مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-04-2006, 01:16 AM
moslim's moslim's غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
إفتراضي وشهد شاهد من اهلها

على هامش وثيقة البروفسورين من «هارفارد وشيكاغو»..!!

نواف الزرو - كاتب متخصص في الشئون الصهيونية - الحقائق

يصر الرئيس الأمريكي بوش على أن يذكرنا بالبدايات والخلفيات والأهداف التي وقفت وراء الغزو الأمريكي/البريطاني للعراق ...ولصالح من كانت كل هذه الحرب العدوانية التي شنت على العراق العربي ... حيث أعلن في واحد من اخطر خطاباته الحربية العدوانية يوم الأربعاء الماضي "انه مستعد لاستخدام القوة العسكرية لحماية امن إسرائيل" وذلك في رسالة صريحة موجهة إلى إيران ،ولكن في الوقت الذي أعلن فيه بوش ذلك فجر باحثان أمريكيان قنبلة في وجه الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية حينما أكدا :"أن إسرائيل تقف وراء الحرب على العراق" ،لنتوقف ونتذكر أيضاً بان الحرب على العراق كانت من اجل إسرائيل ...

ووثق الباحثان وهما البروفسور ستيفن وولت والبروفسور جون مارشهايمر وهما من جامعتي "هارفارد وشيكاغو" "أن الولايات المتحدة تعاني من الإرهاب ومن صورة سيئة في الشرق الأوسط بسبب علاقاتها مع إسرائيل" ،و"أن إسرائيل واللوبي اليهودي يوجهان السياسة الخارجية الأمريكية"...و "أن الضغط الإسرائيلي هو الذي دفع الإدارة الأمريكية لشن الحرب على العراق"...!!- وقد تبرأت الجامعتان من البروفسورين ..!! لتدللان أيضاً على أن حتى الجامعات تحارب إلى جانب "إسرائيل"...!!!

ولم تنقض أيام قليلة إلا والحق الرئيس الأمريكي إعلانه المشار إليه بموقف عدائي انتقائي سافر ضد الحكومة الفلسطينية المنتخبة في سياق أرقى وأنظف انتخابات شهدتها المنطقة على الإطلاق ، وذلك في إطار امتداحه للانتخابات الإسرائيلية .....

فبينما هنأ الرئيس بوش أولمرت على فوزه وعلى أداء الانتخابات الإسرائيلية كان له موقفا مختلفا من الانتخابات والحكومة الفلسطينية إذ قال :"لقد أيدنا الانتخابات في السلطة الفلسطينية ونحن ندعم الديموقراطية ...ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن ندعم حكومات تنتخب بصورة ديموقراطية" وجاء ذلك في سياق تعليقه على أداء حكومة حماس للقسم أمام الرئيس الفلسطيني ...

إذن ...هكذا هي الأمور لدى الرئيس الأمريكي :انتقائية سافرة وانحياز عدواني ظالم لصالح "إسرائيل"...!!

كانت وثيقة البروفسورين أعلاه بمثابة فضيحة تؤكد دور اللوبيات الصهيونية في تحريك السياسة الأمريكية ضد العراق ولكن أيضاً ضد سوريا والفلسطينيين ...فقد كشفت صحيفة يديعوت العبرية النقاب عن أن "قنصل إسرائيل في ميامي في الآونة الأخيرة بحملة تشهير ضد سوريا واصفا إياها بلغة تصويرية بالبربرية والوحشية ...واخذ يحرض باتجاه إصدار قرار أمريكي بتصفية سوريا" ...!!

وبينما تساءل الجنرال الإسرائيلي المعروف شلومو غازيت في أعقاب وثيقة البروفسورين عن احتمالية أن تكون إسرائيل كبش فداء ...؟ ودعا إلى الاستعداد لما اسماه مرحلة ما بعد العراق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ،يتساءل الكثيرون من العرب :الم يحن الوقت لأن تراجع الإدارة الأمريكية سياساتها وعلاقاتها مع إسرائيل ...؟ الم يحن وقت المراجعة ...؟

ونحن بدورنا نقول : لا دهشة بذلك الكم الكبير من التصريحات والوثائق التي تتحدث عن أن إسرائيل تحتل قمة الأجندة السياسية /الإستراتيجية الأمريكية ومحور مشروع الشرق الأوسط الكبير ...، ولا غرابة عندما يعلن المفكر الأمريكي ما يكل كولينز بايبر في محاضرة له أمام مركز زايد في أبو ظبي مؤكداً :"أن خطة شن الحرب على العراق تتصل بأرض إسرائيل الكبرى".

كما أن مطالبة الجالية اليهودية الأمريكية لنظام الحكم المستقبلي في العراق بالتعامل بإيجابية مع "إسرائيل" لم تكن عفوية ، إذ كشف النقاب عن "علاقات سرية قائمة ما بين الجالية اليهودية وزعماء المعارضة العراقية" .

وما عزز المعلومة أعلاه - على سبيل المثال - "قيام يهود أمريكان (1500-2000 جندي يهودي) بإحياء عيد الفصيح في القصر الجمهوري في بغداد".

فيما أن تلك الفتوى التي أطلقها كبار حاخامات اليهود حول الوضع في العراق والتي جاء فيها :"أن العراق جزء من أرض إسرائيل الكبرى" ، إنما "تأتي صريحة علنية وقحة تفضح تلك الأطماع والأهداف الصهيونية في العراق ، وتفتح من جديد ملف "أرض إسرائيل الكبرى" المزعومة .

ما ينقلنا هنا أيضاً لنتوقف أمام العدوان الأمريكي على العراق وأمام المشروع الأمريكي - الشرق الأوسط - برمته ، حيث في الجوهر والعمق والبعد الاستراتيجي فان مشروع "الشرق الأوسط الكبير" يحمل في أحشائه مشاريع استعمارية كبيرة مرعبة في المنطقة.. كما يحمل رؤية بوشية جديدة تصفوية للقضية الكبرى الأساس وهي القضية الفلسطينية.

لا نبالغ إن قلنا وأكدنا في هذا السياق - وتأكيدنا هنا معزز بالوثائق الغزيرة- إن كل قصة "مشروع الشرق الأوسط الكبير" أو"الأكبر" أو "الصغير الذكي" إنما هي قصة "إسرائيل" وامن وبقاء واستمرار ليس وجود إسرائيل فحسب وإنما هيمنتها الإستراتيجية المطلقة على المنطقة برمتها أيضاً.

لا نبالغ إن قلنا كذلك أن كل قصة "الحرب على الإرهاب" و"ضرب وتدمير وغزو العراق" إنما هي قصة "إسرائيل" في الجوهر والصميم والأبعاد الإستراتيجية.

ولذلك يمكن أن نعتبر شهادة البروفسورين أعلاه وكذلك شهادة الجنرال الأمريكي المتقاعد انطوني زيني الذي وضع خطة الحرب ضد العراق في 1991، من أهم الشهادات التي تفضح القصة من أولها إلى آخرها، حينما أعلن وأكد "في أعقاب صحوة ضميرية متأخرة" ان كل خطة الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وإعادة تشكيل الشرق الأوسط إنما هي من اجل تعزيز امن إسرائيل".

وهذا ما ذهب إليه وعززه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "ارنست فريتس هولينغس" في مقالة نشرها في صحيفة "تشارلتون" في حديث كتب بوضوح قائلا: "ان سياسة الرئيس بوش الخاصة بالدفاع عن إسرائيل هي التي وقفت وراء شن الحرب على العراق".

ما يعيدنا هنا إلى مرحلة ما قبل العدوان على العراق - للتذكير والتوكيد- والى مكانة "إسرائيل" على الأجندة الأمريكية الشرق أوسطية حيث ورد في إحدى الوثائق التي حملت عنوان "أجندة الصقور في البيت الأبيض قبيل العدوان على العراق" أربعة بنود هي:

1- أنصار إسرائيل يمارسون الضغط بكل الوسائل لشن الحرب ضد العراق، مستبعدين أي حل دبلوماسي، مؤكدين ان إسقاط نظام صدام حسين هو هدف استراتيجي لإسرائيل وأمريكا.

2- دعم إسرائيل وتأييد شارون في استخدام القوة المطلقة لسحق المقاومة -الانتفاضة- الفلسطينية وتحقيق السلام عن طريق القوة العسكرية وليس على قاعدة "الأرض مقابل السلام".

3- يكرس الصقور الصهاينة في الإدارة الأمريكية جهودهم وطاقاتهم لإفساد علاقات أمريكا بالعالم العربي، وذلك بغية تكريس "إسرائيل" واحتكارهم للنفوذ المهيمن على السياسة الأمريكية.

4- والهدف الرابع هو الطموح الكولونيالي في ترجيح ميزان القوى في الشرق الأوسط وجعله يميل نهائيا لكفة إسرائيل ويوصف هذا الهدف بـ "إعادة رسم الشرق الأوسط" أو بـ "إعادة رسم خريطة العالم العربي".

ولكن الأهم من كل ذلك عربيا وعراقيا وفلسطينيا هو: كيف يمكن إحباط وتعطيل ذلك المشروع والمخطط الأمريكي - الصهيوني الشيطاني الذي يطلق عليه "إعادة تشكيل الشرق الأوسط" أو "دمقرطة المنطقة" و/أو "تعميم الديموقراطية والإصلاحات في العالم العربي" وغير ذلك من التسميات المخادعة التضليلية..؟!!

والاهم والأخطر أيضاً: كيف يمكن إحباط الأهداف الصهيونية الكامنة في مشروع "الشرق الأوسط الكبير"...؟!

وكيف يمكن تعطيل الحصاد الاستراتيجي المخطط والمبيت له التي تنتظر "دولة إسرائيل" قطفه على مدار السنوات القادمة..؟!!

إننا فلسطينياً وعربيا بحاجة ملحة وعاجلة إلى إعادة صياغة المشهد العربي الراهن...

... والى إعادة صياغة الأجندات والسياسات والإرادات السياسية العربية..؟!
________________________________________________

* ملاحظه الباحثان المشار لهما اعلاه هم عميدين لاعرق وافضل كليات امريكيه وايضا هما يهوديان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م