مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-07-2003, 04:37 PM
تمساح بري تمساح بري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: شبه جزيرة التماسيح
المشاركات: 202
إفتراضي اللعبة السياسية بين الحكومة و الشيعة و الشعب هو الضحية

من الواضح جداً هذه اللعبة السياسية التي تدور في الكواليس بين الحكومة و الشيعة.

فالشيعة في الفترة الأخيرة قوت شوكتهم في البلد بشكل كبير و غير مسبوق و هذه القوة ليست ذاتية كما يعلم الجميع بل هي بسبب الدعم الأمريكي الواضح لهذه الأقلية و فتح المنابر الاعلامية الأمريكية لها كنوع من اعلاء أصواتها و هذا ليس حباً من أمريكا بهذه الأقلية أو ايماناً بأفكارها بل هو نوع من اثارة و اشعال الساحة الداخلية السعودية و اضعاف موقف الأسرة المالكة و ابتزازها بهذه الورقة لتقديم أكبر قدر من التنازلات لأمريكا.

الشيعة بدورهم لم يصدقوا هذه الفرصة التي نزلت عليهم من السماء و بدأوا يتقدموا بطلباتهم بصوت عالي و علني وصلت لدرجة الابتزاز الذي يتجلى في وثيقة (شركاء في الوطن) التي يطالب فيها الشيعة باشراكهم في الحكم و يطالبون الدولة بالتخلي عن المذهب الرسمي (السني) و تبني المذهبين السني و الشيعي معاً. الطلب الأول يشكل قمة الابتزاز و يدل على العقلية الطائفية التي يتمتع بها هؤلاء و يوضح مدى التعصب المذهبي الذي وصل اليه هؤلاء و الذي جعلهم يحولون مذهبهم من مدرسة دينية الى حزب سياسي و جعلهم يحولون أتباع مذهبهم من مواطنين عاديين الى أعضاء حزبيين (طائفيين). كان الأولى أن يطالبوا باختيار الأجدر من أبناء الوطن لشغل هذه المناصب بدون النظر الى طائفته أو مذهبه أما أن يطالبوا هكذا عياناً بياناً بوزراء شيعة و في هذه الظروف فهذا هو قمة الابتزاز و الارتزاق. اما الطلب الثاني و هو التخلي عن المذهب الرسمي أو كما أطلقوا عليه (التعددية المذهبية) فهذا مطلب أغلبية و ليس بمطلب أقلية, كان من الممكن أن نستوعب هذا الطلب لو أن نسبة الشيعة 50% من السكان أو حتى 40% لكن أن تتقدم أقلية لا تمثل 5% بهذا الطلب فهذا هو الابتزاز بعينه. الجميع يعلم أن الشيعة ما كانوا ليتقدموا بهذه المطالب (أو الابتزازات بالأصح) لولا الدعم الذي يتلقوه من أمريكا و الذي جعلهم يشعرون بقوة رهيبة أنستهم حجمهم الطبيعي و وضعهم في التركيبة السكانية للبلد و جعلهم يتقدمون بمطالب حزبية في بعض الأحيان و مطالب أغلبية لا أقلية في أحيان أخرى.

الحكومة بدورها حاولت تسكيت الشيعة و احتوائهم عبر اغراقهم بالوظائف و الفرص التعليمية و فتح جميع الأبواب لهم سواءً في المجال الوظيفي أو التعليمي حتى في المدن التي لا يوجد فيها شيعة أصلاً كالرياض و جدة و الطائف أو يتواجدون بنسب صغيرة كالدمام و المدينة, و هذا بالطبع جاء على حساب السنة. في الرياض (التي لا يوجد فيها شيعة) أصبح الشيعة يشكلون نسبة كبيرة من طلبة جامعة الملك سعود (الجامعة الأكبر في البلاد) و تذكر لي أحد قريباتي أنهم يشكلون الغالبية في كلية الطب, كما أنهم أصبحوا يشكلون نسبة كبيرة في القطاع الخاص و الحكومي. لكم أن تتخيلوا أن جامعة الملك سعود التي تخدم ثلاث مناطق (الرياض و القصيم و حائل) يزيد عدد سكانها عن سبعة ملايين ربع طلابها من القطيف و قراها التي لا يتجاوز سكانها المائة ألف.

موضوعي هذا ليس احياء للطائفية أو دعوة لهظم حقوق الشيعة, بل هو طلب للعدل و احقاق الحق فلو أن كلية من كليات القطيف كان أغلب طلابها من السنة أو حتى 10% من طلابها من السنة لأقام الشيعة الأرض و لم يقعدوها و لأتهموا الحكومة بالطائفية. كما أني اطالب بالعدل في التعامل مع أفراد الشعب و عدم اعطاء فئة فوق ما تستحقة من مقاعد دراسية أو وظيفية على حساب بقية أفراد الشعب كنوع من اللعبة السياسية.

ان ما يحصل قد يؤدي في نهاية المطاف الى سيطرة هذه الأقلية الصغيرة على كل شيء في البلد
__________________
لطيف جداً مع التمساحات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م