مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2003, 12:24 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي المسيحية المتطرفة وإضلال اليهود لها من كتبهم (بولس )مراحل الدس وتحريف التوراة

مراحل الدس وتحريف التوراة
كما عهدهم دائماً وكما وصفهم القرآن الكريم تحسبهم على قلب واحد وقلوبهم شتى , فقد كان اليهود منقسمين على أنفسهم , فأقام بعضهم مملكة في الجنوب تسمى مملكة يهودا , وأخرى في الشمال تسمى مملكة إسرائيل في عام 721 ق.م فقام الآشوريون بغزو مملكة إسرائيل الشمالية , وأخذوا الإسرائيليين أســرى إلى العراق ثم سقطــت المملكة الجنوبية أمام الزحف البابلي عام 576 ق. م , وسيق اليهود أسرى إلى بابل , وهناك اجتمع اليهود مع أبناء عمومتهم في معسكر الاعتقال البعيد . وهناك اجتمع اليهود مع أبناء عمومتهم في معسكر الاعتقال البعيد . وهناك أخــذ أنبياؤهم وعلى رأسهم حزقيال في إعادة كتابه الشريعة فألفوا أسفارهم المعروفة بأسمائهم . ونظرا لأن التوراة ضاعت أو ضيعت في رحلة السبي فقد قام عـزرا وهو المسمى عندنا ( عزير) بتأليف توراة محرفة تحريفاً لم يبق على شيء مــن الصدق فيها حيـث لم يسلم من تحريف معناه حتى يصير الحرام حلالاً والحلال حـراماً بما يوافق أهـواء اليهود البذيئة الشاذة .
إن عزرا ابتدع حيلــة ماكرة يتوصل فيها إلى عــودة التوراة لليهــود على يديه أو بصلة إلا ما ثبته المؤلف من صيغ التوحيد , أو وحدانية الله تعالى من جانب بينمـــا يسيء إلى الله تعالى أبلغ الإساءة من جانب أخر ونعته بما لا يليــق بذاتـه وصفاته بأسلوب يعطى صورة قلوب اليهود الذين قست قلوبهــــم وضلوا فـــأضلـوا ولعنوا بكفرهم وقتلهم الأنبياء بغير حق , فقد عمل عزرى على استغلال وضــــــع الأسر الذي وضعوا فيـــه وأوضاع أمته ليدعي حفظه للتوراة وان ما يكتبه هو الحق بل كــان الضلال ثم الضلال , إنهـــم تواقحوا على خالقهم حتى أنهم ً لا يعترفون به إلها .
فقد امتلأت صدورهم بالحقد حتى ضاقت الأرض بهم فاتجهوا بهذا الحقد نحـــو الله تعالى وأنبيائه الطاهرين المعصومين فنعتوهم بأقذر الأوصاف التي يترفــــع عنها الإنسان السوي العادي فكيف الله تعالى في علاه . وبعد أن أطلق سراحهم من الأسر ورجعـــوا إلى فلسطين ومـــعهم آلهتهـم الــتي استوطـــــنت في أعماقهـــــــــم وأستشربوها كمـــا عجـــل آبائهم الذهبـــــــي .
- إن المطلع على التوراة وما ألحــــق بها من أسفار يشعر بالألم والحــزن الشــديد , حينما يرى كيف قام عزرا لعنه الله بتزوير شنيع ووصــف الله تعالى فيهـــا بأبـشع الصفات سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيراً , ووصفوه بأنه تعب ثم استراح في اليوم السابع بعد أن انتهى من الخلق , ووصفوه بأنه يفعل الفعل ثم يندم على ما فعل ووصفوه بالشراهة والشر , وحبه ودعــوته إلى سفك الدماء , ووصفوه بأنه كان يوحي لملائكته بالقيـــام بوظائف الشيطان والتحريض على الزنا , وصفوه بأنه كائن ضئيل تحتويه خيمة أو غرفــة ثم أخيراً يقـــبع في صندوق يحمله الناس أثناء الحرب فإذا انتصروا ارتفع شــأن الإله الذي هو حدر أسطواني نائم في الصندوق , وإذا انهزموا اتهموه بالشيخوخة والعجز ثم تكرموا عليه ومنحوه فرصة ليثبت لهـم عكــس ظنهم عجزه وضعفه وشيخوخته . ولقد طعنوا في أنبيائــــه الطاهرين الذين اصطفاهم الله واختارهم من أطهر أطهار البشر فجعلوهم بزعمـــهم أشر من أشرار البشر أقذرهم و أوغدهم في الفحشاء والمنكر , ولما ظهــر المسيح عليــه السلـــام يكشـف عتــــوهم وتزويرهم وما عصوا ناصبوه العداء وطعنوا في نسبه وشرفه رغم علمهم بأنه مـن الأنبياء العظام , لأنه قد جاء كمن سبقوه بما لا تهوى أنفسهم وبعــد رفـع المسيح عليه السلام , سار المنحرفة من المسيحيون على خطى اليهود في التحريف والتهجم على سيرة نبيهم بشتى الصـور التي يهيئها لهم شياطينهم , ومن اكثر صور الوحشية التي أتسمو بها قتــل الأنبياء بغير حق , وهم رسل الله جل وعلا مع أن أنبياء الله أرسلوا لإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم فظلموا أنفسهم .

.
المسيحية وإضلال اليهود لها
لقد أخذوا من اليهود التوراة المزيفة والمزورة والمحرفة فاعتبروها جزءاً مسلما به من الكتاب المقدس ولم يحاولوا أن يصلحوا ما أفسد اليهود .
لقد حاول المسيح عليه السلام دحر كيد اليهود وزيفهم ولكن واجه كيد اليهود الغادر وحقدهم على كل نور يكشف الظلمة التي يعيشونها في أوكارهم وكل من شاركهم وسار على نهجهم , ففشل عليه السلام هو وتلاميذه من بعده في نشر دعوة التوحيد الخالص , وبنوا من بعده عليه السلام , على التوراة (الأصل الفاسد) بعد أن اعتبروا التوراة كتابا مقدسا ومسلماً به تسليماً كاملاً رغم الفساد الواضح فيه , فبنوا عليها فسادا فوق فساد , ونسبوا إلى المسيح زوراً انه قال في إنجيل يوحنا ( الذين أبوا قبلي سراق ولصوص) مصدقاً لأكاذيب التوراة هذه فكيف يطعن المسيح زملاءه وإخوانه في الدعوة هذه الطعنة النجلاء.وهل قال المسيح أو غيره من الأنبياء بأن الله مكون من ثلاثة أقانيم وان الثلاثة واحد مع استحالة ذلك حيث أن كلمة أقنوم معناها(شخصية مستقلة)؟ لقد نجح اليهود في القضاء على المسيحية , كما نجحوا في القضاء عـــلى رسالة موسى عليه السلام حيث دسوا على المسيحية كافراً مثلــهم فاندس علــــى المسيحية بتمثيلية أشبه بتمثيلية عزرا , فكما اخترع عـزرا تمثيليــة طهور ملك من الملائكة له ليقول له : أنت ابن الله ثــــم ادعى بأن الله أوحى عليه بالتوراة نفس التمثيلية قام بها اليهودي ( بولس) حيث زعم أن الرب يسوع المـسيح ظهر له وهو في طريقة إلى بلاد الشام وكلفه بأن يبشر بالإنجيل زورا , ووجد له أشياعاً لتصديقه واستمر على إفساد شـريعة الله . فنقل عيسى من البشرية التي ظل المسيح طوال حياته يؤكد عليها توحـــيد الله حتى انتهــى الأمـر إلى إلحاق يسوع بآلهة الهنود والرومانية الوثنية وأضاع المسيح والمسيحيين حتى ظهر المسيح عليهما السلام بزعمهم وكيدهم وتزويرهم كأحد الكذبة الذين حذرنا بنفسه منهم قبل أن يرفع إلى السماء.
ولكن إرضاء لوثنية قسطنطين الملك الروماني وخوفاً منه أكثر من ملك الملوك تعالى , اعتقدوا انه لا بأس من اختراع أكذوبة صلب المسيح كما صلب البعل وكما صلب كريستانا وغيرهما ممن سنذكرهم من الآلهة والوثنية الوهمية , بعد أن نسبوا إليه الكثير الكثير, متناقضين مع أنفسهم وبكثير من الاضطراب والتخبط وقد برأه الله تعالى كما برأ موسى من قبله وسائر الأنبياء من افتراءاتهم وأكاذيبهم , التي فضحها القرآن الكريم فلا يخفى زيفهم وسيرون عاقبة ماجنت أيديهم إصرارهم على الاستمرار حتى النهاية فيها,فقتل الأطفال أصبحت لهم حرفة قومية .
.
إنجيل يوحنا يحـــذر من مدعو النبــوة
استغلالاً لشوق الناس لما يملأ الهوة الدينية التي تركتها ترهات التلمود وغيرها من الدس والتدليس على الله تعالى بعقليتهم الواهمـة المتقوقعة القذرة فقد ظهرت فعلاً جيوش من الأنبياء الكذبة - ففي إنجيل يوحنا( 4: 1) فلا تؤمنوا أيها الأحياء بكل روح من الأرواح بل امتحنوا الأرواح حتى تعلموا هل هي مــــن عند الله أم لا , لان كثيراً من الأنبياء برزوا إلى هذا العالم .
وجاء في( كو)13:11 لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعله ماكرون مغيرون شكلهم إلى شكل رسل المسيح .
وما ذكرته الأناجيــــــل والرسائل ينطبــــــق على بولس . فما سمعنا أن الله أرسل رسولاً من غير شجــرة النبوة ولأن الأنبياء اصطفاهم الله , ورباهم على الإيمان والتوحيد والاستقامة منذ مولدهم إلى نهاية أعمارهم ولا يمكن أن يرسل الله رسولاً كان في الأصل كافراً ولا يمكن أن يرســل رســـولاً ليضــل الناس عن التوحيد لقد نسوا وصية النبي عيسى عليه السلام ورفضوا اتباع أمره فوقعوا في شباك المارقة من يهود فأضلتهم .
شهــــــد المسيـــــــح لأتباعـــــه بفعــــل المعجــــــــزات
لقد منح المسيح عليه السلام معلومة بأن الله تعالى سيجعل من يؤمن حقاً به قادراً على فعل ما كان يفعله المسيح عليه السلام نفسه من قراءة على أرواح نجسه حتى يخرجوا ويشفوا كل مرض وكل ضعف ففي متى ( 8:1 ) أشفوا مرضى طهروا برصـــاً أقيمــــــوا مــوتـــــى أخرجــــوا الشياطــــــيـــن
وفي لوقا ( 19:10) هاأنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء وفي مرقص ( 15:3 ) ويكون لهم سلطانا على شفاء الأمراض وإخراج الشياطين .
وفي مرقص ( 6 : 7 ) دعا الإثني عشر وأبتدأ يرسلهـــم اثنيــن اثنين وأعطاهم سلطان على الأرواح النجسة أن اتباع المسيح قد يأتون بمعجزات مماثلة لمعجزاته , وقد يأتون بأعظم منها استمع إلى قول المسيح عليه السلام في إنجيل يوحنا ( 12:14) الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعضم منها بل لقد قرر أن من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان فإنـه يستطيــع أن ينقــل الجبل من مكانه وذلك في قوله ( متى 20:17) فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم وفي مرقص(23:11) لأن الحق أقول لكم أن من قال لهـــــذا الجبـل أنتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون فمهما قال يكون له .
من كتابنا على المحجة البيضاء
العطار الخطاطبه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م