موضوع رائع ... وفكرة ممتازة
التفسير والمفسرون ....
هو أحد الكتب المهمة التي اعود اليها دائما ....
هو كتاب يبحث عن نشأة التفسير وتطوره وعن مناهج المفسرين وطرائقهم في شرح كتاب الله عز وجل
وعن الوان التفسير عند أشهر مذاهب المسلمين ومن ينتسبون الى الاسلام ، وعن الوان هذا العصر الحديث ...
وراعى المؤلف ان يتضمن هذا الكتاب بعض البحوث التي تدور حول التفسير ، من تطرق الوضع عليه ، ودخول الاسرائليات عليه ، وما يجب ان يكون عليه المفسر عندما يحاول فهم القرآن أو كتابة التفسير
ويقول المؤلف في المقدمة :
ورجوت من وراء هذا العمل ان انبه المسلمين الى هذا التراث التفسيري
الذي اكتظت به المكتبة الاسلامية على سعتها وطول عهدها ، والى دراسة هذه التفاسير على اختلاف مذاهبها والوانها ، وان لا يقصر حياتهم على دراسة كتب طائفة واحدة او طائفتان ، دون من عداهما من طوائف كان لها في التفسير أثر يُذكر فيُشكر او لا يُ شكر .
ورجوت ايضا ( يتابع المؤلف) ان يكون لعشاق التفسير من وراء هذا المجهود موسوعة تكشف لهم عن مناهج أشهر المفسرين وطرائقهم التي يسيرون عليها في شرحهم لكتاب الله تعالى ، ليكون من يريد ان يتصفح تفسيرا منها على بصيرة من الكتاب الذي يريد ان يقرأه وعلى بينة من لونه ومنهجه ، حتى لا يغتر بباطل او ينخدع بسراب .
وقد رتب الكتاب على مقدمة ، وثلاث ابواب ، وخاتمة .
اما المقدمة ، فقد جعلها على ثلاثة مباتحث :
المبحث الاول : في معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما
المبحث الثاني : في تفسير القران بغير لغته
المبحث الثالث : في اختلاف العلماء في التفسير هل هو من قبيل التصورات ؟؟ ام من قبيل التصديقات ؟؟
........ واما الباب الاول فقد جعله للكلام عن المرحلة الاولى من مراحل التفسير ، او بعبارة اخرى ، عن التفسير بعهد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ، وقد رتب هذا الباب على اربعة فصول :
الفصل الاول : في فهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة للقران الكريم ، واهم مصادر التفسير في هذا المرحلة .
الفصل الثاتني : في الكلام عن المفسرين من الصحابة .
الفصل الثالث : في قيمة التفسير المأثور عن الصحابة .
الفصل الرابع : في مميزات التفسير في هذه المرحلة .
واما الباب الثاني .... فقد جعله للكلام عن المرحلة الثانية من مراحل التفسير ، او بعبارة أخرى عن التفسسير في عهد التابعين ، وقد رتب هذا الباب على اربعة فصول :
الفصل الاول : في ابتداء هذه المرلحة ، من مصادر التفسير في عصر التابعين ، ومدارس تفسير التي قامت فيه
الفصل الثاني : في قيمة التفسير المأثور عن التابعين .
الفصل الثالث : في مميزات التفسير في هذه المرحلة .
الفصل الرابع : في الخلاف بين السلف في التفسير .
اما الباب الثالث ، فقد جعله للكلام عن المرحلة الثالثة من مراحل التفسير، او بعبارة اخرى عن التفسير في عصور التدوين، وهي تبدأ من العصر العباسي ، وتمتد الى عصرنا الحاضر وقد رتب هذا الباب على ثمانية فصول .
الفصل الاول : في التفسير بالمأثور وبما يتعلق به من مباحث ، كتطرق الوضع اليه ، ودخول الاسرائليات عليه
الفصل الثاني : التفسير بالرأي وما يتعلق به من مباحث ، كالعلوم التي يحتاج اليها المفسر ، والمنهج الذي يجب عليه ان ينهجه في تفسيره حتى يكون بمأمن من الخطأ
الفصل الثالث: في اهم كتب التفسير بالراي الجائز .
الفصل الرابع : في التفسير بالراي المذموم ، او بعبارة اخرى تفسير الفرق المبتدعة وهم :
العمتزلة- الامامية الاثنا عشرية . الباطنية القدامى ، وهي الامامية الاسماعيلية . الباطنية المحدثون ، وهم : البابية والبهائية. والزيدية - الخوارج .
الفصل الخامس : في تفسير الصوفية
الفصل السادس : في تفسير الفلاسفة
الفصل السابع ك في تفسير الفقهاء .
الفصل الثامن : في التفسير العلمي
واما الخاتمة ، فقد جعلها عن التفسير والوانه في العصر الحديث ، وقصرت الكلام على اهم الوان التفسير في هذا العصر وهي :
اولا - الون العلمي
ثانيا - اللون المذهبي
ثالثا - اللون الالحادي
رابعا - اللون الادبي الاجتماعي
________تأليف الدكتور محمد حسين الذهبي
الحائز لشهادة العالية من درجة استاذ في علوم القرآن الحديث
دار القلم بيروت لبنان ص-ب 3874
لكن هناك المزيد
يتبع