مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-04-2003, 01:17 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي في كتبهم (يصفون الخالق عز وجل بالشيخ الكبير والخروف )

دليلهم على ألوهية المسيح هو حمل أمه به من غير نطفة أب
إن ولادة المسيح عليه السلام لا تدعو للعجب حيث أن آدم عليه السلام أبو الأنبياء جميعاً أتى بدون نطفة من أب , وكذلك في سفر أشعياء ( 14:7) هل العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو اسمه عمانوئيل , نبؤة آشعياء ولد من عذراء أخرى قبل أم المسيح فقد ولدت مولوداً من غير نطفة أب وقد استخدمها متى ليوهمنا أنها نبوءة عن يسوع المسيح فقال في الإصحاح ( 1:23) هوذا العذراء تحبل وتـــلد ابنا وتــدعو اسمــه عمانوئيل وقد حدثت أيام الملك أحازوهيان عذراء ولدت ولداً ثـم تزوجت فيما بعد وكان ذلك قبل ميلاد المسيح بقرون والواقع أن النبوءة الواحدة قد تتكرر عدة مرات.
وكذلك علمياً قد أمكن إنتاج كثيـــــر من الأرانب عديمــة الأبــاء بطـرق مختلفــة والاستنساخ وغيره من العلوم التي لا توازي شيء مع علم الله تعالى الذي إن قال للشيء كن فيكون .
عيسى ابن مريــــــم يضـــــــع نفسه في مكانــــــه الطبيعي
بما أن المسيح عليه السلام أحد رسل الله تعالى فلن يظلم نفسه بل يقول الحق الـذي أرســــل به , ففــي يوحنــــا ( 24:28) يقول يســـوع : إن أبــــي أعظـــم منــي .
وفي يوحنا (12: 16) الحق الحق أقول لكم انه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسلة , وقــــــد نفـــى عن نفســه الصـــــلاح تواضعــــاً لله تعـــــالى .
الله وحـــــــــده أعلــــــــــــم والمسيح عبـــــده لا يعلـــــــم
وقد تحدث عن يوم القيامة قال : أما ذلك اليوم وتلك الساعـة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكــــة الذيـــــــن في السمـــاء ولا الابن إلا الأب فــي مــرقــس ( 13: 22)
المسيح ينفي عن نفسه الاختيار والإرادة ويسندهما لله تعالى
ففي متى( 26: 29حينما كان يسوع يستغيث بالله يتضرع له كي ينجيه من الصلب قال : ولكن لا كما أريد أنا بل كما تريد أنت ), وهكــذا شـــأن الأنبيـاء دوماً صدق الحديث فهم يعلمون أن الله تعالى لا يخفى عليه شيء لا في السماوات ولا في الأرض .
تناقضـــــــــــات المسيــــــح مــــع نفسه في زعمهــم ودسهـــم , تناقض يسوع مــــع نفسه في مجلــس واحـــد فــــفـــي( متى 16: 13: 1) وفي مرقس (8: 27ـ29) سأل المسيح تلاميذه: من يقــول الناس إني أنــا فأجابوا : يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون واحد من الأنبياء فقال لهم وأنتم من تقولون بأني أنا فأجاب بطرس وقال أنت المسيح فكافأ المسيح بطـرس وقال له : طوبى لك يا سمعان بن بونا أعطيــك مفاتيـح ملكوت السماوات فكـــل ما تربــط على الأرض يكون مربوطاً في السماوات وكل ما تحلـه على الأرض يكون محلولاً في السماوات وفي مرقس ( 8:31ـ33) ماذا ؟ بطرس مفوض في أمــــور الملكـــوت وبطـــرس شيطــــــان ومعـــــثرة للمسـيـــــح في نـــفـــــس الـــــوقــــــت .
وفي متى ( 16: 17ـ19 ) بعد تفويض المسيح لبطـرس كي يتصرف في الملكوت كيفما شاء يسترسل متى ليحكي عن المسيح قال من ذلك الوقــت ابـتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤسـاء الكهنة فأخذ بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلاً حاشــاك يا رب لا يكــون لك هــذا فالتفت وقال لبطرس : اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي لأنك لا تهتــم بمــا لله بل بما للناس وذلك في متى ( 16: 21ت23)
بزعمهم أن المسيح خائف وعاجز
حيث انهم نسبوا له قولهم في متى (27: 46) ونحو الساعة الساـدسة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً : إيلي إيلي لمـــا شبقتـنى أي إلهــي ؛ إلهي لماذا (تركتني )؟ .
وبزعمهم أنه المسيـــــح إله قاتلهـــــم الله فهــل يصلي الإله لنفسه ,
لوقا ( 5: 16) وأما هـــو فكــــان يعتــــــزل فــي البراري ويصلي
وفي مرقس ( 1: 35) إن المسيح في الصبح باكراً جـداً قــام وخرج ومضـى إلى موضع فلاة وكان يصلي هناك . وهل زعمهم أن المسيــح عليه الســلام يجــب أن يتعمد على طريقتهم المستوردة؟
ففي متى ( 3: 13ـ15) أن يسوع جاء من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا المعمد ليتعمد منه ولكن يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منـك وأنت تأتـي إلــيّ ؟ فأجاب يسوع وقال له : أسمح الآن لأن هكذا يليق بنا أن يكمل كل بر حينئذ سمح له . فكيف سمحت أنفسهم لعقولهم المظلمة أن تتهم رسل الله وتزور عليهــم ليكن ما يريدون وليس الحـــــــــق ولكن لـــن يكـــون إلا ما أراد الحـــــق عــز وجـل .
بزعمهم كيف يكون الله ملعــــوناً وأبن زنا وتبعــــاً لإبليس وفــي جهــــــنم ؟
إذا كان اليهود الذين لعنهم الله تعالى لاستحقاقهم اللعنة قد تطـاولوا على الله تعالى وأنبيائه فكيف بنبي الله عيسى ونور الحق الذي بين يديه يلفح وجوهـهم ويوغـــرصدورهم عليه وعلى كل حق
ولأنهم أحق الأمم باللعن وملعون من تواطأ معهم على دينه و مصلحـــة وأمن أمتـــه , و المطرود من رحمة الله خادم الملعونين المعروفين وتابعهم هو إبليس أنــــسي , فكيف بزعمهم يكون المسيح مساوياً لإبليس وأعداء الله في اللعنــة . وإذا كـــــان يســــوع إلهـــاً فهـــل الإلـــــه يستطيــــع أحـــد طــــرده مـــن رحمـــة نفســه ؟
حيث قال بولس( 3: 13) إن المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا . ثم قالوا إن المسيح مات لأجلنا ودفن لذلك لا بد أن نعتقد أنه دخل جهنم ثــم ادعوا أنهم من نسل فارص ابن الزنا , هكذا جاء في نسبة في إنجيل متـى الإصحــاح الأول ( كتاب ميلاد يسوع المسيح ) ابن داود بن إبراهيم . إبراهيم ولد إسحاق وإسحاق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وأخوتـــه يهوذا ولــــد فارص وزارح من ثامار وفارص هذا أبن زنا بزعمهم كما جاء في سفر التكــوين إصحاح ( 38 : 6 ـ 36) , ونوجز ما جاء( أن عير بن يهوذا عذ مات تاركاً أرملة أسمها ثامار . ويهوذا راودها عن نفسها مقابل جديين مـن الماعز فطلـبت رهنــا حتى يحضـــر الجديــين فأعطاها خاتمه وعصابته وعصاه ولم يرها حتــى جــاء الناس بها إلىٍ يهوذا ليحكم عليها بما تستحق حيث وجدت حبلـى فقـــال يهـــوذا : أخرجوها لتحرق وحينئذ أخرجت ليهوذا الخاتم والعصا والعصابة قائلــة : مـــن الرجل الذي هذه له أنا حبلى وقالت لمن هــــذه فلما أدرك قــال للحاضرين للذين جاءوا ليشهدوا إعدامها حرقاً أطلقوها فهي أبر منـي . وأنجــبت توأمين فـــارص وزاح حيث جعل فارص في سلسلة نسب المسيح حيث أن فارص جده من الزنا ولـو كان ذلك حقيقة ً لكان فارص وذريته إلى داود عليه السلام خارجين عن جمـاعـة الرب مطرودين من رحمته حسب ما جاء في سفر التثنية( 2:23) لا يدخــل ابن الزنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحــــد في جماعــة الرب والملاعين اليهود لقد فقــالوا لـــه : لم نولد من زنا . يوحنـــا إصــحاح ( 41:8) ويطعنه الكافر بأن مريم الطاهرة زنت مع العسكري باندارا وأنجبت عيسى ابـــن زنا .
لعنهم الله بكفرهم فكيف يتهمون مريم العــذراء البتـــــول وهي أطهـــر نساء الأرض وأرفعهن درجة , ونجد في متى ( 1:1ـ 15) يجد أن المسيح كان صديقـاً يروح ويجيء طوع إبليس فيغدوا معه إلى البرية حيناً ثم يأخـذه إبليس ليقفــا على جناح الهيكل حيناً آخر وحيناً ثالثاً يصعد إبليس إلى الجبل العالي جداً ليطلعـه على ممالك الأرض وسهولها . فلو كان إلهاً لعرفه إبليس بلا شك ولقــد انتهى الحـوار بالمسيح وهو يشهد بأن الله واحد أحد فرد صمد لا يستحق العبـادة غيــره ( مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ) ولو كان إلهاً حقـــاً كما يزعمــون لكشــف عن شخصيته وقال له : كيف تطلعني يا إبليس على ممالك العالم وهي ملـــكي وحدي.
العمــــل علــــــــى تحليـــــل الحـــرام
. فالمسيح يقول عن نفسه في متى (11: 19 ) جاء إبن الإنسان يأكـل ويشرب فيقولــــــون هــــــو ذا الإنسان أكـــــــون شريـــــب خمـــــر . ثم نســـب إليه .
وفي متى ( 26: 27 ) انه أخذ الكأس وشكر وأعطى تلاميذه قائلاً : اشـــربوا
وفي يوحنا ( 2: 1ـ 11) أن أول معجزة للمسيح كانت تحويل الماء إلــى خمـر في عرس قانل الجليل وان تلاميذه أمنوا به بعد أن سكروا وكذلك الزنا عقـابه الموت رجما بالحجارة ( سفر التثنية 22: 2 ـ 3) , ولكن المسيح حينما جيء له بزانية ليحكم فيها فإنه عفا عنها رغم تأكده من ارتكابها جريمـة الزنا---- أنظـــــر يوحنا ( 8: 2 ـ 11 ) بينما يحدث هذا نسمعه يقــول فـي متى ( 5: 27 ـ30) قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن وأما أنا فأقول لكم إن كل ما ينظـر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قبله فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقهـــــا عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقـــى جســـدك كلـه في جهنــم .
ففي لوقا ( 15:1) وغيره تحريم الخمر في أحد عشر موضوعاً ولكـن الإنجيل المشتملة على التحريم تنادي بتحليلها . ومما أحل الله تعالى الزواج فلمــــاذا الشــــــذوذ بالرهبنة ؟
وهل يعقل أن يعملوا على إخصــاء أنفسهم ففي متى ( 19 : 12 ) تبيان ذلك الحقـــــد علــــــــى البشــــــــرية ..
نقـــــض النامــــــوس والأنبـــياء
كل إنسان سوي يعلم أن أنبياء الله تعالى ورسله الكــرام رسالتهم مقدســة وأن كل منهم يكمل الطريق طريق النور والرشاد للبشرية جمعاء فهل يعقــــــل أن يخون من اطلع وعلم ما في خزائن الله تعالى ,أن يخـــون رسالتــه ومعلــوم أن الإيمان هو ما وقر في القلب صدقة العمل ومـن العجب أن يقـــول لــوثر أمام البروتستانت أن الإنجيل لا يطلب منا الأعمال لأجل تبريرنا بل بعكـــس ذلك يرفض أعمالنا . إنه لكي تظهر فينا قـوة التبـــرير يلـزم أن تعظم آثامنـــا جداً وأن نكثر عددها . فهل هذا كلا م عقال ؟
وحينما وصل لوثر إلى إصحاح ( 16:3) علق قائلاً : أمـا أنا فأقول لكــم إذا كان الطريق المؤدي إلى السماء ضيقاً وجب على مــن أراد الدخول فيــه أن يكون نحيلاً رقيقاً .. فإذا ما سرت فيه حاملاً أعـــدالاً مملوءة أعمالاً صالحـة فدونك أن تلقيها عنك قبل دخولك فيـه وإلا لامتنـع عليــك الدخول بالبـــــاب الضيق هذا .
ويقول ( ميلانكتون ) العالم البـروتستانتــي في كتابــه ( الأماكن اللاهوتيه ) كبع أكسبرج من 92 إن كنت سارقاً أو زانياً وفاسقاً فلا تهتهم بذلك عليك فقط أن لا تنسى أن الله شيخ كثير الطيبة وانه قد سبـق وغفر لك خطاياك قبــل أن تخطئ بزمن مديــــد , وفي مدارسهــــم يتعلــم الطلاب أن الإعمال الصالحة لا تنفعهم لأن كل ما يعمل الإنسان شر فإذا كانت العقيدة بهذا الشكــل فمـــاذا تتوقع لأفعالهم أن تكون .
أإله مع الله ومن رسله ....أيشبهونه ببعض خلقه جل وعلا ؟
إن الله منزه عن الصورة البشرية أو أحد من خلقه إنه الصمد الذي لاشبيه له فما المسيح إلا إنسان من روح الله تعالى ومخلــوق ومولود في وقت معين عبــداًً لله ومرسل فالدائم هو الله لا يموت ولكن المسيح سيمــوت في موعــده والله يتصف بصفات الكمال العلية جل وعلا عما يصفون سبحانه .
ففي الرؤيا (21: 14) وســور المدينــة كـان له اثنا عشر أساسا وعليهما أسماء ورسل الخروف الإثني عشر . ولم أر فيها هيكــلاً لأن الله القادر على كل شيء هو الخروف هيكلها . والمدينة لا تجتاح إلى الشمس ولا إلى القـمر إن مجد الله قد أنارها الخروف سراجها .
وفي الإصحاح (14:7) فقلت يا سيدي أنت تعلـم ( المسترسلين بالثياب البيض) فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقــــد غسلوا ثيابهــم في دم الخروف .. لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهـم وهـــم إلى ينابيـع ماء حية ويمســح الله كل دمعة من عيونهم
وفي الرؤيا( 13: 8) فيسجـــد له جميـع الساكنيــن على الأرض الذيــن ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم .
وفي سفر الرؤيا ( 14:1ـ4) ثم نظــرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفــا لهـم اســــم أبيـــه مكتـــوباً علــى جباههـــم .
وفي الرؤيا ( 17: 14) هؤلاء سيحاربون الخروف والخــروف يغلبـهـم لأنــه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعــــــون ومختـــارون ومؤمنــــون .
وفي الرؤيا( 19 : 17 ) ورأيت ملاكاً واحـــــداً واقفــاً في الشمس فصـرخت بصوت عظيم قائلاً لجميع الطيور الطائرة في وسـط السماء هلــم اجتمعي إلــى عشاء الإله العظيم .
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م