الترابــط الحـقيـقي ..هو....؟
قال الله عزّ وجلّ....{أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}.
هذه الآية تعني أن سيدنا محمداً (صلى الله عليه وسلم) لا يستطيع أن يلزم القلوب الإيمان، الرسول مكلف بالبيان ، فهو يُبين ويبلّغ،بعد ذلك من شاء الله له أن يهتدي ببيان الرسول ويدخل في الاسلام اهتدى ودخل في الاسلام، ومن لم يشـأ الله له أن يهتدي ببلاغ محمد وتبليغه لا يهتدي، يظلُّ قلبه كافراً، لماذا أسلم عمّا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العباس وحمزة والآخرون أبو طالب وأبو لهب لم يُسلما؟؟؟ أبو لهب كان شديد العداوة له حتى أنزل الله في ذمّه سورة قرءانية تُتلى إلى يوم الدين لحكمة عظيمة وهي أن الشأن في الترابط الحقيقي هو الإيمان، ليس بالنسب.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
انتهى.
|