مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-11-2005, 04:58 AM
شنيبه شنيبه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: تونس
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر MSN إلى شنيبه
Lightbulb "طب التداوي السريري بالنباتات"


بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين الى و حتى يوم الدين.
طلب العلاج هو من البديهيات عند الجنس البشري أساسه حب الحياة و رغبة في المحافضة على سلامة كيانه و امتداد نسله. منذ أن خلق الانسان على وجه المعمورة كانت النبتة مصدره الأساسي لتغذيته ( أول دواء) و لمعالجة وعكاته و أمراضه. فعلا هاته الوسيلة العلاجية أثبتت نجاعتها على مر العصور لكن مع الأسف الشديد طرق استعمالها البدائية ( منقوع, مستحلب, ضمائد....) أصبحت في عصرنا, عصر العلم و عصر حرب النجوم, غير ناجعة و تعد ضربا من الرعوانية و هذا للأسباب التالية:
الأمراض في عصرنا تنوعت و تشعبت و تعكرت ضريبة التطور الحضاري الذي نعيشه :
*التلوث البيئي( مبيدات حشرية, اسمدة كيماوية,غازات المحروقات.......)
*تغير الضروف المعيشية: الأكلات الخفيفة, المشروبات الغازية و الكحولية, السكريات سريعة الامتصاص كالحلويات و المرطبات, المصبرات, الاكثار من اللحوم الحيوانية الملوثة بالهرمونات و المضادات الحيوية ....................................... .
* قلة الحركة و عدم تعاطي أنشطة رياضية ( مثل المشي على الأقدام الذي فيه فوائد جمة للكهل و للمتقدم في السن و انصحه أن يمشي مدة ساعة أو ثلاثة ارباع الساعة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع) نتيجة تعدد وسائل الرفاهة ( السيراة, المصعد, الادمان على التلفاز........)
* الافراط في استعمال الأدوية الكيماوية لأبسط الأسباب.
المنهجية العلاجية للطب الأكاديمي الغير منطقية اذ أصبح جسم الانسان مثل السيارة جزء الى العديد من القطع فالمحرك يعالجه الميكانيكي , الأظواء عند مصلح الأظواء , الأبواب و بقية هيكل السيارة عند اختصاصي آخر و كذلك العجلات و و و .. والحال ان جسم الانسان خلقه صانعه و حدة كاملة و متكاملة متغيرة و متحركة في المكان و الزمان يدير نفسه بنفسه و متفتح و متفاعل مع محيطه الخارجي لتابية حاجياته و رخباته و نزواته.
الكل يعرف أن نجاعة الوسيلة العلاجية هي رهينة شرطين اساسيين و هما:
* التشخيص الدقيق للحالة المرضية و فق المعايير و المقاييس العلمية الحديثة ( المفقودة في العصور السابقة) و على المشخص ان تكون له دراية علمية في مكونات الجسم و كيفية عملها و طرق افتعالاتها و تفاعلاتها فيما بينها و كذلك مع محيطها الداخلي و الخارجي حسب المكان و الزمان. كذلك يستوجب عليه المعرفة الدقيقة و الشاملة للوسيلة العلاجية التي سيصفها: مكوناتها, مؤثراتها, مضاعفاتها.... فهل غير الطبيب نجد من له كل هاته المؤهلات؟
* اختيار الوسيلة العلاجية الملائمة و الناجعة في الوقت المعين و في المكان المعين و بالكيفية المعينة و للحالة المعينة دون المساس بسلامة الجسم و ذلك تماشيا مع مقصودية المهنة الطبية التي لخصها الفيلسوف و الطبيب اليوناني هيبوكرات في مقولته الشهيرة " أولا لا تضر" .
كل هذا يجعلنا نأسف على كل ما نقرأه و نسمعه في العديد من الوسائل الاعلامية عما يقال على التداوي بالأعشاب و على نجاعة النبتة و خاصة المقولة الشهيرة التي يتداولها و يعتقدها عامة الناس: النبتة ان لم تنفع فلا تضر فهذا ضرب من المغالطة الخطيرة و الخطيرة جدا وقد اثبت العلم الحديث ما اعطى العلي القدير من قدراة كبيرة للنبتة اذ بامكانها التأثير و حتى تغيير البنية الأساسية للجسم الشىء الذي جعلها الوسيلة العلاجية الناجعة بأتم معنى الكلمة لو استعملت وفق" منهجية التداوي السريري بالنباتات حسب نضرية باطن الحياة و الوراثة" . أما استعمالاتها الرعوانية أو وفق منهجية الطب الأكاديمي اي النبتة الفلانية للأعراض الفلانية فهذا يؤدي بنا الى ما ادت اليه المادة الكيماوية : نزيل أعراض و نحدث ,باتم معنى الكلمة, أمراض و على سبيل المثال لا الحصر و جل اعزائنا الكهول و المسنين يعيشونه: ما يسمى مرض "الروماتزم" ففي بداية المرض يصف الطبيب للمريض دواء مضادا او مزيلا للالتهابات و مسكن يجد به المريض اختفاء الأوجاع و لكن مع الأسف بعد فترة زمنية ترجع الأعراض من جديد و يعود المريض الى طبيبه ليصف له دواء ثاني مع الأول أو يعطيه دواء آخر "اقوى" منه لكي يريح المريض مع يقين الطبيب بعودة المريض اليه ثالثا و رابعا و........حتى تحصل ما يسمى آثار جانبية مثل قرحة المعدة او اختلال في الدم او غيره من مضاعفات هذا النوع من الأدوية التي يعرفها كل الأطباء. الغالب يعتقد ان جسم المريض تعود على ذلك الدواء الذي نفعه في الأول و بالتلي استوجب تبديله فهذا كله هراء و تضليل اذ في واقع الأمر ان الدواء الذي وصف كعالج فهوى بالأحرى أخفى الأعراض الخارجية لا الأسباب الحقيقية و الباطنية للمرض و التي لم و لن تتأثر بالمادة الكيماوية وواصلت نموها و تقدمها و اصبح المرض الحقيقي في مرحلة اعلى مستوى من الأولى السبب الرئيسي و الحقيقي لوصف أدوية أخرى أي تعريض الجسم الى مخاطر أخرى و اثار جانبية اخرى و هي التي أحدثت المرض الحقيقي مثل قرحة المعدة او التهاب كبدي او كلوي او او .... .
خلاصة القول النبتة الطبية و سيلة علاجية ذو حدين حضيت بأكبر و أوسع تجربة على مر السنين لها القدرة على التأثير على البنية الأساسية للجسم و حاليا تمثل الوسيلة الوحيدة من اخراج مهنة الطب من الزنقة الحادة التي و صلت اليه و أصبحت مناهضة للمقصودية الأساسية لهذه المهنة النبيلة : أولا لا تضر و هذا ما شهدت به نشرية Lancet في عددها الصادر في سبتمبر 2001 اذ اثبتت أن المادة الكيماوية أصبحت ثالث اسباب الوفيات في العالم بعد أمراض القلب و السرطان, عافانا و عافاكم الله , و في واقع الأمر العيب يرجع اساسا الى كيفية استعمال هاته المادة سواء من طرف عامة الناس ( استعمالها دون استشارة الطبيب) او من طرف بعض اهل الاختصاص بنية الحصول على نتيجة سريعة تبهر المريض مع العلم ليس معنى هذا ان في طب "التداوي السريري بالنبات الطبية" نستغنى كليا على المادة الكيماوية فمن يعتقد هذا خاصة من بين أهل المهنة أقول له آسفا انه لم يفهم منهجية هذا الطب لأنه كما نعرف الكمال للواحد الأحد فلا ولن توجد وسيلة علاجية كاملة مثل عدم وجود شخص كامل أو آلة كاملة و بالتالي فالمادة الكيماوية دوما لها مكانتها خاصة في الحالات الاستعجالية التي فيها خطورة على الحياة البشرية و كذلك في الحالات المتقدمة أو المزمنة كالتي تأتت عن نفاذ وضيفة أحد الأعضاء كمرض السكري(DID) (الذي يستوجب حقن الأنسولين) في هاته الحالات تمكننا النبتة من حماية الجسم من الآثار الجانبية و تقوي و تساعد مفعول المادة الكيماوية مما يخول لنا من تقصير المدة العلاجية بالمادة الكيماوية او التقليل من عددها و من جرعاتها . كما لا ننسى ان للنبتة القدرة على صيانة و ترميم الجسم الشىء الذي لا تملكه المادة الكيماوية اذ في واقع الأمر و بكل بساطة الجسم هو عبارة على محرك متطور و متشعب لتحويل الطاقة مثل محرك السيارة فعندما صاحب السيارة لا يقوم بصيانة سيارته( ابدال الماء, ايبدال الشمعات, ابدال الزيوت, تعديل هواء العجلات,زيارة اليكانيكي من حين الى آخر.........) فسرعان ما تتعطب , كذلك الجسم و خاصة في عصرنا هذا و للأسباب سالفة الذكر(رداءة الوقود"الغذاء" ضغوطات الحياة.....).
ختاما حلمي وحدة صحية متعددة الاختصا صات ( الطب النباتي, الطب الباطني, جراحة) تلهى بعامة الناس و خاصة بالكهول و المسنين الذين لهم اجسام انهكتها الأيام و زادت عنها المواد الكيماوية و لما لا الصغار ايضا لحمايتهم مما وصل اليه كبارنا وكذلك تكون هذه الوحدة مركزا علميا يرشد و يكون الأطباء الشبان في هذا المنهج الجديد للطب النباتي. كذلك اضافة منتدى بموقعكم يهتم بهذا الطب النباتي يكون همزة وصل بين من يهمهم الأمر و يقدم المعلومة العلمية الحقيقية بدون تعصب و لا بكاء على الأطلال.
دمتم في رعاية الله.
__________________


* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.
** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء.
*** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.
الدكتور محمد شنيبه
***
**
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م