مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-04-2003, 03:23 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي النصارى وكنائسهم وفرقهم المختلفة

النصارى وكنائسهم وفرقهم المختلفة
أولاً : فرقة الكاثوليك وكنيستهم تسمى الكنيسة الغربية لأن نفوذها يمتد إلى الغــرب في أسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا البرتغال ولها أتباع في أوربا وأمريكيا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وأسيا والكاثوليك يزعمـون أن المؤسس الأول لكنيستهم بطرس كبير الحوارييــن وأن باباوات روما هم خلفـــاؤه . ولذلك فهم يسمــون كنيستهـــم : (البطرسية أو الرسولية أو اللاتينية أو العامة ) لأنها تدعى أم الكنائـــس ولأنــــها وحدها التي تنشر المسيحية في العالم . وهذه الكنيسة تتبع النظام البــابوي وهـــــو مجمع كنائس يتألف من مجلس الكرادلة ويرأسه البابا . وهذا المجمع له الحـق فـي إصدار إرادات بابوية سامية هي في نظرهم إرادات إلهية لأن البابا خليفة بطـرس تلميذ المسيح ووصيه فهو بالتالي يمثل الله وعلى هذا فأرادته لا تقبــل الجــدال أو المناقشة . هذه الكنيسة أحلت أكثر ما حرم الله تعالى مثل أكل الدم والمخنـــوق من النعم كما أباحت للرهبان أكل دهن الخنزير ليكن على حساب ما حـــرم الله تعــالى فيدخل في عدادها أعداد أكبر ممن استهواهم أكل الخنزير . وتصرح كنيسة روما أن روح القدس نشأ من الله الآب والإبن معاً . وتعتقـــد كنيـــسة روما بالمســـاواة الكاملة بين الإله الأب والابن وأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين . ومما يلفت للنظر اعتماد كنيسة روما موضوع منــح صكـــوك الغفران لغفــــران الذنوب لمن تشاء من رعاياها وقد كانت صكـــوك الغفــران وسيلــة للإعفــاء من الاشتراك في الحروب الصليبية ويتم مقابل هذا الهروب من القتال دفع قيمــة من المال للكنيسة حتى أصبحت وسيلة لغفران الذنوب ما تقدم منها وما هــو آت دون حاجة إلى توبة أو رد المظالم إلى أهلها أو التورع عن التوقف عن المعاصي لأنه ممكن دفع ثمن التوبة .
وهناك صيغة مطبوعة في وسطها يترك فراغ ليكـتب فيه اسم الذي ستغفر ذنوبه وهذا نص صك الغفران : (ربنــا يسوع المسيـــح يرحمــك يا ....فلان.... ويحلك باستحقاقات الأمة الكلية القديسة وأنا بالسلطـــــان الرسولي المعطــى لي أحلك من جميع القصاصات والأحكام والطائلات الكنيسية التي أستوجبتهــا وأنا أيضــاً من جميع الإفراط والخطايا والذنوب التي ارتكبتها مهما تكن عظيمة وفظيعة من كل علة وإن كانت محفوظة لأبينا الأقدس البابا وللكرسي الرسولي وأمحـــو جميــع أقذار الذنب وكل علامات الملامة التي ربما جلبتها على نفسك فـي هذه الفرصة وأرفع القصاصات التي كنت تلتـزم بمكابــدتهــا في المظهــر وأردك حديثا إلـى الشركة في أسرار الكنيسة وأقربك في شركة القديسين وأردك ثانية إلى الطهارة والبر للذين كذلك عند معموديتك حتى أنه في ساعة الموت يغلق أمامـك البــاب الذي يدخل منه الخطاة إلى محل العذاب والعقاب ويفتح الباب الذي يـــؤدي إلى فردوس الفرح , وإن لم تمت سنين مستطيلة , فهذه المتعة تبقى غيــر متغيـرة حتى تأتي ساعتك الأخيرة باسم الأب والابن والروح القدس )
فرق منهم ومختلفه عنهم في كثير من المبادئ
المارونية : ومقر هذه الطائفة جبل لبنان وتنسب للقدس مارون الذي أعلـن نفسه سنة 667م أن المسيح ذو طبيعتين ولكنه ذو إرادة واحدة أو مشيـئة واحـــــدة ، ولكنه لم يقبل رأيه عنـد الكنائس المسيحيــــة فاجتمــــع المجمـــع السادس فــي القسطنطينية سنة 680م وقرر رفض هذه النحلة وحرمان مارون ولعنـه وتكفير كل من يذهب مذهبه وقد نزلت باتباع يوحنا مارون اضطهادات شديــدة فلم يكن أمامهم إلا الفرار والاعتصام بمدن جبل لبنان تحايلت عليهم الكنيسة الكاثوليكية وقربتهم إليها فأعلنوا الإتحاد معهــا سنــة 1182م على أن يبقـــوا على رأيهـــم وبطريركهم الخاص بهم وليس مهما ًالمعتقد فقـط بل الاعتراف بالرئاسة لبابا روما.
النسطورية : تنسب النسطورية إلى البطريرك نسطــــور الذي كـــان بطريــرك للقسطنطينية مدة 4 سنوات قبل خلعة :-
وكان يرى أن مريم العذراء لم تلد الإله بل ولدت الإنســـان فقط ثم اتحد الإنسان بعد ولادته بالأقنوم الثاني وهو الابن وليس ذلك اتحــاداً بالمـــزج أو هــو اتحاد حقيقي بل اتحاد مجازي لأن الإله منحه المحبة ووهبه النعـمـــة فصــار بمنزلة الابن . وقد كاتبه كيرلس بطريرك الإسكندرية ويوحنا بطريرك أنطاكيا ليعـــدل عن رأيه لكنه رفض فانعقد مجمع افسس سنة 431 وقرر لعنــه وطـرده وأثبت أن مريـــم ولـــدت الإنســـان والإله .
السريان : طوائف من المسيحيين الآسيويين عقيدتهــــم أن المسيــح ذو طبيعـــة واحدة مثل أقباط مصر لكنهم يعترفون بالرئاسة الكاثولوكية عليهم ولهم رأيهـــم وبطــــريركهـــــــم الخــاص بهــم .
ثانياً: الروم الإرثودكس : وتسمى كنيستهم الكنيسة اليونانيـــة كنيســـة الــــروم الشرقيين لأن اتباعهم كانوا من الروم الشرقيين من شرق أوروبا ودول البلقـــان واليونان . مقر هذه الكنيسة الأصلي كان بالقسطنطينية بعـد انفصالها عن كنيسة رومــا سنة 1054 م وتنتهج تلك الكنيسة نظام يسمى(الإكليروس) ويبــدأ مـــن البطريك ويليه في الرتبة المطارنة ثم الأساقفة ثم القمامصـة وهم قسس بدرجـة ويليهــم القســـــس العاديين . صرحت الكنيسة الشرقـيـــة بأفضليــــــــة الإلـــه الآب عـــن الإلــــه الابــــن . أصرت الكنيسة الشرقيــــة على أن الروح القـــدس نشـــأ على الإله الآب فقــط . تصر الكنيسة الشرقية على أن المسيـح له طبيعــة واحـــدة ومشيئــــة واحـــدة .
لم تقبل الكنيسة الشرقية أكل الدم المخنوق ورفضـت إباحة أكل دهــن الخنزيــر للرهبان .
و طوائف أخرى تتبع المذهب الأرثذوثكسي
وإن كانت كنائسهــا مستقلــــــة وهي كمــــــا يلــــــي :
الأرمن : مسيحيين موطنهم الأصلي أرمينيا وإن كانــــوا ينتشرون في مصــــر وبعض بلاد الشرق الأوسط . ويعتقدون في المسيح اعتــقاد الكنيسة القبطـية أن المسيح ذو طبيعة واحدة ومشيئة واحدة ولكن لهم طقوس وتقاليد دينيـة مختلفــة كما أن لهم تقاليد وبطارقة مستقلين بهم .
الكنيسة المصرية : رئيس هذه الكنيسة بطريرك يدعى حاليــــاً بابا الإسكندرية ورئيس الأفريقيين المسيحيين ويتبعه في هذه الرئاسة الحبشـــة المسيحيون فهم خاضعون لبطريرك الكنيسة القبطية وهو يعين لهـم اسقفـــااً يســوسهم والكنيسة المصرية تؤمن أن للمسيح طبيعة واحدة واجتمع فيها اللاهوت بالناسوت . فكان حكم مجمع افسـس الثاني خلال النصـــف الأول مـن القـــرن الخامـس الميلادي ورأيها كان : إلا أن الكنيسة الكاثولوكية رفضتــه ووصـــفت هذا المجمع بأنــه مجمع لصوص لكن بعد ذلك انعقد مجمع خليكدونيــه سنة 451 م, وتقـرر فيــه أن المسيح فيه طبيعتان لا طبيعة واحـــــدة وان الألوهية طبيــعة وحدها والنا سوت طبيعة وحدها التقتا في المسيح وبذلك رفض هذا المجمع رأي الكنيسة المصرية ولعن هذا المجمع ديسقورس بطريرك الإسكندرية إلا أن الأقباط المصريين لما بلغهم ما نزل برئيسهم غضبوا وقرروا عـــدم الاعتراف بقـــرار ذلك المجمــع , وثاروا ضد الرومان ورفضوا تعييــن بطريــرك على غير مذهبهم , فكان بعـض أباطرة الرومان يأخـــذهم بالعنــف وبعضهــــم يحسن السياسة , فترك لهم حريـة اختيار بطريك لهم من مذهبهم .
البروتستانت أو الإصلاح الديني : ينتـــشر البروتستـــانت في ألمانيـــا وإنجلـترا والدنمرك وهولندا وسويسرا والنرويج وأمريكـا الشمالية ويسمــــون كنيستـــهم الإنجيلية , بمعنى أن أتباعها يتبعون الإنجيل , ويفهمونه بأنفسهم دون الخضوع لأحذ آخر أو طائفـة أخــرى . فلـكل قادر الحق في فهمه . ويعارضون الكنائس الأخرى التي تعتبر فهم الإنجيل وقفاً على رجال الكنيسة الذين يعتقدون في جانبهم الإلهام وكأنه مقصـور على فئـــة دون أخرى , كأن الجنة بيد ناس عن ناس . ويطلب البروتستانت بإبطال الصور واستحالـة تحــول الخبــز والخمر في عيــد الفصح إلى جسد المسيح ودمه , وعدم شرعية صكوك الغفران .
إذا كانت مشكاة هذه الفئات الأولى كتبهم التي يعتقدون أنها سماويــة قــد دنست ممن سبقوهم وأزلهم الشيطان ليبدلوا نصوصا ويخفوا نصوصاً ليصلوا لغاية دنيويــة ترضي أولي الأمر ونزواتهم التي طواها التراب منذ دهور وبقيت أعمالهم فـي صحائفهم مثبتة وأمتهم التي أضلوها شديد الضلال فقـد أطفأوا نبــراس رسالتهم لعبثهم به .
إن البروتستانت لم يخرجوا أصلاً من المسيحيــة بل أنهــم حاولــوا
منع غلو الرؤساء في سلطتهم .
بقيت موضوعات رئيسية لم يتطرق لها الإصلاح الديني منها :
الله لا يجزأ ولا يجسد ولا يحصر فيحكم عليه بالحرمان وتحرق كتبه ثم يطــرد مع أتباعه ( من كتاب الله واحد أم ثالــوث للأستــاذ محمــد مهــدي مرجـــان )
- المصلح الأسباني سرفنيوس يدلي برأيه بوحدانية الله وإنكار الثالوث فيتقــرر إحراقه حياً سنة 1553م.
- الفيلسوف المسيحي ترتليان في القرن الثالث الميلاد يقول( إننا بريئين مــن الذين ابتدعوا مسيحية رواقية أقلا طية أو جدلية بعد المسيح والإنجيـــل لســـانا بحاجة إلى شيء) .
- وفي بولونيا نادى سرسينس بوحدانيـة الله وبشرية المسيح مقرراً أن الإلـــــه لا يحل في البشر وقد تفرع عن عقيدته مذهب الموحدين الذين قامـوا يدعــــون إلى تطهير المسيحية من الوثنية وجهالة التجسيد ولاقـــى أفراد هــــذا المـذهب اضطهاداً وتعذيباً وهجروا وطنهم إلى مختلف البلدان فيلاحقهم العذاب أينما حلوا
- الأسقف نسطور ينكر ألوهية المسيح . ويقرر انـه إنسان كسائر الناس ممـلـوء بالنعمة والبركــة ويشــابهــه في الرأي مثـل تولستـوي ورنيــان من الفــلاسفــة المتأخرين فضلاً عن أساقفة متقدمين يشايعونه مثل سابليوس وبولس الشمشاطي.
- ثم يأتي مقدونيوس أسقف القسطنطينية فينكر أولوهية الروح القدس أيضاً فيعقد مجمع القسطنطينيــة عام 381 ويقــرر طـــرده وحـــرمانه وعزله مثل من سبقه .
- وهنالك الكثير من النقاط التي أوردناها في أجزاء مختلفة من الكتـاب تثبــت من كتبهـــم وحدانية الله تعالى وبطــلان ما يدعون .
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م