مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-10-2005, 08:13 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي نشطاء من حماس يتعرضون لتعذيب قاس في زنازين الشرطة الفلسطينية

Man9ool
Al-Quds Al-Arabi
online


نشطاء من حماس يتعرضون لتعذيب قاس في زنازين الشرطة الفلسطينية
2005/10/10


غزة ـ القدس العربي
ـ من رائد موسي:
حمل ناشطان من حركة المقاومة الاسلامية حماس، السلطة الفلسطينية، المسؤولية عن التعذيب الشديد الذي تعرضا له علي ايدي عناصر الشرطة الفلسطينية علي مدار 27 ساعة متواصلة في مقر قيادة الشرطة في مدينة غزة.
وقال معاذ البرعاوي لـ القدس العربي ، ان عناصر الشرطة مارسوا صنوفاً شتي من العذاب بحقه، وحق صديقه احمد حمادة، تجاوزت الضرب الشديد بأعقاب البنادق، إلي حد الشبح وسط شتائم بذيئة، ولم يتوقف عند العض ، والتهديد بالمنع من السفر والوظيفة، وحتي التهديد باغتصاب الامهات.
وكانت الشرطة افرجت عن معاذ وصديقه احمد حمادة، بعد اختطافهما من امام مدرسة الكرمل الثانوية في مدينة غزة، لمدة 27 ساعة، في اليوم الذي اعقب الاشتباكات الدامية بين عناصر من حماس والشرطة، وراح ضحيتها ثلاثة، بينهم ضابط في الشرطة، ومدنيان، وأصيب اكثر من خمسين آخرين.
وقال البرعاوي ان خمسة من عناصر الشرطة انقضوا عليهما واقتادوهما الي مركز شرطة العباس القريب، وهناك بدأت رحلة العذاب والمعاناة والتهمة التي وجهت لهما التجسس لصالح حركة حماس ، وبعدها تم نقلهما الي مقر قيادة الشرطة المعروف باسم الجوازات ، حيث استكمال رحلة العذاب. وهنا تدخل حمادة، وقال هناك استقبلنا حوالي 30 من عناصر الشرطة المسلحين، وبدت عليهم ملامح الاستنفار والغضب، فانهالوا علينا بالضرب باستخدام اعقاب البنادق وسط شتائم والفاظ بذيئة بحق قادة حماس، وبعد قليل أجبرونا علي خلع ملابسنا العلوية و عصبوا بها عيوننا .
ورغم الضرب الشديد الذي تعرض له أحمد وصديقه، إلا أنه بدا متأثراً بالشتائم والاهانات وسب الذات الالهية، والألفاظ النابية بحق آبائهم و أمهاتهم. وقال لقد سقطنا علي الارض من شدة الضرب ووضع أحدهم حذاءه علي رقبتي وسالت الدماء من أنفي، وأنا أصرخ دون مجيب، وسط ملامح فرحة عارمة علي وجوههم وكأنهم يتلذذون علي عذاباتنا .
واضاف حمادة أن أحد عناصر الشرطة لم يكتف بالضرب فقط، بل قام بعضي بأسنانه من وجهي، حتي أنني من شدة الألم وجدت صعوبة في الحديث . وقال البرعاوي بعد جولة العذاب والضرب اجبرونا علي الوقوف لساعات طويلة في الزنازين، ومنعونا من أداء صلاة العصر، قبل أن يقتادونا إلي جولة جديدة من التحقيق والاهانات و الضرب .
وأوضح ان التحقيق تركز علي نشاطي التنظيمي في حركة حماس، ووجه لي ضابط التحقيق تهمة العمل فيما أسماه وحدة الرصد لحماس علي الاسرائيليين والسلطة ، فأجبته بأنني اعمل في العمل الجماهيري التابع لحماس، فاتهمني بتهمة جديدة وهي قصف مركز شرطة مخيم الشاطيء ومحول الكهرباء بقذائف آر بي جي فنفيت التهم، وقلت ان العمل الجماهيري يقتصر علي تعليق صور الشهداء علي الجدران، وسبق لي أن علقت صور الشيخ أحمد ياسين، وكذلك صور الرئيس ابو عمار، فقال ساخرا ابو عمار (...)، الله لا يرحمه في قبره، وأعادني الي الزنازين.
وقال البرعاوي ان أشد ما أثر فيه الألفاظ البذيئة التي وجهها ضابط التحقيق بحق أمه، وأنه سيحضرها، ويغتصبها أمام عينيه.
وقال حمادة، ان فترات التعذيب ذاتها التي تعرض لها صديقه معاذ تعرض لها، وبعد كل ذلك لم يقدموا لهما سوي رغيف واحد لكل منهما من الخبز اليابس وقطعة صغيرة من الحلاوة. وقال البرعاوي بعد منتصف الليل، بدأت جولة جديدة من التعذيب والتحقيق، وتم استقبالنا بعبارة أهلا بشباب حماس الارهابيين قتلة الاطفال، ووجه لي تهمة قتل الضابط علي مكاوي، فرفضت التهمة، فانهال علي عناصر الشرطة بالضرب الشديد .
وقبيل موعد الافطار لليوم الأول من شهر رمضان، هددنا ضابط التحقيق بانه سيجبرنا علي الافطار، غير انه لم يفعل، ومن ثم قام بتصويرنا، بعد رفع العصابة عن عيوننا، واجبارنا علي حمل لوحة كتب عليها (أنا المجرم ابن حماس معاذ أنور البرعاوي) من ثلاثة جوانب، وتكرر الامر مع صديقي أحمد.
وقال أحد المحققين موجها كلامه لمعاذ بعد اعادة العصبة علي عينيه الآن سأرسل ملفك لصاحبي في المخابرات الاسرائيلية ولن يسمح لك بالسفر، ولن تكون لك وظيفة لا في السلطة و لا في الوكالة (الأونروا) والأفضل ان تترك الجامعة .
واضاف ان أحد الضباط نصحهما، قبل الافراج عنه وصديقه، مساء الثلاثاء، بأن يتركا العمل في حركة حماس، وهددهما بان فترة العام 96، ستعود من جديد، في اشارة إلي حملة الاعتقالات السياسية التي طالت عدداً كبيراً من عناصر وكوادر الحركة، ومحطات التعذيب الشديدة التي تعرضوا لها في مختلف الأجهزة الأمنية
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م