مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-09-2001, 04:00 AM
GaNNaS GaNNaS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 62
إرسال رسالة عبر ICQ إلى GaNNaS
Arrow من أحوال الخلفاء 1

من أحوال الخلفاء 1

أخرج ابن سعد عن عطاء بن السائب قال: لما بويع أبو بكر أصبح وعلى ساعده أبراد وهو ذاهب إلى السوق، فقال عمر: أين تريد؟ قال: إلى السوق، قال: تصنع ماذا ؟ وقد وليت أمر المسلمين، قال: فمن أين أطعم عيالي ؟ فقال: انطلق يفرض لك أبو عبيدة، فانطلقا إلى أبي عبيدة فقال: أفرض لك قوت رجل من المهاجرين ليس بأفضلهم ولا أوكسهم، وكسوة الشتاء والصيف، إذا أخلقْت شيئاً رددته وأخذت غيره، ففرضا له كل يوم نصف شاة وما كساه في الرأس والبطن.
وجاء في الرياض النضرة أن رزقه الذي فرضوه له خمسون ومائتا دينار في السنة وشاة يؤخذ منها بطنها ورأسها وأكارعها، فلم يكن يكفيه ذلك ولا عياله، وكان قد ألقى كل دينار ودرهم عنده في بيت مال المسلمين ولم يبق لديه شيء، فخرج إلى البقيع فتصافق (بايع) فجاء عمر بن الخطاب فإذا هو بنسوة جلوس فقال: ما شأنكن ؟ قلن : نريد خليفة رسول الله r ، فانطلق عمر يطلبه فوجده في السوق فأخذه بيده فقال: تعال ها هنا. فقال أبو بكر: لا حاجة لي في إمارتكم، رزقتموني ما لا يكفيني ولا عيالي، فقال عمر: فإنا نزيدك، فقال أبو بكر: ثلاثمائة دينار والشاة كلها، فقال عمر: أما هذا فلا، فجاء على رضي الله عنه وهما على حالهما تلك، قال: أكملها له فقال عمر: أترى ذلك قال نعم قال قد فعلنا، فقال أبو بكر: أنتما رجلان من المهاجرين لا أدري أيرضى بها بقية المهاجرين أم لا ؟
فانطلق أبو بكر رضي الله عنه فصعد المنبر واجتمع إليه الناس فقال: أيها الناس إن رزقي كان خمسين ومائتي دينار وشاة يؤخذ مني بطنها ورأسها وأكارعها وإن عمر وعليا كملا لي ثلاثمائة دينار والشاة. أفرضيتم ؟ فقال المهاجرون: اللهم نعم؟ قد رضينا.
وأخرج الطبراني في مسنده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: لما احتضر أبو بكر قال: يا عائشة، انظري اللقْحَةَ التي كنا نشرب من لبنها، والجفنة التي كنا نصطبغ فيها، والقطيفة التي كنا نلبسها، فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا نلي أمر المسلمين. فإذا مت فاردديه إلى عمر، فلما مات أبو بكر أرسلت به إلى عمر فقال عمر: رحمك الله يا أبا بكر، لقد أتعبت من جاء بعدك .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي بكر بن حفص قال: قال أبو بكر لما احتضر لعائشة رضي الله عنها: يا بنية، إنا ولينا أمر المسلمين فلم نأخذ لنا دينارا ولا درهما، ولكنا أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا، ولبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا، وإنه لم يبق عندنا من فيء المسلمين قليل ولا كثير إلا هذا العبد الحبشي وهذا البعير الناضح وجرد هذه القطيفة، فإذا مت فابعثي بهن إلى عمر.
__________________
المسلمون أمة واحدة من دون الناس
يجـب عليهم أن يكونوا دولة واحدة
تحـت رايــة خـلـيـفـــة واحـــد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م