لو يعلم أهل الكتاب , النصارى واليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الخطاطبه]

لو يعلم النصارى
ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب التوحيد , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2221 – باب { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } , صفحه رقم 510 (عن أبو موسى الأشعري ( قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم .
بعض رهبان اليهود الذين غيروا التوراة كتابهم اندهش حين أرسل نبي الله عيسى ابن مريم فدعاهم دعوى النور الإلهي الذي اخـذ أبصارهم التي اعتــادت سراديب وأوكار المؤامرات المظلمة المليئة بالحقد.
أوغرت قلوبهم مناداة نبي الله عيسى بالمساواة بـين البشر وانكشف زيغـهم والـفرق بين كلام الله تعالى ونوره وما لفقوه وزوروه في كتبهم فشنوا عليه حرباً قذرة مـن تشويه وتلفيق ودس للأكاذيب عنه والخرافات , فإذا كان اليهـود قد تطاولوا على الله تعالـى , فكيف يتوانون عن إلحاق الأذى والتشويه على نبي الله عيسى فقـد حاولوا إخفاء نور الله تعالى الذي أوقد حقداً في قلوب اليهود لا ينتـهي حتى يأتي وعد الله تعـالى على أيدي المؤمنين حتى أنهم أقدموا على محاولــة قتـل نبي الله عيسى ابن مريـم ولكن الله تعالى رفعه إليه جسداً وروحاً سالماً قبل أن يمسوا شعرة من جســده الطــاهـــر عليه السلام وشبه لهم انه صلب فلــو يعـلـم أهل المسيحيــة ما فعــل اليهــود فــي الأنبياء ونبيهم عيسى ابـن مريم عليه السلام خاصة , ولو يعلمـوا ما فعلوا في كتابهم المقدس الإنجيل الأصلي وأين هو مدفون أو موجـود الآن لتخفــى الحقيــقة والنـور ويبقى ما ألفوا بأيديهم ودسوه وغيـــروه فــي الــتوراة والإنجيل لتغيرت وجهتـهم واعتنقوا الإسلام نور الله الحقيـقـي والأنبياء ولنجوا من الظلمات إلى النور من نار أعدها الله للكافــرين إلى جنات خلد أعــدها الله للمؤمنين الذين دينهــم الاســلام لأن الدين عند الله الإسلام
فيا من تدين بدين غير دين الإسلام أعلم هـــداك الله إن الأنبياء كلهم رسل الله تعــالـــى عبيداً له لا فرق بينهم بل اخوة فكيـف لك أنت لتعطي نفسـك صلاحية تبديل هــــذه الحقيقة وسلوك سبل ما لـفق اليهود (لعنهم الله) من تـرهـات وتــرك نــور الله تعالــى الحقيقي لتضل فقول الله تعالى الحق لكل الأمم نور على نور لعــلهم يهـــــتـدون والرسل كل الرسل هدفهم واحد بتبليغ الناس كــل لقومه هــدى الله تعالى وشرعـه إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كـــــان خاتــم الأنبــــياء وللبشــــرية كافـــة.
يا من تدين بدين غير الإسلام لو تعلم ما تخسره بعدم إسلامك وبقائك محاصـر في قوقعة مكتوب عليها (صنع في أورشليم) فلا تكن لغير الله الواحد الأحد عبـد , الله الذي خلق السماوات والأرض وآدم أبينا جميعاً وحواء أمنا جميعاً هو الله تعالى الذي خـلــق الأنبياء جميعاً وبكلامه نطقوا وبوحيه عملوا وبلغــوا .
أن الله تعالى أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتـــم الأنبيــاء وضمن تعالى حفظ القرآن الكريم ليبقى المرجع الصالح الطاهر , كلام وتعــاليـم الله الحقيقية الغير مسموح تحريفها أو طمسها أو دفنها تحت التراب واستبــدالها بمــا يناسب أهواء الأنفس بمختـــــــــلف أنواعها أو علـــوا شأنــــــها , ليبقـى الدين الإسلامي خلاصــة الأديان السمـاوية كلــــها مكملاً لها , ومعيداً لكلام الله تعالى الذي استبدلتــه الأيدي الآثمة في كــلام الله تعالى من قبل ( التوراة والإنجيل ) ويكشـــــف زيفها وما أجرم بنو إسرائيل ,
فاتعظ واعلم هداك الله أيها الإنسان أين طـريق النجاة والصواب . فليسـت المسيحية والإسلام إلا رسالة سبقــت رسالــــة فاتـت أخراها لتكمل أولاها وتبين ما احدث أعوان الشيطان وعبيده وتحذر منهم وتنذر فافلح وأعلم .
لمــــاذا تساهل المسلمــــون مع هذه الترهات ؟
الجواب أن تعاليـــم الدين الإسلامي تقيـــد تصرفــات المسلمين لتكون بحدود أوامر الله تعالى فقد حرم على المسلم قتل النفس إلا بالحق وشرب الخمر , المذهب للعقــل وكل ما هو مسكر أو يذهب الحكمة والعقل مثل المخـدرات وما يشبهـها , وقد حرم الزنا والربا والرشوة والنميمة وشهادة الزور والسحر وأكل أموال النــاس بالباطل والحكم بغير شرع الله والاحتكام للطاغوت , وأكـل مال اليتيم , والظلـم للبـشر الــذي حرمه الله تعالى على نفسه وعباده, وعقوق الوالدين , والإفساد فـي الأرض , وأكــل لحم الخنزير وشرب الدم والميتة وما أهل لغير الله به وما ذبــح على النصــب لقــد حرم الله تعالى بكتابه العزيز ما حرم , وأحل ما أحل , وأمر عباده بالتقيد لأن في هــــذا مصلحتهم ورشدهم , فكـم شـرب الخمــر والمخــدرات كـان سـبب في الجرائــم التي تغص بها مجتمعات الغرب والشرق والانحراف وكل ما فيه خطر على الإنسانية من أمراض خبيــــثة ودمــــــار للعقـــــول ؟
إن هذا مما حرم الله تعالى فلنعتبر , ولنعلم , إذاًُ أن القرآن الكريـم وسنــة نبينا محمــد صلى الله عليه وسلم المصدر الوحيد الذي بقي نقياً مـن عنــد الله تعالى وتشريعــه في الأرض فقط ولم تدنسه يد ولم تشبه شائبة .
إن القرآن الكريم أحق بالاتباع وان يعمـــل في هــذه الأرض بسنــة سيدنـا محمــد صلــــــى الله عليـــــه وسلـــــــم وهـــــديـه .
فهل يعقل أن يعبــد غـير الله تعالى ويشــرك به , أهكذا يكون القول عن رب العباد يا أهل الأرض التي أسكنكم الله بها لتعبدوه