مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-12-2006, 01:45 PM
درة الأكوان درة الأكوان غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعوديه,,,,بحر الأمان
المشاركات: 228
إفتراضي *صحتك في الحج*

صحتك في الحجد.شاهر بن ظافر الشهري

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسئيات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده ورسوله . أما بعد
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
) (الأحزاب:70)
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة و كل بدعة في النار ، ثم أما بعد.....
يطرق أسماعنا بعد أيام قلايل نداء الخليل إبراهيم عليه السلام (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق .ليشهدوا منفع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعم فكلوا منها و أطعموا البآئس الفقير.ثم ليوفوا نذورهم و ليطوفوا بالبيت العتيق)سورة الحج آية 26-29
يقول ابن القيم رحمه الله (... ثم تأمل كيف افتتح إيجاب الحج بذكر محاسن البيت و عظم شأنه بما يدعو النفوس إلي قصده وحجه و إن لم يطلب ذلك منها فقال: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ .فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97-96)
فوصفه بخمس صفات:
احدها: أنه أسبق بيوت العالم وضع على الأرض.
الثانية: أنه مبارك، والبركة كثرة الخير و دوامه وليس في بيوت العالم أبرك منه و لا أكثر خيراً و لا أدوم و لا أنفع للخلائق.
الثالثة: أنه هدى ووصفه بالمصدر فيه مبالغة حتى كأنه الهدى نفسه.
الرابعة: ما تضمنه من الآيات البينات التي تزيد على أربعين آية.
الخامسة: الأمن لداخله و في وصفه بهذه الصفات دون إيجاب قصده ما يبعث النفوس على حجه و إن شطت بالزائرين و تناءت بهم الأقطار ثم أتبع ذلك بصريح الوجوب المؤكد بتلك التأكيدات...)
وحديثنا في هذه المقالة يختص بصحة الحاج أثناء وبعد أداء هذه الشعيرة المباركة. والحديث عن الصحة في الحج يتناول شقين مهمين:-
1. الصحة الإيجابية: وأ قصد هنا الإيجابئات الصحية التي يجنيها الحاج من أدائه هذه الفريضة المباركة.
2. الإرشادات الصحية التي ينبغي أن يتبعها الحاج حتى يستطيع أن يؤدي فريضته بيسر وسهولة. كما تشمل إرشادات لبعض من يعاني من أمراض مزمنة وكيف يتعامل معها في الحج.

تعريف الصحة:-
الصحة لا تعني كما يظن الكثير خلو البدن من الأسقام و الأمراض بل أنه أوسع من ذلك وإذا أخذنا تعريف منظمة الصحة العالمية فهو يعرف الصحة
(حالة من الانسجام و الاستقرار البدني و النفسي و الاجتماعي، تمكن الشخص من ممارسة نشاطاته اليومية على الوجه الطبيعي)
والصحة من أعظم النعم التي من الله عز وجل بها على خلقه فقد أخرج البخاري في صحيحة في كتاب الرقاق عن ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وسلم(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ) .

و روى أيضا في الأدب المفرد، و أخرجه الترمذي وابن ماجة في الزهد ، من حديث عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أصبح معافى في جسده، و آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) بل أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها خير من الغنى في الحديث الذي خرجه ابن ماجة والحاكم ، واحمد من حديث معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم . وقال الحاكم: صحيح الإسناد و وافقه الذهبي، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة1/286 قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا بأس بالغنى لمن أتقى، و الصحة لمن أتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم). كما أن الصحة البدنية والصحة العقلية شرط لكمال أهلية الإنسان و أدائه التكاليف الشرعية ،

ولذا يعد المرض من عوارض الأهلية التي تُسقط عن المريض بعض التكاليف. وقد أشترط الفقهاء الصحة في عدة أحوال منها: الإمامة الكبرى، والجهاد، والحج_موضوعنا_ و الحدود والقصاص، و الرخص.
و الذي يتفحص منهج الإسلام في التعامل مع الإنسان ويقارنها بغيرها من المناهج في الأديان السماوية المحرفة، أو الأديان الوثنية، أو الأنظمة الأرضية الملحدة يجد الفرق كبيٌر والبونُ شاسعٌ، فالإسلام يتعامل مع الإنسان تعاملاً شاملاً يراعي جميع الحاجات الجسدية والعقلية والروحية دون أن تطقى أحدها على الأخرى. مما يجعل الإنسان في حالة إستقرار دائمة. بل ويجعل له من المحصنات النفسية الوقائية ،ما يجعله في حالة الخلل العضوي أو النفسي في رضاء تام وتقبل . وليس أدل على ذلك من منهج الإسلام في التعامل مع المصائب. أو عقيدة القضاء والقدر.أو الأمر بالدعاء و الأذكار وطلب الصحة والشفاء. وفرض العبادات المتنوعة التي تعالج أوضاعاً مختلفة لدى الإنسان فتزيد من حالة الارتياح والاستقرار- والتي أصبحت اليوم مطلباً لدى كثير ممن يدينون بالأديان المنحرفة أو يعيشون زيف الحضارة الغربية الخاوية من إشباع النواحي الروحية للإنسان و الخالية من المبادي والقيم- التي تجعل الإنسان يسلك المسلك الصحيح للصحة.كما أن ذكر بعض الأدوية الحسية في القرآن والسنة على سبيل المثال وليس الشمول؛ لتقرير منهج البحث عن الدواء والتطبب به؛ مما يساهم بوجود المؤمن القوي في المجتمع المسلم.
فالوسطية منهج مهم في الدين الإسلامي وصحة الإنسان أحد المطالب المهمة التي يجب الاعتدال في المحافظة عليها يقول تعالى(و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا )الأعراف 31 .

و إنطلاقاً من هذا المنهج الإسلامي القويم فإن الحج أحد الفرائض التي تسهم في بناء الكيان الصحي للإنسان على أساس سليم وذلك لأنه ضمن منظومة من العبادات المتنوعة التي أشتمل عليه الدين الإسلامي والتي تحقق بمجموعها استقرارا نفسياً يعود أثره على الإنسان كاملاً؛ جسدياً، وعقلياً وروحياً. فالحج فضلاً عن كونه يؤكد الإيمان بالله وحده فإنه يؤكد وحدة الأمة والتي تتمثل في مظاهر كثيرة مثل الإحرام ،وتوحيد العبادات في المكان والزمان، وتوحيد زمن الحج وغيرها. و هذا يؤدي إلي إشباع دوافع انتماء الفرد للجماعة و إشباع الإحساس بدافع العمل الجماعي. ومع إشباع هذه الدوافع، إضافة إلي إشباع العبادات الأخرى للدوافع المتبقية ، يزداد الاطمئنان النفسي والثقة بالنفس في المسلم وفي جماعته.كما أن العبادات التفصيلية داخل الحج من طواف بالبيت والسعي، والوقف بعرفات ، ومزدلفة ، و الدعاء ، و الصلاة وغيره من الأعمال التعبدية في الحج ، تزيد من إشباع حاجات الروح وترفع من الطمانئنه والتي يفتقدها الكثير ممن لا يدينون بهذا الدين.بل أنك تجد كثير من الأمراض الجسدية تهون وتصبح بسيطة لدى الإنسان المطمئن الروح ممن تعلق قلبه بالله تعالى.وكم تجد من إنسان صحيح الجسد -ولا أقول معافى- وهو يعاني من هم شديد و أمراض كثيرة نتيجة عدم الطمانئنة وإشباع الحاجات الروحية لديه. ولذلك أصبحنا نرى كثيرا من الغربيين ممن يعانون من هذا الخواء الروحي يتعلقون بكثير من خرافات الشرقيين من هندوس وبوذيين تحت مسمى "الطب البديل".و الماكر وبيوتك و غيرها

الإرشادات الصحية التي ينبغي أن يتبعها الحاج حتى يستطيع أن يؤدي فريضته بيسر وسهولة:-

إن كثيراً من الأمراض المنتشرة في فترة الحج هي من الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو التحكم فيها. و هي تأتي نتيجة للأسباب التالية:-
1- ازدحام الحجاج في المشاعر أو في أماكن أداء العبادة مثل : الطواف والسعي ،ورمي الجمرات وغيرها.
2- عدم المحافظة على النظافة الشخصية أو النظافة العامة أو نظافة المأكل والمشرب.
3- الإجهاد بسبب المشي الكثير، أو السهر أو التعرض لضربات الشمس.
4- وجود أمراض مسبقة لدى الحاج و أدى الحج إلي تفاقمها وزيادة مضاعفاتها.
5- عدم الأخذ بالأسباب الوقائية من الحصول على التطعيمات الموصى بها أو عدم الأخذ بالتعليمات الصحية المناسبة لكل حاج.
6- قلة الوعي الصحي لدى كثير من الحجاج القادمين من مناطق مختلفة.
7- التعرض لإصابات بسبب الازدحام أو الذهاب إلي الأماكن الخطرة في الجبال ، و التعرض لحوادث السير.
8- قدوم كثير من كبار السن و الطاعنين في العمر إلي الحج مما يعرضهم للأمراض ، و الإصابات.
9- الأنانية لدى كثير من الحجاج و عدم احترام حقوق غيرهم ، مما يجعلهم يتصرفون بتصرفات تعرض غيرهم للخطر أو الإصابة بالأمراض المختلفة.
ولذلك يفضل أن تكون هناك جهود صحية مشتركة في توعية حجاج بيت الله الحرام، تبداء بأشهر قبل الحج من قبل الجهات الصحية في بلادهم بالتعاون مع السفارة في كل بلد وتتولى الجهات الصحية في هذه البلاد نتيجة للخبرة الصحية لديها بأحوال الحج تزويدهم بالمعلومات الصحية الكافية. وتكون هناك جهود توعوية مكثفة من خلال وسائل الأعلام المختلفة. ولو تقوم الفضائيات العربية بدلاً من بثها برامج الخناء في مثل هذه الأوقات جزاءً من هذه الحملة التوعية بالجوانب الصحية في الحج .
10- الاستعدادات الصحية قبل الحج:-

وتشمل مجموعة من النصائح الصحية للحاج أثناء الاستعداد للحج:
أ- نصائح عامة:-
1. مراجعة الطبيب قبل السفر للحصول على المستجدات في الإجرات الوقائية والتطعيمات المطلوبة. والتأكد من أستقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج لمن لديه مرض مزمن.
2. حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض مزمن، لتسهيل عملية إسعافة في حالة إصابته –لا قدر الله-أو وجود مضاعفات للمرض، ويفضل أن تكون سوار حول المعصم.
3. حمل تقرير مفصل يوضح التشخيص والعلاج والجرعات لكل دواء لكل حج لديه مرض يحتاج المتابعة والرعاية.
4. أخذ كمية كافية من الأدوية التي يستخدمها أي مريض ، لأنها قد لا تكون متوفرة في المشاعر.


يتبع,,,
__________________
درة الأكوان
هي أختكم السابقة التي كانت تكتب بإسم
( الدره )






**أنا,,إمرأه لا انحني لألتقط ماسقط من عيني**
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-12-2006, 07:22 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

جهد رائع أختي الكريمة
وكم نحن متشوقون إلى قراءة ما تبقى منه
فالعلم لا وقت له ولا زمن

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 25-12-2006, 05:44 AM
بورنان ابراهيم بورنان ابراهيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 2
إفتراضي

أشكرك على هذه المعلومات القيمة
تحياتي
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-12-2006, 06:53 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

بارك الله فيك أختنا الدرة
وأسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا
وأن ييسر للحجاج حجهم ويحفظ عليهم صحتهم

نحن ننتظر التكملة ..
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م