مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-12-2002, 04:44 AM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي أنت لا شيئ ... يــــــــــالك من مسكين

أتعلم أن الأرض بكل مافيها وبكل ماتحمله من جبال و مبانٍ ضخمة ومعالم ، تعتبر حبة رمل في الكون العظيم ؟!!

فما بالك بالإنسان ؟!

هل تشعر كم أنت مسكين ومنكسر وخاضع ؟!

هل تشعر بالذل والمسكنة ؟!

لابد لك أن تشعر بذلك .. وإلا فاسمح لي .. أنت لاتدرك ماهية حقيقتك..

أتعرف أن أمرك ليس بيدك .. لست أنت من يقرر .. أنت مجرد عظام كُسيت لحماً ..

أرأيت مدى ضعفك ؟!

سهل الكسر .. فقير .. لاتملك من أمرك شيئا..

لابد وأنك بدأت تشعر بالغضب .. فمن يرضى بأن يوصف بالذل والمسكنة ..

أتعلم أن هذا أقل ما يُقال عنك !

تخيل نفسك وقد اجتمعت حولك مصائب الدنيا وكوارثها الطبيعية وغير الطبيعية .. فماذا ستفعل؟!

هل لديك من القوة مايمكنك من حماية نفسك؟!

إن اعتقدت ذلك فأنت بالفعل مسكين وتستحق الشفقة ..

حاول أن تتخيل نفسك مقعداً .. بلا حراك ... وقد بدأ كل ماحولك بالانهيار والسقوط .. فهل مازلت مصرا أنك تملك من القوة ما تنقذ نفسك به ؟!

يالك من مسكين ..

أنت في مثل هذا الموقف لاتملك إلا الدعاء ...

ولكن ماذا لو أنك لاتملك حتى أن تدعو الله لكي يلطف بك؟!

أعتقد أنك الآن مقتنع بأنك لاتملك من أمرك ضرا ولا نفعا ..

فاتق الله .. واحذره..

وتـــــــــــذكّر ..

أنت لم تكُ شيئا ولكن الله أنعم عليك وخلقك بكامل قواك العقلية والجسدية.. ووهبك الكثير لتسعد في حياتك.. لا لتعبث أو تستهين أو تظن يوما أنك تستحق الأفضل .. ولكن لتُصلح في الأرض وتعمّرها ...

فإن أخذ الله منك نعمة ما وحرمك إياها .. فهذا لتتعظ وتعتبر وتعلم أن الله حق وشكره حق وواجب عليك ..

فداوم على مراقبة الله واعلم أن بيده عز وجل أن يمحيك من الوجود في غمضة عين كأن لم تك شيئا .. ويأتي بغيرك عبدا مطيعا له ..

تحياتي للجميع

***ملاحظة*** : لقد كتبت هذا الموضوع بعدما رأيت حادثا مأساوياً ليلة البارحة وقد كان صاحب السيارة يُصارع للخروج من تحتها ..

أسأل الله لكم ولي السلامة من كل سوء..

" إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً ... وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً "
__________________






  #2  
قديم 23-12-2002, 05:16 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

رائع ياليشمك

الله يحسن ختامنا ...

الله بيده كل شيء ...
نعم لا نملك لانفسنا نفعا ولا ضرا ... لكن الله وعد من آمن و اتقى واحسن الجنة .. واوعد من تولى وكفر ..جهنم وبئس المصير ..

وهنا يحضرني قول جميل فيه الموعظة لمن يتعظ( اللهم اجعلنا منهم)


ولدتك امك يا بن آدم باكيا .. والناس حولك يضحكون سرورا .. فاحرص على عمل تكون اذا بكو يوم موتك ضاحكا مسرورا
  #3  
قديم 23-12-2002, 06:39 AM
انسان انسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 352
إفتراضي السلام عليكم ورحمة الله

فعلا كما انا مسكين

قال تعالى (انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه *فجعلنا ه سميعا بصيرا )
سبحان الله الذي لا آله الاهو الحي القيوم ربي اغفر لي ذنوبي


تحياتي اختي الكريمة
__________________
من السهل ان ينسى انسان نفسه .. ولكن من الصعب ان ينسى نفس سكنت نفسه..
  #4  
قديم 23-12-2002, 01:42 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

أخي أبو طه .. هذا هو مفتاح نجاحك ونجاحي في اختبار الحياة ... إن تمسّكنا بجميع ما أمرنا به الله وجاهدنا أنفسنا وشهواتنا .. فهذا الكلام لا يعنينا في شيء .. بل هو بمثابة حافز وطمأنة لنا لكي نستمر ..

هذا الكلام موجه لمن باع آخرته لدنياه .. لمن نسي سبب وجوده وخلقه ..

أخي إنسان ... أسأل الله أن يغفر لنا ويتوب علينا فنحن نسيئ كثيرا ولكن الله عفو كريم يحب العفو .. ولولا ذلك .. لكان مصيرنا قاسٍ لا يُحتمل ..

اللهم اغفر لنا وتُب علينا وارحمنا ..

تحياتي للجميع ..
  #5  
قديم 28-12-2002, 03:21 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخت اليشمك
ابارك للخيمة بوجود مشاركة تملك هذا التميز والخلق الرفيع ، والعقل السليم ...
وأقولها جادة انك من خير مكتسبات حوار الخيمة

وتذكرت موضوعا قديما نسخته يتناسب وطرحك المميز ويحكي عن ضعف الانسان ولكن للأسف لاأعرف لمن ؟ لننسبه اليه :


بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

] إنَّ الله اشترى من المؤمنين أنفُسَهم وأموالَهم بأنّ لَهم الجنة[ (التوبة: 111)

اذا أردت أن تعلم ان بيع النفس والمال الى الله تعالى، والعبودية له، والجندية في سبيله أربح تجارة واشرفها! فانصت الى هذه الحكاية التمثيلية القصيرة:

وضع سلطان ـ ذات يوم ـ لدى اثنين من رعاياه وديعةً وامانةً، لكل منهما مزرعة واسعة، فيها كل ما تتطلبه من مكائن وآلات وأسلحة وحيوانات وغيرها.. وتوافق ان كان الوقت آنذاك وقت حرب طاحنة، لا يقرّ قرار لشئ؛ فإما ان تبدّله الحرب وتغيّره أو تجعله أثراً بعد عين. فأرسل السلطان رحمةً منه وفضلاً أحدَ رجاله المقربين مصحوباً بأمره الكريم ليقول لهما:

((بيعوا لي ما لديكم من أمانتي لأحفظها لكم، فلا تذهب هباء في هذا الوقت العصيب، وسأردّها لكم حالما تضع الحرب أوزارها.. وسأوفي ثمنها لكم غالياً، كأن تلك الامانة ملككم.. وستُشغل تلك المكائن والآلات التي في حوزتكم الآن في معاملي وبأسمي وعهدتي.. وسترتفع اثمانها من الواحد الى الالف، فضلاً عن أن جميع الارباح ستعود اليكم ايضاً.. وسأتعهد عنكم بجميع تكاليفها ومصاريفها، حيث انكم عاجزون فقراء لا تتحملون مصاريف تلك المكائن.. وسأرد لكم جميع ارداتها ومنافعها، علماً اني سأبقيها عندكم لتستفيدوا منها وتتمتعوا بها الى أن يحين وقت أخذها.

فلكم خمس مراتب من الارباح في صفقة واحدة.

وان لم تبيعوها لي فسيزول حتماً كل ما لديكم، حيث ترون أن أحداً لا يستطيع أن يمسك بما عنده.. وستحرمون من تلك الاثمان الغالية.. وستهمل تلك الآلات الدقيقة النفيسة والموازين الحساسة والمعادن الثمينة، وتفقد قيمتها كلياً، وذلك لعدم استعمالها في اعمال راقية.. وستتحملون وحدكم ادارتها وتكاليفها وسترون جزاء خيانتكم للامانة.. فتلك خمس خسائر في صفقة واحدة. وفوق هذا كله ان هذا البيع يعني ان البائع يصبح جندياً حراً أبياً خاصاً بي، يتصرف باسمي ولا يبقى اسيراً عادياً وشخصاً سائباً..)).

أنصت الرجلان ملياً الى هذا الكلام الجميل والامر السلطاني الكريم. فقال العاقل الرزين منهما:

سمعاً وطاعة لأمر السلطان، رضيت بالبيع بكل فخر وشكر.

أما الآخر المغرور المتفرعن الغافل فقد ظن أن مزرعته لا تبيد أبداً، ولا تصيبها تقلبات الدهر واضطرابات الدنيا، فقال:

((لا!.. ومَن السلطان؟ لا ابيع ملكي ولا أفسد نشوتي!)).

ودارت الايام.. فاصبح الرجل الأول في مقام يغبطه الناس جميعاً، اذ اضحى يعيش في بحبوحة قصر السلطان، يتنعم بألطافه ويتقلب على ارائك افضاله. أما الآخر فقد ابتلي شرّ بلاء حتى رثى لحاله الناس كلهم، رغم انهم قالوا: انه يستحقها! اذ هو الذي ورّط نفسه في مرارة العذاب جزاء ما ارتكب من خطأ، فلا دامت له نشوته ولا دام له ملكه.

فيا نفسي المغرورة!

انظري من خلال منظار هذه الحكاية الى وجه الحقيقة الناصعة. فالسلطان هو سلطان الازل والأبد وهو ربك وخالقك. وتلك المزرعة والمكائن والآلات والموازين هي ما تملكينه في الحياة الدنيا من جسم وروح وقلب، وما فيها من سمع وبصر وعقل وخيال، اي جميع الحواس الظاهرة والباطنة. وأما الرسول الكريم فهو سيدنا محمد e . وأما الأمر السلطاني المحكم فهو القرآن الكريم الذي يعلن هذا البيع والتجارة الرابحة في هذه الآية الكريمة: ] إنَّ الله اشترى من المؤمنينَ أنفُسَهم وأموالَهُم بأنَّ لَهم الجنّةَ[ وأما الميدان المضطرب والحرب المدمّرة فهي احوال هذه الدنيا، اذ لا قرار فيها ولا ثبات، كلها تقلبات تلحّ على فكر الانسان بهذا السؤال:

((ان جميع ما نملك لا يستقر ولا يبقى في ايدينا، بل يفنى ويغيب عنّا، أليس هناك من علاج لهذا؟ ألا يمكن ان يحل البقاء بهذا الفناء؟!)).

وبينما الانسان غارق في هذا التفكير، إذا به يسمع صدى القرآن السماوي يدوّي في الآفاق ويقول له بتلك الآية الكريمة: نعم! ان هناك علاجاً لهذا الداء، بل هو علاج لطيف فيه ربح عظيم في خمس مراتب.

سؤال: وما العلاج؟

الجواب: بيعُ الامانة الى مالكها الحقيقي، في هذا البيع خمس درجات من الربح في صفقة واحدة.

الربح الاول: المال الفاني يجد البقاء، لأن العمر الزائل الذي يوهب للحي القيوم الباقي، ويبذل في سبيله سبحانه، ينقلب عمراً ابدياً باقياً. عندئذٍ تثمر دقائق العمر ثماراً يانعة وازاهير سعادة وضاءة في عالم البقاء مثلما تفنى البذور ظاهراً وتنشق عنها الازهار والسنابل.

الربح الثاني: الثمن هو الجنة.

الربح الثالث: يرتفع ثمن كل عضو وحاسة ويغلو من الواحدة الى الألف.

فمثلاً: العقل عضو وآلة، إن لم تبعه ـ يا اخي ـ لله ولم تستعمله في سبيله، بل جعلته في سبيل الهوى والنفس، فانه يتحول الى عضو مشؤوم مزعج وعاجز، اذ يحمّلك آلام الماضي الحزينة وأهوال المستقبل المخيفة، فينحدر عندئذٍ الى درك آلة ضارة مشؤومة، ألا ترى كيف يهرب الفاسق من واقع حياته وينغمس في اللهو أو السكر انقاذاً لنفسه من ازعاجات عقله؟ ولكن اذا بيع العقل الى الله، واُستُعمل في سبيله ولأجله، فانه يكون مفتاحاً رائعاً بحيث يفتح ما لا يعد من خزائن الرحمة الإلهية وكنوز الحكمة الربانية فاينما ينظر صاحبه وكيفما يفكر يرى الحكمة الإلهية في كل شئ، وكل موجود، وكل حادثة. ويشاهد الرحمة الإلهية متجلية على الوجود كله، فيرقى العقل بهذا الى مرتبة مرشدٍ رباني يهئ صاحبه للسعادة الخالدة.

ومثلاً: العين حاسة، تطل الروح منها على هذا العالم، فان لم تستعملها في سبيل الله، واستعملتها لأجل النفس والهوى، فانها بمشاهدتها بعض المناظر الجميلة المؤقتة الزائلة تصبح في درك الخادمة والسمسارة الدنيئة لإثارة شهوات النفس والهوى. ولكن إن بعتها الى خالقها البصير واستعملتها فيما يرضيه، عندئذٍ تكون العين مطالِعة لكتاب الكون الكبير هذا وقارئة له، ومشاهِدة لمعجزات الصنعة الربانية في الوجود، وكأنها نحلة بين ازاهير الرحمة الإلهية في بستان الارض، فتقطّر من شَهْد العبرة والمعرفة والمحبة نور الشهادة الى القلب المؤمن.

ومثلاً: ان لم تبع حاسة الذوق ـ التي في اللسان ـ الى فاطرها الحكيم، واستعملتها لأجل المعدة والنفس، فحينئذٍ تهوي الى درك بوّاب معمل المعدة واصطبلها، فتهبط قيمتها. ولكن ان بعتَها الى الرزاق الكريم، فانها ترقى الى درجة ناظر ماهر لخزائن الرحمة الإلهية، ومفتش شاكر لمطابخ القدرة الصمدانية.

فيا ايها العقل! أفق، اين الآلة المشؤومة من مفتاح كنوز الكائنات؟

ويا ايتها العين! ابصري جيداً، اين السمسرة الدنيئة من الامعان في المكتبة الإلهية؟

-ويا أيها اللسان! ذق بحلاوة اين بواب المعمل والاصطبل من ناظر خزينة الرحمة الإلهية؟.

فان شئت ـ يا اخي ـ فقس بقية الاعضاء والحواس على هذا، وعندها تفهم ان المؤمن يكسب حقاً خاصية تليق بالجنة، كما ان الكافر يكتسب ماهية توافق جهنم. فما جوزي كل منهما بهذا الجزاء العادل إلاّ لأن المؤمن يستعمل بايمانه أمانة خالقه سبحانه بأسمه وضمن دائرة مرضاته، وان الكافر يخون الأمانة فيستعملها لهواه ولنفسه الأمارة بالسوء.

الربح الرابع: ان الانسان ضعيف بينما مصائبه كثيرة، وهو فقير ولكن حاجته في ازدياد، وعاجز إلاّ أن تكاليف عيشه مرهقة، فإن لم يتوكل هذا الانسان على العلي القدير ولم يستند اليه، وان لم يسلّم الأمر اليه ولم يطمئن به، فسيظل يقاسي في وجدانه آلاماً دائمة، وتخنقه حسراته وكدحه العقيم، فإما يحوله الى مجرم قذر أو سكير عابث.

الربح الخامس: انه من المتفق عليه اجماعاً بين أهل الاختصاص والشهود والذوق والكشف أن العبادات والاذكار والتسبيحات التي تقوم بها الاعضاء عندما تعمل ضمن مرضاته سبحانه تتحول الى ثمار طيبة لذيذة من ثمار الجنة، وتقدّم اليك في وقت انت في أمس الحاجة اليها.

وهكذا.. ففي هذه التجارة ربح عظيم فيه خمس مراتب من الارباح، فان لم تقم بها فستحرم من ارباحها جميعها، فضلاً عن خسرانك خمس خسارات اخرى هي:

الخسارة الاولى: ان ما تحبه من مال وأولاد، وما تعشقه من هوى النفس وما تعجب به من حياة وشباب، سيضيع كله ويزول، مخلفاً آثامه وآلامه مثقل بها ظهرك.

الخسارة الثانية: ستنال عقاب من يخون الأمانة. لأنك باستعمالك اثمن الآلات والاعضاء في أخس الاعمال قد ظلمت نفسك.

الخسارة الثالثة: لقد افتريت وجنيت على الحكمة الإلهية، اذ اسقطت جميع تلك الاجهزة الانسانية الراقية الى دركات الأنعام بل أضل.

الخسارة الرابعة: ستدعو بالويل والثبور دائماً، وستئن من صدمة الفراق والزوال ووطأة تكاليف الحياة التي ارهقت بها كاهلك الـضعيف مع أن فقرك قائم وعجزك دائم.

الخسارة الخامسة: ان هدايا الرحمن الجميلة ـ كالعقل والقلب والعين وما شابهها ـ ما وُهبت لك إلاّ لتهيئك لفتح ابواب السعادة الابدية، فما اعظمها خسارة أن تتحول تلك الهدايا الى صورة مؤلمة تفتح لك ابواب جهنم!.

والآن.. سننظر الى البيع نفسه. أهو ثقيل متعب حقاً بحيث يهرب منه الكثيرون؟.

ـ كلا، ثم كلا.. فلا تعب فيه ولا ثقل ابداً. لأن دائرة الحلال واسعة فسيحة، تكفي للراحة والسعادة والسرور. فلا داعي للولوج في الحرام.

أما ما افترضهَّ الله علينا فهو كذلك خفيف وضئيل، وان العبودية لله بحد ذاتها شرف عظيم اذ هي جندية في سبيله سبحانه وفيها من اللذة وراحة الوجدان ما لا يوصف.

أما الواجب فهو ان تكون ذلك الجندي، فتبدأ باسم الله، وتعمل باسم الله، وتأخذ وتعطي في سبيله ولأجله، وتتحرك وتسكن ضمن دائرة مرضاته وأوامره، وان كان هناك تقصير فدونك باب الاستغفار، فتضرع اليه وقل:

اللّهم اغفر لنا خطايانا، واقبلنا في عبادك، واجعلنا امناء على ما أمّنته عندنا الى يوم لقائك ... آمـين.
  #6  
قديم 28-12-2002, 03:24 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

للرفع
  #7  
قديم 29-12-2002, 02:59 AM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم .. أختي اليمامة .. أولا أبارك لك عودتك للمنتدى وأسأل الله أن يوفقك لخير وصلاح العمل ..

وأشكرك على مشاركتك الرائعة بما أوردته .. بصراحة لا اعرف ما اقول فقد أوجز الموضوع ما أردت أن أقوله ..

سبحان الله .. فكما جاء في الموضوع أن أبواب الحلال كثيرة .. فمالداعي لولوج الحرام وإتيان المعصية ؟!

أعتقد أن الإنسان تناسى سبب وجوده وتناسى أنه مجرّد آلة منفذة إن عصت فلها عقابها .. وإن أطاعت .. فلها ثوابها ..

وياله من ثواب رائع .. وياله من عقاب رادع ..

ولكن أين من يتعظون !

إنها تجارة واضحة المعالم لاحجة لمن يُرجع سبب خسارته فيها لغيره .. هي التجارة الوحيدة التي نعلم يقيناً كيف نربحها ونستطيع أن نضمن ذلك ..

ولكنها نفسنا المغرورة والأمارة بالسوء ..

فهل ياترى هو غباءٌ منّا ؟! .. أو أنه مجرد مكابرة وغرور ؟!

أسأل الله أن يعيننا على أنفسنا وأن لا يكلنا لها طرفة عين ..

أذكر دائما قول الشاعر :

إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً ... وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً

تحياتي لكِ..
  #8  
قديم 30-12-2002, 08:07 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

اليشمك مشاركة جميلة وتعابير اخاذة وفقك الله لما يحبه ويرضاه

الحقيقة انا استأذنك في نقل مثل هذا الموضوع لمنتديات اخرى وان ابين لهم المصدر (اليشمك) اذا ما عندك مانع
  #9  
قديم 30-12-2002, 12:59 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

وفقنا الله وإياك أخي القوس .. وأشكر لك ثنائك على الموضوع ..

وتفضّل بنقله .. لك ذلك أخي .. على أمل أن تعم الفائدة

تحياتي
  #10  
قديم 24-08-2003, 11:16 PM
العنـيـــــــــــــد العنـيـــــــــــــد غير متصل
الرأس الحديدي
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 4,668
إفتراضي

اليشمك
لاتستغربي ولا تتعجبي بمن اين اتى هذا الموضوع!!
ولكني عندما ينتابني الملل
ابحث في المواضيع القديمه
لاكسر هذا الملل
واعجبني هذا الموضوع
رائع يايشمك
وجازاكي الله خيرا
__________________

ملك الملوك إذا وهب *** فلا تسل عن الســبب
الله يرزق من يشـــاء *** ولا مــرد لمــا كـــتب
meso78_2@hotmail.com

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م