ماهي الحلوليه؟ ومن أناجيلهم المسيح لم يقتل ولم يصلب .

[الخطاطبه]

المسيح لم يقتل ولم يصلب
كيف إذا كان فرداً عادياً يكون في حمى الله تعالى مادام يعبده , فكيف إذا كـان المسيـح عليه السلام, فقد كان يعلم أن المؤامرات تدبر لقتله ولكنه كان يرفضها ويقاومها , صعد يسوع إلى الهيكل وكان يعلم , فتعجب اليهود قائلين كيف يعرف الكتب وهو لم يتعلم؟
أجابهم يسوع وقال : تعليمي ليس لي بل للذي أرسـلني . أليس موســى قـــد أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل الناموس ؟ لماذا تطلبون أن تقتلوني ؟ أنا عالـم أنكــم ذرية إبراهيم لكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم .لو كنتـم أولاد إبراهيم لكنتم تعلمون أعمال إبراهيم ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد حدثتكم بالحق الذي سمعته من الله هذا لم يعملـه إبراهيـم ( يوحنا 7: 14 ـ 19)
وفي متى( 12: 14 ـ 15 ) فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكـي يهلكــوه فعلم يسوع وأنصرف من هنـاك .
( وفي يوحنا 11: 53 ـ 55)فمـــن ذلك اليـوم تشـاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشي بين اليهود علانية بل مضى من عندك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها إفرايم ومكث هنــاك مع تلاميـذه وكــان فصـح اليهود قريباً . المسيح وهـو يعلم الكهنوت اليهودي مشيئة الله فقال لهـم لو علمتـم ما هو إني أريد رحمة لا ذبيحة , لكن المسيحيين يتجاهلــون إرادة الله فيرفضـــون الرحمـة ويقبلـــون الذبيحــــة , وفــي يوحنــــا( 8: 37 ـ 40) أتخـــــذ المسيـح كـافــــة الاحتياطات حتــــى لا يقع في براثن اليهود أعداء الله جاء إلى الناصرة التي تربى فيها فدخل المجمـع يوم السبت وقام ليقرأ فامتلاً الذين في المجمع غضباً حين سمعوه فأخرجـوه خــارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل حتى يطرحوه أسفل أما هـو فجـاز فــي وسطهـم ومضــــى لوقــــــــا ( 16ـ 30 ) .
وفي( يوحنا 8: 59 ) فرفعوا حجارة ليرجمــوه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا .
( في يوحنـا 1:8 ) وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لأنـه لم يــرد أن يتــردد فـي اليهوديـــة لأن اليهود كانوا يطلبــــون أن يقتلوه . هذا واضـــح جــداً فـــــي قــــول ( حزقيـــــال 2:18 ) .
كذلك جاء في سفر التثنية ( 16:24) لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتــل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل وجاء في سفر روميه ( 6:2) سيجــازى كـــل واحد حسب أعماله , هذا واضح ومعلوم ولكن إذا كان الأسـاس نقـي ولـــم يكـــن ملعــوب به من أهـواء البشر.
وكذلك في مزامير النبي داود عليه السلام تنبؤ بنجاة عيسى عليه السلام من القتل
لاشك أن الكتب السماوية كلام الله تعالى من مشكاةٍ واحدة ٍ لا يتبدل ولكــن الزمــــن يتبدل والأمم المنزل إليها فمزامير سيدنا داود تتنبأ بنجاة المسيح من القتل وإنجــيل المسيح قد اختفى و لا نعلم كيف اختفى والقسم الثاني من رسائل لوقـا الذي يدعـى ( أعمال الرسل ) حيث روى لوقا انه بعد حادثة الصلب بشهرين وقف بطرس بين التــــــلاميــــــــذ وكــــــــان عـــــــــددهم نحـــــو 120
قائلاً أيها الرجال الاخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القـدس فقاله داوود عن يهوذا الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع لأنه مكتوب فـي سفر المزامير لتصير داره خرابا ولا يكـــن فيهــا ساكــن وليأخــذ وظيفتــه آخــر
وكذلك مزمور( 109 : 1: 15ـ 20 ) أن بطرس هنا يستشهد بالمزمور( 109 ) الذي يعد أكثر استخداماً في كتابة العهد الجديد مع أنه من العهد القديم فعـن هـذا السفر نقل كتبة العهد كثيرا من الشهادات و كتاباتهـم وخصوصاً قصــة الصلـب ويعتبر المصدر الأول المؤسس , إن كثيراً من الاقتباسات أخــذت إما من العهـــد القديم وإما من الزبور ووضعت في كتب العهد الجديد ,
في المزمور ( 18: 16) أرسل من العلى فأخذني نشلني من مياه كثيرة .وكذلك في أشعياء ( 43: 2) إذا اجتزت في الميـــاه فإنا معكم وفي الأنهار فلا تغمركم إذا مشيت في النار فلا تلــذع واللهيـــــب لا يحــــرقك.
وكذلك في سفر الأمثال ( 23:2: 24) حينئذ تسلك في طريقك آمنــاً ولا تعثــر رجلك وإذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع ويلذ نومك . .
فمــن هذا يتضح جلياً إشارة مزامير النبي داود إلى نجــــاة المسيــح عليه الســلام إلى السمـاء لا صلبــــــاً وقتــــلاً كمـا يدعــــون ويكـــــذبــــون .
عجباً للكفر أعيسى ابن مريم إله من دون الله
لقد جاء في ما يسمى إنجيل يوحنا في الإصحاح (1:1)إن الله الكلمة هو الله الإبن إن الابن كان عند الله الآب منذ بدء الخليقة وأن الكلمة قد تجسد وحل بين الناس في الأرض وأن الله الكلمة هو الابن الوحيد لله الآب وعلى هذا فالمسيح في نظر من يزعمون أنهم مسيحيون ابن الله الوحيد الذي تجسد وحل بين البشر ثم وضع المسيحيون شريكاً ثالثاً وهو الروح القدس وبذلك يصبح معبود يهم ثلاثة (الآبي والابن والروح القدس) ويقول بأن الثلاثة إله واحد خلافاً للعقل والمنطق فــواو العطف تقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطـــوف عليه لأننا إذا قلنـا زارني اليوم فلان وعلان عرف السامع أن ما بعــد واو العطـــف الأولى غير ما قبلها وكذلك الواو الثانية أعنى أن علان غير فلان ولكنهم يصرون بدون عقلانيـة أو أدراك لحقيقة ما أصاب إنجيلهم الحقيـقي إن الله الآب وهو الله الابن وهمـا الله الروح القدس رغم أنهم في أمانتهم يظهر الاختلاف بين كــل من الثلاثة فكمــا اختلف الثالثة في السماء اختلفوا في الوظائف فيقولون في أمانتهم أؤمن بإله واحد ضابط الكل . ونؤمن بالرب يسوع المسيح الابن الوحيد . ونؤمن بالروح القدس المحيي فنجد الروح القدس وظيفته الإحيـاء بينما الأب والابن عاجزان عن ذلك لاختلاف وظيفة كل منهم , يقولون أن المسيح به كل شيء كان وبغيره , لم يكن شيء مما كان الجدل في هذا الموضوع لم ينتــــه إلى اليوم وإلى يـوم القيامة بين الكنائس المختلفة والحقيقــــة أن الكلمــة لا يمكـــن ان تكون نفس المتكلم وإلا لكان العالم الإنسي والجني وغيرهما من العوالم آلهــة لأن الكــل مخلوق بكلمة الله ( كن فيكون ) فآدم أبو البشر مخلوق بكلمة الله وبروح منـه وعلى منطقهم هذا الــكل آلهـــــة, والكل متســـــــاوون, مـــــــــع الله وليس هذا الحــــق الذي يريدون إطفاءه بأن يتســـــاوى المخلـــوق والخالـــــق .
فالمسيح يقول : أنا إنسان قد كلمكـــم بالحـــق الذي سمعه من الله في إنجيل يوحنا إصحاح ( 40:8) وفي نفس الإنجيل يقول المسيح عن نفسـه : إنــــي خرجت من قبل الله وأتيت إليكم . إني لم آت من نفسي بل هــــو أرسلـــــني
( يوحنا 11:8) وحينما تأمروا عليه ليقتلوه (اليهود) قال إنه ينبغي أن يسـير خارج أورشليم لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم . وفي يوحنا قــال عن نفسه . إصحاح (4: 44) لأن يسوع نفسه شهد أن ليس لنبي كرامــــــة فيوطنه . وفي لوقا يقول : يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمــــة المرسلين(لوقا) كما أن تلاميذه وحوارييه لم يعرفوا عنه إلا إنه إنسان نبـي .
وفي إنجيل متى إصحاح وفي يوحنا يقول الإصحاح (14:6) إن هذا هــــو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم .( 11:21) هو يســــوع النــبي الذي مــن ناصرة الجليل . كما يقول سفر أعمال (22:2) أيهــــا الرجال أسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهـــن من قبـــل الله بقــوات وعجائب صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون .وفـي يوحنا(1: 38 ) وفــــي رسالة يوحنا الأولى( 1:5 كل من يؤمن أن يسوع هـــــو المسيح فقـد ولـد من الله وفــــي متى ( 9:5) طوبى لصانعي السلاح فإنهم أبناء الله يدعون .
وفي متى (5: 45 ) لكي تكـــــــونوا أبــــناء أبيــــــكم الذي في السماوات .
وفي يوحنا (2:3) يا أيها الأحباء نحن أولاد الله .



الحلولية
في إنجيل يوحنا ( 10: 30) أنا والآب واحـــد ومــن رآني فقـــد رأى أبي , وفـي انجيل يوحنا ( 14: 20)وفي ذلك اليوم تعلمون إني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكـم
وفي أفسس ( 6:4) إله وآب واحد للكل الذي على الكـل وبالـكـــــل وفـــي كلكـــم
وفي كورنثوس ( 6: 19) أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنتم لستم لأنفسكم .
ففي سفر القضاة ( 13: 21) ولم يعد ملاك الـرب يتراءى لمنوح وامرأتـه حيــنئذ عرف منـــوح أنه ملاك الرب فقال منوح لامرأته : نموت موتا لأننا قد رأينــا الله . أي أن النبي منوحا سمي الملك الله .
وفي سفـــر التكويــن ( 32: 24 ـ 30) فدعــا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لأني نظرت الله وجهــا لوجـــه ونجيـت نفسي وقـد أطلق اسم الله على سيدنا موسى . وفي سفر الخروج ( 1:7) منسوب إلى الله تعالى , قولـه لموسى :أنا جعلتك إلهاً لفرعون الخاصة والعامة ,
وفي مزمور ( 2: 6) أنا قلت إنكم آلهــة وبنــــو العلى كلكم , وأطلـــق اسم الله على إبليـس لعنــــــــه الله .
وفي كورنثوس ( 3:4) ولكن إذا كان إنجيلنا مكتوباً فإنما هو مكتوب في الهالكين الذي فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين من الوضوح الذي لا جدال فيه استحالة أن , وفي (2: 7) أنت أبني أنا اليوم ولدتك .
وفي متى ( 19 : 17) قال المسيح لمن قال له أيها المعلم الصالح :لمـاذا تدعونني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله .
وفي لوقا ( 41:4) وكانـت شياطيـــن أيضاً تخرج من كثيـرين
وهي تصرخ وتقول , أنت المسيح ابن الله فانتهـــــرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه انه المسيح .
وفي ثيموثاس ؛ (2: 5) لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين
الله والناس الإنسان يسوع المسيح .
العطار الخطاطبه