مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-06-2004, 01:47 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي تحذير على خلفية هجوم الخبر: يا اتباع هبل ، الله أعلى وأجل .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد

فإن الإنسان ليعجب كل العجب مما آلت إليه أحوال الأمة : دول الكفر والطغيان تكالبت عليها من كل حدب وصوب تمزقها تمزيق الثوب الخلِق والناس في شغل عن عدو دخل بيتهم وهتك سترهم !! اشتغل الناس – أو أُشغلوا – بمسائل جانبية وحوارات فقهية عقيمة استنفذت جل طاقاتهم ، إن لم يكن كلها ، فلا استعداد لحرب ولا دفاع عن نفس ولا حتى التفكير – مجرد التفكير – في الموقف !!



إستنكار عجيب لقتل الأمريكان وأعوانهم ، وسكوت مهيب عن قتل عشرات الآلاف من المسلمين !! تقوم سياستهم على كثرة الترداد وتنوع المصادر والأشخاص كي ترسخ هذه الأفكار الخبيثة في قلوب المسلمين ، فتجدهم لا يتورعون عن الكذب المفضوح أمام الملايين من المشاهدين ، ويكررون هذه الأكاذيب حتى تصبح حقائق أو تزرع الشك في قلوب المؤمنين !!

لقد أتوا بمصطلحات شرعية (وغير شرعية) فوضعوها في غير موضعها تلبيساً على الناس وتمييعاً للدين وصرفاً للناس عن عبادة رب العالمين بالجهاد في سبيله !! ألا يعلم أحدهم بأن الفتاة التي أُغتُصبت في العراق قد تكون في يوم من الأيام أخته التي في بيته أو ابنته أو زوجته !! هم يعرفون وجهة أمريكا القادمة ، ومع ذلك يثبطون الناس عن جهادها لشهوة حاضرة !!

يقتلون كل من يحاول جهاد أمريكا بفتاوى "شرعية" تملى عليهم من وزارات الداخلية لا تتعدى كونها آراء هيئة كبار العلماء في البيت الأبيض !!

هؤلاء الذين نراهم اليوم على شاشات التلفاز ينالون من المجاهدين ويخذلون الناس عنهم ، لم نرهم ابان غزو أمريكا لأفغانستان ، ولم نرهم لما دخل هؤلاء الأنجاس العراق ، كانوا كأن على رؤوسهم الطير ، لم يخرجوا من جحورهم إلا حينما قُتل بعض الأمريكان وعملائهم ، عندها خرجوا لنا بالفتوى تلو الأخرى حتى أصبح عندنا تضخم في الفتاوى كلها تندد بهذا الإرهاب المخالف لشرع الله !!

أسامة في الحرب السوفييتية : بارك الله فيه ونصره كان أميراً للمجاهدين ، كان يُستقبل استقبال الفاتحين ، كنا نؤمن على دعاء إمام الحرم له ولإخوانه المجاهدين المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه (كذا كانوا يقولون) ، أما الآن فرأس الخوارج المارقين الخارجين عن إرادة هُبل ، وإمام المفسدين خطط هبل ، أفسد الناس على هبل !!

كانت المعونات والمساعدات والتسهيلات والتذاكر المخفضة والتبجيلات والترحيبات من نصيب من يجاهد السوفييت ، أما وقد صار المُقاتَل هبل ، فالسجن والقتل والتشريد والتعذيب لكل من تسول له نفسه المساس بهُبل !!

كانت دعوى كل العلماء ، بلا استثناء : إذهبوا إلى أفغانستان وجاهدوا في سبيل الله بالنفس والمال ضد الشيوعيين ، والآن : هؤلاء الذين ذهبوا إلى أفغانستان مغرّر بهم بعد أن تحدوا هبل !!

كان من يقول بعدم الجهاد ضد الشيوعيين أو البعثيين يكون من المغضوب عليهم والضالين ، وأما اليوم فمن يقول بالجهاد ضد هبل فلا بد أن يُستتاب وإلا سُجن أو قُتل ، كذا يريد هبل !!




كانت المقررات المدرسية إسلامية على منهج أهل السنة والجماعة ، واليوم تحتاج إلى تجديد !! رغبة هبل !!

إصلاحات ، مجالس شورى ، انتخابات ، حرّيات ، تغييرات لا بد منها للنهوض بالأمة على ما يشتهيه هبل !!

مجرم ذلك الذي يحمل السلاح في وجه هبل !!
قاتل ذلك الذي يحاول إيذاء هبل !!
إرهابي ذلك الذي يعكّر صفو بطش هبل !!
مفسد في الأرض ذلك الذي يضايق هبل !!
خارجي ذلك الذي يخرج عن طوع هُبل !!
مرتد ذلك الذي يهدد أتباع هبل !!
جاهل ذلك الذي لا يُدرك حقيقة حرمة دم هبل !!
مغرر به ذلك الذي يفكر في التصدي لهبل !!

هُبل وعبّاد هُبل في شرعنا معصومي المال والعرض والدم ، فلا يجوز المساس بهم ولو أرادوا سفك دمك وأخذ أرضك وهتك عرضك ، من قاتلهم فهو أضل من حمار أهله .. موالي هبل أولياء الله في الأرض لا يجوز المساس بهم ولا الخروج عن طوعهم ، ألا تراهم أحرص الناس على إرضاء هبل !!

زعم أتباع هبل أنهم يحاربون الإرهاب في البلاد إرضاء لرب العباد ، فنقول لهم : أليس ما يحصل في فلسطين إرهاب !! أين جنودكم البواسل عن فلسطين !! ألستم تحاربون المفسدين في الأرض !! أليس شارون وجنوده منهم !! لماذا تحمون الإرهاب اليهودي الذي أمركم الله باستئصاله وتحاربون الإرهاب الإسلامي الذي أمركم الله به !! لقد اتضح للعيان من تقصدون بـ "رب العباد" يا أوغاد .. "أف لكم ولما تعبدون من دون الله ، أفلا تعقلون" ..

ألا لعنة الله على هبل العصر ومن عاونه ومن أيده ومن أيد من أيده ومن داهنه ومن داهن من داهنه .. كفرنا بهبل وبدى بيننا وبينه وبين من اتبعه العداوة والبغضاء أبداً حتى يؤمنوا بالله وحده ..

يا أتباع هبل :
الله أعلى وأجل ..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


[كتبه ؛ حسين بن محمود | 24 رمضان 1424 هـ]
(منقول-بتصرف)

[HR]

تعليقي:

رغم ان هذا المقال قد كتب في شهر رمضان المبارك الذي مضى الا انني عندما قرأته شعرت و كأنما كتب الساعة بعدما رأينا من سماهم الكاتب حسين بن محمود- أيد الله قلمه- رهبان السوء و هم يدندنون و يصدعون رؤوسنا بالفتاوي المخيفة و المحملة بالويل و الثبور و الشوي في جهنم لكل من تسول له نفسه تأييد ما حدث في الخبر.

و قد قصد الكاتب الى فضح هؤلاء و تبيان مدى تدليسهم علينا فأوضح و أبان و أفحم بارك الله فيه.

إن جل ما يبني عليه منتقدي هجوم الخبر ممكن إجماله في نقاط موجزة كما يلي:

1. الشركات المستهدفة دخلت بعقد او عهد مع ولي الامر و هي إن كانت تستفيد من نفط السعودية فهي ايضاً تفيد السعوديين.
2. الرهائن الذين قتلوا هم معاهدين او مستأمنين و بالتالي فإن قتلهم منهي عنه في الحديث الشريف و الذين قتلوهم عصاة او خوارج.
3. العملية لم تقتصر على هذه الشركات فقط بل ادت ايضاً الى قتل مسلمين لا ذنب لهم.


و اعتقد ان أي حجة لمن يريد ان ينتقد هجوم الخبر و أشباهه لا تخرج عن هذه النقاط الثلاث بشكل او بآخر،و هي نقاط مردودة و غبية لا يقتنع بها من يعرف ألف باء دينه فعجباً لمن تنطلي عليهم،و ذلك لأنه:-

1. دخول هذه الشركات تم بموافقة اسرة حاكمة لا شأن لها بشروط ولي الامر في الاسلام و اولها ان يكون مسلماً تقياً و لا يمكن للمرء ان يقول ان حكام ما يسمى بالسعودية مسلمين و هو مطمئن تماماً،ذلك لموالاتهم الكفار ضد المسلمين و حكمهم بالقوانين الوضعية و بغير ما انزل الله ...و غير هذا كثير..... وبالتالي فإن أي عقد او عهد يقطعونه لا يلزم احداً،و لن يسقط عنا المسئولية يوم القيامة.
اما ان السعوديين يستفيدون من تلك الشركات فلا اعتقد ان أي فائدة هي حلال عندما يكون اصلها من شركات صليبية اقل ..اقل ما تفعله ان تدفع الضرائب المتوجبة عليها و التي يذهب معظمها الى المجهود العسكري الامريكي و تدعم المحتل في اراضي الاسلام و تمول هدم بيوتنا وقتل اطفالنا.

2. القول بأن الرهائن هم معاهدين او مستأمنين يعيدنا إلى النقطة (1) أعلاه،حيث من شرط اعتبار الكافر معاهداً أو مستأمناً أن يكون قد دخل مسالماً و الأمريكان و من اتبعهم بإحتلال اراضي الاسلام في العراق و أفغانستان و دعمهم للكيان الصهيوني في فلسطين بالتأكيد غير مسالمين،و حتى لو كانوا كذلك فإن العهد الذي دخلوا به هو عهد آل سعود الذين لا بيعة لهم منذ قرروا موالاة الكفار على المسلمين و العياذ بالله.

3. لا يعقل ان الذين اخترقوا التجهيزات الامنية المحيطة بتلك الشركات الكافرة يستهدفون المسلمين قطعاً،لأنهم لو كانوا يريدون مقتل مسلمين لما اضطروا لكل ذلك و لفجروا او اطلقوا النار في احد شوارع الرياض المنزوية و انتهينا،فالقول بانهم يريدون قتل المسلمين مردود بداهة،اما من قُتل من المسلمين في العملية فهو إما حاول رد المجاهدين عن اهدافهم و ذلك بحراسته لتلك الاماكن الكفرية و بالتالي فقد لاقى جزاءه و امره الى الله هو حسيبه و إما قد سقط عرضاً نتيجة انفجار او رصاصة طائشة و يبعث على نيته يوم القيامة و لا يُسأل المجاهدون عن مقتله طالما انهم ليسوا مَن طلب ِمن هؤلاء المسلمين حراسة تلك الشركات و لا هم من سمح لتلك الشركات ان تتواجد في ارض الحرمين و بين المسلمين الابرياء.

بهذا تتضح مدى هشاشة اقوال المدافعين عن شركات العدو من رهبان السوء و شيوخ السلاطين اتباع هبل كما وصفهم الكاتب اعلاه،و أُحَذِّر كل من يقرأ كلامي هذا من مغبة الاقتناع بما يحيكه هؤلاء الشيوخ الكاذبون،و على من يشك ان يسأل احد هؤلاء الشيوخ:

-هل موالاة الكفار تخرج من ملة الاسلام تبعاً لقول الله تعلى ( .......و من يتولهم منكم فأنه منهم.......) ام لا؟

فاذا اجابه بنعم يسأله: ( و هل تعبير"الموالاة" يدخل ضمنه اتاحة الارض و النفط ام لا؟)

فإن اجابه بنعم لا داعي لأن يسأل عما اذا كان ذلك ينطبق على حكامنا الموالين لأمريكا لان الشيخ في العادة سيكون جباناً طالما انه خارج السجن وخائفاً على دنياه و سيزوق كلامه بتعبيرات من نوع:"الضرورات الحياتية"و "فكر الواقع" و "التقية" و "الضرورات تبيح المحظورات".." و درء الفتن".....إلخ.
و كذلك لأن الاجابة بعد نعم مرتين صارت بديهية.

اخواني

لست شيخاً و لا عالم دين،و لكنني مسلم كفاية لاعرف مبيحات و محظورات ديني جيداً،فاياكم ..إياكم ان تقروا ما يقوله هؤلاء الشيوخ ان تقعوا في الاثم،و ابحثوا جيداً في كتب فقه الجهاد و التفاسير القديمة خصوصاً –قبل سيادة هبل العصر- و كذلك الكتب الدينية المعاصرة و المحظورة و ستدركون حينها كم ان هؤلاء الشيوخ مجرد بهلوانات في ايدي الحكام و الله المستعان.

اعرف انني اطلت و لكن بقي ان اشير الى كلمة للشيخ اسامة بن لادن حفظه الله غير منشورة بشكل متسع و هي في أصلها محاضرة صوتية ألقاها الشيخ في زمن أعقب انحسار حكم الإمارة الإسلامية المباشر عن أرض أفغانستان وبدئهم بحرب قوات الاحتلال الصليبي هناك، بل وفي زمن أعقب نشر وصية الشيخ أبي العباس رحمه الله.

هي ألقيت في زمن ما يقع بين هذه الأحداث وبين يومنا هذا،و هي بلا شك درة انصح كل انسان يبحث عن الحقيقة بقراءتها و هي متاحة بكاملها على موقع "منبر التوحيد و الجهاد" تحت مسمى سلسلة التوجيهات المنهجية،اقتطع منها هنا بعض الفقرات التي تتعلق بالموضوع و فيها من الحجج ما يبهر فآمل الصبر و قراءة الفقرات المقتطعة الى النهاية.



( يتبع)
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م