مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-04-2003, 10:33 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي العهد الذهبي للمسيحية و ( قسطنطين اللقيط )

العهد الذهبي للمسيحية و ( قسطنطين )
لقد كان لهذا الرجل أكبر الأثر في المسيحية لمكانته فيقول شارل جنيبر : هيأت الظروف الحل الوسط . كما ساعدت على الإسراع بـــه . فقـــــد انتهـــى الأمــر بالإمبراطور داليرو , وكان أشد المضطهدين للمسيحية حماساً عام 311م حين تكشف له عقم جهوده فاضطر إلى التراجع أمام العقبات التي أثارها لحكمه عناد الكنيسة الهائل وأستسلم لفكرة التسامح مع المسيحيين ثم مات بعـــد ذلك بفتـــرة قصيرة ثم أصبح موته مجالأ لتنافس عدد كبير من طالبي الحكم الذين حاول كل منهم استرضاء الأنصار وكسب أكبر قدر من التأييد من طوائف الشعب المختلفة . وكانت تلك فرصة ذهبية للكنيسة أن تبيع تأييدها معتمدة على ما تملكه مـن قوى تجعل منها حليفاً يعتز به كل طالب للحكم , وكان أحد المتنافسين على العرش هـو قسطنطين رجلاً موثوقاً به لديهم بل رجلاً سبق له تقديم الدلائل على نيته الحسنة تجاه المسيحية ولم يكن قسطنطين قد تحول إلى المسيحية بعد غير أنه كان ذا فكر تأليفي واسع الآفاق . وكان مثل أبيه قسطنطين كلوروس الذي يرى أنه تجـــاهل خلال ولايته لبلاد الجول آخر قوانين الاضطهاد كان يوفق في رحاب ضميــــره بين احترامه لدين الأجداد العتيق وبين خوفه من إله المسيحيين ثم كان على أبيه أن يدرك مدى استعدادهم لمؤازرة الحاكم ويعرف تمام المعرفة أنهم ليسوا بالذين يرفضون ـ في الواقع العلمي ـ التنازل للدولة عندما ما تطلب منهم التنازل عنــه في سبيل الحفاظ على مقومات الحكم . لكن لماذا فعــــل قسطنطين هذا مع أنه لم يعتنق المسيحية بعد؟ يجيب شارل جنيبر بقوله : فقـــــد نمـى إليـــــه أن منافسه ماكسنتويس كان يدعم جنده الوافر العدد الشديد البأس بتأييد سائر الآلهة الوثنييـن الذين أقام لهم الصلوات وذبح لهم القرابين وأن هذا الأميــر كــان يستعين بالسحر والسحرة فلم يبق لقسطنطين إلا أن يستعين بالمسيحيين . فمـــن أجـــل الحصول على نصر سياسي سعــى قسطنطين إلى الذهـــاب بعيداً مع المسيحييــن ونقلهم من الليل المظلم ولذع السياط .. أبدوا استعدادهم للعيش في رحاب الدولة .
. كم كان دقلديانوس يحاول إخضاعهم للدولة بأسلوب العنف فعانــدوا .. لكــــن قسطنيطين الوثني غلبهم بحيلة ماكرة فأعــلـــن غــداة انتصــــاره على خصمــه ( مكسنتوس) في موقعة ( جسر ملفيان ) بإيطاليا عام 312م مرســوم ( ميلان ) أملا سياسياً حتى يتم له فتح الجزء الشرقي من الإمبراطورية بعـــد أن تم فتـــح الجزء الغربي لأن المسيحية كانت متمركزة في الجزء الشرقي أكــثر من القســم الغربي . فمرسوم ( ميلان) هذا جعل من المسيحية ديانة مرخصــة . كمـا سـاوى بينها وبين غيرها من الديانات الأخرى داخل الإمبراطورية الرومانيــة . ومن هنا يبدو أن سياسة قسطنطين الدينية تمثل حلقة انتقال , كمـا أنها تعبـــر عن تطــور فكري أكثر منها عن تحول روحي على نحو ما ذكــره اوستروجراس . فالتحــول من عهود الاضطهاد إلى عهود الأمن والاستقرار سببه قبـــول رجــال الكنيســة التنازل عن كثير من المبادئ والخضوع لسلطة الدولـة ورغبــة قسطنطيـــن في الحصول على أتباع أكثر فهو تحول سياسي لمصلحـة الطرفيــن ,الكنيســة مــن جانب والدولة من جانب آخريقول المؤرخ الإنجليزي ( فيشر) في كتابه ((تاريخ أوروبا العصور الوسطى ))
القسم الأول : ومع ذلك يبدو أن الغرض الذي هدف إليـــــه قسطنطين بميلــه إلى جانب المسيحيين ظل واضحاً للعيان .وذلك حتى انتصاره المبين في معركة جسر ((ملفيان )) عام 312م إذ بات الإمبراطور يؤمن بالمسيح وبإله الشمـس القــاهر . فحبا المسيحيين بكثير من التسامح على حين احتفظ لنفسه بمنصب الكاهن الأعظم وهو المنصب الإمبراطوري في الديانـة الرومانيــة الوثنيــة ثم أن العملة في أيام قسطنطين ضربت وعلى وجه منها علامة الصلب وعلى الوجه الآخر شعار عبادة الشمس وانقضى من عهد قسطنطين ما يزيد على عشر سنين , قبل أن يصدر الأمر بعقوبة الجلد على تقديم القرابين إلى ( جوبيتر كبير آلهة الرومان ) , أو أن يستبعد الشعائر الوثنية من حفلات الإمبراطورية الرسميـــة( 100هـ) . يقول ( لوت ) أما بلاطه فأصبح يغض بالأساقفة والقساوسة على مختلـــف المذاهب المسيحـية جنبا إلى جنب مع الكهنة والفلاسفة الوثنيين . هذا في الوقـــت الذي صـــارت وظائف الدولة الكبيرة قسمة بين الوثنيين والمسيحيين . كمـــا نقشت على نقــوده شــارات رسم عليها شعار مزدوج يرمز للدين المسيحي والدين الوثني . فقد كان قسطنطين مسيحياً متى كان يريد أن يكون مسيحياً ؟
أما أن قسطنطــين مسيـحي الديانة فذلك أمر اختلف فيه المؤرخون المسيحيون , يقول اوستراجاس الواقع أنه توجد أدلة كثيرة تثبت إيمان قسطنطين بالمسيحية كما توجــد أدلة أخــرى عديـدة توضح استمرار اعتقاده في الوثنية .
يقول المؤرخ كيم :- إن قتل قسطنطين لزوجته وولده يدل على أنه لم يتأثر إطلاقاً بتعاليم المسيحية وأخلاقها . وهكذا يمكن القول بأن قسطنطين ظل حتى آخر حياته وثنياً مع الوثنيين وأثنايوسيا مع الأثنايوسيين وآريوسيا مــع الآريوسيين .. فكــأي سياسي يريد أن ينجح في حياته السياسية بغض النضر عن الثمن وعـن الدرب كم كلف من الأنفس والظلم ومعاناة للشعوب .
ويقول المؤرخ فيشر : فالواقع أن الكنيسة المسيحية باتت منذئذ متمتعة بحمايـة السلطات المدنية . ومع أن الإمبراطور لم يعتـنق المسيحيــــة رسميــا ولـم يسمـح بتعميده إلا وهو على فراش الموت عام 338م وعلى فرض من قبول رأي المستر فيشر فهل كان تعميد قسطنطين على مذهب أثنايوس القائل بالتوحيد الكاتبون مــن المسيحيين في العقائد المسيحية يحاولون طمس هذه الحقيقة ولكــن كتاب التاريــخ منهم يفضحون الأمر فضيحة سافرة , يقول بينس لعل بقـاء المذهــب الآريوسي في الشرق كان من العوامل التي آدت بالإمبراطور قسطنطيــن إلى تغييــر رأيــه , فاستدعى آريوس من منفاه عام 337م , ونستطيع أن نعلــل التغير الذي طــرأ على مسلك قسطنطين بما كان يعتزم من نقل عاصمته إلى القسطنطينية وهو الأمر الذي تم فعلاً عام 330 م مما استلزم استرضاء أهالي الجزء الشرقي من الإمبراطورية , ويؤكد هذا المعنى المؤرخ فاسيليف , أن قسطنطين كان على استعداد تــــام لتغيـــر ميوله المذهبية بل الدينية وفق ما تتطلبه مصالحه السياسية ذلــك أنــه ظــل يؤيد المذهب الاثناسيوسي طالما كانت عاصمته في الغرب وطالما اعتمد على الغــرب في قوته . ولكنه عندما شرع في نقل عاصمته إلى الشــرق وأحس بالحاجة إلـــى استرضاء سكان القسم الشرقي الإمبراطورية , لم يجد ما يردعه عن تغيير عقيدته أو ميوله نحو المذهب الاريوسى ولــم يلـــبث آريوس أن توفى عــام 336م ولـم يثبت أن لحق به الإمبراطور عام 337 م بعد أن تم تعميده على مذهــب آريـوس ,. فقسطنطين عطف على المسيحية سياسياً من أجل الحفاظ على مقومــات النــصر على خصمه ثم دافع عن مذهب التثليث الأثناسيوسي طالما كانت عاصــمته في روما . ومن أجل ذلك رأس مجمع نقية عام 325 وقرر طرد آريوس وحرمــانه فلما احتاج إلى نقل عاصمته إلى القسم الشرقي الذي توجد به أكثرية مسيحـــية تعتنق مذهب آريوس أحضره وعفا عنه وعقد له مجمع صور عام 334 م ألغـى قرار الطرد ومال إلى المذهب الأريوسي . ولما مات تعمـد على بروتــوكــول مذهب آريوس الموحد . فالأمر لا يعدو التلقـف السياســي مـن شخصيــة ذات وزن في المعيار العسكـــري والسياســـي وليســـت بذات وزن فــي المعيــار الاجتماعي ذلك أنه إذا سئل من هـــــو قسطنطـــين هذا ؟
أجـــاب المـــؤرخ الإنجليزي فيشر في كتابه ( أوروبا القرون الوســطى - القـــسم الأول : وكــــان قسطنطين إبنا غير شرعي لضابط روماني يرجع أصله إلى إقليم ( إيلليريا ) من صاحبه حانة بمدينة نيش بالصرب الحالية ابتغاء الحيلولة دون وقوعــها بعد فهو ابن غير شرعي من امرأة ساقطة ووصل إلــى الحكــــم بالأســلوب الدمـــــوي .
ا
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م