مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-04-2005, 05:45 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow حقوق الرجل

أرمق من خلف هواجسي شيئاً ..
منظراً يضطرك أن تتألم ،، منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!

* أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.

* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.

* تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون.

* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج (أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ، تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.

* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .

* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.

* تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.

* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة : لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات الجميع حتى يخلد السيد للراحة.

* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.

* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم .

- أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
- أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
- أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟

:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::

من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة .
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها .
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون (المتعة لأجل المتعة) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها .. لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .

إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية ؛ وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية دون ابتسار للحقيقة دون الاقتراب من عائلة جيا بأفرادها انثوربولوجيا وآيدلوجيا وسيكلوجيا وفسيلوجيا ، بل والأهم من هذا كله أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية.

((وبعيداً عن كل قناع ، وبعيداً عن اللف والدوران ،دعوني أخبركم بحقيقة ما)) :
إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته وكل يوم نردد المثل (الطيور على أشكالها تقع) مصداقاً على مشاعرنا ؛ نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي (الزواج بين المتغايرين) ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى : فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ هوموسكشوال أو امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين .. ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها .. لا يريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ويخاف من عناقها خوفاً من أن تنقل له فايروس الإيدز اللعين .

يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 26-04-2005, 05:48 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي تتمة

إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها. حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.

خرجت المرأة للعمل وخرجت معها السعادة ، وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ووجه فيه بقايا مساحيق متناثرة وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل معالم جسدها ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر وشعور بالإعياء نظراً لضغط تزايد الأعباء فضاع على رجلها أن يستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح وساعاته الأولى ولم تبق له إلا ساعات الغروب ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها.

المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم . نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو... نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به ! تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.

وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.

بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .

مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .

أستطيع أن أتحدث معكم بطريقة مقنعة وصدقوني أنني أملك أعمدة الإقناع والتأثير الثلاثة :


:: (العاطفة والمصداقية والإحصائيات والأرقام) ::

وعندي الكثير من الإحصائيات والدراسات والنقولات الغربية والشرقية وأستطيع أن أحشو مقالي ببؤس الغربيات وعناء الشرقيات وأسماء العلماء والأطباء الغربيين أنفسهم بدءاً من أقوال ( هافلوك الس ) في العفة و(جيمس هينيثون) في تأييد التعدد و (باكرسون وبوركديوررفر) في تأييد الزواج المبكر وانتهاء إلى اللانهاية.

لكني سأتحدث بطريقة لا تتناسب مع الرغبة الذكورية ولا العاطفة الأيروتية ولن أتحدث عن النجاح الكاسح للمرأة الموناندرية (وحيدة البعل) , ولا الفشل الذريع للمرأة البوليادرية (متعددة الرجال). ولكن ليكن في علمكم جميعاً ، أن كل مهارات الإقناع والتأثير ، تتهاوى وتفقد أهميتها حينما تصادم الفطرة وحينما لا يكون الهدف نبيلاً .

(كيرينسكي) خطيباً بارعاً في الثورة البلشفية ضد روسيا بقيادة لينين ، ومع ذلك أخفق وفشل في إثارة الحماس من أجل الحرب بين الجنود والعمال ولم تنفع بلاغته في أيام تموز ولا ما بعد أيام تموز وهاهي عباراتنا نحن المنافحين عن حقوق المرأة في الثامن من مارس ستظل في كل يوم من أيام السنة جوفاء طالما أنها بعيده عن الحقيقة، ولن تنفع المرأة في أيام شهر مارس كله.

يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة وأقترح أن يكون السابع من مارس هو اليوم العالمي للرجل يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته وحقوقه وأهم واجباته ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل.

ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة، إن الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره ولا يتأبطها سواه على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور بأهميته وبقدرته إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويخجل من مطالبه فلا يبوح بها إلا لنفسه بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها مجاملة للخارجين عن المألوف كي يثبت للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر وغربي التوجه.

الرجل بات ضعيف السلطة فمكاتب مدراء الشركات سكرتيراتها نساء والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها وصنعتها للمدير قهوة سوداء لها وجه ووجه القهوة الأسود ، رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ولا الشعر الأبيض.

الجند ، نساء ، الشرطة نساء الإذاعة نساء السينما نساء الصحف تتصدرها نساء ، والأغاني تتصدرها صدور النساء المجلات واجهاتها نساء والإعلانات أساسها نساء حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة. والنشاطات كلها تتركز على المرأة سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة.

وكان وأصبح وصار وما زال ، الخاسر غير الوحيد في هذا التشتت المرأة ذاتها والرجل بذاته حينما فقدت المرأة خصوصيتها فقدت كل شيء وأهم شيء فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة .

إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة يريد امرأة مكتملة الصفات لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات فلا يتنازل عن أهم صفة وهي أنوثتها .

إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة أبحاثها , ولا آخر النتائج التي توصلت إليها.

إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً ويستمر في العيش معها بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب ، بل إن الرجل حتى لو كان متديناً فلا يروق له أن تحدثه امرأته بــــ(حدثنا سعيد بن المسيب عن البراء عن عن عن) إنها عنعنة لا تفيد الرجل بل قد تصيبه بالعنه. ذلك لأن الرجل المثقف يجد الثقافة في أي مكان وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة وبمناقشة أي صديق لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة.

إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية الشخصية مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لا توجد لديه فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.

الرجل يحب فيها الضعف والليونة ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها ، عضلات اللسان وعضلات اليد عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة ، لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة هي عضلة القلب والقلب فقط .

لا تتعجبوا من هذا المقال فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة ذلك لأن العضلات التي نبكي بها هي التي نضحك بواسطتها أيضاً كما يقول بذلك فيرجيلوكما يعبر عن ذلك المعري بقوله :
غير مجدٍ قي ملتي واعتقادي * * * نوح باك ولا ترنم شاد ٍ
وشبيه صوت النعي إذا قيس * * * بصوت البشير في كل ناد


:: أعتقد أنني وصلت للنهاية ::

النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل . وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : (أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته) ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن (ولهن مثل الذي عليهن) .. وتذكر هذه العبارة : (إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما).

إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها (كوني أنثى) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ، وبكامل رضاه النفسي .

[line]
بقلم الأخت مشاعل العيسى
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-05-2005, 03:29 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

لا أرى من الحكمة ترديد هكذا شعارات والسعي لترويجها و تصديقها و الإيمان بها ( المطالبة بحقوق المرأة _ المطالبة بالمساواة بين المرأة و الرجل _ المطالبة بحقوق الرجل ... و هكذا ) و نحن من نحن و لدينا ما لدينا ... الإسلام .... الإسلام .... الإسلام .........
وهل توجد في جميع الديانات السماوية ديانة كالديانة الإسلامية ؟؟؟
فقد حفظت للإنسان كرامته .... ورفعت من شأنه وقدره.... وأعطته حقوقه كاملة ... و لم تفرق بين المرأة و الرجل ... فبينت حقوق وواجبات كلا منهما في الحياة الزوجية ... ووضحت كيف يمكن لكل منهما إسعاد الآخر وإسعاد نفسه قبل كل شئ ...........
وأرى أن الحياة الزوجية أبسط مما نتوقع ، و لا بد من توفر بعض العناصر الأساسية ليتمكن كِلا الزوجين من إدارة دفة الحياة بصورة صحيحة و المحافظة على اتزان الحياة .........

*الألفة و المودة و المحبة التي تنشأ مع العشرة الطيبة .
*الصدق والثقة و الاحترام المتبادل .
*التعاون .. فالحياة الزوجية تقوم على التعاون المشترك بين الزوجين في كل ما يتعلق في أمور الحياة الزوجية .
*المعرفة بحقوق وواجبات كل منهما .
*التفاهم ... و التسامح... والعدالة... والإيثار .
*قدر بسيط من الحكمة .
*الاستفادة من تجارب الآخرين .


وعلى العموم يظل زمام الأمر في نهاية المطاف في يد الرجل فهو ربان السفينة وقادرا على توجيهها كيفما يشاء .



"وعلى العموم تظل هذه مجرد قناعة شخصية تكونت من خلال تجارب الآخرين وقراءتي المتواضعة "

فأرجو المعذرة
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 02-05-2005, 11:28 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

حنانيك أختي الكريمة
أعيدي قراءة الموضوع مرة أخرى لتسجلي رأيك بناءً على ما جاء فيه ، وتقبلي التقدير
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 04-05-2005, 01:22 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي حنانيك أخي الكريم

لنتحدث أولا من حيث المنطق :

*من الذي غرر بالمرأة و أخرجها من بيتها وأزال عنها المكانه التي بوأها الإسلام لها ؟؟؟
الرجل .... الرجل .... الرجل .
ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لأنه أراد إرضاء شهواته و إشباع غرائزه ، وهو يحاول جهده أن يضلل بالمرأة ليكون هذا التظليل وسيلة من وسائل استغلال المرأة لإشباع شهوة الرجل المنهوم .

والآن بعد أن فعل ما فعل " من المناداة بتحرير المرأة و المساواة بينها و بين الرجل ... وغيرها "
يأتي ليطالب بحقوقه المزعومة التي كانت في الأصل ملكا له و أضاعها بسبب جهله وعدم إدراكه لعاقبة الأمور ورغبة منه في إشباع شهواته و غرائزه ... كيف ذلك ؟؟ لنفكر بمنطقية أكثر ...

(ما يتم التنازل عنه بمحض الإرادة وببساطة مطلقة .......... لا يمكن استرداده بنفس البساطة ...)

.................................................. ...................

( وعندي الكثير من الإحصائيات والدراسات والنقولات الغربية والشرقية وأستطيع أن أحشو مقالي ببؤس الغربيات وعناء الشرقيات وأسماء العلماء والأطباء الغربيين أنفسهم بدءاً من أقوال ( هافلوك الس ) في العفة و(جيمس هينيثون) في تأييد التعدد و (باكرسون وبوركديوررفر) في تأييد الزواج المبكر وانتهاء إلى اللانهاية.(

هل يجوز المقارنة بين وجهين مختلفين تماما " الغرب _ و الشرق " ؟؟؟.......لنفكر بعقلانية أكثر .
بلاد المشرق يوجد فيها أكثر من ديانة .... فهل يجوز وضع المسلمات في وجه مقارنة مع غير المسلمات ؟؟.... لنفكر بمنطقية أكثر .

هل يجوز المقارنة بين الخليج "وبلاد الشام و بلاد المغرب اللتين يوجد بهما أكثر من ديانة " ؟؟

هل يجوز المقارنة بين نساء المدن ونساء القرى ؟؟؟

هل نأخذ شواذ المجتمع بعين الاعتبار ونعمم على أساسها وننادي بملء أفواهنا هؤلاء أمهات الإسلام و وزوجات الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا والله لا نرضى بذلك ... ونحط من أقدار أمهاتنا و زوجاتنا ...... لا والله لا نرضى بذلك ......

و إن كان لابد من الإتيان بإحصائيات فمن الأفضل الإتيان بإحصائيات تمثل " الشرقيات المسلمات " ؟؟
وأتحدى إن أتت هذه الإحصائيات بأرقام تذكر ... لن تمثل إلا شواذ المجتمع ......

ثم من فتاة الإسلام ... أليست بنتا لأب شرقي مسلم و أم شرقية مسلمة ... و أختا لأخ مسلم .
فإذا وجد فيها خلل ما ... أليس مرده إلى أصل التربية ... فالتربية ليست مسؤولية الأم وحدها بل هي مسؤولية الأم و الأب على حد سواء ... بل و يلعب الأخ في الواقع دورا كبيرا في تثبيت وتنمية بذور الخير في أخته من خلال النصح و الإرشاد والغيرة على عرضه .
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 04-05-2005, 01:39 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي لك ما أردت


منظراً يضطرك أن تتألم ،، منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!
*) أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.

* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.

* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج (أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ، تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.

* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .

* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.)


لا أرى أن هذه المناظر قد غابت كثيرا عن ناظر الرجل ... بل هي من المناظر العادية الموجودة في جميع البيوت الشرقية ... و إن خفت قليلا نتيجة خروج المرأة للعمل ، ولكن بالرغم من ذلك فالمرأة العاملة الحكيمة تسعى دائما لسد الثغرات التي تقصر فيها في أوقات فراغها بقدر استطاعتها .

*) تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون).

من يرضى بالشقاء ... سخرت الوسائل الحديثة لتسهيل الحياة ،و بالتالي توفير بعض الوقت لقضائه مع الأسرة ... ومن يحن للشقاء فله ذلك ..



*) تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.

* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة : لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات الجميع حتى يخلد السيد للراحة.

* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.

* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم .(


أولا : الرجل ليس مجبرا بالزواج بإمرأة عاملة ... ثم أن النساء في مجتمعاتنا الشرقية ليست كلهن عاملات ... فليقترن بمن تناسبه و تتكيف مع حياته ... فيحصل على ما يرغب من الإلف إلى الياء .
ثانيا : المبدأ في الحياة الزوجية : على قدر ما أعطي ... على قدر ما أخذ .
ثالثا : وفق ما تطالب به الكاتبة ، أصبح دور الرجل ثانوي " لا يتعدى توفير أساسيات المعيشة "
ودور المرأة هو الدور الأساسي " أم ، زوجة ، أب " .
رابعا : قد تكون هناك بعض الأمور غائبة في البيوت الشرقية وخصوصا الخليجية ، ولا تتعدى حدود غرفة النوم وذلك ليس مرده إلى المرأة و إنما مرده إلى الزوجين معا نتيجة الخجل ... العادة ، وعلى العموم هي ليست بمشكلة تعرقل الحياة الزوجية وتؤدي إلى فشلها .

ثم أرى أن المرأة الشرقية من أكثر النساء تنازلا و تضحية ، حتى أن هناك الكثير من النساء من تضحي بمستقبلها العلمي و العملي من أجل إسعاد زوجها و أبنائها ، بل و تسافر معه أينما رغب ...
فلا أرى من العدالة و المنطق الحط من أقدار هؤلاء النسوة .بل و المرأة الشرقية من أكثر النساء حنانا و تعلقا بأبنائها ومستعدة لعمل المستحيل من أجل إسعادهم .

-) أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
- أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
- أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟

:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::

من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة .
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها .
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون (المتعة لأجل المتعة) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها .. لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .

إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية ؛ وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية دون ابتسار للحقيقة دون الاقتراب من عائلة جيا بأفرادها انثوربولوجيا وآيدلوجيا وسيكلوجيا وفسيلوجيا ، بل والأهم من هذا كله أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية.
يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها. حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.)
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها. حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر. " توجد هنا مبالغة قليلا في الطرح "


"في الحقيقة و الحق يقال : في هذه الجزئية لم أتمكن من فهم العديد من المصطلحات " ولكن حسب ما فهمت سوف أناقش ".

نعم من حقه ذلك ... ومن يستطيع منعه ... فهو من يملك زمام الأمر في الأسرة ... و إن كانت عاملة ... وهو من يملك السيادة المطلقة في بيته ... لا هي ...وهو من بيديه العصمة ... لا هي ... و إن كان ضعيف الشخصية .. لا حوله و لا قوة له ... فهذه ليست مشكلة المرأة .. بل يرجع إلى جذور التربية وتركيبته النفسية و العقلية ...... بل أن المرأة لا تحبذ من هم ضعاف الشخصية .
أحيانا الحياة الزوجية تتطلب بعض التنازلات من قبل كِلا الزوجين .. فلا بأس في ذلك .. بل و تحتاج قدر بسيط من الحكمة و التنسيق و التفاهم و الشفافية ، لتلافي نقاط الخلل و العمل على إصلاحها بكل بساطة .
ثم كم من الأجيال الرائعة التي نشأة على أكتاف الأمهات نتيجة وفاة الأب أو غيابه المتكرر عن البيت ،بسبب ظروف عمله، فكانت الأم بمثابة " أم ، زوجة ، أب " .ثم ألم تتنازل الأم هكذا عن أشياء كثيرة .
يجب أن لا نجحف في حق أمهاتنا وزوجاتنا ونقلل من قيمة أدوارهن في الحياة الأسرية ... ونأخذ شواذ المجتمع بعين الاعتبار ونعمم على أساسهم .

(وبعيداً عن كل قناع ، وبعيداً عن اللف والدوران ،دعوني أخبركم بحقيقة ما:
إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته وكل يوم نردد المثل (الطيور على أشكالها تقع) مصداقاً على مشاعرنا ؛ نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي (الزواج بين المتغايرين) ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى : فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ هوموسكشوال أو امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين .. ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها .. لا يريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ويخاف من عناقها خوفاً من أن تنقل له فايروس الإيدز اللعين .(


"و أيضا المرأة لا تستطيع العيش مع رجل لعوب ... أو حامل لفيروس الإيدز "
ثم أن الخيانة الزوجية أكثر ما تكون من قبل الرجل و ليس من قبل المرأة في المجتمعات الشرقية .. بل تكون الزوجة هي الضحية في هذا كله ....

"امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين"
الرجاء إعادة النظر في هذه العبارة .
فما يحدث في المجتمعات الشرقية وخصوصا" الخليجية... الخليجية " عكس هذا تماما "..ما شاء الله تبارك الرحمن ...





الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 04-05-2005, 01:44 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

[B] (المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم . نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو... نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به ! تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.

وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.

بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .

مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .(


أولا : الخادمة أصبحت للأسف الشديد شر لا بد منه سواء للمرأة العاملة أو غير العاملة لأسباب عديدة ، وإن كانت هناك العديد من البيوت الشرقية لا يوجد فيها خادمة .

ولكن تلعب هنا المرأة بحكمتها دور كبير في التقليل من حدة هذا " الشر " وتحديد مسؤوليات الخادمة التي لا تتعدى شؤون المطبخ و التنظيف .. و إن كان لا بد للمرأة في الواقع من دخول المطبخ من وقت لأخر لإعداد الطعام " فما ألذ الطعام من يدي ربة البيت " ثم لا بد أن يكون للمرأة لمستها الأخيرة في كل ركن من أركان البيت ... و إن قصرت في ذلك أو تخاذلت ، يأتي هنا دور الزوج في توجيه النصح و الإرشاد لها ، بل و إجبارها على القيام بما يجب عليها " وهو قادر على ذلك إن رغب بصدق " .


ثانيا : بالنسبة للخروج المرأة للعمل في المجالات المختلفة و التي في الواقع بعضها لا تتناسب مطلقا مع مبادئ الإسلام ولا مع أنوثتها للأسف الشديد .
ولكن بالرغم من ذلك فإن هذا الخلل مرجعه إلى الرجل ، فمن سمح للمرأة بالخروج للعمل ، بل وشجعها على بعض الوظائف بعينها وقدم لها الدعم اللامحدود وبشكل مفرط ، و أيدها في أشياء تتنافى مع مبادئ الإسلام . ( الأب ، الأخ ، الزوج ) بالرغم من أن الرجل قادر على ردع المرأة و إيقافها عند حدها .
فهو ليس بالضعيف أو العاجز و المرأة عاجزة على إجباره على القيام بأي شئ رغم إرادته ...........

ثالثا :الرجل في المجتمعات الشرقية ومن لديه كرامة و عزة نفس لا يقبل إطلاقا أن تقوم الزوجة بإعالته ، ولكن قد تساعد في بعض المصاريف ." لا يجب أن نحط من قدره " .


رابعا : تنشئة وتربية الأبناء هي مسؤولية مشتركة بين الأبوين ، ولا يجوز أن نحط من قدر أحدهما .
فالأبناء كما يحتاجون للإحساس بحنان و محبة وقرب الأم منهم ، كذلك هم في حاجة ماسة في الشعور بمحبة الأب وقربه منهم و توجيهم ونصحهم تارة وردعهم تارة أخرى . بل و يحتاجون للشعور بوجود بمحبة و ألفة و احترام متبادل بين الوالدين و بالتالي هذا الشعور ينعكس تلقائيا على مشاعرهم وشخصيتهم ، وبل ويحتاجون أن يشعروا بمحبة وشوق الوالدين لهم بصورة صريحة ..

ومن أجل تنشئة أجيال واعدة منتجة بشكل فعال ، لابد من فتح باب الحوار و النقاش بين أفراد الأسرة لتدارس قضايا الأسرة ، أو ما يدور في المجتمع ، أو مناقشة كتاب معين . وهنا لا بد من التنبيه بعدم الاستهانة برأي أيا كان من أفراد الأسرة ، مهما كان مستواه التعليمي أو سنه .


(مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل)
لو لم يرغب لما فعل .....


(لا تتعجبوا من هذا المقال فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة)
لا أرى من الحكمة المطالبة بحقوق قد كفلها الإسلام لكلا الزوجين ، وإن تعدى أحدهما على حقوق الأخر فيجب على الأخر نصحه و توجيهه بل وردعه إذا لزم الأمر ... وفي النهاية لابد من الرجوع إلى المبادئ الإسلامية .


:: أعتقد أنني وصلت للنهاية ( نهاية غير متوقعة ، ولكن منطقية )

النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل . وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : (أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته) ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن (ولهن مثل الذي عليهن) .. وتذكر هذه العبارة : (إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما).

إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها (كوني أنثى) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ، وبكامل رضاه النفسي .
" لا تعليق "
[/b]
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 04-05-2005, 01:53 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي منقول من النت

لاءات
________________________________________
عزيزي الزوج :
زوجتك بحكم تكوينها تتصرف وتفكر بطريقة مختلفة عنك .. وحتى تفهم نفسيتها وتكسب ودها ..
فهذه 20 لاءات .. ابتعد عنها بقدر الإمكان .
لا تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت لأنها تختلف عنك .
لا تهملها وامنحها الحب والعطف والأمان ، لأنها بطبيعتها تحتاج إليها .
لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي .
لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حينٍ لآخر ، فهي لا تحب الزوج البخيل .
لا تتذمر من زيارة أهلها ، لأنك بذلك تفقد حبها ، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها .
لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حينٍ لآخر ، فهذا يرضي أنوثتها .
لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش وإشباع أنوثتها .
لا تظهر عيوبها بشكلٍ صريح ، فهي لا تحب النقد .
لا تنصرف عنها ، لأن المرأة تحب من يستمع لها .
لا تخنها .. فإن أصعب شيءٍ علي المرأة الخيانة الزوجية .
لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .
لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.
لا تخذلها ، فهي بحاجة دائمة إلي شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة .
لا تهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية ، فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها .
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .
لا تتوقع منها أن تحل المشاكل بطريقة عقلانية ومنطقية ، لأنها أكثر ميلاً إلي استخدام العاطفة .
لا تتدخل كثيراً في شؤون البيت ، وامنحها الثقة ، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل
منزلها .
لا تغفل عن امتداحها ،وتغزل في ملبسها وزينتها وطبخها حتي في ترتيب المنزل ، فهذا يرضي أنوثتها .
لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .
لا تحد كثيراً من حريتها الشخصية ، خاصة في علاقاتها الاجتماعية ، فهي بطبيعتها اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة .

عزيزتي الزوجة :
انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة ..
وهذه 19 لا .. تجنبي الوقوع فيها .
لا تقارني نفسك به ، فهو مختلف عنك .
لا تقتحمي عزلته ، لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين ، إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها .
لا تستفزيه ، فهو بطبيعته حاد الطباع ،عصبي المزاج ، ينفذ صبره بسرعة .
لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لأنه لا يفكر بأسلوبك نفسه .
لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه ، لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له .
لا تثقلي عليه بالحديث ، فهو لا يحب المرأة الثرثارة .
لا تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير
مباشرة في التعبير عن ذلك .
لا تشعريه بعدم حاجتك إليه ، حتي لا تفقدي عطاءه ورعايته لك .
لا تسمعيه كلاماً لا يرضي عنه ، لأن هذا يؤذيه ويعكر صفو مزاجه .
لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه .
لا تنتقديه أمام أهله وأصدقائه ، لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته .
لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر .
لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
لا تنشري أسرار حياتكما ، لأن الرجل بطبيعته كتوم .
لا تزيدي من طلباتك ، فهو يحب الزوجة القنوع .
لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه .
لا تقللي من حبك وحنانك له فإن هذا يشعره بالرضا .
لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .
لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .

واذا تقيدتوا بهذه اللاءات فالسعادة تنتظركم
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 04-05-2005, 03:03 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أختي زهرة الحياة
لماذا عشرين لا للرجل و 19 للمرأة ؟

سأعود ثانية للموضوع بإذن الله
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 04-05-2005, 09:53 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي أخي الفاضل


لأن المرأة عاقلة لا تحتاج إلى الكثير من النصائح.


هل تقارن المرأة ... المرأة ..بالرجل .. أعد حساباتك .




على العموم إذا كنت ترغب في الكثير من النصائح ، فأنصحك بقراءة كتاب بعنوان : الزوج المثالي و الزوجة المثالية كما يراهما الرسول " صلى الله عليه و سلم " .. للمؤلف : مجدي فتحي السيد .
وسوف تجد بدل 19 ، 20 ..... 30 نصيحة . والعديد من التفاصيل و الإدلة الشرعية ...
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م