مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2007, 03:30 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي الجبهة الإعلامية

[center]


بسم الله الرحمن الرحيم

يا أنصارَ الجهاد.. لِمَشعانَ السِّكين.. فمن -غَيرُكمْ- لمن أرسَلَهُ؟

[size=3]ملأ المنتديات الجهادية مواضيع بخصوص ما يصرح به المرتد مشعان وما يعرضه في الشريط الإخباري لقناته الزوراء، وأعجبني كثيرًا غيرة إخواننا أنصار المجاهدين ودفاعهم عن المجاهدين في دولة العراق الإسلامية، فجزى الله كل من كتب دفاعًا عن الدولة خيرًا. ولكن أكثر الإخوة اكتفى بالرد على فتنة مشعان وغفل عن الفتنة الكبرى وهي ما يراد بالمجاهدين من تفرّق، وما يراد بالجهاد من أن ينحرف عن مساره ليكون قتالاً وطنيًّا همه إزالة الاحتلال ولو بغير إقامة لدولة تحكم بالشريعة وتتبرأ من الطواغيت.

ما يفعله مشعان ليس إلا مظهرًا من مظاهر الاستراتيجية الصليبية الجديدة في حرب المجاهدين -والتي قد تقدم الكلام عنها في مقالة سابقة- وأبرز ملامحها حرب المجاهدين بالسنة بعد أن رأوا أن محاربتهم بالرافضة لا تجدي؛ فمحاربة الموحدين بالرافضة كانت تأثيرها كبيرًا في التقارب بين فصائل الجهاد وكونهم -على اختلاف توجهاتهم- على قلب رجل واحد، وزادت كذلك من مد الفكر السلفي الخالص (المسمى بالسلفي الجهادي) بين أبناء السنة في العراق؛ مما جعل لتنظيم القاعدة وللمجاهدين قاعدة شعبية واسعة، فرأى الصليبيون -خصوصًا بعد أن أرادوا البدء بحرب إيران- أن خير من يعينهم على حرب المجاهدين هم المنتسبون إلى السنة، في العراق كمشعان والحزب الوثني (الإسلامي) وغيرهم من السياسيين ذوي الأصول السنية، وخارج العراق كطواغيت الأردن ومصر والجزيرة. وهم عبر هذا الحلف الطاغوتي الخبيث يحققون مكاسب كبيرة، منها أنه سيكون معينًا للصليبيين في حرب الرافضة، ومنها أن تحالفهم الطاغوتي هذا سيكون جاذبًا لشريحة كبيرة من أبناء السنة نظرًا لما يفعله الرافضة بالمسلمين في العراق، وسيعمل هذا التحالف الطاغوتي كذلك على تفريق المجاهدين بإثارة الفتن بينهم من وقت لآخر -كما يفعل مشعان اليوم- وسيعمل أيضًا على محاولة جذب بعض الجماعات المقاتلة ليكونوا معهم في هذا الحلف ضد الرافضة، وحقيقته أنه ضد الموحدين، فهو حلف قام على نصرة الصليبيين على الرافضة وعلى الموحدين.
وبعد هذه المقدمة، فإن من الواجب أن أنبه ساداتنا المجاهدين وإخواننا الموحدين إلى عدة أمور، تنبيهًا وتذكيرًا، عسى الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.



أولاً: إنما خلقنا الله لنعبده ونكفر بمن دونه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وهذا هو ما بعث كل رسول للدعوة إليه: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)، فعبادة الله لا تكون إلا باجتناب الطواغيت والكفر بهم والبراءة منهم ومن عبّادهم وأنصارهم، هذه هي ملة إبراهيم عليه السلام، وملة من قبله ومن جاء بعده من الأنبياء والرسل: (إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)، فأسمى الغايات، وأعلى المصالح، وخير المكاسب، ليس إلا توحيدَ الله، والكفر بمن سواه، والبراءة من الطاغوت وأهله. وأحسب هذا متقررًا لدى جميع إخواننا؛ فلا داعي للاستطراد في تقريره وإنما ذُكِر تذكيرًا. فمعاداة الأمريكان ليست معاداة محتل أجنبي، بل هي معاداةٌ بسبب الكفر، فمن كان من أهل الكفر؛ فلا فرق بين كونه محتلاً أو غير محتلٍّ، أجنبيًّا أو وطنيًّا، بل الوطني أولى بالعداء لعظيم ضرره ولخبثه إذ كفر وهو بين المسلمين؛ فالحجة قائمة عليه بشكل آكد من غيره، فلا معنى لمعاداة الطاغوت الأمريكي مع موالاة الطاغوت المصري أو النجدي أو العراقي، كلهم في الكفر سواء، إلا أن غير الأمريكي كفره أغلظ وأقبح. فمن لم يجز له موالاة بوش، لم يجز له موالاة الطاغوت محسن عبد الحميد ولا الطاغوت طارق الهاشمي ولا المرتد مشعان ولا الطاغوت عبد الله بن الحسين، ولا الطاغوت عبد الله بن عبد العزيز، فلا ينفع هؤلاء انتسابهم للسنة، ولا يغير من حقيقة أمرهم شيئًا. فإياكم يا أهل الجهاد أن ينزلق منكم أحد إلى دخول هذا التحالف الطاغوتي أو التعاون مع أصحابه، فهي والله الخسارة في الدنيا والآخرة، وهي والله الردة عن الدين، ولَراية أبي عمر البغدادي ومن معه لو) رأيناها راية غلوّ أو اختلفنا مع حَمَلتها في بعض الاجتهادات، هي أحب إلى المؤمن الموحد من رايات الطواغيت.



ثانيًا: كانت أحوال الجهاد في العراق مستقرة، وكانت الرايات على اختلافها متوافقة متفاهمة بسبب أن العدو كان ماضيًا على طريقة واحدة، ولأن العدو كان واضحًا متميزًا (الصليبيون والروافض)، وقد حصلت بعض الاختلافات في بداية الأمر حول بعض الأمور كاستهداف الشُّرَط ونحوهم، ولكنها زالت بفضل الله بعد أن تبينت الأمور، وصارت كافة الجماعات المجاهدة على رأي واحد في هذا. أما اليوم، فقد دخل الجهاد في مرحلة جديدة، وانحاز بصراحة للعدو من لم يكن يصرح بانحيازه له من قبل، وصار الحلف الجديد للصليبيين هم من ينتسبون زورًا إلى السنة، وصار هناك عدو مشترك هم الرافضة، مما جعل الأمر يشكل على بعض الناس، ولهذا قد نرى في الأيام القادمة خلافات لم نر مثلها من قبل، وسيستغل العدو الصليبي هذا لزعزعة ما استقر عليه الجهاد من هدف واحد وطريقة واحدة. والاحتلال لا يفرّق بين جند الله في الدولة الإسلامية وجند الله في الجيش الإسلامي أو أنصار السنة أو جيش المجاهدين أو أي جماعة أخرى، كلهم عنده سواء ما لم ير من أحد منهم استعدادًا للانزلاق فيما لا يُحمَد، من مفاوضات تتضمن تنازلات في أمور "شرعية" عن ثوابت "عقدية" مقابل ما يوهمهم أنه من مصلحة الجهاد ومصلحة أهل السنة، وليس في المكاسب الدنيوية مهما كان بريقها ما يجيز التنازل تحكيم الشرع والبراءة الكاملة من أهل الكفر بمختلف أوثانهم وألوانهم. فيا أهل الجهاد، العدو يريد دينكم قبل دمائكم، وليس اليوم كالأمس، وأي خلاف يحصل اليوم من شأنه أن يؤثر في انحراف مسيرة الجهاد وضعف أهله وتفرقهم، فالله الله في جهادكم وفي دماء شهدائكم، بادروا إلى التوحد تحت راية واحدة، ولَرايةٌ فيها غلو أو نختلف مع صاحبها في بعض المسائل هي خير من التفرق والنزاع المفضي إلى تسلط الصليبيين على الجهاد وأهله، وإلى تمكن العلمانيين من حكم البلاد عبر دمائكم ودماء إخوانكم، فكونوا أكثر منهم حكمة، وامكروا بهم من حيث أرادوا أن يمكروا بكم، وبادروا إلى مبايعة أمير المؤمنين الشيخ أبي عمر البغدادي، فهو منكم، ونحسبه يفديكم بنفسه وماله، ويُرخِص دمه دون أن تصابوا بسوء، وما اختلفتم معه فيه فلا أمثل لتصحيحه من مبايعة البغدادي، ليكون التصحيح من الداخل بالمناصحة والتذكير، بغير أن تثار الفتن ولا يختلف المسلمون ولا يتفرق الصف. وأحسبكم والله حسيبكم من أهل الحكمة، ومن أعرف الناس بتقدير المصلحة، والموازنة بين المفاسد لدرء أعلاها وأشددها ضررًا على الجهاد (الدين والدنيا).



ثالثًا: ما مشعان هذا، إلا شمالٌ صليبية تريد أن تزعزع صف المجاهدين، فلا يشغلكم يا أنصار الجهاد عن التفطن إلى حقيقة الأمر، ففي جعبة الصليب أكثر من مشعان كلهم يبيع دينه بعرض من الدنيا، فاتركوا شمالَ الصليب هذه ليقطعها المجاهدون، ولا تنشغلوا بكشف افتراءاته بين رواد المنتديات، فهؤلاء يعرف بعضهم كذبه، وبعضهم أكذب منه، بل الواجب أن تهتموا أكثر بما من شأنه جمع الكلمة ووحدة الصف ووأد مخططات الصليبيين، وأوجب ما يجب علينا في هذه الفترة هو إحياء ما اندرس عند الكثير من الناس، أعني معتقد التوحيد وتفاصيله، والتحذير من الطاغوت ببيان أصنافه والواجب على المسلمين من كفرٍ به وبراءةٍ من أهله، فهذا خير ما يئد مخطط الصليبيين ويحفظ جهاد المجاهدين، فلم لا تنظّم حملة إعلامية يقوم عليها طلبة العلم ويشارك فيها إعدادًا ودعاية ونشرًا كل موّحد؟ تهدف إلى التوعية العقدية وترسيخ هذه المفاهيم بين أبناء الأمة، والاستعانة على هذا -بعد الله- بـ (تراث الأئمة الذين اهتدوا بالكتاب والسنة واعتنوا بجانب الولاء والبراء، وأبرزهم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله، وكذلك مؤلفات وكتابات الشيخ حمود ابن عقلاء والشيخ علي الخضير والشيخ ناصر الفهد والشيخ أحمد الخالدي مشايخ صحوتنا الجهادية، وكذلك الإمام الشيخ أبي محمد المقدسي والشيخ حامد العلي وغيرهم من أئمة الدعوة المعاصرين، وكذلك كتابات فضلاء وعقلاء كتاب المنتديات مثل الشيخ عطية الله والشيخ أخو من طاع الله والشيخ حسين بن محمود والأستاذ لويس عطية الله والشيخ محتسب فك الله أسره. وينبغي كذلك مراسلة من يُظَن فيهم الاستجابة والصدع بالحق مثل الشيخ حامد العلي حفظه الله) والشيخ عطية الله والشيخ أبا يحيى الليبي وغيرهم من أهل العلم، فبادروا إلى العمل المثمر ولا يحرّككم الإعلام فتنشغلوا بقضاياه وتهملوا أهم المهمات، وأحسب إخواننا في الجبهة الإعلامية سيسعدون بتنظيم مثل هذه الحملة، وسينتظرون من عنده استعداد للمشاركة فيها بما يستطيع، ولا تحقرُنّ من المعروف شيئًا.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م