزيارة المملكة تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين معربا فخامته عن شكره وتقديره للملك المفدى ولحكومة وشعب المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي وجدها ومرافقوه في المملكة.

وأشار الرئيس الصيني إلى ان جلسة المباحثات بين الجانبين التي تعقد خلال هذه الزيارة هي الثانية التي تعقد بينهما خلال ثلاثة أشهر على مستوى القمة وهو أمر نادر الحدوث على مستوى العلاقات الدولية.

بعد ذلك جرى بحث مجمل الاحداث والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية اضافة إلى آفاق التعاون الثنائي.

ووقع الجانبان السعودي والصيني بحضور خادم الحرمين الشريفين والرئيس جينتاو على اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة البلدين.

ووقع الاتفاقية عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وعن الجانب الصيني وزير الخارجية لي تشاو شينغ.

كما جرى التوقيع بين الجانبين على عقد أنظمة دفاعية

كما وقع الجانبان مذكرة للتعاون في المجالات الصحية ومذكرة تفاهم حول التعاون التجاري الشامل بين شركة تشاينابترو كيميكا كوربور يشن (ساينوبك) وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية).

من جانب آخر قلد خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض مساء أمس فخامة الرئيس هوجينتاو قلادة الملك عبدالعزيز تكريماً لفخامته.




الرئيس الصيني زار المركز الرئيسي للشركة السعودية للصناعات الأساسية في الرياض
سابك تعتزم ضخ 5 مليارات دولار في أكبر مجمع للبتروكيماويات في الصين



كشف رئيس مجلس إدارة شركة سابك سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن الشركة تعتزم الدخول مع عدد من الشركات الصينية والذي يبلغ حجم الاستثمار به أكثر من 5 مليارات دولار لإنشاء مدينة بتروكيماوية عملاقة ومصافي للتكرير.
وقال عقب قيام فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية هو جينتاو والوفد الرسمي المرافق له بزيارة أمس للمركز الرئيسي للشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك بالرياض في اطار زيارته الرسمية الحالية للمملكة يرافقه معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي الوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية صالح الحجيلان وسفير الصين لدى المملكة واو تشو نهوا، ان معدلات النمو العالية التي يحققها الاقتصاد الصيني صارت موضع اعجاب العالم وتشكل حافزا قويا يشجع سابك على تعزيز حضورها في السوق الصينية سواء بزيادة مكانتها السوقية او باقامة استثمارات صناعية بالاشتراك مع القطاعات الصينية.

من جهته أوضح نائب رئيس مجلس ادارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي تنامي عمليات سابك حتى اصبحت من اكبر عشر شركات بتروكيماوية على المستوى العالمي وتبوأت المركز الاول من حيث الارباح ونمو المبيعات مشيرا الى ان خطتها الاستراتيجية التي اقرها مجلس ادارتها تستهدف تقدمها لتصبح من الشركات ذات الريادة. وذكر ان سابك تطالع بكل التقدير معالم النهضة الصينية وتنميتها الاقتصادية المتصاعدة بمعدلات عالية كما تعتز بدخولها المبكر الى هذه السوق بإعتبارها من الشركات الرائدة التي بادرت بتزويدها منذ الثمانينيات بمنتجات الأسمدة ومواد النسيج الصناعي والحديد والصلب والخامات البلاستيكية وكلها منتجات تلبي حاجات الإنسان الأساسية في مسكنه وغذائه وكسائه.

وقال من هذا المنطلق فإن سابك تتطلع الى تطوير آفاق العمل المشترك داخل السوق الصينية بزيادة مكاتب التسويق واقامة مشاريع صناعية عملاقة لا سيما ان هذه السوق تعد من اهم اسواق سابك الإستراتيجية كونها اكبر سوق عالمية للمنتجات البتروكيماوية. وكان في استقبال فخامة الرئيس الصيني بمقر سابك صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس ادارة سابك ونائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي. وتوجه فخامة الرئيس الصيني الى قاعة الاجتماعات، حيث شاهد عرضا مصورا واستمع لشرح عن تطور صناعات المملكة الأساسية ويجسد انجازات سابك وخططها الإستراتيجية وموقعها الرائد في قائمة اكبر الشركات البتروكيماوية العالمية وتوجهاتها الإستثمارية الخارجية خاصة في السوق الصينية. وتفقد الرئيس الصيني المعرض الدائم لسابك الذي يلقي الأضواء على مسيرتها التاريخية وصناعاتها ومنتجاتها والآفاق التي تهيئها للقطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية والإنشائية.

وفي الختام التقطت لفخامته الصور التذكارية مع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس ادارة «سابك» ونائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي وكبار المسؤولين في الشركة .

وعبر سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس ادارة سابك في تصريح صحفي عقب الزيارة عن سعادته بهذه المناسبة مؤكدا المكانية الاقتصادية للصين وكونها سوقا مهما للمنتجات البتروكيماوية.

وأشار إلى ان هناك تعاوناً مع جمهورية الصين الشعبية موضحا ان صادرات سابك الى الصين تقدر بأكثر من 2 مليار دولار خلال العام الماضي وقابل للزيادة بشكل كبير ومما يشار إليه أن المملكة أتفقت مع دولة الصين خلال الفترة الماضية أثناء تبادل الزيارات المكثفة بين الجانبين على رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 10مليارات دولار، وزيادة فرص الاستثمار بين البلدين. حيث قال الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس الاعمال السعودي الصيني «اننا اتفقنا مع الصينيين إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 10مليارات دولار، بعد أن كان 6مليارات دولار»، موضحاً أن عوامل الشراكة أصبحت الآن مهيأة أكثر من السابق، في اشارة إلى أن السعودية بدأت تتجه إلى الأسواق الآسيوية وخصوصاً أسواق الصين، لتسويق المنتجات السعودية فيها، وجذب المستثمرين الصينيين إلى المملكة للاستثمار في مجالات البتروكيماويات والمعادن والصناعات التحويلية. من جهة ثانية تشير الاحصائيات أن الميزان التجاري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية قد حقق خلال الفترة (2000- 2004م) فائضاً لصالح المملكة كنتيجة لإرتفاع معدل صادرات المملكة إلى جمهورية الصين الشعبية عن وارداتها منها خلال الفترة المذكورة أعلاه، حيث سجل الميزان قيمة فائض خلال عام 2000م تقدر ب 1,1مليار ريال، وقيمة تقدر ب 2,8 مليار ريال خلال عام 2001م بمعدل إرتفاع 141٪ عن عام 2000م سببه إنتعاش الصادرات السعودية إلى هذا البلد خلال عام 2000م، وفي عام 2002م إستمر الفائض المسجل في ميزان تجارة المملكة مع جمهورية الصين بالإرتفاع بمعدل 59٪، ليسجل قيمة تقدر ب 4,4 مليارات ريال.

أما فيما يتعلق بعام 2003م، فقد حقق ميزان تجارة المملكة مع جمهورية الصين قيمة فائض للمملكة تقدر ب 7,2 مليارات ريال بمعدل نمو عن عام 2002م يقدر ب 64٪، وفي عام 2004م حقق الفائض المسجل للمملكة معدل نمو بلغ 63٪.وفيما يتعلق بواردات وصادرات عام 2004م فإن الإحصاءات والبيانات الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة، تشير إلى أن واردات المملكة من جمهورية الصين حققت قيمة تقارب ال 11 مليار ريال، بمعدل إرتفاع عن العام السابق مقداره 36٪، حيث حققت جمهورية الصين الترتيب الرابع لأحد أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين المصدرين للمملكة خلال عام 2004م. في حين سجلت الصادرات السعودية إلى جمهورية الصين خلال عام 2004م قيمة مقدارها 22,7 مليار ريال، حيث حققت جمهورية الصين الترتيب الخامس لأحد أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين المستوردين من المملكة خلال عام 2004م، الأمر الذي يعكس كبر حجم التبادل التجاري بين البلدين والمقدر ب 34 مليار ريال (9 مليارات دولار أمريكي)، ومتانة العلاقات السعودية - الصينية التجارية.

و بتسليط الضوء على واردات عام 2005م، فإن الإحصاءات والبيانات الصادرة والمتاحة من مصلحة الإحصاءات، تشير إلى أن واردات المملكة من جمهورية الصين الشعبية حققت خلال عام 2005م قيمة تقدر بالربع الأول من ب 2,9 مليار ريال، بينما حققت الصادرات السعودية غير البترولية خلال نفس الفترة قيمة تقدر ب 1,1 مليار

المصدر : جريدة الرياض
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م