مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الصور واللقطات
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #13  
قديم 16-11-2006, 05:08 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abunaeem




ضفدع ينقذ فار من الغرق المحتوم في احد فيضانات الهند الاسبوع الماضي بالقرب من مدينة Lucknow

" عمر الشقي بقي "


***
...... !



شبكة المعلومات الدولية " الاستخباراتية " هذه التي اصبحت مثل التلفون والتلفزيون والراديو من صميم حياة البشر في القرن الجديد هذا ... تحمل معها طريقة جديدة غير مألوفة للبشر في كيفية متابعة المعلومة وتبادلها ولكن الاداة الجديدة هذه في حقيقتها مثل السيف ذو حدين
بلغت صفحات الانترنت اليوم خلال حياة الشبكة القصير هذه تقريبا حدود 5 مليار صفحة في العالم 2006

مسالة استخدام الاداة هذه والتي اصبحت وسيلة تواصل حقيقي بين الاجيال في مختلف بقاع الارض ولمختلف الاجناس والاعمار ايضا اصبحت من ضرورات المعرفة التي لاغنى عنها لمن يهتم بما يجري حوله من حركة في العالم مهما كان موقعه فيها .

تحمل ضمن ما تحمله كل اداة مسائل سلبية كثيرة فالتلفزيون مثلا كان محرما في عرفنا وشرقنا الاسلامي لكون الاداة هذه كانت تحمل البضاعة التي انتجها من اخترعه وبالطبع فانها تحمل منظومة مختلفة عن منظومتنا التي نعالج مشاكل الحياة على اساسها ولذلك فان اول وصول التلفاز " الرائي" للمنطقة في مصر وسوريا والعراق كان مسبة وعارا في البداية واشبه بالقرد الذي يعرض في حدائق الحيوان وما ذلك لكون الاداة هي العجيبة هنا او الغريبة بل لهذا النمط الجديد من طريقة نقل الصورة وعرضها ... ومرت فترة طويلة حتى تاقلم الناس من الاداة هذه وتقبلوها بعد مرحلة الصراع الفكري من منتوجها المعروض على المستوى الاجتماعي . وبعد ان وجدت طبقة في الامة قادرة على ترشيد استخدام الاداة هذه بما لايتعارض مع الفكر والعادات الاجتماعية او تمت موائمة البضاعة هذه وطليت بمساحة محلية لها جعلها امرا مقبولا خرج من باب المنكر الى باب العرف والقبول في قطاعات كبيرة من الناس... وبمرور الزمن اضحت بالعكس تماما اداة مطلوبة من الجهات التي قامت بمحاربتها فكريا واجتماعيا بعد ان توصلوا الى ادواتهم القادرة على امتلاك نصاية الاداة وتوجيهها وبث المواد التي يرغبون بها عن طريقها وهذا الامر ان صح فانه يعود لان الاداة ( سينما , راديو , تلفزيون , انترنت ) هي سيف ذو حدين يمكن ان يستخدمها المجرم في نشر اجرامه ويمكن ان يستخدمها المؤمن في نشر الخير والهداية للبشر... وبالتالي فاننا نحمد الله على اننا لم نعد نلحظ في حياتنا هؤلاء العميان من " تيوس الفكر الذين يتقوقعون خوفا من انكشاف جهلهم وقبح رايهم وخبث حقيقتهم في مواجهة العالم وادواته وطريقة تسخيره وجعلوا انفسهم على الدوام مثل سد من البهائم اما سيل عارم فجرفهم التيار كما هي الفطرة اصلا)

المسالة في فهم ادواة العصر وحقيقتها وواقعها هي المحك الحقيقي للفقه الشرعي فان القوم الذين حرموا الصور مثلا ما يزال بعضهم من البغال يعيشون حتى اليوم بيننا ولا تزال بعض كتبهم منثورة في ارصفة الشوارع والاسواق القديمة . وما حقق تحريمهم الكاذب هنا ولا تحليلهم من الامر شيئا في واقع الحال بكل كشف عن عوارهم وجهلهم وخزيهم وخدمتهم للسلطان المجرم الذي يرغب بتدجين البشر عن طريقهم وتطويعهم له ولعل هذه الفئة والتي احتقرناها سابقا ونحتقرها لاحقا وسوف نكتب اسماؤهم بمزيد من الاحتقار هم ومن ولاهم شؤون المسلمين والنطق باسمهم دجلا وعارا وخيانة لا لحقهم ولانهم تبؤا هذه المكانة عن جدارة بل لكونهم فيهم من قذارة البشر ما تعافه نفس كل كرم من بني ادم يرفع نفسه عن ان يكون عبدا وكلبا لسلطان مجرم عدو لله ورسوله يحرم ما حلل الله ويحل ما حرمه بغيا واجراما مقابل راتبه الشهري ووظيفته التي وصلها لكونه من اقل الناس شرفا في بلده ولاستعداده للخدمة والطاعة العمياء للسلطان في الخير والشر التي تانفها بعض الحيوانات اصلا .

**********

جبل كل بني البشر بصفات اودعها الله تعالى لحكمة فيهم وبعد ان اكرمهم بالعقل منذ خلقوا لترشيد الغرائز المودعة فيه والسير بما خلقه الله لاجله في حياته القصيرة هذه على الارض وعمارتها ...(انا هديناه النجدين اما شاکراً و اما کفوراً) وخلق فيهم هذه الصفات التي لاتختلف من حيث الفطرة لمخلوق عن اخر مهما كان جنسه ولونه وموقع معاشه على ظهر البسيطة وذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما من مولود إلاّ ويولد على الفطرة، ثم أبواه يهودانه أو ينصرانه، أو يمجسانه !

من طبائع البشر هنا التي يشتركون فيها جميعا .... الافعال المكتسبة . ومنها هنا في مجالنا هذا العلم والمعرفة ... وما يتعلق بها من تعلم ودرس ونقل لابد فيه من اسّ واساس وفروع وهذه لن تتغير بطبيعة الحال لا اليوم ولا حتى اليوم الاخر ... لان نبينا صلوات الله وسلامه عليه يقول ليس بننا الا عالم او متعلم . وهي الحقيقة التي يبني على اساسها كل البشر في تدرج معارفهم وارتقاءهم في دروب المعرفة مواقعهم فيها بقدر ما منحوا من همة وجد ونشاط وقال صلى الله عليه وسلم من اراد الله به خيرا فقهه في الدين . اي فهمه فيه ! لان الفقه لغة هو الفهم واصطلاحا العلم بالاحكام الشرعية .

***

من سلبيات انشار ادواة المعرفة وانتشار في العصر الحديث هنا بعد وصولها لكافة فئات المجتمع " الطيبة والخبيثة " هي انتقال المعرفة من اداة فهم وادراك وتفاعل صحيح مع الواقع وتخديم المعرفة في السبيل الطبيعي " الخير " ولكن : وصول المعلومة الدقيقة بالوقت نفسه : للجذر الخبيث هنا ومطايا الشيطان من بني البشر يوجه المعلومة " باختلاف انماطها " في : الشر... والشرهنا ليس دائما ما يضر الانسان بشكل مادي .. وانما للشر اساليب اخرى اصبحت بعض ما نريد الاشارة اليه وهي تقنيع " الشيطان بلباس الملائكة " وهي ما يعم في بداية انتشار الادواة الانسانية المخترعة وهي بالغالب وطالما ان المخترع هنا " غير المسلمين فانهم يستخدمونها بالطبع في تاكيد وجهة نظرهم عن الكون والحياة ويسخرونها لتلك الغاية وان لم يكن فعلهم ولا غايتهم ولا مبدأهم صحيح اصلا ولا حتى انساني . فكيف وانت تلاحظ هذه الهمجية البربرية والغارة الاجرامية الحديثة على العالم الاسلامي بل على الانسان المسلم في كل مكان من الارض وعلى الاسلام نفسه وعقيدته نظامه ومن حمله للبشرية منذ جاء بهذ الرسالة صلوات الله وسلامه عليه وما خلفه بعده من خلفاء راشدون ومهدييون وما انجبت امة الخير من عظماء كانوا منارة للدنيا في عصورهم (ولا يزالون في عصرنا هذه وسيبقون الى قيام الساعة لايضرهم من خالفهم ان شاء الله ) منبع الخير ورمزه في الحياة بنعمة الله ورحمته .

ضمن هذه الزاوية سوف نطرح" ان شاء الله تعالى " في حلقاتنا التالية بعض اهم النقاط السلبية في توجيه المعرفة والمعلومات الطبيعية والمخترعات وما اشبه ذلك من تطورات علمية بلغها الانسان في القرن الواحد والعشرين ... ضمن تعليقنا على الصور التي نختارها و نقوم باقتطافها لكم من وسائل الاعلام العالمية بلغات مختلفة ( وضعنا سلسلة روابط اليكترونية (1) اهم مصادر الخبر اليوم الاصلية للبشر اجمع والتي تصب فيها عصارة الحدث والخبر والصورة وتبث بعد طليها باللون الذي تحمله الجهة صاحبة العلاقة بما تحمله من فكر عن الانسان والكون والحياة ودورة وسلوكه وتوجيهه في هذا الامر لغاياتها الانية والبعيدة وتدجين العقول البشرية او تفعيل دورها او حتى تحويلها لمجرد ارقام " مستهلكين " لاغير للمادة المنتجة من قبلهم وباحدث المناهج السيكولوجية والتقنية والمعلوماتية التي وصل اليها العقل البشري المعاصر .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م