مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 29-07-2004, 06:15 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ليعلم من لا يعرف عقيدتنا أننا من أهل السنة والجماعة ونعتقد فى أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق...... ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق.
فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق...
ولقد امرنا ولاة الأمر بأن لا نخرج المحاربين من أرضنا ... أمرونا بأن جهاد الدفع فيما جاورنا من بلاد المسلمين فتة ......
دعانا علماء السوء على عدم مقاومة الصليبيين فى العراق ( راجع فتوى العبيكان) حتى يتسنى الأمن ويخرجوا ....
دعانا ولاة الأمر على عدم التعرض للصليبيين المحاربين القاطنيين في جزيرة العرب وأنهم جاثمين رغما عنا .....
فقلنا لا سمع ولا طاعة

إذن فساسرد عليكم مقتطفات منسقة من مصادر المجاهدين وعلمائهم ومنظروهم ... ولا يتحزلق احدهم فيقول علماء صغار .... بصرف النظر عن علمنا وعلمائنا ماقلناه ومعه الدليل الشرعى فوجب لنا أن نقول....... وما نقوله بغير الدليل الشرعى فضربوا به عرض الحائط .....
و معذرة على الأطالة ..فانتم أردتم الحق فعرضناه مختصرا بليغا قلتم إن كنتم أوتيتم مائة فقد أوتينا ألفا و كأننا فى سوق عكاظ .... فها سوف أفصل فتحملوا و اقرءوا بتأمل لتعرفوا أننا أناس ما أردنا إلا وجه الله .....

من نحن وماذا نريد
فقد كثر فيما مضى من الوقت حديث الناس على اختلاف توجهاتهم ومنطلقاتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جزيرة العرب منذ غزوة شرق الرياض وما قبلها من أحداث، وحان الوقت لتسمع الأمة حديث المجاهدين في سبيل الله،
فنقول مستعينين بالله تعالى:

أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه.
قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}.
ومن ثمّ فإنّنا قد سلكنا هذا الطريق بناءً على هذه الرؤية، وعرفنا الحق فلزمناه ونسأل الله الثبات عليه. والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم".

ثانياً: نحن نوقن بأن العباداتِ كُلَّها -ومنها الجهاد في سبيل الله- لا يقبلها الله سبحانه إلا بالإخلاص والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ونعلم أن للجهاد شروطاً وآدابا، ونحن نتوخى قدر المستطاع أن نلتزم في ذلك كُلِّه بالشرع، وما أخطأنا فيه فإننا نستغفر الله منه ونتوب إليه، ونقبل النصيحة ممن أسداها بالدليل الشرعي، من غير تقليدٍ أو تقديسٍ لأقوال الرجال العارية من الدليل الشرعي المتعبد باتباعه.

ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين.

رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام.
وقد ساعدها في تلك الحرب القذرة؛ الأنظمة العميلة المرتدة وعلى رأسها حكومة باكستان وحكومة اليمن، والنظام السعودي الذي لم يدخر وسعاً في تلك الحرب ففتح البلاد للصليبيين، ليستخدموا القواعد العسكرية لضرب المسلمين وقتلهم، كما دعم النظام السعودي الحملة العالمية على الإرهاب بالأموال اللازمة، وأمد أمريكا بما تحتاجه من النفط مجاناً عند اشتداد الأزمات، كما قدّم المعونة في حرب العراق بإرسال قوات درع الجزيرة لتغطية ظهور الأمريكان، كما قام بتقديم المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجها الأمريكان فيما يتعلق بالمجاهدين، بل وعمل بنفسه على سجن المجاهدين وتعذيبهم ومطاردتهم وقتلهم ويكفي في التثبت من هذا التقرير الرسمي الذي أصدرته السفارة السعودية في أمريكا، موثقة جهودها في محاربة الإرهاب بعد غزوة منهاتن (الحادي عشر من سبتمبر)، فجمعت الحكومة السعودية هذا الكفر المستمر المتواصل -الحاصل بإعانة الكفار على المسلمين- إلى كفرياتها السابقة والتي ليس هذا مجال تفصيلها، وإنما المراد الإشارة إلى هذا الجانب المهم في حد ذاته وهو كفر هذه الحكومة وردتها وخروجها من الإسلام، ووجوب البراءة منها، وعداوتها وبغضها، وتكفيرها تحقيقاً للتوحيد وكفراً بالطاغوت الذي هو أصل من أصول الدين قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين،واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا " أ.هـ.

خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها.

وهدف هذا الجهاد الذي نسعى له، هو إقامة دولة الإسلام، وتحكيم الشريعة، قال الله تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}. وكذلك نصرة المستضعفين من المسلمين في كل مكان، الذين يستضعفهم الصليبيون واليهود ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}. وهذان الهدفان حق مشروع وقبل ذلك هما تكليف إلهي حيث أوجب الله علينا هذا القتال فقال سبحانه {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}.
وعليه فإننا ماضون في هذا الطريق الذي بدأناه مستهدفين في هذه المرحلة جنود الصليب، متجنبين للطواغيت، لا شكاً مِنَّا في بطلان ولايتهم وثبوت ردتهم ووجوب قتالهم، بل أخذاً بما تحبذه السياسة الشرعية اليوم من إمهالهم ما شاء الله، حتى لا يبقى لمحتجٍ شُبهةٌ، ولا لمعتذرٍ عذر، وليهلك من هلك عن بَيِّنةٍ، ويحيى من حيّ عن بَيِّنةٍ، ومع ذلك فإننا لن نكون لقمةً سائغةً للطواغيت وجنودهم، بل سندافع عن أنفسنا ولن نتردد في دفع الصائل من جنودهم، وسنريهم مِنَّا ما يكرهون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

سادساً: واجب العلماء واجبٌ كبير القدر، والأمانة التي حملهم الله أمانةٌ عظيمة، وإنه مما يؤسفنا أن يتردى حال الأمة إلى أن يصبح علماؤها في طليعة المقصرين في حقها، ولئن عُذِر غيرُهم في التقصير فإن عُذْرَهم أبعد حيث علموا الحق وليس أخو علم كمن هو جاهل، ونحن لا نتكلم عن علماء السلاطين علماء السوء، فهؤلاء قد انكشف أمرهم وبان عوارهم، وهم قد سدوا علينا باب إحسان الظن بهم حيث استعبدهم الطاغوت وربطوا مصيرهم بمصيره، فتقلبوا بسبب ذلك في الظلمات والله المستعان على ما يصفون، وإنما حديثنا مع غيرهم فنقول:
  #52  
قديم 29-07-2004, 06:16 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ليعلم من لا يعرف عقيدتنا أننا من أهل السنة والجماعة ونعتقد فى أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق...... ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق.
فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق...
ولقد امرنا ولاة الأمر بأن لا نخرج المحاربين من أرضنا ... أمرونا بأن جهاد الدفع فيما جاورنا من بلاد المسلمين فتة ......
دعانا علماء السوء على عدم مقاومة الصليبيين فى العراق ( راجع فتوى العبيكان) حتى يتسنى الأمن ويخرجوا ....
دعانا ولاة الأمر على عدم التعرض للصليبيين المحاربين القاطنيين في جزيرة العرب وأنهم جاثمين رغما عنا .....
فقلنا لا سمع ولا طاعة

إذن فساسرد عليكم مقتطفات منسقة من مصادر المجاهدين وعلمائهم ومنظروهم ... ولا يتحزلق احدهم فيقول علماء صغار .... بصرف النظر عن علمنا وعلمائنا ماقلناه ومعه الدليل الشرعى فوجب لنا أن نقول....... وما نقوله بغير الدليل الشرعى فضربوا به عرض الحائط .....
و معذرة على الأطالة ..فانتم أردتم الحق فعرضناه مختصرا بليغا قلتم إن كنتم أوتيتم مائة فقد أوتينا ألفا و كأننا فى سوق عكاظ .... فها سوف أفصل فتحملوا و اقرءوا بتأمل لتعرفوا أننا أناس ما أردنا إلا وجه الله .....

من نحن وماذا نريد
فقد كثر فيما مضى من الوقت حديث الناس على اختلاف توجهاتهم ومنطلقاتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جزيرة العرب منذ غزوة شرق الرياض وما قبلها من أحداث، وحان الوقت لتسمع الأمة حديث المجاهدين في سبيل الله،
فنقول مستعينين بالله تعالى:

أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه.
قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}.
ومن ثمّ فإنّنا قد سلكنا هذا الطريق بناءً على هذه الرؤية، وعرفنا الحق فلزمناه ونسأل الله الثبات عليه. والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم".

ثانياً: نحن نوقن بأن العباداتِ كُلَّها -ومنها الجهاد في سبيل الله- لا يقبلها الله سبحانه إلا بالإخلاص والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ونعلم أن للجهاد شروطاً وآدابا، ونحن نتوخى قدر المستطاع أن نلتزم في ذلك كُلِّه بالشرع، وما أخطأنا فيه فإننا نستغفر الله منه ونتوب إليه، ونقبل النصيحة ممن أسداها بالدليل الشرعي، من غير تقليدٍ أو تقديسٍ لأقوال الرجال العارية من الدليل الشرعي المتعبد باتباعه.

ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين.

رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام.
وقد ساعدها في تلك الحرب القذرة؛ الأنظمة العميلة المرتدة وعلى رأسها حكومة باكستان وحكومة اليمن، والنظام السعودي الذي لم يدخر وسعاً في تلك الحرب ففتح البلاد للصليبيين، ليستخدموا القواعد العسكرية لضرب المسلمين وقتلهم، كما دعم النظام السعودي الحملة العالمية على الإرهاب بالأموال اللازمة، وأمد أمريكا بما تحتاجه من النفط مجاناً عند اشتداد الأزمات، كما قدّم المعونة في حرب العراق بإرسال قوات درع الجزيرة لتغطية ظهور الأمريكان، كما قام بتقديم المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجها الأمريكان فيما يتعلق بالمجاهدين، بل وعمل بنفسه على سجن المجاهدين وتعذيبهم ومطاردتهم وقتلهم ويكفي في التثبت من هذا التقرير الرسمي الذي أصدرته السفارة السعودية في أمريكا، موثقة جهودها في محاربة الإرهاب بعد غزوة منهاتن (الحادي عشر من سبتمبر)، فجمعت الحكومة السعودية هذا الكفر المستمر المتواصل -الحاصل بإعانة الكفار على المسلمين- إلى كفرياتها السابقة والتي ليس هذا مجال تفصيلها، وإنما المراد الإشارة إلى هذا الجانب المهم في حد ذاته وهو كفر هذه الحكومة وردتها وخروجها من الإسلام، ووجوب البراءة منها، وعداوتها وبغضها، وتكفيرها تحقيقاً للتوحيد وكفراً بالطاغوت الذي هو أصل من أصول الدين قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين،واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا " أ.هـ.

خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها.

وهدف هذا الجهاد الذي نسعى له، هو إقامة دولة الإسلام، وتحكيم الشريعة، قال الله تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}. وكذلك نصرة المستضعفين من المسلمين في كل مكان، الذين يستضعفهم الصليبيون واليهود ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}. وهذان الهدفان حق مشروع وقبل ذلك هما تكليف إلهي حيث أوجب الله علينا هذا القتال فقال سبحانه {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}.
وعليه فإننا ماضون في هذا الطريق الذي بدأناه مستهدفين في هذه المرحلة جنود الصليب، متجنبين للطواغيت، لا شكاً مِنَّا في بطلان ولايتهم وثبوت ردتهم ووجوب قتالهم، بل أخذاً بما تحبذه السياسة الشرعية اليوم من إمهالهم ما شاء الله، حتى لا يبقى لمحتجٍ شُبهةٌ، ولا لمعتذرٍ عذر، وليهلك من هلك عن بَيِّنةٍ، ويحيى من حيّ عن بَيِّنةٍ، ومع ذلك فإننا لن نكون لقمةً سائغةً للطواغيت وجنودهم، بل سندافع عن أنفسنا ولن نتردد في دفع الصائل من جنودهم، وسنريهم مِنَّا ما يكرهون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

سادساً: واجب العلماء واجبٌ كبير القدر، والأمانة التي حملهم الله أمانةٌ عظيمة، وإنه مما يؤسفنا أن يتردى حال الأمة إلى أن يصبح علماؤها في طليعة المقصرين في حقها، ولئن عُذِر غيرُهم في التقصير فإن عُذْرَهم أبعد حيث علموا الحق وليس أخو علم كمن هو جاهل، ونحن لا نتكلم عن علماء السلاطين علماء السوء، فهؤلاء قد انكشف أمرهم وبان عوارهم، وهم قد سدوا علينا باب إحسان الظن بهم حيث استعبدهم الطاغوت وربطوا مصيرهم بمصيره، فتقلبوا بسبب ذلك في الظلمات والله المستعان على ما يصفون، وإنما حديثنا مع غيرهم فنقول:
يتبع =============>
  #53  
قديم 29-07-2004, 06:18 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

تابع
====
إنّ الواجب على أهل العلم أن يتقوا الله وأن يقوموا بواجبهم في أمر الجهاد وتحريض الأمة عليه وقيادتها في ميادينه، وليحذروا من أن يكونوا عوناً لأهل الكفر على أهل الإسلام من حيث لا يشعرون فكما وسعهم القعود عن الجهاد والسكوت عن الطواغيت فليسعهم السكوت عن المجاهدين.

وإذا كان لهم من تحفظ على الجهاد في جزيرة العرب فلينشغلوا بواجبهم تجاه ساحات الجهاد الأخرى كالشيشان وفلسطين وأفغانستان التي يدعون تأييد الجهاد فيها فإنها اليوم تعاني من ضعف الدعم المادي والمعنوي حيث لم يبلغ الحد الذي تحصل به الكفاية ويسقط به الواجب ولا ننكر فضل أولي الفضل ممن وقف مع المجاهدين في تلك البقاع لكننا نعلم أن الواقع الحقيقي في أمر دعم العلماء للجهاد واقع مر لا يتواءم مع مكانة العلماء وعظيم الأمانة الملقاة على عاتقهم..

فإن حبسهم حابس أو منعهم مانع فلا أقل من أن يحفظوا لنا حقنا في القيام بواجبنا، فإن كل ما انتقده بعضهم علينا يرجع إلى أحد أمرين:

1. ما كان مردّه إلى اعتبار شرعية الحكومة السعودية، واعتبار حكامها الطواغيت ولاة أمر شرعيين، وهذا مما لا يصح أن ننتقد به ؛ فإن كفر هؤلاء الطواغيت هو ما دلت عليه أصول أهل السنة والجماعة في تكفير المرتدين من الحاكمين بغير ما أنزل الله، و المبدلين لشرعه، والمحللين للحرام المحرمين للحلال، والمناصرين للكفار على المسلمين، المرتكبين الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان.
2. ما كان مرده إلى اعتبار المصالح والمفاسد. فهذا أيضا مما لا ينبغي أن ننتقد به، فإن تقدير المصالح والمفاسد أمر اجتهادي،والمجتهد بين الأجرين والأجر، وذنبه مغفور له، والاجتهاد الذي يلزمنا للعمل في طريق الجهاد هو نوعان:
• اجتهاد في معرفة الواقع.
• واجتهاد في معرفة الواجب الشرعي حيال ذلك الواقع.
ونحن – بحمد الله - نملك آلة الاجتهاد في النوعين؛ أما في معرفة الواقع فبسبب ما منّ الله به علينا من ممارسة الحروب وخوضها والعلوم العسكرية التي تمكننا من تقدير أمر القوة والضعف.
وأما في معرفة الواجب الشرعي فبسبب ما من الله به على أهل العلم من المجاهدين المرابطين في الثغور أو المطاردين أو المأسورين الذين صدعوا بالحق وبينوا أوضح البيان وأكثره تفصيلاً واستقصاءً وتتبعاً للعمليات الجهادية وبيان أحكامها، وأما من ينكر أن يكون لنا حق الاجتهاد في مثل هذه المسائل فنقول له كيف تنكر علينا الاجتهاد في أمر الحرب والقتال، ونحن أعلم به واقعاً وشرعاً ممن لم يكن له في هذا الميدان يدٌ ولا قدم؟

ونحن حين نتكلم عن الاجتهاد لا نعني به أصل التزام طريق الجهاد، فإنه لا مجال فيه للاجتهاد بل هو مقرر بالنص والإجماع، ونحن فيه على هدى وعلى طريق مستقيم، وإنما نعني الاجتهاد في اختيار ساحة معينة أو توقيت معين يقبل الاجتهاد والنظر.
أما نحن فقد عزمنا على الرشد وسنستمر على هذا الطريق بإذن الله حتى يحصل لنا النصر أو الشهادة فنحن في ربح على كلا الحالين، وحسبنا أن قد بذلنا جهدنا وأما النصر فهو بيد الله سبحانه يرزقه من يشاء من عباده.

ونحن نوقن أن أهم نصر هو الثبات على الحق وليس من لازم صحة الطريق رؤية النصر في الدنيا فحقيقة النصر هي أن تعمل على وفق الشرع ثم تقبل بكل النتائج مهما كانت مرة ثقيلة ولنا في أصحاب الأخدود سلوى وفي عاقبة أهل بدر واليرموك وحطين وبدر البوسنة وخوست ومنهاتن رجاء وأي رجاء بالله العظيم.

سابعاً: إلى أمتنا الإسلامية نبث خطاباً مزيجاً من العتاب والشكر، أما الشكر والدعاء فهو لأولئك الصادقين من أبناء أمتنا الذين أثبتوا بفعالهم صدق أقوالهم، والذين وقفوا مع المجاهدين وقفة شجاعة بالدعم المعنوي والمادي، وأمدوهم بالسلاح، وآووهم ونصروهم، ولم ينسوهم من دعائهم والدفاع عن منهجهم وأعراضهم، رغم التهديد والوعيد والتضييق من قبل الطواغيت على كل من أيّد المجاهدين ولو بالتعاطف معهم.

وأما العتاب فهو لمن تخاذل عن الجهاد، وتردد في نصرة المجاهدين، فوقف موقف المتفرج في الوقت الذي يتعاون فيه اليهود مع الصليبيين مع أذنابهم من المرتدين على حرب الإسلام والمسلمين في كل مكان، فهؤلاء نذكرهم بحاجتهم إلى الأجر والثواب {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} ونشوقهم إلى الجنان وما أعد الرحيم الرحمن من عظيم الكرامة للشهداء والمجاهدين في سبيله {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 169 فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 170 يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}

أما شباب الإسلام فهم أملنا بعد الله في إقامة دولة الإسلام وهم مدد الخلافة الإسلامية الراشدة بإذن الله، الشباب الذين ما عرفت نفوسهم الذلة للطاغوت، ولم تنشأ على استمراء الذل والهوان، هذا الشباب الذي عرفنا صدقه وصولته في فلسطين والشيشان وأفغانستان وغيرها من ميادين الجهاد، نحثهم على الجد والاجتهاد في باب الجهاد ونقول لهم: السلاح..السلاح..
فقد قامت سوق الجهاد، وتنافس فيها المتنافسون، وربح فيها السابقون، ولا يستوي من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) ونحب أن نذكر الشباب بالجوانب التالية:

1. ضرورة الوعي والفهم لطبيعة الصراع بين الإسلام والصليبية، وأنها معركة قد بدأها الصليب قبل المجاهدين، فلا يلبس عليهم أحد فيصور لهم أن المجاهدين هم الذين جروا الأمة إلى معركة غير متكافئة، فهذا وهم كبير لا يرفعه إلا الوعي وفقه الواقع الذي نعيشه، فإن الصليبيين ما توقفوا عن حرب المسلمين منذ عشرات السنين ولديهم من الخطط الكثير الذي لم ينفذ فإذا باغت المجاهدون العدو في معركة أو معارك فليس ذلك استباقا للأحداث وجرّاً للأمة في معارك خاسرة بل هو انتهاز للفرص وتشتيت لأوراق العدو وزعزعة لخططه وبعثرة لأوراقه.
2. أهمية الاقتناع بأن العدوان العسكري لا يمكن رده بالحوار والحل السلمي؛ فالعدو لا يعرف إلا لغة القوة، ورد بأس الكفار يكون بالقتال في سبيل الله. قال الله تعالى (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً). والقعود عن الجهاد المستحب غير الواجب نقص عظيم على المسلم وتفريط شديد في أجر عظيم ودرجات عالية، قال الله تعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما).
3. ضرورة التحرر من تقليد الرجال في دين الله والحذر من الاغترار بقعود الكبار عن حمل راية الجهاد في سبيل الله والصدع بالحق حتى ولو كان هؤلاء القاعدون من أهل العلم والفضل قيل لخالد بن الوليد رضي الله عنه: أين كان عقلك يا خالد ونور النبوة فيكم منذ عشرين سنة قال: كان أمامنا رجال كنا نرى أحلامهم كالجبال..!! قال الشيخ أبو عمر السيف نصره الله: "وإذا كتم صاحب العلم الحق فلا يكون من أهل العلم الذين جاءت نصوص الكتاب والسنة بمدحهم بالخشية وغيرها، ولو حفظ المتون، وتبحر في العلوم، بل هو ممن قال الله تعالى عنهمٍ ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)).

وقد يتأول متأول، ويعتذر عن قعودهم عن الجهاد، وخذلانهم للمجاهدين بانشغاله ببعض الأعمال الصالحة، التي لا تعدل الجهاد، ويخشى فواتها، أو أن يمنع منها إذا ساعد المجاهدين، فينشغل بها عن الجهاد، وهو يشاهد بلاد المسلمين تنقص من أطرافها على أيدي الصليبيين، الذين ربما داهموه في بلاده، وهو لم يجاهد ولم يعد للجهاد عدته، وقد قال الله تعالى ((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين)) الآيات.

وعن النعمان بن بشير قال:- كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل:- لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج. وقال آخر:- لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر:- الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال:- لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم جمعة. ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل ((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر)) الآية. رواه مسلم. فسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام من الأعمال الصالحة، ولكنها لا تعدل الجهاد الذي تقام به دولة الإسلام، وبه ينصر الحق ويدفع الباطل، ويحمى الدين، وتصان الأنفس والأعراض والأموال. "

وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
  #54  
قديم 31-07-2004, 08:30 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخوة الأعزاء
========

كما رأيتم فى هذا الموضع السابق .... قوة فى البيان و المنطقية .... أجاب المجاهدون بأنفسهم ( وليس الهلالى .. وليتنى كنت معهم ) لما نصبوا انفسهم للدفاع عن هذا الدين
إن اخى المجاهد يدافع عن دينى و عرضى لما عجزت الجيوش الأشاوس عن صد عدو فاستعانو بجند الصليب ... ولما لا وقد أرتداه ولى امرنا سابقا ولم يتفوه علماء السوء بكلمة أخزاهم الله .......
أرادوها خلافة أسلامية ..... و اولياؤنا أرادوها علمانية ... ولتنظروا فى مناهج التعليم ومناداة دعاة الحداثة و العلمانية بحرية الوصول للمرأة وليس كما يدعون حرية المرأة ...

ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم
إنهم لم يطلبوا السمع والطاعة لهم بل طلبوا ما هو أقوى من ذلك ..طلبوا منهم عصيان ولى الأمر وإلا كانوا من الطائفة الممتنعة الواجب قتالهم .. فهم حراس جند الصليب فهل يجرؤ قادة الصليب أن يدخلوا قواتهم بدون حماية قوات أمننا الأشاوس..... فإن سألتى فلابد أن يكون سؤالك أوضح من ذلك .....وسأسرد لك سؤلك ولكن بطريقة أنت - كما أشعر - تريدى أن تسأليها وإن كان غير ذلك فهى فرصة لتعرفى عقيدة المجاهدين فى هذا الأمر

فأقول مستعينا بالله
إن الله أمرنا أن نرجع لأدلة الكتاب والسنة عند الاختلاف لكن الكتاب و السنة أمروا بالرجوع في فهم الأدلة لمنهاج السلف ومن اتبعهم التي يعبر عنه أقوالهم و أفعالهم و التي تعتبر التطبيق العملي لما فهموه من مجموع الأدلة فضلا على أن أقوالهم مليئة بالأدلة من الكتاب و السنة كما سيأتي ، أما اجتزاء النصوص فهو من أبرز معالم منهج أهل البدع .
وعلى القارئ ألا يقبل أي قول أو حكم إلا بالدليل ،
و للتركيز فى الحوار وأجابة الجزء الثانى من السؤال الذى كان مختصرا فسأضع بنفسى عدة أسألة شافية لكل نفس سائلة عن المبهم فى هذا الأمر....


(1)هل المتنفذون في الحكم من آل سعود ورجال المباحث فقط هم طائفة الردة ؟ وما حكم باقي أصناف جند آل سعود من قوات الطوارئ والمرور والمطافئ والجيش ....الخ ؟

(2) وهل من لحقه حكم الردة من هؤلاء يُقاتل دفعا فقط أم دفعا وابتداء ؟
وهل المبادرة إلى قتلهم في أرض الجزيرة في مقرات عملهم - في غير الدفاع عن النفس - من قتال الدفع أم من قتال الطلب ؟ ! ! !
وهل معنى جواز أو وجوب ذلك ابتداء ودفعا حتمية البدء في ذلك الآن ؟

(3) وما حكم من مات بينهم في عملية جهادية كان من العامة وله مصلحة في مقار أمنهم ؟ أي ما حكم من يُقتل من الأبرياء بصفة عامة ؟

كان لى عدة حوارات مع أحد جنود الطاغوت وهو صديق وكان فى بداية المعرفة عنده حساسية شديدة فى الخوض فى هذه المسائل .. وكانت معرفته معرفة مسجد حيث كان ملازم لصلاة الجماعة .. وبعد نمو الثقة بيننا أكد لى أنه برئ من فعل حكومته فى التعاون مع الصليب فى ضرب الرلاد المسلمة .... وأنه برئ من دخول القوات الصليبية إلى بلادنا بحجة صد العدوان الصدامى وكان يتسائل ..أين الأشاوس المدججين بالسلاح فكنت أقول له تقصد المدجنين فكان يضحك كثيرا .. الشاهد أنه كان يتبرأ من فعلهم ..... ولما ظهر فى البلاد من يغير بيده و يجاهد انكر عليهم .. فسألته ...
أليس الفرق بينكما أنك تبرأت وسكت وهم تبرأو وفعلوا ؟؟؟.. ثم ما معنى البراءة فى نظرك .. ؟؟؟
فأجابنى أجابة عجيبة جدا .... انه مأمور من ولى أمر ولابد من الطاعة ....
سكت وسألت نفسى ... كيف يطيع ولى أمر تبرأ من فعله ؟ وقد تقصيت الأمر حتى أخرج بفتوى شرعية فى حكم هؤلاء فكانت النتيجة كالتالى :
العجيب أن هذا العذر يتعذر به حتى الخمّار الذي يبيع الخمر في البار يقول أنا مأمور وأطلب الرزق لأولادي وأيضاً الراقصة في المرقص أعزّكم الله تقول أطلب الرزق لأولادي وأيضاً الزانية تأخذ المال وتقول أطلب الرزق لأولادي فهذا العذر لا يقبله عاقل ناهيك عن شرع.
وشبهتهم أنهم مأمورون فهذا كذب من الذي أتى بك من بيتك إلى هذا المكان لكي تتجسس على المجاهدين وتتبعهم وتداهمهم وتلاحقهم فليعلم كل من يفعل هذا أن أبا جهل أفضل منه لأنه رفض أن يروع بنات محمد صلى الله عليه وسلم ونساءه ، أما هؤلاء فهم كلاب أنجاس وهذا إنذار أنذر به كل من يطارد المجاهدين ويداهمهم في البيوت أنك الهدف القادم بإذن الله للمجاهدين .
وليعلموا أن معاونة الأمريكان بأي نوع من الإعانة على المسلمين أنها ردة صريحة وقد أجمع العلماء على أن الإعانة بالرأي أو بالنفس أو بالمال أو غيرها من سبل الإعانة أنها كفر مخرج من الملة".

وليس افتاء بعض المنتسبين للعلم الموالين للحكومة المرتدة بعذر لمثل هؤلاء، فإن هذا الحكم من أوضح الأحكام في كتاب الله تعالى، والحكم في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة واقع على هؤلاء وهؤلاء، قال تعالى: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ{167})، وهذا بيان واضح لحكم التابع والمتبوع.

فهكذا وضح أن من أعان الحاكم المرتد ( او على أقل تقدير كما هو معتقد غالبية الناس الحاكم ليس مرتد ولكنه أرتكب ما يقال عنه كفر دون كفر وفيها تفصيل يدحض هذا القول) فهو مثله فى الحكم و التعامل معه
.......كيف؟
بدأنا حتى الآن فى تفصيل الأجابة على السؤال الأول ولكن دعونا ننزل عليهم بعض الأحكام التى أستنبطها العلماء ( المتهمين بجرم عظيم وهو صغر السن وكأنهم لم يبلغوا الحلم و الواقع يبن أن فيهم من تعدى الأربعين والخمسين بل والستين )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن إلتزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها التي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تٌقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء .
وإنما اختلف الفقهاء في الطائفة الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر والأذان والإقامة عند من لا يقول بوجوبها ونحو ذلك من الشعائر هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها ) الفتاوى ج (28) ص (503) .. ــ تأمل قوله ( وإن كانت مقرة بها ) وقوله ( هذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء )
راجع كذلك قول النووي في شرح حديث ( أُمرت أن أقاتل الناس ..) والمناظرة التي حدثت بين الصديق والفاروق – رضي الله عنهما – فى قتال المرتدين
و لنعلم أن للمرتدين أحكام وللبغاة أحكام وللخوارج أحكام .

هل الطائفة الممتنعة مرتدة أم من جنس الخوارج و قطاع الطرق أم من جنس البغاة ؟

ذكر ابن تيمية - وهو يعد و يعتبر أبرز العلماء المحققين في الترجيح بين المذاهب والآراء... بل وفي هذه المسألة خاصة لأنه أكثرهم في تناول جوانبها وممارسة لها في الواقع - أقول ذكر أن القول أن الطائفة الممتنعة من جنس البغاة قول من أقوال العلماء إلا أنه أنكره وقال أنه قول غير معتبر و أن قائله ضل ضلالا بعيدا .
بل حتى لو قصد به اللفظ فقط يُنكر عليه لأنه قد يفضي أن يظن البعض أنها من جنس البغاة سواء بسواء فلا يجهز على جريحها ولا يتبع مُدبرها أو يُظن بجواز اعتزال قتالها ....
أما القول بأنها طائفة مرتدة أو القول أنها من جنس الخوارج وقطاع الطرق فهما قولان معتبران لديه إلا أن القول الراجح لديه أنها من جنس الخوارج وقطاع الطرق مع عدم إنكاره القول بردتها خاصة أنه قول أبي بكر من الصحابة ، ورجح أن هناك أحكام مشتركة بين قتال المرتدين وبين قتال الخوارج وقطاع الطرق و كذلك هناك افتراق وذلك كالتالي :

- إتباع المدبر جائز في الحالتين سواء عند من اعتبرها مرتدة أو عند من اعتبرها من جنس الخوارج وقطاع الطرق .
- أخذ أموال معسكر الممتنعين كغنيمة جائز كما هو مع المرتدين
- الإجهاز على الجرحى وقتل الأسرى جائز في الحالتين خاصة إذا لم يتم إفناء هذه الطائفة أو لم تستسلم
شوكتها بالكلية.
- بل ذهب إلى أن الطائفة الممتنعة لها حكم زائد عن الخوارج ، بأن لا تترك على حالها كما يترك الخوارج
إذا لم يتخذوا موقف عملي بناء على اعتقادهم .
و لا شك لدي أن الإجماع منعقد على ردة من هم مثل الطوائف الممتنعة في عصرنا ، و ما قلته هنا قلما تطرق إليه من تناول حكم الطوائف الممتنعة في عصرنا فهم إما ينسبوهم إلى الردة ويضعفوا ما رجحه ابن تيمية مع كون ابن تيمية كان يتحدث عن الطوائف الممتنعة امتناع مجرد ، وهو ما ذهب إليه الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز حفظه الله فك الله أسره في الجامع أن الطوائف الممتنعة مرتدة بإطلاق ونسب ذلك لابن تيمية ، كذلك ذهب إليه سفر الحوالي في كتابه القديم عن الإرجاء.... بل لقد غالى في الأمر حيث أطلق القول بأن من يقول بعدم ردة الطوائف الممتنعة مرجئ أو متلبس بإرجاء وهو كان يمكن أن يكون على صواب لو قصد من يقول ذلك على الامتناع المقترن بالتحاكم .
في حين ذهب الفريق الآخر المتمثل في الجماعة الإسلامية بمصر في بحثها القديم ( القول القاطع فيمن امتنع عن الشرائع ) إلى الظن أن ترجيح ابن تيمية ينطبق على الطوائف الممتنعة في عصرنا فقالت بوجوب قتالها ولكن لم تقل بردتها ولم تتنبه أن ابن تيمية كان يتحدث عن الامتناع المجرد ،،،،
المفارقة هنا أن الشيخ سفر الحوالي كان يتهم الجماعات المصرية بالغلو والتشدد في حين أن أقواله كانت أكثر تشددا منها ! !

عندما أوجب ابن تيمية قتال التتار _ بعد أن اسلموا - كانوا يحكمون العراق بل إنه وصم من طلب أن يدخلوا في طاعتهم كما دخل أهل العراق بالنفاق فما بالنا و المحتل صليبى يعين اليهود .. انا لم أقصد ان أدخل جنود الحكم العراقى فى القضية فهى غير محتاجة لبرهان ولكن نتكلم عن جند ( شرطة – مباحث – مطافى – مرور ) لتعاونهم المتكامل ضد المجاهدين ولكنى أوردت قول ابن تيمية فى هذه النقطة للتشابه بين الحالتين فى كون الحكومتين مسلمتين
يقول رحمه الله في قول لم يتنبه له كثير ممن تكلم في هذه القضية : ( وهكذا لما قدم هذا العدو كان من المنافقين من قال ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم فينبغي الدخول في دولة التتار وقال بعض الخاصة ما بقيت أرض الشام تُسكن بل ننتقل عنها إما الى الحجاز واليمن وإما إلى مصر وقال بعضهم بل المصلحة الاستسلام لهؤلاء كما قد استسلم لهم أهل العراق والدخول تحت حكمهم ) ج (28) ص (450) واسألوا علمائكم المعاصرين ما هو حكم الأستسلام لحكومة علاوى الخاضحة للأحتلال الصليبي .....؟؟؟

أجيبونى إن أستطعتم !!!!

لذلك لم نظلم القائل بأن ندخل تحت حكم حكام هذا الزمان ولا ننازعهم أو أنهم ولاة أمر لم نظلمه عندما نقول عنه أنه من جنس المنافقين ، بل لقد ذهب البعض ( كعائض القرني وغيره ) لأخبث من هذا ، بأن طالب أن يدخل المسلمون في العراق تحت إمرة مجلس الحكم الذي يجبر الناس على التحاكم لدستور أخبث أثرا من الياسق ، و ما ذهب إليه عائض أخبث مما ذهب إليه من نسبهم ابن تيمية للنفاق لأمرين :
أولهما : أن التتار لم يكونوا ليتدخلوا لو تحاكم الناس فيما بينهم بالشرع ولن يجبروا أحد على التحاكم للياسق إذا لم يذهب إليهم مشتكيا ،،،،،
والأمر الثاني : أن مجلس الحكم العراقي يتلقى أوامره صراحة من أهل الصليب .
القصد .... من هذا النص لابن تيمية يتبين أيضا أن الطوائف الممتنعة تقاتل ولو كانت تحكم بعض البلاد أو بلد ما ، ولا يُشترط أن تكون تحت إمرة أمير وامتنعت عن الشرائع وهي تحت ولايته ليتحقق مناط قتالها

يتبع =====>
  #55  
قديم 31-07-2004, 08:32 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

ولإنهاء الأجابة على السؤال الثانى نقول :

يقول ابن تيمية )) كُتب أول هذا الكتاب بعد رحيل قازان وجنوده لما رجعت من مصر في جمادى الآخرة وأشاعوا أنه لم يبق منهم أحد ثم لما بقيت تلك الطائفة اشتغلنا بالاهتمام بجهادهم وقصد الذهاب إلى إخواننا بحماة وتحريض الأمراء على ذلك حتى جاءنا الخبر .. ((ج (28) ص (467) .... فتأمل : هذه الطوائف الممتنعة كان لها إمام يشهد الشهادتين ويُعظم الصالحين من المسلمين متغلب على العراق و أجزاء من الشام مع مقاومة أهلها و ابن تيمية يقاتله مع مجموعة رجال حوله و يوجب ذلك على الناس ، ويذهب ليحرض الأمراء في مصر وباقي أجزاء الشام على قتالهم ، وهذه النقطة تتضح أكثر عندما نقرأ النص التالي لشيخ الإسلام يقول : ( فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله ) ج (28) ص (551)

لذلك فابن تيمية يجعل قتالهم - حال أن هؤلاء القوم أسلموا ولم يتحاكموا فيما بينهم بأحكام الشرع في أرض لم تُحكم بالإسلام من قبل - قتال طلب أما حال قدومهم إلى أرضنا و حكمهم وتغلبهم على بلادنا فجهادهم جهاد دفع مثلهم في ذلك مثل تغلب الكفار ومثل الحاكم لو ارتد سواء بسواء ، هذا مع أنه يمتنع قدرا أن تحكم طائفة ممتنعة بلد ولا يكون رأسها على الأقل مرتدا وذلك لأنه إذا لم يقيم الشرع سيقيم غيره ضرورة ، فيرتد هو و كل من يتحاكم لغير الشرع ، أما لو كان شرعه ملزما للجميع فيرتد معه كل من يدخل في ذلك اختيارا و كل من يعينه على إلزام الناس بذلك .....

ومن الفقرة السابقة يتبين كذلك أن قتال طوائف الردة التي تحكم بلادنا هو من قتال الدفع ، ويتوكد لو داهمونا في بيوتنا ولكن حتى لو لم يُداهمونا في بيوتنا فقتالهم وقصدهم في مقرات أمنهم و شرطتهم وقواعد جيوشهم يظل من قتال الدفع أيضا ،،،،،،

ولكنى أرىأن طلبهم الآن لم يأتى وقته .. والأفضل أن يكون قتالهم قتال دفع .. إلا إذا رأى المجاهدين ... -وهم أصحاب حنكة عسكرية – أنه يجب ضرب جهة عندها معلومات أو أى يشئ يمثل خطر على حياة المجاهدين فلا مانع ...... ولكنى فى الفقرات السابقة أحاول أن أثبت لكم أن قتالهم قتال طلب جائز وقد ثبت

وإنما كون قتالهم يكون من قتال الطلب فذلك عندما يكونوا في أرض لم تُحكم بالإسلام من قبل ، وتلك النقطة لا يتنبه إليها بعض الأخوة ، يقول شيخ الإسلام ( ... وأبلغ الجهاد الواجب للكفار والممتنعين عن بعض الشرائع كمانعي الزكاة والخوارج ونحوهم يجب ابتداء ودفعا ، فإذا كان ابتداء فهو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط الفرض عن الباقين وكان الفضل لمن قام به ..) ج (28) ص (358) ، ومعلوم أن الجهاد الذي يكون ابتداء ودفعا لا يشترط له أمير عند انعدامه أو تعذر الاتصال به أو تضييعه للجهاد لأنه كما قال الشوكاني القتال عامة غير مقيدة بشرط ، ومع كون هذا الشرط بدعي وقد نص على ذلك العلماء كالشوكاني وابن تيمية وابن قدامة والجويني وعلماء نجد أقول على الرغم من بدعية هذا الشرط إلا أنه متحقق أيضا ، فأمراء الجهاد الآن موجودون ويسيطرون على أراضي وجبال في أفغانستان و الشيشان ، اللهم إلا إذا اشترط البعض أن تكون تلك السيطرة باعتراف الأمم المتحدة ! !
============================
أما عن السؤال الثالث فنقول :
ما حكم من مات من العامة وله مصلحة في مقار أمنهم أو كان مارا بجوارها ؟ أي ما حكم من يُقتل من الأبرياء بصفة عامة ؟

تأمل أخي هذين الصورتين الذين وضحهما شيخ الإسلام وبين أن الأولى متفق عليها بين العلماء والثاني خلافية وقد رجح فيها القول الذي تختاره جماعات الجهاد في عصرنا ، و تنبه أن ذلك كان في سياق فتواه حول قتال الطوائف الممتنعة أيضا ،،،
الصورتان هنا : المتفق عليها ( وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ، و إن أفضى ذلك الى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم ) ،،،،،
أما المختلف فيها وما يرجحه فيقول مكملا كلامه : ( و إن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء ، وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا ، فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ، ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الاسلام كان شهيدا ، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي انه قال يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم ، فقيل يا رسول الله وفيهم المكره ، فقال يبعثون على نياتهم فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم ..) الفتاوى ج (28) ص (546) فإذا تأملت هذا فتأمل كيف أنه يقول ذلك عن أسرى مكرهين مؤمنين مجاهدين من خيرة المسلمين فكيف بمن يخالط الطوائف الممتنعة بمحض اختياره بعد أن سمع نداء المجاهدين بعدم مخالطتهم في مقار أمنهم وتجمعاتهم.. الذين يعيشون بجوار العدو المستهدف بخيارهم يبرأ المجاهدون من ذنب دمائهم أكثر من براءتهم من ذنب دماء من تترس العدو بهم من الأسرى المكرهين الذين هم في الأصل من المؤمنين الأتقياء المجاهدين ، لذلك فمن أقر بمسألة التترس يقر بالضرورة بجواز قصف العدو ولو اختلط بهم هؤلاء ، وقد حذر المجاهدون مرارا علانية من الاقتراب من تلك الأهداف ، هذا مع كون الشرع لا يُلزم بوصول الإنذار لكل أحد و إلا لكان الشرع يأمر بالمستحيل ، لذلك من يقرأ الحديث عن الجيش الذي يغزو الكعبة وتعليق ابن تيمية والنووي عليه يعلم كثير من الحكم الشرعية التي تخفى عن العقول للوهلة الأولى ، ومن قتل من هؤلاء لإكراهه أو جهله وتأويله أو جهله بالتحذير ونحو ذلك فهو شهيد ولا يُترك الجهاد الواجب لأجل من قتل شهيدا كما يقول شيخ الاسلام .. لاحظ قوله - الجهاد الواجب - .

الجهاد واجب علي وعليك وعلي أبي وأبيك وكل مسلم ذكر بالغ عاقل ، ووجب على كل هؤلاء القيام بعمليات ضد النصارى وضد من عطل شرع الله وطبيعي أنهم سيواجهون القتل والأذى والأسر والمشقة فإذا تقاعس هؤلاء ولم يقوموا بما وجب عليهم بل وقاموا بمشاركة العدو حياته اليومية من النصارى ومن عطل شرع الله بل وإعطاء الولاء لمن عطل شرع الله والذهاب الى أقسام شرطته والتعامل فيها بدلا من نسفها فهل المقصر يكون له الحق في تضييع أمر الله بالقتال ، بل بما يقوم به من أبلغ درجات التقصير من مشاركة العدو حياته بدلا من حربه ، إذن فلنجلس في بيوتنا وسيفرض علينا القعدة والمخلفين التخلي عن الواجب الشرعي بتخلفهم .. وليرجع القارئ لكلام هام جدا حول ذلك للشيخ عبد الله عزام في كتابه جهاد شعب مسلم ص (46) ....

إن هؤلاء يجب أن يشاركوا في العمليات بأنفسهم ويهاجروا الى الصحاري والجبال التي يعيش فيها المجاهدون – والله وكأنى أرى بعض القراء يتعجب من الجملة السابقة... فقد كان هذا شئ طبيعى عندما كانت فطرتنا تأبى حياة الذل والمهانة ... ولكن كيف تقبلوها وأحدكم لا يتحمل أن يمشى دقائق فى الحر....
لا والله ليس بعض القراء بل المجتمع كله تعود على الترف فأنى له وللجهاد .... أذهبوا على مكاتب هيئة كبار العلماء لتروا التقشف و الزهد ( طبعا ليس تقشف فى الدنيا بل فى الآخرة ) - أقول ... فان عجزوا أو تقاعسوا فأقل شيء أن يعتزلوا العدو و يقاطعوه فان لم يتمكنوا من ذلك إلا بالمكوث في بيوتهم
ومن كان منهم معذورا لعذر كجهل ونحو ذلك أو لضرورة في مخالطة هؤلاء ووقع عليه إيذاء فهو مأجور ومن تسبب في أذيته من المجاهدين فهو مأجور كذلك

لقد كانت حساسية العلماء النابهين كابن تيمية وغيره للدماء في محلها ، وكانت المصطلحات في ذهنه وذهن أمثاله واضحة أما في عصرنا فالأمر بين فريقين ، فريق تشوشت في ذهنه المصطلحات والقضايا ، وفريق يتاجر في المصطلحات ، ويقبض الدنانير والريالات في ترويج المصطلحات التي تخدم أصحاب السلطة والمال ، فتأمل مصطلح مثل مصطلح (الفتنة) أو (قتال الفتنة) كيف فهمه ابن تيمية ، تأمل معي ما يلي :

يرد شيخ الإسلام على ظن بعض الناس أن قتال التتار - الذين يشهدون الشهادتين ويحكمون العراق - فتنة فيقول لهم أن قتال الفتنة شيء آخر وأن قتال الطوائف الممتنعة ليس من قتال الفتنة بل هو قتال يأمر به الشرع قال ( فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام مثل ما كان أهل الجمل وصفين وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت) الفتاوى ج (28) ص (551) وصدق والله هذه هي الفتن أما من يقول أن من الفتنة قتال الطوائف الممتنعة المرتدة الموالية لليهود والنصارى الوالجة في كل أبواب الكفر البواح فإنما هو مفتون ببارقة السيوف يخشى خوض الجهاد وفتنته فباع دينه و أخرته براحة الدنيا نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ...
وتأمل بعد ذلك فهمه لقضية أو مصطلح (دم المؤمن) الذي يتاجر به الآن كل متردية ونطيحة يقول ( .. ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا فان المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الاسلام كان شهيدا ... ) الفتاوى ج (28) ص (547) وتأمل في ذلك قوله (ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا ) وتأمل ما نقلناه قبل ذلك عنه من أن قتال الطوائف الممتنعة واجب دفعا وابتداء ، طبعا وحالهم الآن دفعا لأنهم أتوا وحكموا أرضنا ....
(( أنظر ما قاله علماء السلطان على تفجير ثكنة الأمريكان العسكرية بالخبر والقتلى جلهم من جند الصليب))

وهذا الحكم حكم شرعي و قدري أيضا ، تتفق عليه العقول البشرية المؤمنة والكافرة جميعها ، وهو أمر من قديم الأزل لم يتخلف ذلك حتى في عصر النبوة أو عصر الخلافة الراشدة ، ولا تجد استنكاره إلا في ديار الإسلام في عصرنا من قعدة المنسوبين للعلم وجهال الحركات الإسلامية الراكنة ، حيث أن الحروب الكبرى والعمليات العسكرية الصغرى المبررة في العالم كله مسلمه وكافره يسقط فيها ضحايا أبرياء ، ويتم تبرير ذلك تحت اعتبارات بعضها سائغ وبعضها لا يسوغ ، وما مصطلح ( النيران الصديقة ) عنا ببعيد ، فيا عبدة الدرهم والدينار ويا من يجبن من ممارسة القتال ويا من يجهل الدين والدنيا ويعيش في غفلة عن الحياة كفوا عنا أذاكم ، فنحن بفضل الله أحرص على دماء المؤمنين منكم ، وأحرص على أن ينالهم الخير في الدنيا والآخرة منكم .

تابع ======>
  #56  
قديم 31-07-2004, 08:35 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

ونسجل على هؤلاء حادثتين سابقتين ، ففي التسعينات عند فتح كابول و عند إخراج الحزب الاشتراكي ( الذي يشهد قادته وأعضاؤه الشهادتين ) من عدن في اليمن أفتى المشايخ الجهاديون والسلفيون بل حتى الإخوان بجواز قصف عدن وكابول قصف عشوائي بالمدافع والطائرات و خرج الإخوان في اليمن ( وكان مهرجان لاستحلال دماء الأبرياء على حد وصفهم الآن ) أقول خرج علماء وقادة الإخوان المسلمون في التلفاز اليمني وخرج السلفيون وأخرجوا فتاوى التترس من الأدراج لتبرير جواز قصف عدن مع كون عدن واليمن أشرف من الرياض تبعا للنصوص النبوية ، ومع كون متزعم القصف ( علي عبد الله صالح ) نسبته للإسلام لا يقرهم عليها من فهم دين الله ، نعم تحالف معه الإخوان وبعض الجهاديين وبعض السلفيين ( وكان مهرجان ) و لكن الراية لم تكن إسلامية و إن رغمت أنوف ، أفيجوز ذلك خلف علي عبد الله صالح ولا يجوز ذلك خلف بن لادن أو المقرن أو غيرهم من المجاهدين الموحدين - حفظهم الله - ، في حين أن أضرار القصف العشوائي بالمدافع والطائرات أخطر على أرواح المسلمين الذين لا شأن لهم بالقتال من سيارة مفخخة تُوضع في مكان محدد فينعدم أو يقل ضررها ، ولذلك لم نخطئ إذا قلنا أن الأمر عند هؤلاء ليس دم المؤمن البريء ، وإنما متاجرات أحيانا وشعارات أحيانا أخرى أو حسابات تحت قاعدة ( الذي تغلب به العب به ) ، لذلك نحن نبشر المجاهدين - بإذن الله - أن باستمرارهم في التقدم و قصف أهل الصليب والمرتدين و تغير الموازين لصالحهم سيركب هؤلاء الموجة وستخرج الفتاوى تبرر للمجاهدين أي شيء حتى الأخطاء ، و تاريخ ركوب المشايخ وقادة الحركات الإسلامية للموجة عريق ، و أقربه ما حدث في الفلوجة منذ فترة ، و وقتها سيقول عنكم هؤلاء أنكم ولاة أمر المسلمين كما يقولون الآن عن كل كافر أثيم يملك القوة أنه ولي أمر للمسلمين ، مع أنكم الآن أحق الناس بأن يطلق عليكم ولاة أمر المسلمين لأنكم أصحاب الحديد ... وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (.... ولهذا كانت السنة أن الذي يصلى بالناس صاحب الكتاب ، والذي يقوم بالجهاد صاحب الحديد ، إلى أن تفرق الأمر بعد ذلك ، فإذا تفرق صار كل من قام بأمر الحرب من جهاد الكفار وعقوبات الفجار يجب أن يطاع فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك ، وكذلك من قام بجمع الأموال وقسمها يجب أن يطاع فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك وكذلك من قام بالكتاب بتبليغ أخباره وأوامره وبيانها يجب أن يصدق ويطاع فيما أخبر به من الصدق في ذلك فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك ...... ) ج (18) ص (158) طبعا يقصد صاحب الحديد من المسلمين و لا يوجد غير المجاهدين يتصف بذلك ، ويقصد بصاحب الكتاب الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ....
والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
  #57  
قديم 02-08-2004, 04:03 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخت اليمامة
======
هل الموضوع ما زال قائم أم أنسحبت ...؟؟

أو لعل يكون المانع خير إن شاء الله ....

أدعو الله لنا ولك وللمسلمين السداد و الهداية و النصرالقريب بإذن الله
  #58  
قديم 05-08-2004, 04:45 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

نرجوا من أحد الأخة الأعضاء الذهاب إلى عش اليمامة و يوقظها



او أن ينبهها بإلغاء تثبيت الموضوع معلنا نصر من نصرهم الله رغما عن من خذلهم ....

اللهم أفرغ علينا صبرا ... و أنزل علينا السكينة ..
اللهم ثبت أقدامنا ..
اللهم نصرك الذى وعدت .......آمين
  #59  
قديم 05-08-2004, 07:25 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أراك تهذي يا هذا ... وتكثر

هل وجدت اليمامة كتبت في الخيمة ردا واحد لتحاسبها على غيابها
ألا يصح أن تدعوا أن يكون غيابها في خير
عجبا لأمر الخوارج لا يرون إلا أنفسهم
عليكم من الله ما تستحقون
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #60  
قديم 06-08-2004, 06:37 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي صيد فى الماء العكر

الأخت اليمامة
=======
هناك من يصطاد فى الماء العكر ....
فوالله والله والله لقد قلقت من طول غيابك عن الرد فكتبت مشاركتى هذه

إقتباس:
الأخت اليمامة
======
هل الموضوع ما زال قائم أم أنسحبت ...؟؟

أو لعل يكون المانع خير إن شاء الله ....

أدعو الله لنا ولك وللمسلمين السداد و الهداية و النصرالقريب بإذن الله

فلما طال الغياب عن الرد أردت أن أستحثك و أشحذ عزمك كأخت مسلمة حتى تثرى الحوار بردودك .....
وكما أخبرتك من قبل انى أكن لك كل الأحترام
أما ردى الأخير فيحتمل معنيين ...
1 - معنى يخص أصحاب العقول السليمة والنفس الذكية وهو معنى الدعابة والمزاح الذى لا يخرج عن المرؤة

2 - معنى يخص أصحاب القلوب المريضة - أصلح الله لهم قلوبهم - وهو معنى يحمل التهكم والسخرية


وإنى والله لا أسخر منك لا سمح الله .. وإن لمحت فى كلامى تلميح فيه تهكم فتأكدى أنه ليس لك لأنك برغم أختلافك الكلى معى ومع من أدافع عنهم إلا ما دعانى لحوارك أحترامك للطرف الأخر بعدم سبابك لهم ....برغم قساوة كلامك عليهم إلا أنك أحترمتى الرأى الآخر ..
أ ما الواشين الماشين بين الناس بالنميمة فحسابهم عند الله وليس لهم رد عندى ..
فماذا أقول له وقد تقئ برده هذا وقال أنى أهذى ... وقال أنى من الخوارج

أردت توضيح مقصدى حتى يخسئ الواشون..

الهلالى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م