مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-04-2006, 07:22 AM
الشاطري الشاطري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 127
إفتراضي يا من تدينون لله بالوحدانية .. كيف الخلاص من هذه الحيل الشيطانية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشرالأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..

إخوتي في الله ..

في هذا الزمان الذي طغت فيه المادة .. وفسدت فيه الفطرة إلا من رحم ربي وعصم .. واتجه الناس نحو الدنيا وزخرفها .. يغترفون منها ومن ملذاتها وشهواتها ما شاء الله لهم أن يغترفوا . .
عمت البلوى وطمت .. بتراجع الإسلام عن قيادة البشرية .. فكانت المصيبة الكبرى .. والرزية العظمى ..
إذ ارتفعت راية الجاهلية .. فقادت البشرية .. إلى مناهج ردية .. وأفكار عمية .. فارتكست الفطر .. وضاع البشر .. وسيطر الأشر .. وساد اللكع .. وعلت راية الكفر البواح .. في كل ناد وساح .. وغاب منهج الفلاح .. وغُيّب نهج الصلاح .. وأُردي كل من أراد الإصلاح .. وشوهت صورة الربانيين في كل مساء وصباح ..

وقد كان لطواغيت البشر حيل شيطانية .. وأساليب إبليسية .. وخطط جهنمية .. لصرف الناس عن منهج رب البرية .. ولأطرهم على مناهج الكفر الردية .. ولإبعادهم .. عن منهج ربهم .. وسنة نبيهم ..
وهم في سبيل ذلك لا يتورعون عن ارتكاب المنكرات .. والإتيان بأفظع الكفريات .. وكل ما يغضب رب البريات ..
فما هذه الحيل ؟
وما وسائلهم لتنفيذها ؟
وهل نجحوا أم فشلوا في اجتيال الناس عن دينهم ؟
وكيف تمكنوا من بناء جدار سميك بين عوام الناس وبين صفوة أهل العلم والجهاد ؟ فكانت الغربة التي يكتوي بنارها كل موحد .. ويتلظى بلهيبها كل مجاهد اختار ساحات العزة ليرفع عنا ذل وعار استحكام قوى الكفر الصهيوصليبية والطاغوتية ..
وما السبيل للخلاص من مكرهم وكيدهم ؟
أقول وبالله التوفيق :
بداية : معنى الحيل:
ح ي ل : الحِيلةُ اسم من الاحتيال وهو من الواوي وكذا الحَيْلُ و الحوْلُ ويقال لا حيل ولا ( حيل ) قوة لغة في حول وهو أحْيَلُ منه أي أكثر حيلة وما أحْيَلَهُ لغة في ما أحْوَلَهُ ويقال ما له حيلة ولا مَحَالَةٌ ولا احْتِيَالٌ ولا مَحَالٌ بمعنى واحد
مختار الصحاح / الجزء الأول ص 167
وجاءت الحيلة بمعنى الخداع :
والخِداعُ الحِيلة وخدَع الضَّبُّ يخْدَع خَدْعاً وانْخَدع اسْتَرْوَح رِيحَ الإِنسانِ فدَخل في جُحْره لئلاّ يُحْتَرَشَ وقال أَبو العَمَيْثل خدَع الضبُّ إِذا دخل في وِجاره مُلتوياً
لسان العرب / الجزء الثامن ص 63
وقيل بمعنى الصرف أي تزيين الحديث والزيادة فيه
وقال يونس الصرف الحِيلة ومنه قيل فلان يَتَصَرَّفُ أَي يَحْتالُ قال اللّه تعالى لا يَسْتَطِيعُونَ صَرفاً ولا نصْراً وصَرفُ الحديث تَزْيِينُه والزيادةُ فيه
لسان العرب / الجزء التاسع ص 189
ولقد تفنن الطواغيت في الحيل لصرف الناس عن دينهم
ولتوجيه بؤر اهتمامهم نحو توافه وسفاسف الأمور .. ليذهلوهم عن عظائمها .. وليشغلوهم عن معاليها ..
فأصبحت كرة القدم .. بديلا عن الغزو في سبيل الله ..
قطعة من الجلد تتقاذفها السيقان والأفخاذ العارية من الملابس والأخلاق
لتحاول وضعها بين ثلاث خشبات .. شغلوا بها الناس عن ذكر رب البريات .. وأذهلوهم بها عن الخطوب المدلهمات .. وصرفوا بها وجوههم عن السجود في أوقات الصلوات .. ولا حول ولاقوة إلا بمن له تخشع جوارحي في الملأ والخلوات ..
وحيلهم تبدأ منذ أن يولد الإنسان ..
يولد في بيت غاب عنه الإسلام .. وغُيّب منه الالتزام ..
الأب مسلم .. الأم مسلمة .. لكنهما لا يعرفان من الإسلام إلا اسمه .. ولا من القرآن إلا رسمه ..
فكيف سينشّئان المسكين ؟
إذ فاقد الشيء لا يعطيه ..
كثيرا ما يتربى الطفل في كنف خادمة كافرة .. فتتشرب نفسه مما تشربت نفسها .. ويكتسب منها خصال الكفر ..
ثم ينتقل إلى الروضة فيكون أول ما يتعلمه السلم الموسيقي .. بدلا من تعلم القرآن والسنة ..
ثم ينشأ في أحضان وسائل اللهو والإعلام ..
وهي أهم وسائل الطواغيت لسلب عقول الناس وتسييرها حسب ما يحتالون .. وماإليه يهوون ..
سينشأ الطفل على الأفلام الفاجرة .. والتمثيليات الداعرة ..
ستتشرب نفسه منذ الصغر حب المجون والخلاعة التي تميز تلك الوسائل الخبيثة .. فيعتقد أن هذا هو التمدن والتحضر .. وغير ذلك هو التخلف والرجعية ..
فهكذا أفهموه .. وهذا الذي في نفسه غرسوه .. وفي وجدانه زرعوه .. وفي يقينه ثبتوه ..
فكيف ينخلع من ربقة هذه الحيلة الشيطانية إذا شب عليها ؟
وكيف سيخدم دينا لا يعرف عنه شيئا ؟
دينا يُكاد له من كل قوى الكفر والطغيان
وتنتهك حرمات أمته في كل مكان
هل هذا هو المؤمل فيه أن يخلصنا ؟
وهل هذا هو الذي يُرجى منه أن يناصرنا ؟
إنه مسخ ممسوخ ..
**************
ثم ماذا ؟
ثم يذهب إلى المدرسة .. وما أدراك ما المدرسة
إنها مؤسسة .. عظيمة البناء والهندسة ..
لكنها وسيلة الطواغيت وحيلتهم لتنشئة جيل منبت الصلة بينه وبين دينه .. مقطوع العلاقة بينه وبين ربه ..
فأزالوا منها دراسة الدين .. وهمشوا القرآن الكريم .. وأهملوا حديث النبي الأمين ..
واهتموا بكلام شذاذ الآفاق .. وبترهات كل كذاب أفاك .. فقدموه على كلام الرب الخلاق .. ورفعوه فوق كل عالم ذي أخلاق ..
فجعلوا عمداء الكفر ..عمداء للأدب والفكر ..
وجعلوا أئمة الخنا والرذيلة .. أئمة للطهر والفضيلة ..
وجعلوا الفساق والفجار .. هداة يهدون بالليل والنهار . .
فأصبح الحق باطلا .. والباطل حقا ..
والملتزم بدينه .. يستحق قطع وتينه ..
والسائر على درب نبي الهدى .. يستحق الردى ..
ثم ماذا ؟
**************
ثم يتخرج .. يريد أن يتزوج ..
لكن هيهات .. فقد ضيق الطواغيت السبل والطرقات ..
وأحكموا الحيل الخبيثات .. ليؤججوا نار الشهوات ..
ولن يكون ذلك إلا بوضع كافة العراقيل أمام زواج الشباب والشابات .. فضيقوا على الناس في الأرزاق ..
فلا أمل إذا في الزواج !!
لكن باب الحرام مفتوح .. والوالج فيه غير ملام ولا مجروح ..
وسبله ميسرة .. وطرقه كثيرة متوفرة
وكل ما في المجتمع يخاطب سعار اللحم المجنون ..
فثارت الشهوات .. وتأجج نارها .. وتلظى الناس بلهيبها ..
فانتشرت الفحشاء .. وعمت الفتنة الدهماء .. وحق على أهل الأرض غضب رب الأرض والسماء ..
__________________
ضجت نجوم الليل من حسراتي
وشكى الفرات إلي من عبراتي
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى
في الأرض يا من تسمعون شكاتي
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى
مازال يحرق دجلتي وفراتي
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها
ودموع أبناء لها وبناتي
أواه من جور الحصار ومن يد
تغتالني وتنام فوق رفاتي
انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك
  #2  
قديم 22-04-2006, 07:24 AM
الشاطري الشاطري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 127
إفتراضي

ثم ماذا ؟


ثم إن تمكن الإنسان من العفة والزواج .. فلن يعدموا معه الحيلة ..
لابد من إشغاله بالرزق .. فيظل المسكين يعمل بالليل والنهار .. لتحصيل الدرهم والدينار .. ليسد مخمصة ويستر العوار ..
ويأتي لبيته شبه منهار .. لا يقوى على قراءة آية .. فضلا عن حديث للمختار .. أو حضور درس علم لأحد الأخيار .. ويظل المسكين هكذا .. كأنما يدور في ساقية .. فإن سألته عن كيفية الوضوء .. فلا يدري .. ولا يحسن أن يصلي .. بل لا يحسن أن يقرأ الفاتحة .. ولا حول ولاقوة إلا بالله ..

مثل هذا لا يثور إلا من أجل كسرة خبز .. ولا يهتم إلا بشراء الميرة والبُزّ ..
فلا شأن له بالدين .. علا وارتفع شأنه .. أم سفل وانخفض أمره ..
ولا شأن له بالجهاد .. ذلك المصطلح ( المرعب ) الذي لم يعد يصلح لزماننا ..
فزماننا يجب أن يسود فيه السلام .. ويعم فيه الوئام .. هكذا أفهموه .. وكذا علموه .. وعلى هذا ربوه ونشّأوه
فالمنادي بتجريد التوحيد إرهابي
والداعي للجهاد .. هو أُسّ البلاء والفساد
والقائل بكفرية الانتخابات الشركية .. لم يعِ روح الإسلام ومسايرته لمدنية العصر ..
والساعي لتخليص الناس من وثن الديمقراطية وألا يجعلوها دينا لهم بديلا عن دين التوحيد الخالص .. هو ظلامي مفسد رجعي .. وجب اجتثاث شأفته .. وقتله وطرحه ونبذ ملته ..
فكيف ينادي بالتخلف عن مسايرة أمم التمدن والتحضر بدعوى اتباع منهج خير البشر ؟
ألم يأت الإسلام لتحقيق المصلحة ودفع المفسدة ؟
فالمصلحة متحققة بتطبيق الديمقراطية ..
ونسى هؤلاء .. أن أكبر مفسدة على وجه الأرض هي التشريع مع الله أو من دونه
انتزاع أخص خصائص الإلوهية وهي الحاكمية ..
علو الدستور الكفري الأرضي على الدستور الإلهي الرباني ..
علو الكفر على الإيمان
علو أحكام البشر على حكم القرآن
علو السافل وانخفاض العالي
الركون إلى الدون .. وترك ارتياد المعالي
طاعة طواغيت البشر .. ومخالفة أوامر الرب المتعالي
نبذ مقارعة الطواغيت .. والانحياز لمنهج سفر الحوالي
محاربة أهل التوحيد والجهاد .. وتقريب كل كذاب مغالي
اقصاء مصطلح الجهاد .. وإحياء كل رثّ وبالي ..
تغريب الناس عن منهج ربهم .. وإلصاقهم بالباطل العاري

إن كل ذلك يتم من خلال خطة محكمة .. لا تهدأ .. على مدار الساعة .. خطة اسمها ( مكر الليل والنهار ) .. يعني مكر لا يهدأ .. وخبث لا يخبو .. وكيد لا يفتر ..
قال تعالى :
" وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً .... " 33 سبأ ..
الكيد يسير على قدم وساق بالليل وبالنهار .. لئلا ينجو أحد أو يستفيق .. فيعرف حقيقتهم ومكرهم وكيدهم ..
وها هم قد جاءوا يوم القيامة يحاجون بعضهم بعضا ..
" وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ " (31) سبأ
لولا مكركم وكيدكم ووسائلكم الإبليسية .. وحيلكم الشيطانية لكنا مؤمنين ..
فردوا عليهم :
" قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ " (32) سبأ
بل أنتم المجرمون .. ما إن جئنا بمكرنا وكيدنا حتى سارعتم لقبوله .. وتلقفتموه .. واستمتعتم به .. وتركتم أوامر ربكم .. إلى أوامرنا .. وخلعتم طاعة نبيكم .. إلى طاعتنا ..
يقول بن كثير في تفسير الآية :
نحن ما فعلنا بكم أكثر من أنا دعوناكم فاتبعتمونا من غير دليل ولا برهان، وخالفتم الأدلة والبراهين والحجج التي جاءت بها الرسل لشهوتكم واختياركم لذلك، ولهذا قالوا: {بل كنتم مجرمين * وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار} أي بل كنتم تمكرون بنا ليلاً ونهاراً، وتغرّونا وتخبرونا أنا على هدى وأنا على شيء، قال قتادة وابن زيد {بل مكر الليل والنهار} يقول بل مكركم بالليل والنهار، {إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أنداداً} أي نظراء وآلهة معه وتقيموا لنا شبهاً وأشياء تضلونا بها،


أرأيتم إخوتي الكرام ؟
أرأيتم خطة ( مكر الليل والنهار ) ؟
هدفهم إفساد الناس وإضلالهم وغوايتهم وإغراقهم في الشهوات .. وإضلالهم بالشبهات ..
ثم يتبرأ التابعون من المتبوعين .. في يوم لا تنفع فيه البراءة ولا الندم ..
قال تعالى :

" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ " (167)

يا لها من حسرة وندامة حينما يحاول الإنسان أن يتخلص من ربقة من تابعه فأرداه فأصبح من الخاسرين , فلا يتمكن من ذلك .. ثم يرى أعماله حسرات وندامة .. ثم المصير المر المحتوم .. ولا حول ولاقوة إلا بالله ..
إخوتي الكرام
كيف الخلاص ؟
وما السبيل ؟
في غمار هذه الجاهلية لا نجاة إلا لمن نجاه الله ..
لا يستطيع أحد أن ينجو وأهله من غبار هذه الجاهلية ..
فهي محيطة بنا إحاطة السوار بالمعصم ..
لا حل إذا إلا بصدق اللجأ إلى الله ..
بالاستعصام بدينه ومنهجه ..
بالاهتداء بنور الوحيين : الكتاب والسنة بهدي سلف الأمة ..
بترك شبهات علماء السلاطين .. ومتابعة علماء التوحيد والجهاد المخلصين
بكف النفس عن الخوض في غمار الشهوات .. وأطرها على طاعة رب البريات ..
فقد حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ..
بتربية الأبناء .. كما ربى الصحابة والسلف أبناءهم .. والبعد بهم عن المغريات .. ومظاهر الجاهلية العمياء ..
ثم بعد ذلك .. بالتضرع إلى رب الأرض والسماء .. أن يعصمنا من الغواية .. وأن يمن علينا بالهداية ..
فإنه من يهد الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له ..
وأخيرا فلنعلم جميعا أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
وإنما سمي القلب قلبا لشدة تقلبه ..
فإنه أشد في تقلبه من الماء في القدر قد استجمع غليانا
وأشد في تقلبه من ورقة تتقاذفها الرياح في فلاة
فنسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على دينه
فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم :
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب ..
اللهم آت نفوسنا تقواها
زكها يا مولانا أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها
اللهم ارفع راية الجهاد فوق كل راية
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان
اللهم اربط على قلوبهم
اللهم ثبت أقدامهم
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم كن لهم عونا وظهيرا ونصيرا
اللهم أيدهم بمدد من عندك
اللهم سدد رميهم
وارفع رايتهم
وأقم دولتهم ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين
وعلى آله وصحبه الكرام الطيبين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وكتبه
الفقير إلى عفو ربه
معتز بتوحيده
أيده الله وإياكم بتأييده
__________________
ضجت نجوم الليل من حسراتي
وشكى الفرات إلي من عبراتي
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى
في الأرض يا من تسمعون شكاتي
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى
مازال يحرق دجلتي وفراتي
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها
ودموع أبناء لها وبناتي
أواه من جور الحصار ومن يد
تغتالني وتنام فوق رفاتي
انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م