مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-04-2003, 11:25 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي ما معنى التثليث

ما هو معنى التثليث
إن الله تعالى الواحد الأحد جل وعلا لم يبعث رسولاً للبشر إلا ليهديهم سبل الرشاد والفضيلة ويكون قدوة على وجه الأرض , به الناس يقتدون , وما من نبي إلا وقد كان نهجه التوحيد لله عز وجل , من أول الأنبياء آدم حتى أخرهـم محمــد صلى الله عليه وسلم أعلنوا التوحيد للكون ولكن في مجمع نبقيه وإرضاء للإمبراطور الروماني الذي طلب إصدار إنجيل يعـــترف بألوهية المسيح والتثليث الذي قــد فـرض على المسيحيين فرضاً وبذلك تم ترويض المسيحية وتطويرها لصالح الوثنية وكانت في هذا الحقبة قد ظهرت أناجيل يتراوح عددها ما بين ( 70–80 ) إنجيلا التي رفض المجمع منها مافية الحقيقة الخالصة واختار منها متى ومرقص و لوقا وهذه الثلاثة ليس فيها إلا التوحيد ثم ضم إليها إنجيل يوحنا الذي جاء فيه (يوحنا 5:7) فإن الذين يشهدون في السماء ثلاثة الأب . الكلمة . الروح القدس ., فقد أفتري هذا التثليث على الله ونبيه المسيح الكذب , وقد رفضه خيرة علمائهم لما في هذا التثليث ما يخالف العقل السليم والمنطق المستقيم فأي عقــل أو منطــق يستطيــع أن يقنع الباحث أن الابن أب لنفســه والابن ابن لنفسه في نفــس الوقــت وأن يكـون للأب وظيفة وللروح القدس وظيفة إن في ذلك نسبة لعجـز كل من الأقانيم الثلاثة عـن القيام بوظيفة كل من الأقنومين الآخرين حيث أنهــم يقــولـون الأب هــو مكـون الكائنات والابن هو المخلــص والروح القدس وهو معطي الحياة . والله المستعان.
التثليث ومدى سلامة قرارات المجمع السابقة
في العقيــــدة خصوصـاً قرارات مجمـــع نيـقية عــام 325م وقـرارات مجمـــع القسطنطينـيـــة عام 381م وفي الأول تقــــررت عقيدة التثليث وألوهية المسيح وفي المجمــــع الآخر ألوهية وروح القدس .
صلب المسيح للتكفير عن خطيئة البشر ومدى صحة هذه النظرية .
البحث عن إنجيل المسيح نفسه بمعنى الاقتصار على تعليم المسيــح الواردة عنه واستبعاد التعاليم الدخيلة على المسيحية خصوصاً ما تعلق منها بالعقيدة . ولــــم تعدم الأجيال المسيحية عباقرة مصلحين حاولوا إصلاح المسيحيـة وإرجاعهـــــا إلى طبيعتها النقية وأعلنوها على الملأ في صراحة ووضوح دون خوف أو وجل ولا قوا في سبيلها أهوالاً وعذابا وعنتا وإن فشلت مساعيهم فيما كانــوا يهــدفـون إليه من إصلاح و أمثلة لذلك :أعلن آيروس قسيس الإسكندرية في بداية القـــرن الرابع الميلادي أن الله وحده هو الإله الأصلي الواجب الوجود أما المسيح والروح القدس كائن من خلق الله , فيحكم عليه مجمع نيقيه بالكفر ويتقرر قتله مع مشايعيه .
, وهذا اوريجاً نوس يعلن أن الله روح لا يدركه الفهــم وهـو أعلى مــن أن يكون أوصافه شبيهة بالإنسان وأن شيئاً من الاعتقــاد بأن الكــتب المقدسـة هي نبـراس الهداية في طريق العلم البشري كما أنها منبع نــور الإيمــان بالــدين الإلهي وأنه لا يباح للعقل أن ينساق إلى ما يخالف شيئاً مما حوته وأن لا حاجـة إلى شيء مــن العلم وراء ما ورد فيها لذلك لم يكن مذهب الإصلاح الديني كما يحلو لهم أن يسموه أخف وطأة على العلم ولا أفضل معاملة له من الكاثوليك لأن كلا المذهبين يرجـع إلى طبيعة واحدة ولم يكن لأهل النظر العقلي جزاء في كلتي الملتـــين إلا القتـــل وسفــــــــك الدمـــــــاء , يا للجهــــل و الفظاعه .
فقد كان لوثر الزعيم الأول لهذا المذهب أشد إنكارا على من ينظر في فلسفة أرسطو وكان يلقبه بالخنزير الدنس في الوقت الذي كان علماء المسلمــين يلقبـون أرسـطو بالمعلم الأول ولذا كان سيرفيث يعتقـد أن الديـــن المسيحي داخل عليــه شيء مـن الابتداع قبل مجمـع نيقيــة وكان يقول إن روح القدس ينعش الطبيعة بأسرها فكان جزاؤه من قبل كلفان الزعـيم الثاني للبروتستانت بعــد لوثر أن أمر بإحراقه فـي جنيف , فشوي حياً على النار حتى مات . فتاهت حقيقة الوحدانية السماوية وسط الزحام في المجتمعات المسيحيـة ودست في عمق الظلام بين شعوب معتنقي النصرانية لكن الواحد الأحد , الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد , بعد أن ظلت البشريــة تتخبــط مـا بــين الوثنيات الهندية والمصرية والبالية والمجوسية واليونانية والرومانية التي ابتلعـت المسيـح ومسيحية وقضت على نقاء عقيدة التوحيد التي نادى بها جميع الأنبياء ,. منهـم سيدنا يسوع المسيح بن مريم رسول الله والذي واجه كما واجه من سبقه من إخوانه أنبيـاء الله تعالى .
ولم يشأ الله تعالى أن تظل البشرية هكـــذا تتخبـط في الضلال والكفــر فكانت مشيئته ورحمته بأن يتفضل علينا بكشف أستار الماضي وأسرارها وما حـدث في التوراة والزبور والإنجيل من تزوير وتحريف ومحاولة طمـس الحقيقـة الناصـعة كالشمس.إذا لم يكن أصحاب هذه الكتب أمناء عليها فعبثوا بها واخترعوا لأنفسهم آلهة من صنع خيالهم المريض الكافر ولهذا أنزل الله القــرآن علينـا لنا وللعالمين وتكفل الله تعالى بحفظه لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه رغـم مضي أكثــر من 1421عاماً أنزل به الروح الأمين جبريل سلام الله عليه إلى نبينا محمد رسول الله المرسل صلى الله عليه وسلم , رحمة للعالمين , وفيه خـبر من قبلنا وما سيحدث بعدنا وفي كل علم كل قديـــم وحديث ومــا فرط الله تعالى في القرآن مـن شيء وكذلك الأحداث التي جرت سابقاً وتجري حالياً وستجري مستقبلاً ففي القرآن العظيم حقد اليهود على أنبيائه الطاهرين وبراءتهم مما نسب إليهم أعــداء الله مــن الأوصاف التي لا تليق إلا بأخس وأفسق الناس وفيه دعوة للعلم الذي حاربه اليهود والنصارى الذين قتلوا عالمهم جاليوليو حرقاً لأنه اكتشف كروية الأرض وغيره وغيره وفـي القرآن الكريم كل المخترعات الحديثة التي ظهرت بعد نزول القرآن بمئات السنين علماً بأن هذا القرآن قد أنزله الله تعالــى على سيدنا وحبيـبنا محمـد صلى الله عليه وسلم , وهو أمي (لا يقرأ ولا يكتب) و في القرآن الكريــم الذي كان إعجـاز عصـــره وعصرنا وسيظل إعجاز كل العصور إلى يوم القيامة وأهم الأخبار هو إخباره لنـا أن محمدا ًصلى الله عليه وسلم قد بشر بمجيئه سيدنا موسى في التوراة وسيدنا داود في الزبور وسيدنا عيسى ( يسوع ) ابن مريم في الإنجيــل , وأن أهل هـــذه الكتب يعرفون سيدنا محمداً كما يعرفون أبناءهم ونحــن المسلمين قد أطلعنــا على الكتب السابقة فوجدنا فيهــا محمــداً ( صلى الله عليه وسلم يتلألأ كالشمس) سبحـان الله ،
وليس الكتاب المقدس وحده الذي تحدث عن سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلـم ) بل أيضاً قبله بمئات السنين كتب المجوس والهندوس الحقيقية فالكتب الأصلية كلها من مشكاة واحدة ولكن كيف يكون الحال عندما يكـون القاضي والمتهــم والدستـور والحارس ورجل الدين واحد ؟.


كيف هي هيئة روح القدس في كتبهم
لقد جاءت صورة الروح القدس على عدة هيئات كلٍ حسب نوع وسعة خياله فقد جاء في إنجيل يوحنا( 1ـ8 )الله لم يره أحد قط وما ورد في( تيمو 6: 16) أن الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه .
وفي أعمال الرسل الإصحاح( 1:2ـ4) ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كـل البيـت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت في كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدءوا يتكلمون بالسنة أخرى كما أعطاهـم الروح أن ينطقوا .كما تشكل بشكل حمامة كما ورد في ( متى )3:16.
وقد وصل اليهود لهذه الدرجة من تشبيه الآلهة بنار, إلى مرحلة التطابق التام مع العقيــدة المجوسيــة التي بشرعتهم المعروفة , النار هي الآلهة المعروفة بعبادة النار .
ومن واقع أناجيلهم الله صادق ولا يخطئ
في إنجيل متى إصحاح ( 10 : 9 ) نسب إلى المسيح قوله : ومتى أسلمــوكم فــلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأنكم لست المتكلمين بل الذي يتكلم فيكم روح ممن يقال عنهم بأن الروح القدس حــل فيهم فبولس الذي يدعونه رسولاً حينما شتم رئيس الكهنة وأنبه على ذلك قال : لم أكـن أعرف أيها الأخوة أنه رئيس كهنة وأنبوه على ذلك قال :لم أكن أعرف أيها الأخوة أن رئيس كهنة الله لأنه مكتوب : رئيس شعبــــك لا تقــــل فيـــه ســـوءا . أعـمال الرسل ( 23 :5) فكيف يخطئون معبود هم فإذا كان ربهم بزعمهم يخطئ فما هـم وما نوع حياتهم التي يحيون وإلى أي سلالة بهيمية ينحدرون اخوة القردة والخنازير .

من كتابنا على المحجة البيضاء
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م