مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-03-2003, 11:04 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من أثار تزوير كتب النصارى

من أثار تزوير كتب النصارى -
باب) تبيان أثر تزوير أناجيل النصارى والتوراه
ما فرط كتاب الله تعالى القرآن الكريم في شيء وقد كانت أوامر الله تعالى جلية واضحة و نواهيه و تعاليمه وتشريعاته للبشرية عامه وأمة الإسلام خاصة , وقد أوصانا خيراً في من سبقونا بالأيمان من أهل الأديان السابقة قوله تعالى :

فلا يخرجن عن تعليمات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا ويجب تذكيره , ودعوته للعودة لقول الحق جل وعلا .
شتان ما بين وصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لمريم العذراء ونبي الله المسيح عليه السلام وما بين ما فتراه مزورو الكتب السماوية ( اليهود) , قد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب أحاديث الأنبياء , لتسلسل إسناده / حديث رقم 1429 – باب قوله تعالى :{وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك ...) , صفحه رقم 322 (عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خير نسائها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجه .
وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الأدب , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2026 – باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً , صفحه رقم 468 (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أولى الناس بابن مريم (1) و الأنبياء أولاد علات (2) ليس بيني وبينه نبي .
عملوا على تشويه قصص الأنبياء والرسل عليهم السلام , ادعوا على الأنبياء والرسل عليهم السلام في كتبهم المحرفة ونسبوا إليهم الأكاذيب والخرافات التي وصلت لحد الشذوذ تجرئوا على التوراة والإنجيل ليحرفوهما فحرفوهما فانحرفت العقائد وانهد مت أسس رئيسية في هذه الكتب السماوية التي شرطهــا الأول لينطبق عليهــا اسمهــا الأصـلي الحقيقي التوارة أو الإنجيــل أن تكـون من وحي الله تعالى خالصةًً لم تغير بها يد بشر ولكن بما أن أصلهـا الحقيقـي لا يعلم أين هو إلا الله تعالى لا يصح لنا أن نطلق على هذيـــن الكتابيــــن المستعارين حاليــاً إلا أسمـاء تبين حقيقتها مـثل : ( التوراة المزورة ) أو( الإنجيل المحرف) للتبيان فقط ولئلا يكن لبولس فرائس جدد.
لقد قرأت يوماً في مجلة البـلاغ الكويتيــة بعددها رقم 585 الصادر في 22 جمـاد الأول عام 1401 هـ مقــالاً بعنوان (وقاحة صليبيين) يقول أن النشاط التبشيـري النصراني قد أخذ يتسع بشكل خطير ويتحدى مشاعر الأمة التي آوتهم وأطعمتهم وأكرمتهم ومكنتهم من كثير من مصادر الرزق الواسعة . وقد بلغت الوقاحـة أن توزع هذه المنشورات أمام المساجد وتلقـــى في سيـارات المصلين وهم يؤدون صلاة الجمعة , فتدعوا هذه المنشورات إلى ترويـج الأباطيل والأكاذيب وأن هذا الإنجيل آخر طبعة وهو من عند الله تعالى , ولكن انقطع الوحي مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان صلب المسيح عليه السلام قد تم ليكون كفارة عن أتباعه عليه السلام , وان المسيح ابن مريم وهو ابن الله كما تتضمن المزاعم الكاذبة عن صلب السيد المسيح وانه ابن الله تعالى دعوة سافرة للإباحية والانفلات عن الشرع الحنيف وخاصة بالنسبة للبنات وأن يسوع في زعمهم سيغفر لهن خطاياهن . فوا لله انهم كذبوا وأشركوا ولـن يفلحوا .

(سورة الصَّف الآية (8)
نشكر الله تعالى أن حفـظ لنا القرآن الكريم وعهد بذلك عز وجل لمثل هذه الوخزات والطعنات في خاصرة أمـــــة الإسلام, نقف برهة لنبين لمن غاب عنه علم حقيقة اليهود بتوراتهم والنصارى بأناجيلهم الكثر , فرغم علمهم أن الإسلام هو الدين الحق وأن الدين عند الله الإسلام وأن سيدنا موسى عليـــه السلام لـم يكن يهودياُ كما أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يكن نصرانياً ولا إبراهيم عليه السلام كان يتدين بدين أخر غير الإسلام , وهو أبو الأنبياء خليل الله إبراهيم , رغم علمهم بكل الحقائق وتفاصيلها فهم ينكرون دين الحق الإسلام ولا يعتـرفـون برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مع أن أضواءه متلألئة تتزين بهـا التـوراة ويتجلى بها الإنجيل مع تغير الكثير فيها ,
إن أنوار محمد صلى الله عليه وسلم كما أضاءت للعالم طــريق الرشاد وشمسه التي سطعت على العالم لتضــيء معالـم الطريق لكل ضال وتهدي كل شقي , باقية إلى يوم القيامة وهي شامخة تزداد كل يوم وضوحاً وتكشف عن جديـد من الإعجاز والمعجزات تتحدى كل من يحاول العودة بالناس إلى الوثنية والحلولية وعبادة الأصنام , والكفر بالله تعالى , والتنكر للقيم , والدعـــــوة إلى الانحراف عن الطريق السوي والصراط المستقيم , تتحدى كل من يريد بنا العودة إلى عصور الجهل والظلام , فبرسالة الإسلام نتحدى هـــؤلاء المضللين لأن محمداً صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة رغم تحريفها يتحداهـم ولأن محمداً رسـول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في الإنجيل كتابهم رغم تحريفه يكذب دعـواهم المشبوهة الواضحة الضلال فقد وجب عليــنا تبيــان الزيـغ في هذه الكتب والأديان ومدى تشابهها وارتباطها بالأديان الفاسدة الأخرى كالبوذية والبعـلية وغيرها من الأديـــان التي استقت المسيحية مصــادرها منها بعد أن اختفت الـتوراة الحقيقية , وألفــــت توراة جديدة لا تمت إلى الله تعالى بصله إلا مقاطــع صغيـرة كغــــطــاء وتستر يكشفها أي باحث بلا أي جهــــــد , كما ألفـت أناجــــــيل عديـــــدة تــزيد علـــى المـــائة.
الأناجيل الكثيرة جدا اعتمدت الكنيسة منها ما يوافق هواها وحرَّمت مجرد الإطلاع على الأناجيل الأخرى وخاصة ما جاء فيها على اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاكتفت بأربعة أناجيل هي :
(يوحنا ـ لوقا ـ مَتى ـ مرقس) وهي موضوع بحثنا
1) التوراة وتحريفها .
2) الإنجيل وتحريفه .
3) رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل
الكتاب المقدس عند المسيحيين
يشتمل الكتاب المقدس عنـد المسيحيين, العهـد القديم وهو التوراة بأسفارها , والعهد الجديد بأناجيله الأربعة , ومجموعة من الأنبــــياء ورسا لاتهم وأعمــــال الرسل والمسيحيون يؤمنون بالتوراة كما يؤمنون بالأناجيل ونحن المسلمين نؤمن بجميع الأنبياء كما نؤمن بالتوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام . نؤمن بالإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام لأن الله أمرنا أن نؤمــن بالله وملائكتــه وكتبـــة ورسله واليوم الآخر حتى أصبح ذلك قاعدة أساسية تندرج تحت( ما علم من الدين بالضرورة) بحيث يعتبر إنكارها أو جزء منها كفراً, والقرآن الكريم قول الله تعالى دستورنا الذي دون فور نزول آياته آية آيه كانت هناك أمانة في تدوينها ممن كتبها
لقد كانت تعرض وتراجع بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابتـه وكـذلك مع جبريل عليه السلام لقد كانوا يتلون آيات القرآن الكريم ليل نهار , اتخذوه لحياتهم دستورا ونهج , وكل فعل وقول وإشارة لبني البشر كافة قدوة وعلم يحتذي به نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء , فهل يستوي هذا النور مع التأليف والحذف والزيادة والدس؟ للإجابة على هذا لابد أن نستعرض التوراة ونكشف حقيقتها على ضوء ما يجب إثباته للخالق والعظيم من الجلال والإجلال والعظمة والحكمة في تقدير الأمر واختياره للأنبياء من صفوة من الناس وكلام الله تعالى لا يخالطه الكذب ولا تشوبه عيوب لغوية أو الخطأ ولا تعوزه البلاغة الأدبية ولا جمال التعبير .
أما التوراة فمتخمة بالكذب على الله تعالى ورسله بالإضافة إلى مشابها من سوء الأسلوب التعبيري وسوء النية ( فإن من تجرأ عليها حثالة البشرية ) , فقد جاء في سفـر التكوين الإصحاح الثاني : أن الله تعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم (استراح ) في اليوم السابع ) لقد أثبتوا في التوراة المزعومة أن الله استراح يعنـي حل عليه التعب فالتمس الراحة بعد طول عناء, والتعب من صفات المخلوقات.فهــل يجـوز إسناد التعب والراحة إلى الخلاق العليم القوي العظيم , أليـس ذلك تطاولاً على الله تعالى وتهويناً من شانه جل وعلا ؟ تعمده مؤلف التوراة , أليس هذا الوصف كفراً ؟
وجاء في سفر التكوين أيضاً الإصحاح رقم ( 3) العدد( 2) أن آدم وحواء حيـنما أكلا من الشجرة التي نبأهما الله عنها ظهرت عوراتهما فاختبئاً وسط أشجار الجنة وإذ هما كذلك (سمعا قول الرب الإله ما شياً في الجنة عند هبوب ريح النهار فنادى الرب الإله أدم وقال له:أين أنت؟ فقال سمعت سحدودين وكأنه كائن صغير يمشي على قدمين ويسمع لأقدامه صوت كصوت خطوات المخلوقات) ثم أنظـــر كيف يضفون عليه جل وعلا صفة الجهل حينما ينادي على أدم أين أنت ؟ (وكأنه لا يعلم أين أدم وهو العليم الذي ما تسقط من ورقة من شجرة إلا ويعلمها , وجاء في سفر التكوين الإصحاح 3 العدد 22 ) وقال الرب الإله : هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشـر . والآن لعلـه يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً ويأكل ويحيا إلى الأبد ؛ فأخرجه الرب الإله من جنة عدن وقام الكروبين ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة (يعني أن الله طرد أدم خشية أن يشاركه في الخلود)صار كواحد منا ولم يكن طرد أدم للإرادة الإلهية في تعمير الأرض ليذكر فيه أسمه ويسبح فيها بحمده وبما في ذلك من الحرمان عقابـاً على العصيان بالأكل من شجرة منهي عنها( ولو كان النص صحيح كما ورد هنا لما تحدث عن خلود الإنسان وصيرورته واحداً ( منا ) . و(نا ) هنا تفيد الجميع وهـي إن كانت تشير إلى جمع من الإلهة فهذا مسـتحيل عقلاً ونقلاً ؟ وعلى هذا فالتعـبير وثني لأن الوثنية تتعدد وفيها الآلهة ؟ وان كان المقصود بحرف( نا ) التعظــيم لله حيث يعبر عن ذاته بصيغة الجمع كثيراً فالتعبير بهذه الصورة خطأ ويجب أن يكون هكذا ( صار كواحد مثلنا ) حـــتى لا يصير ( المعنى كواحد منا ) أي أنا الآلهة وبذلك تكون الشجرة صانــــــعة الآلهة . حتى على اعتماد المعنى الأخير يصبح لله مثل . ثم نأتي على الفقــــرة الأخيــرة لنجد أن مؤلف التوراة إمعاناً منه في إظهار خوف الله تعالى على الشجرة أن لا تطولها الأيـــدي , عين حراساً عليها من الإنسان... .
حينما يصــــــــورون الله تعالى متضـائلاً في صورة وهيكل إنسان يصارع يعقوب ولا يستطيع الفكاك من أسر يعقوب إلا بعد أن يدفع له الفدية حتى ينال حريته ويطلق سراحه فتكون الفدية تغيير اسم يعقوب إلى اسم إسرائيل وبذلك يصبح الله حراً طليقاً ,
فماذا قالوا في التوراة المـزعومة عـن الأنبياء ؟ لقد بدا لي وأنا أقرأ تاريخ الأنبياء وسيرهم في التوراة أنني أقرأ تاريخ سفاحين أو نصابين أو مرضى مصابين بالذل والمسكنة والرعب والخوف من مواجهة الأعداء , أو مدمنين مسكرات أو مخدرات أو حبوب هلوسة . فهذا سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وسمـي الله وخليله عرفنا عنه انه كان مجاهداً صلب العزيـــمة شــديد التقوى والورع داعيـاً إلى الله في سير ودأب وتفرغ كامل لله تعالى ورسالته , وتحمل في سبيل ذلك مالا تحتمله الجبال الشامخات , تعرض لأقـسى الامتحانات. واعتقدوا انه سيصبح رمـاداً بعدما ألقي في النار التي جهزوها له عقاباً له على تحــطيم أصــنامهم وتـسفيه أحلامهــم ولكن خاب ضنهم وتحطمت آمالهم على صخـرة الحق العتيد .لقد عطل الله خاصية الإحراق في النـار فأصبح خطرها سلام وهــــواؤها بردا . وإبراهيم الذي وضع موضع الامتحــان والاختبار قد خضع لامتحان أقــــسى وأمــــر فلم يتخلف ولم يتوانى عن ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام فلذة كبـــده .
فماذا قالت التوراة المزعومة في إبراهيم؟ في سفر التكوين الإصحاح 12 العدد 10 ـ 20 النص ( وحـــدث جـوع في الأرض فانحدر أبرام (إبراهيم) إلى مصر ليتغرب هناك لأن الجوع في الأرض كان شديد . وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لســارة امرأته : إني قـــد علمت أنك امرأة حسنة المنظر فيكــــون إذا رآك المصريون أنهم يقــولون هــــذه امرأته فيقتلونني ويستبقوك .

من كتابنا على المحجة البيضاء

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
  #2  
قديم 30-03-2003, 11:05 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

تتمة باب تبيان أثر أناجيل النصارى والتوراه.
قولي أنك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك فـحدث لما دخل أبرام إلى مصر إن المصريين لم رأوا المرأة أنها حسنة جداً ورآها رؤساء فراعنه ومدحوها لدى فرعون , فأخذت المرأة إلى بيت فرعون فصنع إلى أبرام خيراً بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمـال, فضـرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب سارا( سارة ) امرأة أبرام (إبراهيم)
. هذه صورة إبراهيم في التوراة المزعومة جعلته شخصية هزيلة ذليلة بعيدة عن كل القيم والمثل العليا التي من أجلها بعث لينشر الدين فجعله اليهود في صورة من يبيع امرأته لفرعون و يتقاضى إبراهيم ثمنها . والأدهى من ذلك أن التوارة جعلـت هذا العمل الفاحش لا غبار عليه ولا تعقيب ومعناه أن إبراهيم كان محكوم مــن سـارة ورضخ لحكمها وهكذا يطرد هاجر وابنها إسماعيل شر طرد وكأن الله تعالى قد نزع من قلبه كل عواطف الأبوة والإنسانية المجردة مما لا يقدم عليه إنسان عادي يملك ذرة من الكرامة. فهل يعقل أن يقدم على ذلك خليل الله؟ وهل يجرؤ على نسبة ذلك للأنبياء إلا يهودي عريق في الضلال غريق في الإثم والعدوان لتبرير تصرفـــات اليهود ؟
ينتقل بنا العرض مع النبي إسحاق بــن إبراهيم عليهما السلام لنـراه يسير على نفس النهج السابـــق لأبيه . فيتفــق مع امرأته أن تقول بأن إسحاق أخوها وأن يقول هي أختي عند ملك جرار حيث تمكث في بيته شأن سارة وبذلك صار له غنم وبقر وحمير حصل عليها من ملك جرار ثمناً لزوجته مع ذلك يبارك الله إسحاق على كذبه وخداعه وقبض ثمن امرأته وتسليمه إياها للمك, يبارك إسحاق ويعاقب الملك ( 26) . وفي مشهد أخر يحابي إسحاق يعقوب ويمنحه البركـة ويؤثره على أخيه عيسو البكر ظلماً حتى يقرر عيسو قتــل أخيه يعقوب فيفر يعقـب إلى حاران ثم نجد أن يعقوب تصفه التوراة بالذلة والــمسكنة فيدفعه الخوف من أخيه عيسـو إلى أن يسوق الهدايا والرسل ليقولوا لعيســــو ؛ هذا عبـدك يعقوب ورانا لأنه قال : استعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي لما رأى يعقوب أخاه عيسو مقبلاً سجـد إلى الأرض سبع مرات ثم قال لعيسو ( إني رأيت.وجهك كما وجه الله فرضيت عني) .
بمنتهى العبودية والذل والخوف والمكر واللؤم والــــنفاق , هذه حرفة ملــة يهـود يحرفون ويقولون ما تريده أنفسهــم المريضة .. وقد كــان ذلك واضحاً في توراة اليهود المزعومة هذا سـيدنا داود عليــه السلام أيضا لم يسلم من تحريف سيرته للتوافق مع سيرة اليهود وضلالهم فقد نسبت التوراة إليه أنه اغتصب زوجة أوريا اليهودي وانه أرسل زوجها للحرب ليمــوت وتضـل هي تحت داود وهذا بن داود يغتصب أخته ثامـــار ولا يجـد معارضة ولا مجرد تأنيب من أبيه . وكأن الأنبياء مجموعة من عصابات جاءت من عند الشيطان لتفعل الفحشاء والمنكرات وتنشر في الأرض الفساد وكأنها ليست من عند الله لنشر الفضيلة والعـدل بين الناس . لقـــد استرسل مؤلف التوراة في الإجرام بسير الأنبياء وخالق الكون تعالى وغرق فيه إلى قمة رأسه دون خجل أو حياء أو وازع من ضمـير ولم يكتف بالتطاول على الله عز وجل وعلا ذكره والتحقير من شأن رسله سلام الله عليهم , بل استمرأ هذا المجون فاسترسل فيه دون رادع ما دام ذلك يتوافق مع جبلة اليهود ليرضي هواه كما يفعل ساسة إسرائيل ومعهم معظم صليبية العالم, فتطلق نيران الأسلحة الثقيلة والخفيفة على رؤوس الأطفـــال المسلمين في فلسطيـن وفـي كل مكان ,
فهكذا شريعتهم هكذا التلمود يأمر يخشـى ويغفل حتى الإعـلام أن يصف من استشــهد بالشهــيد المسلم أنهم يخشــون كلمـة مـسلم , يحيـدونها , يخشون أن يصحوا أهلها من سباتهم فيعاقب كل من عليهم تستر ولهــم دعم وبهم استمسك , وكـان من عبيدهم المطيعين , يسفك دماء المسلمين رخيصاً ليرضى أصحاب القرار في إبقاء الكرسي له ملكه من دون غيره غافلاً عن أن الملك بيد الله وحده المعز المـذل . ولنرجع إلي ترهــات بـني إسرائيل فانظر معي تجدهم اعتبروا الله إله خاصاً بإسرائيل , وأنهم اليهود شعب الله المختار كما جعلوا الله إله حرب , يحارب لحساب بني إسرائيل , يغتصب الأراضي ويهلك الحرث والنسل ويسعد بسفك الدماء وسلب الأموال والأعراض ويرفع بني إسرائيل فوق هامات البشـــر, وأما ما دونهم فليس إلا كحيوانات أو عبيد خلقوا لخدمة اليــهود . ومن هذا المنطلق فأن كل ما يفعله اليهود من مظالم وأثام يعتبر صورة طبيعية عن حقيقة واردة في كلمات من هــذه التوراة المزورة المدسـوسة على الخلق والخالق . ما ذكرناه أنفاً ليبين بجلاء تحريف كتاب الله ومسخاً لما جـاء به . إذ لم تتـــورع هذه التوارة عن الكذب , حتى في ما أصبح الآن بديهياً من العــــلوم . فمثــلاً عمر الإنسان لا يتجاوز الخمسة آلاف عام إلا قليلا مع أن العلم الحــــديث يرجع عمر الإنسان إلى ملايين السنين: كما أن الأرض والكواكب فيها ثابت وقد كذبها العلم الحديث . كما ادعت أن الأرض مسطحة وأثبت القرآن كذبهـا إذ بين لنا كروية الأرض وحركة الكواكب . ولا يعقل أن يوحي الله إلى عباده بمعلومات غير صحيحة , وإلا نوقع الشك في النفوس , والله تعالى لا يعطي شكوكاً, بل يقينا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون .
كما تأخذني الدهشة ويستولي علي العجب , وكم تتقزز نفسي وأنا أقرأ وأبحث في ترهات التوراة المزورة عن سير الأنبياء الأتقياء الداعين إلى الله لأجــد سيرتهم العطرة قد شوهت عمدا ودنست في كتاب يدعى مقدساً, وينسب إلى الله تعالى زورا وبهتاناً ولينجلي هذا الضلال والزيف وجب التصدي وكشف الحقائق بجلاء حتى يمحص الحق ويزهق الباطل و يذهب الزبد جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.
التوراة والأكاذيب
لقد جعلت التوراة المزعومة الله تعالى ذو حجم وحيز يظهرونه مظهر الخائف على شجرة أن تطولها يد أخرى00 ونجد نصاً يقول أن الله خلـق أدم على صورته جل وعلا , هل يعقل هذا القول عن رب العباد يا أهل الأرض التي أسكنكم الله بها لتعبدوه
- لماذا الادعاء على أنبياء الله في كتبهم ؟ نسبت التوراة لإبراهيم أنه كرر عملية بيع زوجته لملك جرار ليكسب من وراء زوجته نفس المكسب ثم يـعاقب الله الملك ولا يسأل إبراهيم عما فعل.هكذا حرف اليهود كتاب الله ليتفق مع طبيعتهم الخبيثة ومع ذلك ينسبونها لله تعالى لذلك لا نعجب إذا رأينا اليهود في كل مكان من أنحاء العالم في تايلند وأوروبا وأمريكيا وغيرها من البلدان يتزعمون شبكات الرقيـق في صورة علنية ولا نعجب إذا رأيناهم يقدمون زوجاتهـــم وبناتهـــم عند اللـزوم إذا اقتضت مصالحهم ذلك حتى أصبحت الدعارة سلاح يستعملونه في كثيـر من الأحيـان مثل فترات بداية استقرارهم في فلسطين ورجوعهم إليها حيث كانـوا يفتحون دور اللهو والميسر والدعارة الإباحية ليفسدوا أبناء فلسطين ليكـون لوجودهم تأثيراً فيشـترون الجبال والبيوت والمزارع ويرجعون أثمانها التي دفعت بسخاء من أيدي العرب في الليالي الحمراء التي يقدمون بها بناتهم ونسائهم ثمناً لذلك تضرعاً بما كتبت أيدي آبائهم وأسلافهم , تجرؤا على الله تعالى ودس على كتابه المقـــدس ((التوراة)).
- من كان يرفض من أبناء فلسطين بيع أرضه وبيته أو ضميره كانوا يحاولون قتله غيلة . ولا نعجب إذا رأينا اليهود يقدمون بناتهم وزوجـاتهم إذا اقتضت مصالحهم ذلك حتى أصبحت الدعارة جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية . فالتوراة التي بيــن أيدينا الآن تعتبر الغاية مبرراً للوسيلة مهما كانت هذه الوسيلة فمادامت هذه الصعلكة رائدهم وإذا كان القدوة والإمام عندهم هكذا فما الذي يحرم على المأموم ما يأتي به إمامه ؟ لقد وقع مؤلف التوراة المزعومة في خطأ قاتل وضلال مبين ونكـشف كفره وسوء نيته .ألا يعلم المؤلف إن إبراهيم ليس بحاجة إلى بيع زوجته ليحصـل على الثراء ؟ لقد كان يكفيه أن يطلب ما يريد من الله تعالى فيعطيه ما يشـاء بغير حساب ذلك أنه نبيه ورسوله وخليله المجاهد في سبيله ؛ لو طلب كنوز الدنيا لحصل عليها . وإذ ننتهي من مطالعة هذه الصورة يطالعنا منظر أخر في سفر التكـوين 21 لنـرى سارة تطلب من إبراهيم عليه السلام أن يطرد هاجر وولدها إسماعيل فيرضخ لـها إبراهيم , وهذا هو النص ( رأت سارة أبن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يمـزح فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وابنها لأن إبن هذه الجارية لا يرث مع ابني أسحق فبكر إبراهيم صباحاً وأخذ خبز وقربة ماء وأعطاهما لهاجر واضعا إياهما على كتفها ....ألخ . (هذا من أكاذيب الأمم الضالة التي أطلقت هذه الصفات على آلهتها ).
- فمن أكاذيبهم أن سيدنا إبراهيم ألقى ابنه وزوجته في صحراء بئر السبع بلا رحمـــة ) والفيصـــــل قوله تعالى :

(سورة إبراهيم آيه37)
أسلافهم يهود بكتابهم غشوا ------------- --و بآيته ثمناً بخساً اشتروا
فبنوا على غشٍ بنيانهم وما ------------- ظلمونا ولكن أنفسهم ظلموا


من كتابنا على المحجة البيضاء

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م