إذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه من حيث دينه أهو في ترق وارتفاع ،، أم هو في نزول وانحطاط ؟
فلينظر في أحواله وأعماله التي قد كان عملها في شهر مضى ،، أو عام قد انقضى ،،
فإن كان يجدها أحسن في نفسه وأفضل من الأحوال والأعمال التي هو عليها في أوقاته الحاضرة ،، وساعته الراهنة ،،
فليعلم أنه في نزول وهبوط ،،
وإن كان يرى أحواله وأعماله التي في وقته الحاضر خيراً وأحسن من أحواله واعماله السابقة ،،
فليعلم أنه في ترق وصعود ،،
وقد ورد في الخبر أو الأثر : (( من كان يومه مثل أمسه فهو مغبون ،، ومن كان يومه شراً من أمسه فهو ملعون )) أي بعيد عن الرحمة الخاصة ،،
ومن لم يكن في زيادة فهو في نقصان .
<******>drawGradient()******>
[line]
كليمات اقتبستها لكم من كتاب ( الفصول العلمية والأصول الحكمية )
للإمام عبدالله بن علوي الحداد ،،
[line]
اللهم أوصلنا للرقي في التعامل معك ،،
وعرفنا حلاوة الوصول وأريناه ،،
ولا تجعلنا من أهل النزول ،،
يا أرحم الراحمين ،،