مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-10-2000, 08:31 PM
مجاهد محارب القذافي مجاهد محارب القذافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 4
Post رسالة من الشيخ ابي المنذر الساعدي الى الشعب المسلم في ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم www.almuqatila.com
رسالة مفتوحة إلى الشعب الليبي المسلم
بقلم أبي المنذر الساعدي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ، صلى الله تعالى عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً

أما بعد فان احسن الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، ثم أما بعد

فهذه كلمات أوجهها إلى شعبنا الليبي المسلم هذا الشعب الذي يضم آباءنا وأمهاتنا وإخواننا وجيراننا هذا الشعب الذي عانى ومازال يعاني في ظل هذا العهد الأسود تحت حكم القذافي

يا أيها الشعب الليبي المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد عانيت الكثير من الويلات على يد المعتدين ، وإذا كان العدوان السابق قد حصل على يد عدو خارجي لا يتكلم بلساننا ، فان عدوان اليوم الذي تصب عليك حممه ، وتحرقك ناره هو على يد طاغية يزعم انه منا ويتكلم بلغتنا فهل هذا يغير من حقيقة الاعتداء شيئاً ؟ لا العدوان هو العدوان ، وان اختلفت صـوره ، وتنوعـت أشكاله

ولكن الله تبارك وتعالى له سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً ، ومن ذلك سنة التدافع التي قال الله عز وجل عنها [ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيزٌ] نعم إن سنة التدافع تأبى أن يتسلط ظالم كالقذافي يسوم الناس سوء العذاب ، ويستعبدهم لتحقيق أطماعه وأطماع جلاديه الخسيسة ، ثم لا يقوم له أحد ليردعه عن غيه ، ويوقفه عند حده

وإذا كان الله تعالى قد قيض للعدو الإيطالي من يتصدى له ، ويخلص بلادنا من شره ، وأعنى بهم مجاهدينا الأوائل كالشيخ عمر المختار وسعدون السويحلي وغيرهما ، فان الله تعالى قدر للقذافي أن تتصدى له الجماعة الإسلامية المقاتلة ، وتظهر على خارطة العمل لهذا الدين في هذه البقعة التي كاد المسلمون يكبرون عليها أربعا ، ويوارونها في قبر اليأس والقنوط

أيها الشعب الليبي المسلم

إن الصراع الذي تخوضه الجماعة الإسلامية المقاتلة ضد هذا النظام المرتد ليس صراعاً شخصياً ، أو ثارات قبلية ، أو بحثاً عن مجرد مصلحة ذاتية ، وإنما هو صراع بين الإسلام والكفر ، وبين الحق والباطل ، وبين الهدى والضلال انه أولا وقبل كل شيء صراع العقائد والمبادئ ، ثم صراع لإقامة العدل الربَّاني المتمثل في الحكم بما انزل الله تعالى ، وما يتضمنه ذلك من رد الحقوق إلى أصحابها ، والقوس إلى باريها ، ورفع هذا الكابوس الذي غشى البلاد من الظلم والجور وامتهان الحقوق الأساسية للفرد المسلم ، وإيقاف هذا العبث الماجن بثروات شعبنا وبلادنا التي كانت تعد في مصاف الدول الغنية ، فصارت دولة منكوبة ، يتجرع أبناؤها كؤوس الفقر والحرمان ، وهم يرون بأم أعينهم خيرات بلادهم تذهب إلى غيرهم

يا أيها الشعب الليبي المسلم

إن الجماعة الإسلامية المقاتلة تكونت من أبناءكم وإخوانكم وجيرانكم الذين يعرفون جيداً حجم المعاناة التي تتعرضون لها ، كيف لا وقد ذاقوا منها نصيباً مفروضاً ، ولذلك فهم يشعرون بثقل الواجب الشرعي الملقى على أكتافهم ، وضخامة تبعاته ، ولكنهم اختاروا أن يخوضوا هذا الطريق الصعب ، وانه ليسير على من يسَّره الله تعالى عليه

يا أيها الشعب الليبي المسلم

إن الجماعة الإسلامية المقاتلة تدعوكم إلى تقوى الله تعالى ، والالتزام بأوامره ، واتباع أحكامه ، والتعاون على ذلك ، فان الله تعالى ما ابتلانا بهذا البلاء المسلط على بلادنا إلا بسبب مخالفاتنا لأوامر الله عز وجل ، والله تعالى يقول [وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير] ويقول تعالى [ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون] ويقول تعالى [ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمةً أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وان الله سميع عليم] فالله الله في أنفسكم ، والله الله في عبادة ربكم

كما تدعوكم الجماعة الإسلامية المقاتلة إلى الوقوف بجانب أبنائها المجاهدين الذين يقاتلون لإعلاء كلمة الله ومن اجل نصرة المظلومين في ليبيا ، فما من أسرة إلا وفيها سجين ، أو قتيل ، أو مشرد ، أو مصادرَ بعض ماله ، ولذلك فان انتصار الجماعة الإسلامية المقاتلة هو انتصار لإسلامكم ، ورد لحقوقكم ، وتخليص لكم من هذا الكابوس الجاثم على صدوركم ، وعندها ستفرح الأمهات ، ويضحك الأيتام ، وتبتسم الأرامل ، ويُسَّرُ الشهداء في قبورهم

يا أيها الشعب الليبي المسلم

إن الجماعة الإسلامية المقاتلة مازالت تخوض جهادها ضد الطاغوت ، فلا تخذلوها ، فإنها أمل لكم وأمل للمعذبين والمظلومين ، فان عجزتم عن نصرتها فلا أظنكم تعجزون عن رفع أكفكم إلى السماء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن ينصرها ، ويثبت أقدام مجاهديها، ويعينهم على عدوهم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
www.almuqatila.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م